روايات

رواية صدفة غيرت حياتي الفصل السادس 6 بقلم ايمان شلبي

رواية صدفة غيرت حياتي الفصل السادس 6 بقلم ايمان شلبي

رواية صدفة غيرت حياتي الجزء السادس

رواية صدفة غيرت حياتي البارت السادس

رواية صدفة غيرت حياتي الحلقة السادسة

في الحقيقه طلبه صدمني !
فتحت بوقي وانا برمش عيني اكتر من مره وبشاور علي نفسي
– تتجوزني انا ؟؟
سند خده علي أيده وهو بيهز رأسه بابتسامه تخطف القلب
بلعت ريقي وانا ببتسم بتوتر :
– ا انت بتتكلم جد ولا بتهزر!
رد برفعه حاجب:
– شيفاني ممكن اهزر في حاجه زي كده
– طب ليه؟!
رديت بتلقائية واستغراب باين علي ملامحي وانا ببصله باستفهام
منتظره رد علي اجابتي والألف سؤال اللي جه في بالي في الثانيه الواحده !
رد بكل هدوء
– هقولك كل حاجه بس مش دلوقتي
– اومال أمتي
– لما نقرأ الفاتحه
رفعت حاجبي باستفزاز:

 

 

– وافرض رفضت ؟!
اتعدل وهو بيبص قدامه وبيرد ببرود:
– مش حاطط الاحتمال ده بصراحه
رديت بانفعال:
– وده ليه بقي أن شاء الله
بصلي وهو بيلعب في حواجبه:
-من غير ليه
بصيتله بغي*ظ وانا بج*ز علي اسناني وب*صر*خ بصوت مكتوم وبقوله قبل ما انزل من العربيه :
– طلبك مرفوض ياسياده المقدم عن اذنك
كنت ماشيه متعصبه جدا وده كان واضح علي وشي وانا بكلم نفسي وبتريق علي طريقه كلامه
– مش حاطط الاحتمال ده بصراحه نينننيني مفكر نفسه شاروخان بروح مامته استغفر الله العظيم يارب
خرجني عن شعوري وانا من جوايا ست مؤدبه منك لله ياخالتي انتي وابنك ومراته ومعاكم حسام حبيب
وصلت البيت وانا طول الطريق بدعي عليهم وعلي الصدفه اللي شقلبت حياتي في لمح البصر
ياريتني كنت شوفت كل*ب وقولت عليه خطيبي احسن من البني آدم برأس بخاخه ده
خبطت الباب بغي”ظ وانا شارده في كل اللي حصل النهارده وكل ما افتكر اتعصب وازيد من خبطي علي الباب
– ايه ايه بهي*مه بتخبط علي الباب ؟؟
قالتها ماما بضيق وهي بتفتح الباب
دخلت وانا بقول بعصبيه:
– قال أيه مش حاطط احتمال للرفض بصراحه
مفكر نفسه شاروخان ولا توم كروز ده حته مقدم لا راح ولا جه احلي منهم اصلا يقولي انا كده !!
-بسم الله الرحمن الرحيم البت اتلب*ست باين
قالتها ماما وهي بتبصلي وبتلوي بوقها بسخريه علي جناني
اخدت نفس طويل وانا بقعد علي الكنبه :

 

 

– مغرور شايف نفسه
– هو مين ده ياحبيبتي اللي مغرور ؟
قالها بابا بتساؤل ورفعه حاجب وهو بيبصلي
بلعت ريقي لما انتبهت لوجوده وانا ببتسم باهتزاز:
– هه ا انا قولت مغرور؟
ماما واختي في نفس واحد :
– أه
بصيت لبابا وانا بشاور عليهم :
– اهو قالوا مقولتش حاجه اومال في أي بقي ؟؟
ماما وهي بتحط ايديها علي جبيني :
– مالك ياحبيبتي انتي سخنه؟!
نفخت بضيق وانا بوزع نظراتي بينهم :
– انا عملت حاجه النهارده غل*ط
ردوا في نفس واحد :
– عملتي ايه يابلوه ؟؟
بلعت ريقى وانا ببصلهم وبدأت احكي كل حاجه من وقت ما نزلت من البيت لحد اللحظه ديه
اصل انا متعوده احكي لاهلي كل حاجه حتي لو غلط وحتي لو هتعاقب بس ولو ولوووو اتحرق لو محكتش
اول ما خلصت اخدت نفس عميق وانا ببتسم براحه:
– الحمد لله كنت حاسه ان هيجرالي حاجه لو متكلمتش
اختي بضحك :
– البنات كلها تخبي علي أهلها مصايبها اختي اول ما يحصلها حاجه يا اهل البيت تعالوا احكيلكم انا عملت مصيب*ه ايه النهارده بجد بجد انا مبهوره بيكي
رديت بقرف:
– نينينيني
بابا بجديه :
– اسمه رحيم ولا شريف
رديت بصدمه :
– ايه ده انت عرفت منين؟؟
ضحك بهدوء:
– انتي ناسيه أن مدير الشركه يبقي صاحبي !

 

 

– ايوه بس انتوا صحاب من بعيد اوي
– بس انا عارف عياله التوأم شريف ورحيم الاتنين كانوا بيلعبوا معاكي وانتي صغيره
– ا احم بجد ؟!
رد بجديه:
– بس ده ميمنعش أن تصرفك من البدايه كان غل*ط
رديت بإحراج:
– عارفه ومعترفه بغلطي
ماما بلهفه:
– المهم دلوقتي لما عرض عليكي الجواز قولتي ايه ؟!
رديت بتلقائية:
– هقول ايه رفضت طبعا
– يال”هووو***ووووووي
صرخت ماما وهي فاضل سيكا وتش*ق هدومها مني
– الاه انتي بتص*وتي ل..
اي اي اي ياست انتي ودني اي
قولتها بوجع اما شدتني من دوني وهي ب*تجز علي اسنانها بع”نف
– اعمل فيكي ايه أش*ق هدومي ؟
بقي ده عريس يترفض ياشيخه منك لله ادعي عليكي بأيه رفضتي الراجل ليه يابلوه عمري رفضتي ليه
– ياماما استني بس انا هفهمك
صرخ*ت في ودني وهي مازالت ماسكه ودني:
– هتفهميني ايه اوعي يابت تكوني لسه بتحبي ابن خالتك
– ياماما ابن خالتي مين ده اللي احبه ده حتي بقي عنده كرش واقررع ده بقي عامل شبه رمضان مبروك والله
– اومال رفضتي ليه يابنت الجز*مه؟؟

 

 

– عايزه الصراحه ولا الصراحه ؟
– انطقي
اتفزعت لما صرخ*ت في ودني فرديت وانا بسحب نفسي من تحت ايديها :
– عشان هو حلو وجنتل والبنات هتفضل تعاكسه فهو هي*خوني مع واحده فيهم وفي الآخر هيجي يعتذرلي وانا عشان م*هز*قه ومعنديش كرامه هسامحه عشان هو بصراحه حلو وبعدين يخ-وني تاني ويرجع يعتذرلي ولفي بينا يادنيا وانا بصدع بسرعه فقولت اعمل ايه بقي ؟!
قولت ارفض واريح دماغي وبس ومع السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ونلتقي بكم في يوم جديد مع مصي*به جديده من مصا*يب البلوه المتحركه ” داليدا متولي السيد” وتصبحوا علي خير والمقصود بالخير هي انا و…..
قطعت جملتي لما الفون بتاعي رن
ماما بلهفه:
– مين
– مش عارفه رقم غريب
قربت مني وهي بتقول بفرحه :
– ردي ردي
– فرحانه كده ليه وكأني هكسب مليون جنيه.
ضر*بتن*ي فى كتفي وهي بتج*ز علي أسنانه :
– ردي وافتحي الاسبيكر
– خلاص طه متزوقيش يوه
رديت وانا بفتح الاسبيكر
– الو
– داليدا انا ” هانيا ” ازيك
بلعت ريقي بتوتر :
– هه ه هانيا الحمد لله حبيبتي وانتي
هانيا بقلق :
– انتي كويسه ” رحيم” حكالنا اللي حصل

 

 

بصيت لماما وبابا واختي واللي كانوا مستغربين اصل انا محكتش اللي حصل اما خرجت من الفيله
– هه ا انا كويسه ياحبيبتي متقلقيش
– طب الحمد لله ده رحيم مستناش لبكره وراح عمل منهم شاورما
رديت بذهول:
– بتهزري؟!
– والله بجد ده باين كده الصناره غمزت ولا ايه
ضحكت بتوتر وانا بوزع نظراتي ما بينهم وهما قاعدين مستنين اخلص عشان احكي
اتوترت وقلبي دق لما سمعت صوته بيسأل هانيا بجمود:
– بتكلمي مين ؟
– دي داليدا بتطمن عليها
– هاتيها
– خد
– داليدا بقولك ايه ياعسل الكلام اللي قولتيه ده بليه واشربي ميته انا جاي بكره انا والعيله الكريمه نتقدم تمام ؟
تمام أن شاء الله تصبحي على خير ياقمر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة غيرت حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى