رواية صدفة غيرت حياتي الفصل الثاني 2 بقلم ايمان شلبي
رواية صدفة غيرت حياتي الجزء الثاني
رواية صدفة غيرت حياتي البارت الثاني
رواية صدفة غيرت حياتي الحلقة الثانية
كان في واحد داخل من باب العماره وكأنه طوق النجاه اللي اتمسكت بيه مع اني ولا اعرفه ولا يعرفني ولا حتي شوفته قبل كده بس لقيتني بقول عليه خطيبي
الكل بص وراه وهو واقف يوزع نظراته بيني وبينهم مش فاهم اي حاجه
بص وراه يمكن يكون في حد تاني انا بقول عليه خطيبي بس مكانش فيه غيره موجوده !
قربت منه وانا ببتسم بتوتر :
– ا ايه ياحبيبي اتأخرت ليه كده مش قولتلي هتيجي توصلني الشغل ؟!
قولتها بتوتر وانا ببصله برجاء وتوسل يمكن يفهم انا عايزه ايه
سكت لحظه وهو مازال بيبصلهم وانا واقفه ابصله بدموع متعلقه في عيوني
وفجأه ابتسم وهو بيقول بهدوء :
– معلش ياحبيبتي المواصلات كانت زحمه
ا احم مش تعرفيني
اخدت نفس وانا ببتسم ابتسامه واسعه وبشاور علي خالتي :
– خ خالتي اللي كنت قولتلك عليها قبل كده اللي عايشه في كنده و وده ابنها زين ومراته
ابتسم برزانه وهو بيقرب منهم وبيمد أيده بأحترام:
– اهلا وسهلا انا ” رحيم” خطيبها حمد لله علي سلامتكم
بصت خالتو لايده الممدوه بغرور وهي بتبصله ب*قرف وبتقول ببرود:
– اهلا
سحب أيده بأحراج وهو بيقول باستعجال :
– طب عن اذنكم عشان متأخرين
قال كلامه وهو بيسحب ايدي بين أيده وبيخرج برا العماره وبيمشي بيا خطوتين لحد ما بعدنا خالص وانا ماشيه معاه ومش عارفه اعمل ايه او اقول ايه مش عارفه اتصرف ازاي !!!
هو اللي انا عملته ده صح ولا غلط هو الشخص ده ممكن يستحلي اللعبه فيطول فيها ولا ممكن يفهمني ويفهم موقفي
فوقت من شرودي لما وقفنا في مكان مفيهوش ناس كتير
كنت حاطه راسي في الأرض وأنا بفرك في ايدي بتوتر وخ*وف مكنتش عارفه ابدء منين
اتنهد وهو بيحط أيده في جيبه وبيتكلم بهدوء :
– اولا انا اسف جدا اني مسكت ايدك
ثاني حاجه انا مش فاهم اللي حصل ولو مش حابه تحكي انا مش هسألك انا بس حسيت انك محتاجه مساعده واني جيت في الوقت المناسب عشان كده انا جاريتك في الكلام
ثالث حاجه متحطيش وشك في الأرض انتي معملتيش حاجه اكيد اللي عملتيه ده كان رد اعتبار معرفش من مين فيهم بس الموضع ملهوش تفسير غير كده ،ومتقلقيش الموضوع هيفضل سر بيني وبينك محدش هيعرف اي حاجه ولو حابه نكمل في اللعبه انا معنديش اي مانع
ولو حابه اختفي ومتشوفنيش انا برضو معنديش مانع القرار قرارك
كلامه صدمني حرفيا
رفعت راسي واتقابلت عيوني في عيونه اللي بتلمع مع اشاعه الشمس اللي نازله عليها وكأن وجود الشمس بيرسم لوحه فنيه لشخص بكاريزمته وهدوء ملامحه
قلبي دق بشكل غريب وانا ببلع ريقي وبقول بخ*وف :
– ا انا اسفه جدا ا اسفه أني ….
قاطعني وهو بيشاولي بأيده :
– هششش متتأسفيش انا مش زعلان وبعدين ياستي هو حد يطول يبقي عنده خطيبه قمر زيك
رفعت حاجبي وانا بسأله بحزم:
– افندم ؟!
بلع ريقه بتوجس:
– ايه بهزر يارمضان مبتهزرش!
– عن اذنك
قولتها وانا مكشره وبعدت ولسه همشي لقيته بينادي
– لوتتتتفي استني يالوتفي
كتمت ضحكتي وانا يكمل طريقي من غير ما ارد عليه ووقفت اقرب تاكسي وركبته
كنت عماله اضحك طول الطريق علي طريقته وهو بيقلد رجاء الجداوي بالظبط
حتي السواق افتكرني مج*نونه وهو كل شويه يبصلي ويضرب كف فوق التاني ويقول
– لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يشفي
– ايه يااسطي انت جاي تتوب هنا ولا ايه ؟
– والله يابنتي الواحد من كتر ما بقي يشوف مج*انين في حياته بقي يدعيلهم بالشفاء
ضحكت وانا بأكد علي كلامه :
– عندك حق والله ربنا يشفيهم
هو بخفوت:
– ويشفيكي زيهم
قفلت عيني نص قفله وانا ببصله بتحذير:
– بتقول ايه ؟!
ارتبك وهو بيبلع ريقه :
– هه لا مبقولش يابنتي
كتمت ضحكتي وشويه ووصلنا ونزلت دخلت الشغل
قربت مني واحده من صحابي وهي بتاكل لبان وبتمشي بميا*عه وعلي وشها ضحكه صفراء زيها
– ياساتر استر يارب اتخصملي كام المره دي
قولتها وانا ببص للنح*س اللي قربت مني اصل انا مش بشوف وشها غير في المصايب تعشق الم*صايب تم*و*ت في المعاناه وضيق التنفس
وقفت قدامي وهي بتاكل لبان بطريقه مس*تفزه:
– المدير عايزك وشكله كده ناوي يطردك
بصيتلها من فوق لتحت وانا ببتسم ابتسامه صفراء :
– لا ياحلوه متخافيش مش بيقدر يستغني عني اصل انا لو مشيت الشركه دي تخ*رب علي دماغه ودماغكم كلكم
قولت كلامي ولفيت بجسمي وكنت لسه همشي بس لفيت مره تانيه وانا بقول بصوت عالي :
– اه نسيت اقولك ” احلي مسا عليكي ياصفراء ياللي شاغله بالك بيا ”
قولت كلامي وغمزتلها وكل اللي كان قاعد وقع علي الارض من الضحك وهي واقفه هتفرق
– احسن احسن
قولتها بصوت هنيدي وانا بدخل للمدير
– صباح الخير وانا اقول ليه الشركه منوره اتاري فيها مدير زي حضرتك طبيعي تنور
ضحك وهو بيرفع رأسه من علي الاوراق:
– يعني ده مش نور اللمبه
– توء توء نورك
– هههههههه طب تعالي يابكاشه
قربت وقعدت علي الكرسي وانا بقول بمرح:
– سمعت كده خير اللهم اجعله خير اني هتطرد
رد باستغراب :
– مين اللي قال كده
– انجي
– الصفراء ؟؟؟؟
ضحكت وانا بسأله:
– هو اللقب وصل لهنا؟!
– طبعا مش انتي اللى مطلعه عليها اللقب ؟!
– حصل
– لا ياستي ده هي اللي هطردها
قومت مره واحده وانا بزغرط بتلقائية:
– لولولولولي ده يوم الهنا يوم المناااا
كنت لسه هقعد لقيت الباب بيتفتح مره واحد وحد بيقول بقلق :
– في ايه يابابا مين اللي بي*صوت
لفيت لمصدر الصوت وانا بقول بصدمه :
– انت
بصلي باستغراب وهو بيقول :
– انتي تعرفيني ؟
ش*هقت مره واحده بطريقه شعبيه :
– نعمممم ياخويا اي لحقت تنسي !!!
– لحق ينسي ايه بالظبط ؟؟
قالتها بنت من ورا ” رحيم ” وهي يتوزع نظراتها بيني وبين رحيم اللي كان واقف مصدوم
بصيتلها وانا بسال باستغراب:
– انتي مين ؟!
– انا مراته انتي اللي مين وشريف نسي ايه
– شريف مين لا مؤاخذه ينيلك راجل ع*ره خا*ين وتقولي لو عايزه نكمل في اللعبه نكمل وبتعمل عليا حوار وانت راجل متجوز !!
– يابنتي انا اول مره اشوفك انتي مج*نونه
لويت بوقي بسخريه:
– اوماااااال بقولك ايه اتطل*قي منه ده خاي*ن
بصيتله البنت بدموع وجرت علي برا وهي بتعيط
المدير وهو بيبصله بح*زم:
– ممكن افهم ايه اللي بيحصل بالظبط ياشريف!
هو بجنون:
– يابابا اقسم بالله معرفش أنا مش فاهم اي حاجه مين دي اصلا ياريتني ما جيت ازورك النهارده
ضحكت بسخرية:
– لا كويس انك جيت عشان مراتك تعرف حقيقتك ياشريف بيه ولا تحب اقولك يارحيم !
بصلي وهو بيقول بذهول :
– رحيم تكونيش يانهار اسو**وود
– في ايه
– انتي غ*بيه متعرفيش أن انا ليا اخ توأم اسمه رحيم اكيد هو اللي قابلتيه مش أنا منك لله مراتي مفكره اني خ*ونت*ها
لط*مت علي خدي وانا بقول بذهول:
– احيييييه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة غيرت حياتي)