روايات

رواية صدفة دراسية الفصل السادس 6 بقلم رودينا محمد

موقع كتابك في سطور

رواية صدفة دراسية الفصل السادس 6 بقلم رودينا محمد

رواية صدفة دراسية الجزء السادس

رواية صدفة دراسية البارت السادس

صدفة دراسية
صدفة دراسية

رواية صدفة دراسية الحلقة السادسة

لما استيقظتي؟
“هيء، يا خبر أسود أنا عملت إي” كنت قاعدة مرعوبة لما لقيته أغمى عليه، و هنا بدأت أعيط زي الأطفال و صوتي بدأ يعلا أكتر و أكتر و ما شاء الله إلي معايا في الأوضة في سابع نومة
قمت من مكاني و شيلت كل الكانولات إلي كانت في إيدي و حاولت أشيله بس ما عرفتش كان صعب أوي و خصوصاً أني نص طوله ليه حق الصراحة أني أوزعة بس هو إلي غلطان
يدوبك رفعت راسه و حطيتها على السرير و برضو كلهم لسة نايمين ولا أكهنم في غيبوبة، كنت قاعدة بعيط و بتشحتف أنا عملت إي ؟
خرجت من الأوضة و روحت لدكتور كان واقف على جنب بيبص في الكشوفات و الفحوصات و كان طويل و وسيم كدة، يختااي مش وقته خالص الواد هيموت و مش هسامح نفسي
روحت للدكتور و أنا كنت بعيط لقيته بيقول بصدمة “أنتِ قومتي!! حمد لله على السلامة ما كانش ينفع تقومي……”
رديت عليه و قولت للدكتور و أنا بعيط “أنا ضربت واحد على د دماغه بالفازا و مش عارفة أعمل إي؟”
فتح الدكتور عنيه بصدمة و بعدين راح للأوضة إلي كنت فيها و كشف على《محمد》و بعدين ضمد حرحه و بص ليا و قال :
_ ممكن أعرف إي إلي حصل بالظبط
حكيت ليه على إلي حصل و هو كان واقف مصدوم
.
.
بصيت ليها من فوق لتحت ما هي فعلاً قصيرة، فعلاً إن كيدهن عظيم، يا عيني يا إبني صعبان عليا
هنا رديت عليها بكل جدية و قولت “لازم يتقدم بلاغ فيكي”
هنا بدأت تعيط زي الأطفال و بصراحة صعبت عليا شكلها 15 سنة صغيرة
.
.
أول ما سمعت أن لازم يتعمل فيا بلاغ قعدت أبكي زي الأطفال، بس بطلت عياط لما لقيت《محمد》بدأ يفوق و يقول “آآآه أنا فين”
رد عليه الدكتور و قال “حمد لله على السلامة كويس أنك فوقت بسرعة، أنتَ لازم تعمل بلاغ فيها”
رد عليه بسرعة و قال “بلاغ إي يا دكتور أنا الحمد لله كويس و مسامحها”
بص ليا الدكتور و قال “طب المرادي جات سليمة، المرة الجاية ممكن….. ”
هنا رديت عليه بكل عصبية و قولت ” ما خلاص يا دكتور يا ولعة أنتَ هو قالك مش عايز يعمل بلاغ”
هنا لقيت《محمد》بيضحك و بعدين قال “آسف يا دكتور إمسحها فيا أنا مش عايز أعمل فيها بلاغ”
رد عليه الدكتور و قال “تمام” وبعدين خرج و كان بيبص ليا بغيظ و نظرة كأنه عايز يقتلني
أول ما خرج تنهدت تنهدة راحة طويلة و كنت قافلة عيني و بعدين فتحت عيني لقيته بيبصلي بنظرة غيظ
هنا وطيت وشي و عنيا كانت مليانة بالدموع و قولت ليه “أنا آسفة، بس أنتَ إلي غلطان”
رد عليا بغيظ و إستغراب “غلطان في إي؟”
رديت عليه و قولت بكل غيظ جوايا “أنتَ إلي قعدت تقول إني أوزعة و أني ما حصلتش 150 سم و أنا يا أحول 152 سم و عايز تسميني أوزعة، هه بقى أنا أوزعة!! مش أنتَ إلي أبو طويلة”
رد عليا بصدمة “أحول و أبو طويلة!! صدق من قال أن القصيرين ربنا معوضهم في طولة لسانهم”
هنا إتعصبت الصراحة إتعصبت أوي و كنت لسة هرد بس حسيت إني مش شايفة كويس و الرؤية بتنعدم عندي
.
.
.
بصيت ليها بإستغراب لما سندت على الحيطة و هنا لقيتها هتقع، قمت من مكاني و أنا بسندها و لقيتها أغمى عليها
كنت ساندها و مش عارف أعمل إي؟ شيلتها و حطيتها على السرير و خرجت بسرعة و أنا بدور على دكتور لقيت نفس الدكتور إلي كان بيسخني عليها عشان أعمل في《رغد》بلاغ
.
.
“بقى أنا ولعة، أعمل إي في الناس دي” كنت بقولها في سري بخيبة أمل، ما صحيح الواد قال أنه مش عايز يعمل فيها بلاغ
و هنا لقيت حد بينده على دكتور بصيت ورايا و لقيته نفس الواد إلي كنت بضمد على جرحه
جيه ناحيتي و حكى ليا على إلي حصل و كنت صراحة شمتان فيها، إي دا أنا هعمل عقلي بعقل عيلة؟!
فوقت من شرودي لما لقيته بيقول و هو قلقان “يا دكتور، مش وقت سرحان”
بصيت ليه شوية و بعدين روحت معاه لنفس الأوضة، يادي النيلة مش هنخلص، طب ما دا شغلي إي المشكلة؟ أنا حاسس إني أعرف البنت دي، ملامحها مش غريبة عليا
كشفت عليها و بعدين لقيته بيقول برضو و هو قلقان “ها يا دكتور أغمى عليها ليه؟”
رديت عليه و قولت “عشان قامت من مكانها بسرعة، ما تقلقش هي مش في غيبوبة بعد شوية هتلاقيها صحت، بالإذن”
و كنت لسة جاي أخرج بس بصيت بصدمة لما لقيت خالتي《منيرة》هي مش خالتي هي كانت جارتي بس كنت مستغرب الصدفة دي، ثواني كدة، ممكن الولد دا يكون إبنها، بس لقيت《أنس》و《راشد》موجودين و نايمين جنبها، إتصدمت لما إستوعبت البنت الأوزعة دي هي《رغد》، أنا بقول برضو أن ملامحها مش غريبة عليا
روحت لخالتي《منيرة》و صحيتها من النوم، أنا إزاي ما أخدتش بالي غير دلوقتي أن دي خالتي《منيرة》، صحيتها من النوم بس كان نومها تقيل شوية، صحت من النوم و هي بتقول《رغد》، و بعدين إتعدلت ة قالت بيأس “مافيش أمل أنها تفوق”
رديت عليها و أنا ببتسم “لا يا خالتي دي فاقت، بس أغمى عليها عشان اول ما صحت قامت من مكانها بسرعة”
هنا لقيت خالتي فرحت و قالت “ألف حمد و شكر ليك يا رب”
و بعدين قالت ليا “هي أغنى عليها يعني هتفوث بعد شوية”
رديت عليها و قولت “إن شاء الله”
و ببص ورايا لقيت《رغد》بدأت تفوق

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة دراسية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى