روايات

رواية صدفة دراسية الفصل السابع 7 بقلم رودينا محمد

رواية صدفة دراسية الفصل السابع 7 بقلم رودينا محمد

رواية صدفة دراسية الجزء السابع

رواية صدفة دراسية البارت السابع

صدفة دراسية
صدفة دراسية

رواية صدفة دراسية الحلقة السابعة

فكرة مجنونة
هنا لقيت《رغد》بدأت تفوق .
ساعتها فتحت عنيها و خالتي《منيرة》بدأت تعيط من الفرحة
.
.
كنت واقف و ببصلها الحمد لله أنها فاقت، آه ياني عليك يا ميدو وقعت من سابع سما و ما حدش سما عليك، بس ثواني أنا إزاي مش متغاظ منها رغم أنها فتحت دماغي
هنا لقيت قلبي بيرد بكل هيام “هو ده الحب يا ميدو بيخليك ماتشيلش من قدامك”
و هنا لقيت عقلي بيرد “اخرس ياض يا محنو أنتَ…. طبعاً سيادتك مش متغاظ بس أنا متغاظ”
قولت ليه بكل بلاهة “متغاظ ليه؟”
_”هتشل”
_”بعد الشر”
_”أنت تتنيل تخرس خالص”
.
.
بدأت أفوق و سمعت صوت حد بيبكي، بصيت قدامي لقيت أمي بتبكي، أنا فارقة معاها، سبحانه، طب و بابا فين؟ طبعاً أنا مش هاماه ……. إيه إلي رجع المحاليل دي تاني، مش محتاجة الحاجات دي، كل إلي محتاجاه الحنان و الإهتمام، حاولت على قد ما اقدر ما أدورش على الإهتمام و الحنان من برة، لكن مش عارفة حاسة أن فيه مشاعر بتتحرك جوايا، لقيت حد بيهتم بيا، سهران و مش عايز ينام و مستنيني أصحى، ليه ما لقيتش الإهتمام دا في البيت، أبويا إلي المفروض يكون سندي، ما إهتمش إني دخلت في غيبوبة
أنا إيه لازمتي في الحياة، لا لا《رغد》اعقلي، لا بجد أنا إيه لازمتي في الحياة، يووووه《رغد》الإنتحار عمره ما كان حل، بس أنا مش فارقة مع أبويا و أمي
.
.
كنت واقف و ببص ليها و كانت شاردة جداً، قلبي نش مطمن، قربت منها شوية و سمعته يتقول”أنتحر”، يا خبر أسود، دس بتفكر في الإنتحار، أعمل إي
فضلت واقف متنح من تفكيرها دا و للدرجاتي عانت عشان توصل للمرحلة دي، أنا ذات نفسي ما فكرتش بالفكرة دي، أنا لازم تعمل حاجة، أراقبها؟
.
.
هنا دا كان التفكير إلي بيحصل دماغي و هي فكرة 《الإنتحار》يا ترا بقى هيكون دا حل مناسب ليا، عقلي و قلبي مشتتين، لكن الفكرة بتسيطر عليا أكتر و أكتر
و هنا سمعت آذان الفجر بيأذن، و ماما برضو لسة مستمرة بالعياط، لا جات جنبي و قالت حمد لله على السلامة ولا قالت أي حاجة، خلاص أنا مش فارقة مع حد
و هنا بصيت جنبي لقيت《محمد》واقف و قريب من سريري و كان بيبص ليا بشك، ماله دا ؟ يمكن عشان ضربته على دماغه، سامحني ما كانش قصدي
و هما قومت اتوضيت و أنا غير مبالية للجميع بعد ما شيلت الكانولا إلي محطوطة في إيدي و الدكتور الولعة حاول يمنعني بس مافيش فايدة مني
.
.
كبرت و بقت عنيدة أوي، أنتِ اتغيرتي 180 درجة، بقيتي عنيدة أوي و لسانك طويل، هعمل إي أنا خايف يغمى عليها تاني، ما باليد حيلة
.
.
قمت اتوضيت و بعد ما توضأت بقيت أبص لنفسي في المراية كتير، في عيني حيرة كبيرة، أنا عايزة أوقف نفسي عن التفكير في الفكرة لكن برضو مش عارفة أوقف نفسي
لبست الحجاب و أنا كنت مستغربة ان أمي إزاي لبستني هدومي و الحجاب، بس عادي دنا لابسة عباية و خمار إلي بنلبسه في البيت
خرجت و لقيت الدكتور برضو لسة واقف و أول ما خرجت هو خرج من الأوضة و《محمد》كان واقف في الزاوية برضو بيبص ليا بشك، أكيد عشان ضربته على دماغه، بس هيفضل يبصلي كدة كتير؟!
لقيت سجادة موجودة في الأوضة و فرشتها على الأرض و صليت
.
.
طب ما هي بتصلي أهي، ليه تفكر في الإنتحار؟ يمكن عانت كتير، و معاناتها دي خلتها فاقدة الأمل للحياة، المفروض دي هتكون شابة كمان سنة، عانت كتير اكيد، مافيش حد بيفكر بالإنتحار غير لما يكون عانى كتير أوي في الدنيا دي، العيب مش في الدنيا، العيب في ناسها
دخلت أنا كمان أتوضأ عشان أصلي و بعد ما خلصت وضوء لقيت《رغد》خلصت صلاة، أخدت منها السجادة و بعدين صليت و خلصت صلاة لقيت طنط《منيرة》بتبص ل《رغد》و كأنها بتقول ليها “أنا ندمانة، سامحيني” لكن《رغد》كانت شاردة و مش واخدة بالها من إلي حواليها، أكيد الفكرة سيطرت على دماغها، لازم أعمل حاجة عشان أوقفها، أنا مش هفقدها زي ما فقدت بابا
.
.
خلاص أنا هنتحر دل افضل حل عندي، لا لا لا أنتِ بتقولي إي لا، آه دا افضل حل، لايمكن يكون أفضل حل، أنا مش عارفة أسيطر على نفسي
و هنا قمت و بردو مش عارفة أسير على نفسي و خرجت و ماما برضو كانت قاعدة و ما وقفتنيش حتى تسأل أنا رايحة فين، أنا مش مهمة عند حد
.
.
أول لما لقيتها خرجت روحت وراها و كنت بمشي ببطء عشان ما تشوفني ولا تلاحظني و خرجت من المستشفى و أنا برضو خايف تنفذ إلي في دماغها في لحظة ضعف، أيوة دي لحظة ضعف، شيطانها غلبها في لحظة ضعفها، يا رب ألحقها
و فضلت ماشي وراها و أنا خايف أوي أوي عليها و كأنها بنتي
فضلت ماشية كتير لحد ما وصلت للنيل و ما كانش في حد موجود و كنت مستخبي عشان ما تشوفنيش، فضلت تبص يمين و شمال و بعدين قعدت تعيط بحرقة، كنت عايز أروح جنبها و أقولها “خديني جنبك اعيط معاكي” و كانت بتقول و هي بتعيط “أنا ليه ما حدش بيقدرني، ليه ما حدش مهتم بيا، انا عارفة ان دا إختبار بس أنا فشلت فيه”
و هنا لقيتها بتحاول تقف على الصور، ساعتها روحت جري ناحيتها بسرعة البرق عشان أمسكها، لكن للأسف رمت نفسها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة دراسية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى