روايات

رواية صدفة دراسية الفصل الخامس 5 بقلم رودينا محمد

موقع كتابك في سطور

رواية صدفة دراسية الفصل الخامس 5 بقلم رودينا محمد

رواية صدفة دراسية الجزء الخامس

رواية صدفة دراسية البارت الخامس

صدفة دراسية
صدفة دراسية

رواية صدفة دراسية الحلقة الخامسة

استيقظي هيا
كنت قاعد قلقان أوي عليها و مش عارف أنا مالي، أنا إزاي وقعت بالسرعة دي؟
كان تفكير سائد في دماغي، عارف أني وقعت بس نش في السن دا أنا لسة صغير، طب نفترض لو ما حبتنيش؟
رد عليا قلبي و قال “خليها تحبك”
استغربت أوي و قولت ليه “إزاي؟”
رد عليا و قال بكل غرور “هه، مش عارف إزاي يا ميدو، سيبلي الموضوع دا يا ميدو”
هنا رد عليا عقلي و قال “ما تسمعش كلامه، طالما بيعمل كدة هيوديك في داهية”
رديت عليه و قولت بتفكير في سري طبعاً “بص، أنتَ عندك حق أنا مش هسمع كلامه”
“سمعتكوا على فكرة”
كان قلبي بيقولها ليا أنا و عقلي
قولت ليه “ما اسمع حد حايشك”
_”و ربنا”
_”آه و الله”
_”طيب يا ميدو، بقابلني أن شوفتني تاني”
استغربت كلامه و قولت ليه “هتعمل إيه يعني؟ ”
_”هوقف نفسي”
رديت عليه و قولت بسرعة أنا و عقلي “إيه، طب استنى يا حبيبي مش قصدنا حاجة خالص، دانتَ سيدنا و إحنا جزم”
ضحك قلبي و قال “أنا أصلاً مش بعرف أوقف نفسي دي بإرادة ربنا، المهم يا جدعان، أنت يا ميدو هتحاول تضايقها، مش قصدي تتحرش بيها ولا الكلام دا، خليها تفور من الغضب منك”
رديت عليه و بقول ليه بإستغراب “أنت بتقول إي يا جدع أنتَ؟”
_”يا ميدو اسمع مني”
رديت عليه “أنت يا ابني أهبل؟ فهمني طيب إزاي هتحبني و أنا هضايقها”
رد عليا عقلي ساعتها و قال “مش لازم تحبك يا ميدو، مش ممكن أنتَ عندك بس إعجاب بيها فقط”
هنا رديت و قولت لعقلي و قلبي “ممكن تتنيلوا تخرسوا عشان دا مش وقت كلام في الموضوع دا”
هنا قال عقلي بخيبة أمل “لا حول ولا قوة إلا بالله، أنتَ إلي فاتح الموضوع”
و بعدين فوقت من شرودي لما رجعت للواقع و لقيت أم 《رغد》بتبكي جامد و قعدت على الأرض و بتقول “أنا عارفة إني غلطانة، و ما كانش ينفع أعامل بنتي كدة، أبوها كان قاسي عليها و مش بيديها حنان، و أنا حرمتها من الحنان أنا كمان، خليتها منبوذة، وحيدة، مش عارفة تتعامل مع إلي حواليها، خليتها مش عارفة معنى الحنان عشان هي بنت”
و هنا لقيت رغد نزلت دمعة منها لكن ما صحتش…………. ليه فيه ناس كدة، ليه يحرموهم من الحنان، ليه، أنا عمري ما كرهت المرأة لأمي عارف أنها بتعاني في المجتمع دا، أهلي إلي كانوا مختلفين، ليه ما حدش ناقش أن إحنا نغير المجتمع دا للأفضل، لا يكون ذكوري أو نسوي
كل دا أنا كنت بفكر فيه، و صراحة حسيت بحزن على 《رغد》لأنها بردو بتعاني زي، أعتذر يا 《رغد》بالنيابة عنهم على إلي عملوه فيكي
.
.
.
كنت بسمع للكلام و حاسة أني مش عايزة أرجع للواقع دا تاني، خليني عايشة في الظلام الدائم، أنا حاسة بإلي حواليا و سامعة كل كلمة اتقالت، و عندي قرار إني ما أصحاش، هما السبب في إلي وصلت ليه
.
.
.
هنا جيه الدكتور و اخدها و عمل أشعة على دماغها، و اتضح أن دماغها سليمة لكن تأثر شوية من الوقعة الحمد لله، أمال مش راضية تصحى لي؟معقولة الدكتور يكون كلامه صح، دخلت في غيبوبة !!!!!
بصيت قدامي و أنا مركز عليها و لقيت طنط《منيرة》بتقول و هي بتعيط “أمال ليه يا دكتور ما فاقتش”
رد عليها الدكتور بكل جدية “للأسف، إذا ما فاقتش خلال الأربعة و عشرين سا٦ة هتكون دخلت في غيبوبة”
يا خوفي، كان يا خوفي من دا………….. فضلنا قاعدين لحد الساعة 2 في المستشفى، قالت خالتي《صفاء》لطنط《منيرة》 بيأس “《رغد》شكلها دخلت في غيبوبة، بقالنا 8 ساعات هنا و《رغد》ما فاقتش”
عيطت طنط《منيرة》بقهرة و حست بحزن شديد و شوفت الندم في عنيها، هل أنا لو حصلي زي إلي حصل ل《رغد》هل هتزعل عليا زي طنط《منيرة》؟
كنت قاعدة جوايا قلق كبير عليها كل شوية أقول في سري “أنا قلقان” لحد ما قلبي و عقلي صوتوا في وشي
بصيت قدامي لقيت الكل نام على نفسه، طب خالتي ماشي تنام على نفسها، إزاي أمها و أخواتها راحوا في سابع نومة كدة؟ إي الناس إلي ما عندهاش دم دي
قربت من رغد ساعتها و قعدت على الكرسي إلي قدامها و مش عارف أنا عملت كدة ليه، قعدت جنبها و قولت “منك لله يا《رغد》هموت و أنام بس مش عارف مستنيكي تصحي”
.
.
.
إي دا، يا نهار أبيض دا بيكلمني، إي دا، مش هصحى مش هصحى أنا ما صدقت إني خلاص هعيش في سلام و مش هتعرض للظلم إلي عيشته مع عيلتي
.
.
.
“مش عارف أقول إي و مش عارف إيه إلي خلاني أكلمك أصلاً بس مش مشكلة طالما مش سامعاني”
.
.
.
“و الله، دا على أساس إني طرشة”
.
.
.
كملت كلامي و قولت ليها “مش ناوية تفوقي يا 《رغد》تمام، أنا زهقان بس يستحيل أسيبك لوحدك”
.
.
.
“إي دا !!!”
.
.
.
“آه والله زي ما بقولك كدهون يستحيل أسيبك أنا عندي إستعداد أني أقعد يومين مطبق و ما أنامش عشانك مستنيكي تصحي، تعرفي لما تفوقي أنا بفكر أجيب سندوتشات كبدة احتفالاً أنك فوقتي”
.
.
.
“طموحك عالية أوي”
.
.
.
“بصي، أنا كدة كدة زهقان أوي فهدردش معاكي و أنتِ أساساً كدة مش حاسة بإلي حواليكي”
.
.
.
“حاسة حاسة كمل يابا”
.
.
.
” تعرفي أول مرة شوفتك إلي هي من ساعات يعني كنت مفكر أنك معجبة بيا”
.
.
.
“يا سوااادي فهم غلط يا حوستي ياني يا حوستي”
.
.
.
“أنا بصيت ليكي و كنت ساعتها منبهر بيكي و أد إي أنتِ جميلة و رقيقة”
.
.
.
“يا لاهوي يا لاهوي إي دا دا بيقول أني جميلة يا كسووفي مش هصحى أبداً”
.
.
.
“بس أنتِ أوزعة أوي يا《رغد》شبر و نص”
.
.
.
“ني ني ني، قال إيه أنا أوزعة مش هو إلي أبو طويلة”
.
.
.
“أوزعة أوي إي دا أقصر منك مافيش”
.
.
.
“و ربنا و ربنا أنا لو صحيت هكسر فازا على دماغك”
.
.
.
“و لاحظت انك شاطرة، جميلة و شاطرة كمان، و أوزعة، عجبني أني أسميكي أوزعة، أنتَ تقريباً طولك ما حصلش ال150سم”
.
.
.
“هه أحول و مش بيعرف يقدر أنا طولي 152سم، مش أوزعة أوي يعني، هيح لاء كدة كتير أنا هصحى عشانك، مش مشكلة تتعوض المرة الجاية”
.
.
.
هنا لقيت《رغد》بدأت تفتح عنيها، كنت حاسس بفرحة عمري ما حسيت بيها حتى بالأمارة أغمى عليا
.
.
.
كنت ماسكة في إيدي بواقي الفازا إلي كانت جنبي على الكوميدينو بعد ما ضربته على دماغه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة دراسية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى