روايات

رواية صدفة دراسية الفصل الأول 1 بقلم رودينا محمد

موقع كتابك في سطور

رواية صدفة دراسية الفصل الأول 1 بقلم رودينا محمد

رواية صدفة دراسية الجزء الأول

رواية صدفة دراسية البارت الأول

صدفة دراسية
صدفة دراسية

رواية صدفة دراسية الحلقة الأولى

البداية
أنا 《رغد》، معروف عني إني طالبة ذكية و مجتهدة، عندي 18 سنة يعني في تالتة ثانوي، مش هعد أعرف عن نفسي كتير.
.
.
.
.
.
.
.
“ماما، أنا راحة درس الرياضة”، قولتها لماما و بعدين مشيت لما سمعتها بتقول ليا “في رعاية الله يا بنتي” .
روحت الدرس و قعدت أسمع لنفسي معلومات مهمة في الرياضة لأني راحة النهاردة بدري شوية عشان أراجع براحتي قبل ما الأستاذة تبدأ تسألنا في الرياضة.
هنا لقيت صحبتي《رويدا》جات و قالت ليا “《رغد》،كنت مستنياكي، ممكن تفهميني المسألة دي”
و لقيتها طلعت المسألة فبصيت ليها شوية و بعدين شرحت ليها إزاي تجيب إجابة السؤال دا
《رويدا》قالت ليا بإمتنان “شكراً يا《رغد》،مش عارفة أقولك إي، شكراً أوي كانت المسألة دي بالنسبة ليا صعبة أوي، لكن طلع حلها سهل أوي”
رديت عليها بإبتسامة “العفو يا《رويدا》أنا ما عملتش حاجة، مش أنا زي أختك، و أي مسألة تقف عليكي تعالي ليا و أنا هعرفك إزاي تحليها”
مشيت《رويدا》من قدامي و فضلت قاعدة لوحدي لأني دايماً وحيدة ما عنديش صحاب، بس مش مبالية للموضوع دا، مش هقول بعد الناس راحة لأني نفسي يكون عندي صحاب يحبوني بصدق، لكن مش مشكلة أنا متعودة دايماً على كدة،《رويدا》زميلتي في الدرس لكن حق الله ما شوفتش منها حاجة وحشة لكن لا هي قربت مني و لا أنا قربت منها، نكتفي فقط إن إحنا زملاء في الدروس لأنها معايا بردو في درس الدراسات في نفس السنتر دا
و كنت قاعدة براجع لكن فجأة بصيت لما لقيت ولد داخل بس كان بسم الله ما شاء الله حاجة تانية كأنه جاي من ألمانيا، كان عنده عيون زرقاء و بشرة بيضاء أوي و شعر أسود و رفيع و طويل
فضلت باصص ليه شوية و أنا منبهرة بيه لكن وديت وشي للناحية التانية لما لقيته بص ليا و إبتسم ليا شوية، يا كسوفي يا كسوفي أعمل إي دا بيبتسم و هو شايفني يا كسوفي
في اللحظة دي كنت مكسوفة أوي و خصوصاً إن ما حدش عمل كدة معايا قبل كدة، كنت حاسة إن وشي محمر زي الطمطماية بالظبط
قمت من مكاني و روحت مكان تاني و هو برضو لسة باصص ليا
كنت حاسة إني مكسوفة لأنه لاحظ إني ببص ليه، كنت متضايقة أوي و بقول في دماغي “أكيد مغرور و هيفهمني غلط”، دا التفكير إلي كان مستحوذ على دماغي
و بعدين بصيت في الساعة لقيتها ستة إلا خمس دقايق
ساعتها وقفت قدام باب السنتر عشان المجموعة إلي قبلي هتخلص، كنت واقفة في أمان الله لقيته جيه و وقف قدام السنتر هو كمان، مش عارفة إيه إلي حصلي ساعتها بقى جسمي يقشعر و خايفة بردو مش عارفة لي، و هو مازال يبص ليا بس لما جيت أبص ليه دور وشه الناحية التانية على أساس إني ما شوفتهوش يعني ؟
كنت واقفة بإستغراب منه
.
.
.
كنت واقف و ببص ليها و حاسس بإنبهار منها، مش عارف لي، هي ما شاء الله جميلة جداً مع إن ملامحها بسيطة، أنا مش عارف مالي في إي؟ حاسس بشعور غريب جوايا كدة مش عارف أوصفه مع إن دي أول مرة أشوفها فيها، آه ياني إي دا بقى يا ميدو، ركز في دراستك و بس، أنا بقول إي أنا كمان هل أنا معجب بيها عشان أقول الكلام دا
لقيت عقلي بيرد عليا و بيقول “لا يا ميدو، مستحيل، تعجب بمين يا أهبل هنا كمان، دي أول مرة تشوفها فيها ”
و هنا لقيت قلبي بيقول ليا أنا كمان”ميدو اسمع مني، أنت عندك حاجة اسمها إنبهار بيها، جاي من البهارات كدة، بيفضل طعم البهارات في بقك و لكن مع أول كوباية ماية بيروح طعم البهارات

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة دراسية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى