روايات

رواية صدفة العمر الفصل العاشر 10 بقلم زينب رضا

رواية صدفة العمر الفصل العاشر 10 بقلم زينب رضا

رواية صدفة العمر الجزء العاشر

رواية صدفة العمر البارت العاشر

رواية صدفة العمر الحلقة العاشرة

سعيد : ابو منه هيسعدك وهيهنيكي معاه فلوس كتير هجيبلك اللي انتي عاوزاه واي حاجة تتمنيها صدقيني
رقية بتعيط ومبتردش
سعيد شد الطرحة وشعرها جامد : قولتي اي موافقه تتجوزيه ولا لا
رقية بضعف وخوف : موافقة موافقه
رحيم واقف قدام باب الشقة وسمعهم  رجع خطوتين لورا وهو مصدووم…
سعيد : اعدلي طرحتك وادخلي قدامي، رقية عدلتها وهي بتعيط
سعيد : يلا وزقها عشان تتحرك ودخلوا
سعيد : منور يا غالي
ابو منه : ده نور العروسة القمر، سعيد قعد وشد بنته قعدها
ابو منه : هي العروسة زعلانه ليه كده انت مزعلها
سعيد : انا اقدر برضو
ابو منه : بحسب، انت مش هتشربني حاجة ولا اي
سعيد : عيوني ليك وقام دخل المطبخ
رحيم نازل من ع السلم خبط ف حد
احمد : انا اسف والله مش قصدي
رحيم : ولا يهمك، ونازل وقفه صوت احمد
احمد : هو انت كنت عندنا
رحيم : عندكوا فين
احمد : عندنا فوق ده بيتنا انت عايز بابا ولا رقية
رحيم فهم انه اخوها طلع الفون من جيبه : ده تليفون رقية نسيته ف الشركة
احمد ابتسم وخده : شكرا ليك
رحيم : العفو ي باشا عن اذنك، ونزل ركب عربيته وبيفكر ف الكلام اللي سمعه..شويه وخد عربيته ومشي
ابو منه قرب من رقية اللي قاعدة عينها مدمعة ومش بتتحرك وباصة ف جهه واحده
ابو منه : الجميل سرحان ف اي، رقية ساكتة ومش بترد قرب اكتر ولسه هيمسك ايدها قامت مفزوعه وبصتله بقرف سمعت الباب بيخبط جريت فتحته اول ما شافت احمد حضنته وعيطت
احمد بخضة ومش فاهم حاجة : مالك ف اي حاجة حصلت، فضلت حضناه ومش بترد ابوها جه من وراها وشدها
احمد : ف اي بتشدها كدا ليه
سعيد : خليك ف حالك وبص لرقية : ادخلي اقعدي مع عريسك
احمد : عريس اي ده
ابو منه من وراهم : انا طالب ايد اختك
احمد : وهي مش موافقة بالسلامة انت بقا
ابو منه بص لسعيد بغيظ من كلام احمد : اي الكلام اللي ابنك بيقوله ده
سعيد بخوف : عيل وغلط وبص لإبنه بغضب : ادخل جوا، احمد خد رقية ودخل اوضته وقفل الباب
ابو منه : لما تبقا تمشي كلامك ع عيالك ابقا كلمني واحنا ع اتفاقنا بنتك لو مابقتش مراتي بعد شهر وصلات الامانه اللي معايا هوديها للحكومة او انت تسدهم بقا وبتريقة : سلام يابو العروسة، ونزل
سعيد قفل وراه الباب ودخل قعد ف الصالة
~~~
رحيم وصل البيت لاقاهم قاعدين بيتفرجوا ع فيلم
رحيم : السلام عليكم، كلهم ردوا السلام
سلوي : غير هدومك ويلا عشان تاكل
رحيم : لا كلوا انتوا انا محتاج ارتاح
سلوي : يابني انت مفطرتش معايا كمان مش عاوز تتعشي
مؤمن : بذمتك حد يزعل سوسو
حسن بغيرة : ماتتلم يلا دي عمتك
مؤمن غمز لعمته : ابو رحيم بيغير اهو والعه، سلوي ضحكت
رحيم ضحك وخبطته : ماتتلم وتسكت بقا وبص لأمه : هغير وانزل ع طول
سلوي : ماشي يحبيبي
مؤمن : بسرعة انا واقع
رحيم مردش عليه وطلع مؤمن بص لحسن وسلوي : ابنكوا بيعاملني معاملة حقيرة
حسن : تستاهل
مؤمن : طول عمري اقول عمي حسن ده ابويا التاني محدش صدق، حسن وسلوي ضحكوا وبعدين ركزوا مع الفيلم
رحيم طلع غير هدومه وافتكر رقية لما خرج يديها البيبسي وملاقهاش ولما جت قالتله انها كانت بتصلي ‘ ازاي واحده زيها تطلع بتحب الفلوس وتوافق تتجوز واحد اكبر من ابوها، اكيد فيه حاجة غلط وممكن تكون بتحب الفلوس عادي يعني هي حرة ‘ ولاقي نفسه تلقائي داخل الحمام يتوضي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
احمد : انتي ازاي واقفة ساكته كدا ازاي متكلمتيش، رقية بتعيط وبس احمد قعد جنبها وطبطب عليها : متزعليش مش هتتجوزيه انا اللي بقولك صحيح انا صغير بس اعجبك اوي
رقية ضحكت مابين دموعها : ربنا يسامحك بوظت اكتئابي
احمد : المهم انك ضحكتي، هاا هتعملي اي
رقية : بابا ناوي يجوزهولي لو اي اللي حصل مفيش قدامي حل غير اني اقول موافقة ع ما ارتب اموري
احمد : بس مش هتتجوزيه صح
رقية : استحالة اتجوزه
احمد : طب انا جعان
رقية مسحت دموعها : قوم ناكل برا
احمد : ابوكي هيرضي يخرجنا
رقية : اه قوم يلا
احمد : صحيح خدي فونك واحد ادهولي تحت وقال انك نستيه ف الشركة
رقية خدته منه : مين ده
احمد : مش عارف
رقية : تمام يلا، احمد جاب فونه وخرجوا من الاوضه
سعيد بصلهم بغضب : ع فين العزم
رقية ببرود : رايحين ناكل
سعيد : طفحتوه ادخلي انتي وهو من قدامي عشان مرتكبش جريمة
رقية بهدوء وتمثيل : ي بابا انت متعصب ليه انا بس خايفة وكمان انا لا وافقت ولا رفضت محتاجة اخد وقتي ف التفكير
سعيد بصلها بأمل : يعني ممكن توافقي صح
رقية بزعل انها بتكدب ع ابوها : اكيد بس اخد وقتي ومش عاوزه ضغط
سعيد : خدي وقتك يابنتي وانا هكلم ابو منه  ابلغه ده هيفرح اوي
رقية : تمام هخرج انا واحمد ناكل ومش هنتاخر
سعيد : ماشي، رقية خدت احمد وخرجوا
~~~
سلوي باستغراب :هو رحيم اتأخر كدا ليه
حسن : مش عارف اطلعي شوفيه
سلوي قامت : حاضر، ي ام مجدي
ام مجدي : نعم ي ست هانم
سلوي : ست هانم تاني بقالك سنين معانا وبرضو اللي انتي عليه عليه، المهم حضري الأكل بعد اذنك
ام مجدي بضحك : حاضر ودخلت المطبخ، وسلوي طلعت لرحيم خبطت خبطتين مفيش رد دخلت لاقته بيصلي قعدت لحد ما خلص وقامت قعدت جنبه
سلوي : حرما ي حبيبي
رحيم : جمعا ان شاء الله يا امي
سلوي : مالك يارحيم متغير وحاسة انك مخبي حاجة
رحيم : ابدا ي امي مفيش ضغط شغل
سلوي من غير ما تقصد : ورقية
رحيم : مالها رقية وعرفتيها منين اصلا
سلوي بقلق : انا قولت رقية!
رحيم بطرف عينه : ماما
سلوي : ابوك ومؤمن كانوا قالوا ان فيه سكرتيرة جديدة اسمها رقية بس
رحيم : اه وبعدين كملي
سلوي : اكمل اي انا اللي بسألك عليها
رحيم : هعمل نفسي عبيط، نام ع رجليها : بصراحة ي ماما مش عارف مالي بقالها يومين بس وكل تفكيري فيها..مهتم اعرف كل حاجة عنها هي محترمة ولبسها محترم، اتعدل وقعد : عارفة خرجت من المكتب ملاقتهاش دقيقة وجت لما سألتها كنتي فين قالتلي بصلي سابت شغلها وراحت تصلي متخيله
سلوي بابتسامة : متخيلة بس ده المفروض طبيعي من اي حد يسيب شغله وقت الآذان ويصلي وبعدين يرجع يكمل وبالنسبة لانك مهتم بيها ممكن يكون إعجاب عشان متعاملتش مع بنات كدا كتير وكملت بتردد وقلق : يعني مثلا انجي كانت خطيبتك لبسها كله قصير ومفتوح فإنك تشوف رقية باللبس بتاعها ده طبيعي يلفت انتباهك وفيه بنات كتير محترمة وعارفه ربنا مش كلهم زي بعض، يعني متحكمش عليهم كلهم من تجربة فشلت، الظروف وحشه يابني وبتجبر ناس تغير طريقها من الصح للغلط ويبيقوا مفكرين ان كدا صح..اوعي تحكم ع حد من غير ماتسمع منه
رحيم براحة من كلام امه : فهمت يا امي، ‘ لازم اسألها واشوف ردها بس مظنش هتحكيلي حاجة بس اهو اكون عملت اللي عليا ومحكمش عليها ظلم ‘
سلوي : تعرف انا حبيت رقية من كلام ابوك ومؤمن عليها حتي كلامك عليها دلوقتي خلاني عاوزه اشوفها
رحيم : الشركة شركتك تنوري ف اي وقت بس شيلي اللي ف دماغك ماشي
سلوي : انا بقول عاوزه اشوفها انا قولت حاجة
رحيم بضحك : ماشي ي ماما اي بقا مش هتاكليني
سلوي بخضة : تصدق نسيت انا كنت طالعه ليه اصلا، يلا ننزل
رحيم : يلاا
~~~
رقية : انجز خلص هموت وانام
احمد : انتي هتذليني عشان خرجنا
رقية : اكيد لا بس عاوزه انام
احمد وهو بيبلع : طب يلا ياستي،قاموا حاسبوا وهيروحوا مشي
رقية : استني نجيب ايس كريم
احمد : هاتيلي شيكولاته
رقية : الفراولة حلوة
احمد برفعة حاجب : طب ماتجيبي لنفسك انا مالي
رقية خبطته ف دراعه : ده انا غلس انا غلطانه، احمد ضحك وهي راحت تجيب
جابت الايس كريم وكلوه وروحوا كل واحد دخل اوضته وسعيد مكنش ف البيت
عند رحيم خلصوا اكل وقعدوا اتفرجوا سوا ع التلفزيون وبعدين كل واحد طلع ع اوضته ينام..
~~~
~تاني يوم الصبح
مؤمن وريحم وصلوا الشركة ورقية مش موجودة
مؤمن : اي ده هي رقية فين
رحيم : مش عارف
مؤمن : دي الساعة 8:30
رحيم : تأخير ابقا فكرني اخصملها
مؤمن وهو داخل مكتبه : يعم ادخل ما انت كمان جاي متأخر، رحيم ضحك ودخل مكتبه
~بعد ساعة ونص تقريبا
مؤمن عند رحيم ف المكتب
مؤمن : طب هي مقالتش انها هتاخد اجازه
رحيم افتكر اللي سمعه امبارح : لا مقالتش
مؤمن : تفتكر اي اللي حصل
رحيم : مش عارف استني ارن عليها
مؤمن : انت معاك رقمها
رحيم وهو بيطلع ملفها من الدرج : لا هجيبه من الملف اللي كانت جايباه وهي جاية تقدم
مؤمن : اه تمام؛ رحيم جاب الرقم ورن عليها
رقية ماشية ف شارع مهجور وفاضي ومعاها ملف وبتغني
* مع احترامي للناس والاسامي..اسمك حبيبي احلي اسم بناديه *؛ وهو فين حبيبي ده ابو الهب… ،سكتت لما فونها رن بصت فيه لاقت رقم غريب
رحيم : انتي فين
رقية : وانت مالك مين معايا
رحيم : ماتتكلمي عدل
رقية : هو انا بتكلم معوج ضربه ف بطنك، ولااا متتصلش ع الرقم ده تاني
رحيم من بين سنانه : انا رحيم
رقية بخضة : ر.. رحيم مين
رحيم : انتي فين سيادتك متأخرة ساعتين
رقية بقلق : اصل والله كن…
رحيم : ماتكملي
رقية : يالهوووي اي ده
رحيم : ف اي..يابنتي ردي..الو…الوو…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة العمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى