رواية صدفة العمر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب رضا
رواية صدفة العمر الجزء السابع والعشرون
رواية صدفة العمر البارت السابع والعشرون
رواية صدفة العمر الحلقة السابعة والعشرون
الساعه 11 الا ربع رقية صحيت وبصت ف الساعه
” نهاراسوح انا نمت ده كله كويس انهم اجازه انهاردة والا كانوا رفدوني ” وبتتمطع
خد مفاتيح عربيته وخرج من مكتبه اتصدم لما شافها، رقية اول ما شافته اتعدلت بسرعه وقلبها بيدق..وبصت ف ورق قدامها
قرب كام خطوه ناحية مكتبها وهي عامله انها مركزه ف الورق
رحيم بضعف : رقيةة، رقية قلبها وجعها، سابت الورق ووقفت
رقية بتماسك : نعم يامستر
رحيم باستغراب : مستر!! من امته وانتي بتقوليلي كده
رقية : اصل انا دلوقتي ع ذمة راجل المفروض احترمه ف غيابه قبل وجوده
رحيم اتعصب من كلامها فقال بنبرة أمر : الكلام اللي قولتيه ده مسمعهوش تاني انتي فاهمه
رقية بغباء : لا مش فاهمه هو مش حضرتك شوفت قسيمة الجواز ولا اي وبالمناسبة انا همضي عليها انهارده وك..
رحيم بعيون حمرا وصوت عالي : رقية اخرسيي، رقية اتخضت وخافت من منظره وسكتت
رحيم بعصبية لف من جنب المكتب وبيقرب منها، رقية لاقته بيقرب زقت الكرسي لورا ورجعت
رحيم باستفزاز : اي خايفة
رقية قلبها بيدق جامد واتوترت : اه لا لا هخاف من اي مبخافش انا
رحيم قرب اكتر وهي بتاخد نفسها بصعوبة، رحيم بهمس : الكلام اللي قولتيه ده مسمعهوش تاني انا اصلا نسيته وياريت انتي كمان تنسيه، رقية مش مركزة ف اي حاجة، قربه ليها مخليها متوترة، رحيم ضحك ع منظرها ونزل
رقية قعدت بزهق ووشها احمر : ده واحد مشافش بربع جنيه تربية ويعني اي انسي اللي قولته ماهي دي الحقيقة ولا انا هتجوز اتنين انا مبقتش فاهمه حاجة
~~~
مؤمن : تحب اجي معاك
عمرو : لا خليك محتاج اتكلم معاه لوحدنا وهو اكيد هيقولي كل حاجة
حسن : طمنا يابني
عمرو بابتسامة : حاضر عم اذنكوا، ونزل
سلوي : فطرتوا، مؤمن هز راسه بمعني لا
ام عمرو بهزار : اص احنا فطرنا، كلهم ضحكوا
مؤمن بضحك : والله ياخالتي انتي عسل
ام عمرو : عشان كده ابو عمرو مفكرش يتجوز عليا
ملك : حد يبقا معاه القمر ده ويبص برا
ام عمرو : ربنا يباركلك يابنتي ،وبصت لمؤمن وحسن : هتفطروا
حسن : لا اما عمرو يجي ناكل سوا وممكن رحيم ابني ربنا يهديه ويجي هو كمان
ملك : ان شاء الله يعمو كله هيبقا تمام وبصت لمؤمن : تعال نخرج البلكونة
مؤمن : هاتي القمر دي وشال نور وخرج مع ملك وقفوا ف البلكونة
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
عمرو وصل وكان متأخر عشر دقايق عن ميعاد الزيارة دخل لاقي ابو رقية قاعد ومعاه حد بس ضهره استغرب ان فيه حد جاي يزوره قرب منهم
عمرو : السلام عليكم… اي ده رحيم انت بتعمل اي هنا
سعيد : اقعد يابني، عمرو قعد ومستغرب وجود رحيم
سعيد : انا عارف انت جاي ليه رحيم حكالي اللي حصل امبارح
عمرو : طب كويس ممكن تفهمني بقا
سعيد بص ف الأرض وبزعل بدأ يحكي : اه انا كتب كتابها ع ابو منه بس ف بالي انها هتيجي الصبح راحت عن خالتها معرفش انها سافرت خالص، اداني مهلة اسبوع لو رقية مظهرتش هيسجني وده اللي حصل
رحيم : مستعد انك تشهد انها مكانتش موجوده ومكانتش موافقة اصلا
سعيد : اكيد طبعا
عمرو بحزن : بس انت كده ممكن تتسجن
سعيد : مش مهم انا غلطت وباخد عقابي وانا راضي الحمدلله المهم بنتي وابني يسامحوني، رحيم وعمرو بصوا لبعض ومش عارفين يردوا
رحيم : انا ممكن اخرج.. ،
سعيد : لا يابني كتر خيرك انا مرتاح هنا واسف اني مقولتش لحد
عمرو : لا ياعمي متتاسفش ده نصيبهم انا هرن ع رقية تيجي ونروح نرفع قضية عشان ابو منه يطلقها
رحيم : بس هي مش ماضية ع القسيمة
عمرو بزعل : وكيلها ماضي يلا قوم معايا، رحيم قام وماشيين
سعيد بحزن : ابقوا قولولي عملتوا اي
رحيم : حاضر وخرجوا، عمرو رن ع رقية وخلاها تقابلهم ورحيم رن ع المحامي وراحوا المحكمة خلصوا كل حاجة، الساعة جت 5 المغرب
رحيم بتنهيدة : هتعملوا اي دلوقتي
عمرو : هنروح وانت هتروح معانا كلهم هناك ولما مؤمن كلمني قولتله اني هجيبك معايا
رحيم : تمام وبص لرقية ف المرايا كانت ساندة راسها ع الشباك خد نفسه وطلع بالعربية
سلوي بقلق : هما اتأخروا ليه كده ماترن عليهم تاني يا مؤمن
ملك : متقلقيش يعمتو زمانهم جايين
سلري : بس ان… قاطعها خبط ع الباب
مؤمن بفرحة : اهم وصلوا يعمتو وقام ومعاه احمد يفتحوا الباب، مؤمن فتح الباب واول ما شاف اللي بيخبط كشرر
مؤمن بضيق : انت اي اللي جابك هنا وعايز اي
عمرو بيقفل باب العربية : اخيرا وصلنا
رحيم : بتحسسني انك كنت بتحارب، عمرو هيرد عليه لاقي رقية طالعة من غير متتكلم فانده عليها، رقية وقفت وبصتله راحوا عليها
رقية : نعم
عمرو : انتي زعلانة ليه دلوقتي ماخلاص كل حاجة اتحلت والمحامي قال الكلام قدامك
رقية : بابا صعبان عليا اوي
رحيم : انا قولتله نخرجه وه… قاطعته رقية
رقية بخنقة : شكرا لحضرتك مش عاوزين خدمات من حد
رحيم باستغراب من طريقتها : حد!!
رقية : اه حد انت بالنسبالي مديري ف الشغل مش اكتر
رحيم بوجع قلب : انتي بتقولي اي
رقية حست انها عكت فاقالت بزهق : اللي سمعتيه وطلعت وسابتهم
عمرو بزعل : معلش ياصاحبي يوم ولا اتنين وهتروق يلا نطلع
رحيم : لا انا همشي
عمرو شده وطالع : والله ما انت ماشي
رقية نازلة جري من ع السلم وبتنهج قابلتهم طالعين
عمرو بخضة : ف اي، رقية بتاخد نفسها ومش عارفة تتكلم
رحيم بقلق : ف اي يابنتي خوفتينا
رقية : الراجل فوق
رحيم باستغراب : راجل مين
رقية هديت : اللي جه بوظلي كتب الكتاب حسبي الله ونعم الوكيل فيه
عمرو بعصبية : وده بيعمل اي فوق وطالع، رقية وقفته ومسكت دراعه وطلعت رحيم جنبه ومسكت ف دراعه هو كمان
رقية باطمئنان : كده تمام يلا اطلعوا، رحيم اتأكد ان الكلام اللي قالته تحت كان غصب عنها فاابتسم وهما طالعين
رقية ف سرها ‘ بيضحك ع اي ده تلاقيه بيضحك عشان جوزي فوق ولا حاجة ما هو هبل بهبل ‘ وضحكت هي كمان
مؤمن بزعيق : قولتلك ملكش حاجة هنا انت مبتفهمش
ابو منه لسه هيرد قاطعه حسن : لو صوتك علي هنا هتزعل واتفضل امشي من هنا ما بدل ما اطلبلك البوليس
رحيم : ياريت بسرعة، ابو منه لف يشوف اللي اتكلم شاف رقية وهي ماسكة ف ايدهم
ابو منه بزعيق : انتي اتجننتي ازاي ماسكه ف ايد راجل غريب، رقية بصتله بقرف وفضلت ماسكة دراع رحيم وعمرو
عمرو : هما مش قالولك صوتك ميعلاش
ابو منه : انا اعمل اللي انا عاوزه ونازل عليهم يشد رقية، رحيم وعمرو طلعوا سلمه ووقفوا ف وشه ورقية وراهم وبتضحك وفرحانه
رحيم بتحذير : لو فكرت تقرب منها تاني هتندم وبعصبية : برااا، ووسعله الطريق وشد رقية جنبه، ابو منه نازل بغضب وقف قدام رقية اللي لفت وشها بعيد
ابو منه : ماشي يابنت سعيد، ومشي
سلوي : ادخلوا ادخلوا عملتوا اي
عمرو : كله تمام وخلال يومين ان شاء الله ومش هيبقا فيه اي صلة بينا ويين الراجل ده
سلوي بفرحة : يعني هنكتب الكتاب الجمعة الجاية
رقية قامت بزعل : عن اذنكوا ودخلت البلكونة،
رحيم قام وبص لعمرو وامه : ينفع ادخل
عمرو بغمزة : زي بنتك برضو، رحيم بصله بغيظ
ام عمرو بابتسامة : ادخل ياحبيبي
رحيم : تسلميلي يا غالية ودخل لرقية
حسن : ربنا يفرح قلبكوا
مؤمن : ياارب كده الفرح مش هيتأجل صح
عمرو بضحك : هتموت وتتجوز، مؤمن حدف عليه المخدة
سلوي : كفاية بقا شغل العيال ده اعقلوا
عمرو : حاضر وبص لمؤمن وطلعله لسانه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
رحيم واقف ورقية قدامه باصة للشارع وهي سرحانة
رحيم : وحشتيني
رقيك بصتله بخضة : ماتكح يعم ف اي
رحيم كح : هاا حاجة تاني
رقية : انت دمك بقا خفيف من امته
رحيم قرب وسند ع البلكونة وبص للشارع : من ساعة ماعرفتك
رقية : يا جدع
رحيم بصلها وضحك : اه يقلب الجدع، رقية اتوترت من رده فابصت قدامها
رقية بتوتر : ع فكره انا ع ذمة را… رحيم قاطعها بخنقة باينه ف صوته
رحيم : لو قولتي كده تاني هزعلك انتي عارفه ان دي كلها شكليات وان الجوازة دي باطلة واهو كله ورق ف ورق يعني كلامك ملهوش اي تلاتين لازمة
رقية : لا مقنع
رحيم ببرود : عارف المهم هنكتب الكتاب الجمعه الجاية ولا نخليها ف الفرح
رقية : مفيش كتب كتاب
رحيم : انتي بتقولي اي، رقية مردتش
رحيم خد نفسه وبضعف : انا اسف عارف انها ملهاش لازمة بس حطي نفسك مكاني
رقية : احط نفسي مكانك انت سيبتني مع اول مشكلة حصلت ده حتي انا ماليش ذنب فيها وبدل ما تقف جنبي مشيت ده تسميه اي
رحيم اتعدل : اسميه حب مكنتش مستوعب اللس حصل كان لازم اقعد مع نفسي وافكر انا معرفش لو كنت فضلت هنا كنت عملت اي
رقية : انت هربت والهرب مش حل وعمره ماهيكون حل وصدقني هيبقا صعب بعد الجواز
رحيم : انا مهربتش انا كان لازم افضل لوحدي
رقية : كان ممكن تقعد ونفكر سوا تحسسني اني مهمة عندك ولو لواحد ف الميه بمعني اصح انت بعتني بسهولة، رحيم مبيردش وبيفكر ف كلامها
رقية : يارحيم ممكن انت تكون شايف نفسك صح انك تهدي الاول ده غلط الوقت اللي انت هتاخده عشان تهدي هيخلي الشخص التاني يزعل والمشكله تكبر وبدل ما الموضوع كان ممكن يتحل ف ساعتها بكلمة هياخد وقت والله اعلم العلاقة هترجع زي الاول ولا لا، رحيم اقتنع الي حد ما بكلامها فقال بضعف : انا اسف
رقية برخامة : مش بتصالح كده
رحيم ضحك : ما لو كاتبين الكتاب كنت صالحتك بطريقتي
رقية : طب الحمدلله انه لسه المهم هتخليه مع الفرح
رحيم : انتي عايزه كده
رقية بتفكير : كده احسن
رحيم : لسه زعلانه مني
رقية : هاتلي اكل وشيبسي وشيكولاتات كتير واعتبر نفسك دخلت قلبي وربعت
رحيم بثقة : انا كده كده قاعد ومربع يلا نخرج نقولهم
رقية بابتسامة : يلا، وخرجوا وقالولهم وبعدين اتعشوا كلهم سوا والجو كان حلو والسهرة خلصت وكل واحد روح بيته
#بقلمي..’زينب_رضا’
~~~
فات يومين والمحكمة طلقت رقية وراحت لابوها وفرحلها جدا الكل كان فرحان وبيجهزوا للفرح، الجو كان مبهج وحلو، فرحة مالية البيوت ف اسكندرية عند جهاد ومومن والقاهرة عمرو واية ورحيم ورقية وأخيراً عدي ٣ شهور والفيلل خلصت واحمد دخل هندسة وبقا طالب جامعي قمر كده،، 11/11 الفرح،
ف الكوافير، جهاد بتكلم مؤمن ف الفون
اية : ماتيجي نرخم عليها
رقية : يلا قومي
جهاد : طب ما انت كمان وحشتني
رقية من وراها : ياسيدي ع الدلع
جهاد بخضة : حرام عليكي قطعت الخلف
مؤمن : بعد الشر
رقية : زمان الحنين ع الفون قالك بعد الشر
جهاد بدون بوعي : وانتي عرفتي ازاي
اية ضحكت جامد : يعني هو قالك كده فعلا
رقية : عيب عليكوا مؤمن ده اخويا
مؤمن : جهاد افتحي الاسبيكر
جهاد : حاضر وفتحته
مؤمن : طب بما اني اخوكي سيبيني بقا ادلع دي ليلة العمر
رقية : ادلع يخويا زي مراتك برضو
مؤمن : طب امشي وسيبي مراتي بقا
رقية : ياواطي تص… قاطعها رنة فون اية، اية بصت للفون وابتسمت
رقية برفعة حاجب : روحي ياختي روحي
اية : معلش يصاحبي دي ليلة العمر زي مؤمن ما قال
مؤمن : شالله يخليكي يابنتي
رقية : انا ماشية بدل ما ارتكب جريمة مش عارفة كان عقلي فين لما قولتله خلي كتب الكتاب ف الفرح، كلهم ضحكوا وهي بصتلهم بغيظ ومشيت
عدي نص ساعة، قاعدين مع رحيم ف اوضته وكل واحد مركز مع مراته
رحيم : ماخلاص ياض انت وهو مش قادرين تصبروا كام ساعة
عمرو بضحك : معلش ياريس
رحيم : ربنا يسامحها بنت خالتك
مؤمن : دي مضايقه وبتقول كان عقلي فين لما قولت كتب الكتاب ف الفرح، رحيم ضحك وسكت وهما كل واحد قفل مع مراته
عمرو : طب يلا نجهز الوقت يادوب
رحيم قام : يلا براا، مؤمن وعمرو بصوله بغيظ وخرجوا وبدأوا يجهزوا
#بقلمي..’زينب_رضا’
~~~
الساعة 5 المغرب، كان التلاتة جهزوا ورقية وايك وجهاد خلصوا والبنت بتحط التاج ع طرحة رقية
اية بفرحة : الله شكلك قمر اوي ما شاء الله
رقية بتلف حوالين نفسها : بجد حلوة
جهاد : اوي يروكاا
رقية : والله انتوا اللي قمر انا بحبكوا اوي وحضنتهم
اية : ربنا يخليكوا ليا
جهاد : ويخليكي لينا يارب
ف بنت جت : العرسان برا
صاحبة الكوافير بابتسامة : خليهم يتفضلوا
التلاتة دخلوا وهما قمر، عمرو ومؤمن كل واحد فيهم راح ع مراته وحضنها، رقية من بعيد شاورت لرحيم : اهلا ازيك، رحيم فرحان بيها اوي ونفسه يخبيها من عيون الناس، رقية لاقته سرح راحت عليه وبتشاور قدام وشه
رقية : ي عريس انت معانا ولا روحت فين
رحيم فاق من سرحانه وبصوت واطي : اه معاكي انتي بس
رقية : ولا انا بدوخ بسرعة اعدل دراعك خليني احط ايدي، رحيم ضحك وعدل دراعه وهي حطت ايدها وهي فرحانه
رحيم : يلا ي روميو انت وهو
مؤمن : هتموت وتعمل زينا
عمرو بضحك : دي حقيقة،
رحيم بص قدامه : مش هرد عليكوا اصلا وبص لرقية : يلا يقمر
رقية بابتسامة : يلا
جهاد : استنوا، وجابت فونها ووقفتهم قريبين من بعض
جهاد : يلا اضحكوا، كلهم ضحكوا والصوره طلعت جميلة
~~ خلصوا وراحوا عملوا السيشن وبعدين طلعوا ع القاعة
رحيم جوا القاعة والباب اتفتح وعمرو ودخل وف ايده رقية، رحيم عينه ع رقية وقلبه فرحان سلم ع عمرو وحضنه
عمرو بفرحة : خلي بالك منها
رحيم : دي روحي وخد رقية منه وباس ايدها وحطها ف دراعه وبصوت واطي : هنكتب الكتاب والله اوعي تتعصبي
رقب بهمس : عارف لو مش فيه ناس كان زماني فلقتك نصين
رحيم ضحك وشدها : تعالي هنقف هنا عشان عروسة عمرو تدخل مع باباها واه بعد كتب الكتاب هنخرج ف الجنينة نعمل السيشن بتاعنا اضحكي بقا
رقية بفرحة : بجد ‘ رقية فرحت عشان صورهم كانت من بعيد لأنه مكانش جوزها وهي محافظة ع ده ‘
رحيم بابتسامة : اه بجد، رقية سرحت ف ابتسامته والغمازة، رحيم لاحظ ده
رحيم برخامة : بصي قدامك هيقولوا واقعة، رقية ضربته ف كتفه براحة وبصت ع اية اللي دخلت مع باباها وبعدها جهاد
المأذون جه فاكلهم قاموا ورحيم خلي رقية المرادي تقعد جنبه وهو جنب المأذون والناحيه التانية عمرو
عمرو : هعديها بمزاجي
رحيم : بس يلا وبص للمأذون : ابدا ياشيخنا، المأذون بدا يكتب الكتاب والكل فرحان واخيرا الجملة الشهيرة
” بارك اللهم لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير “
رحيم سحب ايده وقام وحضن رقية وخالتها بتزغرط واية وجهاد كمان زغرطوا
رحيم بدموع : ياااه اخيرا بقيتي حلالي
رقية بتطبطب ع ضهره : بحبك اوي يارحيم
رحيم : ورحيم بيعشقك بس ثانية انتي قولتي بحبك بجد
رقية اتكسفت وبصت ف الأرض وهزت رأسها ب اه
رحيم : يا بركة دعاكي يماما، تيجي نروح
عمرو : مفيش مرواح يخويا مبروك يا عريس وحضنه
مؤمن : خدوني معاكوا
رحيم : معانا فين هي رحلة
مؤمن : اه يعم مبروك وحضنه هو كمان
رحيم بفرحة : الله يبارك فيكوا
الكل باركلهم سلوي وام عمرو وخالد وحسن وسحر كمان
رحيم خد رقية وخرجوا اتصوروا ورجعوا
اسلام جاي عليهم ومعاه بنت
اسلام : مبروك ي رقية
رقية استغربت وجوده بس اتعاملت عادي : الله يبارك ف فيك
اسلام : مبروك يارحيم
رحيم بخنقة : شكرا
اسلام : دي نيرة خطيبتي
رقية : مبروك
اسلام : الله يبارك فيكي وخد نيرة ومشي بعيد
رحيم طلع خاتم ولبسه لرقية شوية واشتغلت اغنية كل حياتي، كل عروسين قاموا يرقصوا سلو
يا كل حياتي وامالي ** ويا أجمل سنين فاتت ** وحبي وكل اشواقي ** وكل لحظة معاك كانت ** انا منك وكلي ليك **
تصحي فيا انا الاحساس ** ع جناح الخيال اطير ** واشوفك انت كل الناس ** ومن نفسي عليك اغير **
الاغنية خلصت وكل واحد شال مراته ولف بيها وبعدين اشتغلت اغنية بحبك ياصاحبي البنات اتسحبت والشباب رقصت مع بعض وجت حته
تشرف اي حد..عشان راجل بجد..لو وسط النار تسد..عمرك ما تجيب ورا..تكبر من اللي منك جدع من صغر سنك..مقدرش استغني عنك حبيبي وربناا..بحبك ياصاحبي من وانا لسه بحبي،
وهما بيشاوروا ع بعض وانضملهم حسن وخالد، الفرح كان حلو واللمة حلوة وفرحتهم حلوة
رقية : رحيم تعالي ناخد صورة كلنا
رحيم : ما احنا اتصورنا يابنتي
رقية : لا انا اقصد كلنا يعني اهل كل واحدة فينا واهب كل واحد فيكوا صورة جماعية كده
رحيم : فكرة حلوة طب استني وراح لمؤمن وعمرو وقالهم وفعلا جمعوا الأهل
والمصور هياخد الصورة، مؤمن لرحيم وعمرو
: وأخيراً فعلها الأبطال، عمرو ورحيم ضحكوا والكل ضحك معاهم والمصور اخد الصورة، ولقط اكتر من صورة عشوائية ليهم
الشاشة وقفت ع الصورة وواقف يتفرج عليها واحدة وشايلة بنت عندها سنتين..
النهاية
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة العمر)