رواية صدفة الزين الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية صدفة الزين الجزء السادس عشر
رواية صدفة الزين البارت السادس عشر
رواية صدفة الزين الحلقة السادسة عشر
( فى مكان مهجور)
بتفتح صدفة عيونها وبتلاقى نفسها فى مكان غريب
صدفة بدموع و خوف: انا فين
سمير : اهلا اهلا بمدام زين بدران دا المكان نور والله
صدفة : انت مين وعايز منى ايه
سمير : انا مين دا ميخصكيش عايز منك ايه فمتخافيش انتى مجرد حاجه هنقرص بيها ودن جوزك مش اكتر
صدفة : طب فكنى وماشينى انت باين عليك طيب فكنى لو سمحت
سمير بضحك: ههههههه طلعتى بريئة اوى مش زى الأسد اللى انتى متجوزياه اسيبك بقى تستمتعى بالمكان عشان برضوا حضرة الظابط يقول اننا اكرمنا مراته على الاخر
صدفة بعياط : يا رب ساعدني يا زين تعال خدنى منها
( عند زين بدران)
زين : الو
فاطمه: زين يحبيبى هى صدفة معاك رانيا هنا وعايزاها تيجى معاها عند الدكتورة
زين بخوف : هى لسه مجاتش من الكلية الساعه بقيت سبعة
فاطمه: لا يبنى لسه مجتش
رانيا : مش يمكن تكون عند سارة اسألها كدا يا ابيه
زين : اقفلوا بس دلوقتي
زين رن على سارة
سارة : الو
زين : صدفة عندك
سارة : لا انا مروحتش الكلية انهاردة
زين قفل الخط بخوف
سارة بخوف : يلهوى البت راحت فين يا ماما
فاتن: ايه يبت مالك
سارة : انا خارجة هروح عند صدفة
فاتن : ليه فيه حاجه ولا ايه
سارة بخوف : مش عارفه جوزها رن يسألنى عليها بس ومقاليش حاجه
فاتن: طب اهدى هتكون بخير باذن الله
سارة : يا رب
عند زين
عمار : اهدى يا زين هتكون كويسة باذن الله
كريم ( احد الظباط) : زين باشا دا عنوان المكان اللى فيه الاسورة
زين : تمام جهزتوا القوات
كريم : ايوا يا فندم
زين : طب يلا
فى عربية زين اتبعتتله مسدج
(مراتك عندنا لو عايزاها تستقيل من الإدارة والا مش هتشوفها تانى ) وبعتله صورة صدفة وهى متربطة
زين بعصبية شديدة وهو بيضرب بأيده على الدركسيون: اااه يا ولاد ال******** والله ما انا راحم اى حد فيكوا
عمار : اهدى يا زين
وصلوا المكان ودخلوا القوات وقبضوا على كل الموجودين
زين راح عند صدفة: انتى كويسة يا عمرى
صدفة بعياط: مين دول يا زين وعايزين منك ايه
زين وهو بيفوكها: مش وقته الكلام دا يلا عشان نخرج من هنا
زين و صدفة روحوا البيت
فاطمه: صدفة يحبيبتى انتى كويسة
صدفة ببأتسامة: انا تمام الحمد لله يا طنط
محمود : هو ايه اللي حصل
زين : مش وقته دلوقتي يجماعة يلا عشان ترتاحى
صدفة برقة : حاضر
سارة وهى بتحضن صدفة : انا همشى انا عشان الوقت اتأخر حمد لله على سلامتك يا روحى
صدفة : الله يسلمك الصداع ايه اخباره
سارة : انتى لسه فاكره انا كويسة دلوقتي الحمد لله يلا سلام
عمار : استنى اوصلك احنا بقينا بليل وممكن متلاقيش تاكسى
سارة بصت لصدفة
صدفة : خليه يوصلك مفيهاش حاجه
سارة : تمام
محمود وهو بيبص لى رانيا : مش يلا احنا بقى
رانيا بضيق : انا هبات هنا انهاردة روح انت
محمود بغمزة : اوك ابات معاكى هنا
رانيا بعصبية وهى بتطلع: مستفز
محمود : بس بعشقك
زين : اتلم يالا
محمود : يا جدعان مراتى والله مراتى
زين : طب اطلع ورا مراتك
زين : احنا طالعين بقى يا ماما عايزة حاجة
فاطمه ببأتسامة: سلامتكوا يحبيبى
زين اخد صدفة و طلعوا
فاطمه: ربنا يهدى سركوا يا ولادى
زين اخد صدفة فى حضنه ومسك فيها جامد : انتى كويسة صح
صدفة وهى بتطبطب بأيداها على ضهره: انا كويسة يحبيبى والله
زين : لو كان جرالك حاجه انا كنت هم’وت وراكى
صدفة : بعد الشر عليك
زين وهو بيطلعها من حضنه وبتفكير : انا ماشى
صدفة : هتروح فين
زين وهو بي’بوس راسها : مش هتأخر يلا عايزة حاجة
صدفة : خد بالك على نفسك
زين : حاضر
عند سارة وعمار
سارة : تمام شكراً
وجت عشان تفتح الباب بس مكنش بيفتح
سارة : هو مش بيفتح ليه دا
عمار وهو بيمد ايده يفتحه: استنى كدا
سارة وقتها اتوترت من قربه وعمار تاه فى عيونها وكان لسه هيقرب منها
سارة بعصبية: انت هتعمل ايه
عمار وهو بيفوق : انا اسف
سارة بعصبية شديدة: انا من الاول كنت شاكة فيك وفى تصرفاتك الغريبة دى انت اللى قفلت العربية عشان تستغل الموقف صح
عمار : والله العظيم انتى فاهمة غلط انا
سارة بمقاطعة وعصبية: اسكت انت متتكلمش خالص وملكش دعوة بيا تانى وشك دا مشفهوش تانى قوم افتح الباب دا من برا
عمار قام فتحه
عمار : طب اسمعينى طيب
سارة بعصبية: انا مش ضامنة لو قعدت معاك كمان خمس دقايق هتعمل فيا ايه
وسابته ومشيت
عمار بص لطفيها بحب وحزن
عمار بعصبية وهو بيضرب برجله كواتش العربية: غبي انا غبي
عند رانيا ومحمود
محمود كان خارج من الحمام وكان عا’رى الصدر
رانيا وهى بتلف وشها الناحية التانية: يا عم انت
محمود ببأتسامة وهو بيروح عندها: اول مرة تشوفينى كدا مثلا
رانيا بتوتر: طب ابعد كدا
محمود وهو بيقرب اكتر : لا
رانيا : محمود
محمود وهو بيطبع بو’سة على خدها: عيونه
رانيا : هصوت
محمود بخبث : هتقوليلهم ايه هاا
رانيا بتوهان فيه : هاا
محمود قر’ب منها جامد وقب’لها و رانيا اتجاوبت معاه
محمود وهو بيبعد بعد ما حس انها محتاجه تتنفس وبحنية وهو بيسند براسه على راسها : ما تيجى نرجع يا رانيا انا والله بموت وانتى بتتعاملى معايا كدا
رانيا وهى بتبعد وبدموع و وجع : طلقنى بجد طلقنى
محمود بعصبية : لا ومش هستسلم وهفضل وراكى لحد اما تسامحينى ويلا عشان ننام
اخدها ونايمها فى حضنه
رانيا : يبنى بقى
محمود : ابنك فى بطنك يحبيبتى انا جوزك واسكتى بقى عايز انام
رانيا ابتسمت وناموا هم الاتنين
عند زين راح السجن عند جابر
زين ببرود: مين وراك
جابر بخوف : مش فاهماك
زين بعصبية وصوت عالى ارعب جابر : بقولك ايه استعباط مش عايز مش زين بدران اللى يضحك عليه انبارح اكشفك وانهاردة مراتى تتخطف اكيد مش صدفة لا ويتبعتلى رسالة استقيل من الادراة لدرجة دى شايفين ان وجودى فى الإدارة بقى خطر عليكم
جابر بخوف وهو بيبلع ريقه: معنديش كلام اقوله
زين وهو بيخ’نقه : والله لو ما قولت مين وراك لكون مخ’لص عليك دلوقتي اللى انتوا خطفتوها مراتى فاهم يعني ايه مراتى
جابر بخوف : انا معرفش معرفش حاجه
زين : يبقى اتشاهد بقى
جابر بخوف : لو قولتلك هيقت’لونى
زين : قول وانا هضمنلك الامان احسن ما اخ’لص عليك انا دلوقتي
زين بصوت عالى: انجز مين اللى وراك
جابر بخوف : ………………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة الزين)