روايات

رواية صدفة الزين الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية صدفة الزين الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية صدفة الزين الجزء الحادي عشر

رواية صدفة الزين البارت الحادي عشر

رواية صدفة الزين الحلقة الحادية عشر

محمود دخل ولاقى رانيا مغمى عليها و واقعة على الأرض
محمود بخوف راح عندها وحط راسها على رجله
محمود بخوف شديد: رانيا ردى عليا يا رانيا وكمل بدموع يا رب ايه اللى حصلها
شالها بسرعة وحاطها على السرير وجاب برفن وخلاها تشمه و رانيا بدأت تفتح عيونها
محمود بفرحة وكأن روحه رجعتله: رانيا انتى كويسة تعبانة نروح لدكتور
رانيا بضيق: اطلع برا
محمود : مش هينفع اسيبك انتى تعبانة كدا
رانيا بصوت عالى و دموع : بقولك اطلع برا
محمود وهو بيقوم : حاضر حاضر بس اهدى
محمود خرج و رانيا فضلت تعيط جامد وهو كان سامعها من برا وكان عايز يدخل ياخدها فى حضنه بس مكنش قدامه اى حل غير انه يفضل وميدخلهاش
محمود رن على والدتها
فاطمه: الو

 

 

محمود : خالتو انا عارف انك اكيد مش طايقة تسمعى صوتى ولا تكلمينى بس بالله عليكى تيجى تشوفى رانيا
فاطمه بخوف : بنتى مالها انت عملتلها حاجه
محمود : والله ما عملتلها حاجه هى منهارة من العياط و كدا هتتعب تعالى يمكن وجودك يهديها ولو عايزة تاخديها خديها انا مش هطيق اشوفها فى الحالة دى
فاطمه: حاضر انا جاية
عند صدفة و زين
زين : الدكتور قالك ايه على المشروع
صدفة بفرحة على اهتمامه: هو خده بس لسه هيقولنا الدرجات اما يشوفهم
زين : انتى تعبتى وبإذن الله ربنا ميضيعش تعبك
صدفة راحت عنده و دخلت جوا حضنه: باذن الله
زين مسك وشها بين ايديه وبخوف : بعد كدا انا اللى هوديكى الكلية وانا اللى هجيبك
صدفة وهى بتمسك ايده: ليه دا كله يا زين
زين : عشان خايف عليكى انا ظابط وبحكم شغلى حياة كل القريبين منى فى خطر
صدفة : هو انا ايه يا زين
زين : انتى مراتى قدام الناس كلها
صدفة وهى بتحط ايدها على قلبه وخليت زين نبضات قلبه تبقى سريعة وكأن قلبه هيطلع من مكانه
صدفة : يعنى انا مش موجوده هنا
زين تاه فيها وفضلوا باصين لبعض مش مسموع بس غير صوت انفاسهم
زين وهو بيفوق: انا خارج
صدفة مسكت ايده: هتروح فين

 

 

زين : هروح لى عمار
صدفة : طب ما انت كنت معاه انهاردة
زين: هروح عند عمو بقالى كتير مروحتش هناك
صدفة بحماس: تاخدنى معاك
زين: عايزة تيجى
صدفة : يا ريت انا عايزة اتعرف عليهم لو ممكن يعنى
زين : تمام قومى غيرى هدومك
صدفة : حمامة
زين ابتسم على طفولتها
عند رانيا فاطمه راحت عندها
فاطمه: عاملة ايه يحبيبتى
رانيا حضنتها وفضلت تعيط: وحشتينى اوى
فاطمه: اهدى يحبيبتى محمود عملك حاجه
رانيا بدموع وخوف على زين : لا بس انتوا وحشتونى اوى انتى وابيه وصدفة
فاطمه: ابقى هاتى محمود وتعالى زورينا يا عين ماما
رانيا بزعل : أن شاء الله
فاطمه فضلت تطبطب عليها وتملس على شعرها لحد اما نامت
فاطمه خرجت لاقيت محمود قاعد على الكنبة ودافن راسها بين ايديه
محمود بعيون مليانة بالدموع: بقيت كويسة
فاطمه راحت قعدت جانبه: ادام بتحبها لدرجة دى عملت فيها كدا ليه
محمود بدموع حضن خالته: والله انا مظلوم انا مسرقتش زين يا خالتو زين دا اخويا كنت مفكر نفسى هنتقم منه ودوقه نفس وجعى بس

 

 

فاطمه: بس ايه
محمود وهو بيطلع من حضنها: بس انا اللى دلوقتي بتوجع عشان انا بجد بعشق رانيا خوفى عليها وكل كلمة حب كنت بقولهلها والله كانت طالعة من قلبى كنت مفكر دا كله أنى بنتقم من زين بس بجد انا بعشقها
فاطمه: طب ما انا عارفه و عارفة انك مظلوم دا انت تربيتى يا محمود بعد ما ابوك وامك ماتوا انا عارفك اكتر ما انت تعرف نفسك
محمود باس ايديها: لو عايزة تاخدى رانيا خديها انا اهم حاجه عندى سعادتها
فاطمه: يعنى هتهدموا بيتكم طب ابنكوا ذنبه ايه يتولد يلاقى ابوه وامه منفصلين
محمود : طب اعمل ايه
فاطمه: متستسلمش رانيا كمان بتحبك اللى يخليها توافقك وتتجوزك من ورانا دا معناها انها بتحبك اوى كمان خليك جانبها وبينلها حبك ومع الوقت قلبها هو اللى هيفوز وهتسامحك
محمود : يا رب انا بجد مش هقدر اعيش من غيرها بس فى نفس الوقت مش هقدر اشوفها فى الحالة دى بسببى
فاطمه: صدقنى المسألة مسألة وقت واكيد حبكم هيفوز انا همشى عايز اى حاجه
محمود: تسلميلى يا خالتو
فاطمه خرجت ومحمود دخل الاوضة عند رانيا اللى كانت نايمة وقعد جانبها وفضل يبصلها بحب
محمود ببأتسامة: اما بتنامى مش بتحسى بأى حاجه حواليكى

 

 

حط ايده على بطنها : معقول انى فيه حتة منى جواكى وباسها من خدها: انا اسف يعمرى
وبعد كدا نام واخدها فى حضنه
عند عمار
عمار : عايز اسمع صوتها طب ارن عليها اقولها ايه ااه اقولها انا قولت لخالد وهو اداكى فرصة يومين
سارة : الو
عمار تاه فى صوتها ومردش
سارة بعصبية: والله لو ما رديت هقفل السكة فى وشك
عمار: استنى انتى مش مسجلة رقمى ولا ايه
سارة : انت مين
عمار : عمار
سارة : ااه انا متأسفة

 

 

عمار بزعل : انا قولت لدكتور خالد وهو اداكى فرصة يومين
سارة بفرحة: بجد شكرا جدا تسلميلى
عمار فرح لانها قالتله تسلميلى
سارة بخجل : انا متعودة اقولها للبنات وكدا
عمار ببأتسامة: عادى ولا يهمك
سارة : سلام
عمار : سلام
فى عربية زين
صدفة : هو عمو وليد عنده ولاد ايه غير عمار
زين : عنده هدير ويوسف
صدفة : ربنا يباركله فيهم
زين : يا رب يلا انزلى وصلنا
صدفة و زين دخلوا الفيلة
زين : السلام عليكم
سمية : وعليكم السلام ازيك يا زين
زين : تمام قولنا نيجى نزوركوا اقدملكوا صدفة مراتى
هدير بضيق وغيرة من صدفة : ودى بقى ناوى تطلقها امتى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة الزين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى