رواية صداقة قلبت بجوازة الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل
رواية صداقة قلبت بجوازة الجزء الثالث
رواية صداقة قلبت بجوازة البارت الثالث
رواية صداقة قلبت بجوازة الحلقة الثالثة
– اتصدمت نهلة لما لقت ان العريس اسلام وكان معاه اهله … نهلة باستغراب: اسلام انت بتعمل ايه هنا؟!
نادية بعدم فهم: اسلام هو العريس يا حبيبتى فى ايه مالك انا كنت مفكرة انك عارفة!
اسلام بابتسامة: لا يا امى هى مكنتش تعرف انى جاى انا حبيت اعملها مفاجأة
نظرت نهلة بصدمة لمنة اللى كانت فرحانة ومبتسمة جدا … اسلام لنادية: بعد اذنك يا امى ممكن اتكلم انا ونهلة ع انفراد هنا بالبلكونة!
نادية: طبعا يا ابنى اتفضل
اخد اسلام نهلة ودخلوا البلكونة فضلت بصاله باستغراب فضحك وقال: هتفضلى مصدومة كده لحد امتى؟!
نهلة: انت جاى هنا ليه يا اسلام؟
اسلام : انتى عبيطة ولا سمعك تقيل طب نقول تانى انا العريس اللى جاى يطلب ايدك ولا انتى كنتى مستنية حد تانى مثلا
نهلة باستفزاز: ايوة انا فكرت انه شريف
اسلام بغضب وهو بيمسك ايدها وبيضغط عليها: احسنلك متجبيش اسمه تانى ع لسانك لا ادامى ولا فى غيبتى فاهمة
نهلة بوجع: اه يا اسلام سيب ايدى بتوجعنى
انتبه اسلام فسابها ولف وشه بعصبية. .. نهلة: ع فكرة انا سألتك انت جيت ليه برضه وانت مجاوبتنيش؟
اسلام: والله ليه عقلك مش فيكى ولا الاجابة موصلتش؟!
نهلة: انا سألتك انت جيت ليه اشمعنا جيت دلوقتى ما انا كنت ادامك بقالى تلات سنين وكل مرة بسألك انا بالنسبة ليك ايه تقولى صاحبتى ايه غير رأيك ؟
اسلام: انا رأيى متغيرش ولا حاجة كل الحكاية ان فعلا كنت بحبك بس بكابر عشان الحمل والمسؤلية اللى ف رقبتى بس لما حسيت انك هتضيعى منى وهتبقى لغيرى خوفت مجرد بس انى تخيلت انك ع اسم راجل تانى وجعت قلبى انا مش هقدر اسيبك تكونى لغيرى
كانت نهلة بتسمع وعيونها دمعت من الفرحة خبطته فى صدره : يا رخم يا بارد حرام عليك كل ده عشان تقولى بحبك انت عارف انت عذبتنى اد ايه؟
اسلام: كنت خايف مطلعش اد كلمتى مكنتش عايزك تتعلقى بكلمتى والقدر يكون كاتب انك متكونيش ليا وبعدين انتى عارفة انى مبحبش اشوف دموعك
نهلة: بس دى دموع الفرح ع فكرة
اسلام: بس انا مبحبش اشوفها برضه عاوزك تضحكى وبس ضحكتك دى احلى ما فى حياتى اصلا انا بحبك يا نهلتى لا انا بعشقك والله
نهلة: طب احضنه ده ولا اعمل ايه يا ابنى قلبى الصغير لا يحتمل بقا
اسلام بضحك: ماشى يا ست البنات ادامى
خرجوا وكانت نادية بتكلم نجوى مامت اسلام .. نادية: ايه يا حبايبى
اسلام: بصى يا ست الكل عاوزك تاخدى ميعاد مع اعمام نهلة واخوالها فى اقرب فرصة عشان نيجى نتفق ع كل حاجة ونجيب الشبكة
نادية: عنيا ان شاء الله هرد عليك بليل
اسلام: تمام يا امى نستأذن احنا
نادية: ع طول كده طب اشربوا العصير الاول
اسلام: معليش الجايات اكتر باذن الله عشان انا كمان اعرف خالى واعمامى يكونوا معايا
نادية: وماله يا حبيبى تنورونا فى اى وقت
تم الاتفاق وعدت سنة كاملة وجه اليوم الموعود فرحة عصفورين الحب وفى القاعة طبعا الاصدقاء والاهل بيطلعوا يسلموا ع العروسين ومن ضمن الناس دى كان شريف
شريف: مبروك يا سولى مبروك يا نهلة ربنا يسعدكم ويرزقكم الذرية الصالحة
اسلام: الله يبارك فيك عقبالك
شريف: هستنى شهر العسل يعدى عشان تحضروا
اسلام باستغراب بص لنهلة: انت هتخطب؟
شريف: يا ابنى انا بقالى سنتين بحب واحدة وقررت اخطبها بقا كفاية عليها كده
اسلام ونهلة فى نفس واحد: ايه .. اسلام: انتى فاهمة حاجة؟!
نهلة: تؤ
منة: انا هفهمكوا بصراحة بقا حكاية حب شريف لنهلة دى كانت فييك ومجرد خطة مش اكتر
نهلة واسلام: نعم خطة!
منة: ايوة انا كنت عارفة انك بتحبى البيه وشريف عارف ان البيه بيحبك فكنا لازم نعمل حاجة عشان نشوفكم مع بعض خصوصا ان فيه واحد صاحب شريف كان عينه منك
نهلة: يعنى انتى كنتى متفقة معاه عليا
منة بضحك: ايوة بس كان اتفاق غرضه توفيق راسين بالحلال يا باشا والله
اسلام: اه يا ابن ……. مش عارف اعمل فيك ايه دلوقتى؟
شريف وهو بيظبط ياقته: اشكرنى طبعا انا اللى دبستك التدبيسة القمر دى
اسلام وهو بيمزاحه: اظبط ياض
نهلة: بس صحيح مقولتش لينا مين هى البنت اللى بتحبها دى ومجيبتهاش معاك ليه ؟
شريف: واجيبها ليه وهى اصلا موجودة
منة: بجد فين هى؟!
شريف: انتى يا منة
منة بصدمة: ايه ..انا؟!
شريف: ايوة انتى يا منوشتى انتى بقالك سنتين بتكلمينى من اكونت فييك ومفكرانى مغفل ومش عارف ان انتى
منة باحراج: احم انا مكشوفة اوى كده؟ طب لما انت كاشفنى ها سايبنى سنتين اتكلم بشخصية فييك ليه ياللى منك لله انت
شريف بضحك: عشان لما اخد الخطوة الرسمية اشوف الفرحة دى فى عيونك قبل ابتسامتك
ابتسمت منة بخجل وحضنتها نهلة بحب: واخيرا يا منوشتى هتدخلى عش الزوجية برجلك يا ثغنن وهتحصلنى
منة: للاسف مضطرة اوافق
شريف: والله بجد ومالك بتتكلمى من طرف مناخيرك كده ليه؟!
منة: عشان انا تنكة اوى كاريزمتى متسمحليش
شريف وهو بينزل من ع الاستيدج: وماله خلى كاريزمتك تنفعك اطير انا بقا
نزلت منة وراه: شريف ولا يا شريف بحبك والله
ضحك اسلام ونهلة عليهم وكانوا فرحانين اوى ليهم ولنفسهم عدى اليوم بفرحة كبيرة وراح العصفورين لعشهم وبعد ما قضوا ركعتين بدأوا حياتهم الجديدة قولا وفعلا لكن مش اصحاب زوجين واحباب
وبكده نقول الاسكريبت خلص بنهاية سعيدة يا سكاكر
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صداقة قلبت بجوازة)