رواية صخر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم لولو الصياد
رواية صخر الجزء الثامن والعشرون
رواية صخر البارت الثامن والعشرون
رواية صخر الحلقة الثامنة والعشرون
صخر ….روفيدا
وقفت روفيدا مكانها والتفتت الي يمينها وجدت صخر
ينتظرها بالظلام
روفيدا بهمس…نعم يا صخر
صخر….عاوز أتكلم معاكي تعالي معايا
روفيدا…مينفعش بكره بليز
صخر….وده ليه
روفيدا…تعبانه يا صخر ارجوك أجل أي كلام لبكره ارجوك يا صخر
صخر…بتنهيده عميقه …
صخر…حاضر يا روفيدا
روفيدا بامتنان…..شكرا بجد يا صخر
صخر….ممكن اطلب منك طلب
روفيدا…موافقه بس بعيد عن اي عتاب أو مشاكل ارجوك انا معنديش طاقة والله
صخر….لا مش كده
روفيدا ….امال
اقترب منها صخر ومد يده لها نظرت روفيدا الي يده الممدوده لثواني معدودة ورفعت وجهها ونظرت بعيونه للحظات وبعدها وضعت يدها بيده حينها ابتسم لها صخر حتي تثق به ولا تخاف فردت الابتسامة له
صخر …تعالي
أمسك صخر بيدها واتجه بها الي خلوته
فتح صخر الباب
ولكن قبل أن تدخل روفيدا
صخر….قبل ما ندخل عاوزك تنسي ان انا صخر القاسي خالص عاوز نعتبر انهارده يوم مميز زي يوم النادي
روفيدا بابتسامة حين تذكرت
روفيدا…ده يوم ميتنسيش
صخر…بحب…وده كمان مش هننساه ابدا
دخلت روفيدا وجدت المكان مزين بطريقه رائعه جدا بالورود والشموع وهناك طاوله عشاء كانت بانتظارهم
روفيدا …وهي تنظر له بفرحه حقيقيه وقد نست كل ما مرت به الأيام الماضية
روفيدا ….انا بجد مش مصدقة نفسي زي الأفلام والروايات بالظبط
صخر ….عارف انك بتحبي الرومانسية جدا
روفيدا بسرعه …طبعا جدا وبحب أوي لما اقرا روايه تكون نهايتها الحب والجواز أوي وبحب البطل يكون رومانسي كده مع حبيبته زيك
قالتها ببراءة ودون إدراك منها ابتسم حينها صخر وأدركت روفيدا ما قالت
روفيدا وقد أصبحت خدودها حمراء مثل التفاح من
شده الخجل والتوتر مما قالت وابتسامه صخر إصابتها
بالخجل اكثر واكثر
صخر بحب …عندك حق
روفيدا بتوتر اكبر…
روفيدا …صخر بطل تجرحني بقي
صخر …ههههههههههه خلاص عارفه رغم أن انا كنت
مضايق منك جدا بس حسيت ان انا عاوز هدنه معاكي زي يوم المطبخ اوي
روفيدا…وهي تشير الي الأكل
روفيدا….مش هناكل
صخر وهو يمسك بيدها ويتجهوا الي الطاوله ويجلس روفيدا علي الكرسي وهو من سحبه لها بنفسه حتي جلست وبعدها قام بتشتغل اغنيه
قد الحروف لاصاله
قد الحروف قد الحروف اللي في اسامي العاشقين بحبك
قد الثواني والدقايق والسنين بحبك
قد الهموم اللي في قلوب البشر
قد العيون اللي كحلها السهر
قد ما قلبي اشتكي من نار حبك
قد ما ليلي حكي عن طول بعدك
قد الحروف اللي في اسامي العاشقين بحبك…..
………….
علي الجانب الآخر
كانت بسمه تجلس بحديقه
فيلتهم حين وجدت شاهين
يدخل من باب فيلتهم
ابتسمت له بسمه بفرحه
شاهين وهو يجلس بجانبها
ويتحدث وهو مصطنع الزعل
شاهين ….الناس اللي مبتسالش
بسمه بابتسامة ….اسفه والله بس تعبانه شويه عندي برد
شاهين…خلاص عفونا عنك صحيح فين والدك ووالدتك
حابب اتعرف عليهم
بسمه ..بتوتر .جوه تحب تشوفهم
شاهين …..اكيد
بسمه… طيب اتفضل
ت
وقفت بسمه هي شاهين وكانوا يتجهون الي الداخل
حين سمعوا صوت صراخ الأب والأم من الداخل
حينها شعرت بسمه وكأنها تريد أن تنشق الأرض و تبتلعها
شاهين وهو يتسال بدهشة
شاهين…في ايه واضح أن حد بيتخانق
بسمه برجاء وهي تنظر له
بسمه…شاهين ممكن ارجوك تروح دلوقتي وتيجي بعدين ارجوك يا شاهين
نظر لها شاهين وعلم الآن الوالد والوالدة بالداخل والمشاكل بينهم وصوت صراخهم العالي يمليء الفيلا
وابنتهم هنا بالخارج تشعر بالحرج والكسوف
شاهين …حاضر يا بسمه
بسمه وهي تدفعه باتجاه باب الفيلا حتي لا يسمع اكثر
بسمه …اسفه يا شاهين اسفه بجد
خرج شاهين وهي سحبت نفس عميق ودخلت إليهم
لقد فاض بها منذ رجوعهم وهم لا يملون من المشاكل نهائيا
دخلت إليهم وجدتهم بالصالون وصوت صراخهم عالي
دخلت عليهم
لم تستطع تحمل صوتهم العالي اكثر من ذلك سنوات وسنوات وهم لا يشعرون بأنهم يدمرون نفسيه ابنتهم
بسمه بصراخ…بس بقي حرام عليكم
توقف الأب والأم عن الصراخ ونظروا لها
الأم …بعصبيه ….تعالي يا بسمه شوفي ابوكي
الأب…تشوف أبوها ولا تشوف امها اللي خلاص كرهتني في حياتي
بسمه بعصبية…..انتم اللي لازم تسمعوني المره دي وشوفوا المره دي كلامي اسمعوني مره بقالي كتير أوي تعبانه بسببكم انتم الاتنين
الأم .وهي تنظر لها بدهشه.
الام..مالك يا بسمه
بسمه بحزن ….خايفه عليا ياماما انتي عمرك ما خفتي عليا يا ماما عمري ما حسيت انك خايفه عليا انا كنت كتير ببقي نفسي أحس يعني ايه حضن الأم عمرك يا ماما ما فكرتي تحضنيني خالص عمرك ما فكرتي تسأليني عن أسراري زي اي أم حتي لما كنت بتعب كنتي بتسيبيني للخدم لأنك مش قادره تسيبي بابا ودايما تسافري معاه عشان تراقبيه وبس لكن بنتك نسيتها خالص كأني شيء مالوش اي قيمه عندك وانت يا بابا
نظرت الي أبوها وكانت دموعها تنهمر مثل الشلال علي وجهها ووجهها شاحب من شده الحزن
بسمه …وانت يا بابا عمرك ما حسستني اني مهمه عندك دايما شغلك الاهم ودايما تحاول تغيظ ماما انك لسه حلو والستات بتجري وراك احب اقولك ان كل ده عشان فلوسك وبس يا بابا عمرك فكرت فيا انا بحس بايه ايام كتير كنت يتمني تاخدني زي أب معاك وتفسحني عدي من عمرى كتير كنت كل عيد ميلاد ليا كنت تبعتلي الهديه مع ماما او السكرتيرة كتير كنت بحلم يا بابا انك جاي تصحيني يوم ميلادي وتديني هديتي كتير كنت يتمني تحضر معايا حفله او اجتماع آباء كنت بحس اني نكره ماليش لازمه لما انتم مش عاوزني جبتوني ليه انا والله عمري ما حسيت بجو العيله نهائي دايما حاسه إني يتيمه حرام عليكم والله حرام حرام بقي كفايه حسوا بيا شويه بصوا لشكلكم قدام الناس الخدم ونظراتهم عليكم ارجوكم ارحموني
وبعدها سقطت ارضا مغشيا عليها
الام ….بنتي
…………..
علي الجانب الآخر كانت الجو بين روفيدا و صخر هاديء جدا وكان العشاء يتوسطه أحاديث عامه
وبعض النظرات والابتسامات الجانبيه
اخيرا نظرت له روفيدا بتركيز وهي تتذكر كل لحظه بينهم
حتي لحظات القسوه من صخر وأخيرا ابتسمت كان كل شيء بداخلها لا ينسي وخصوصا ان كان متعلق بصخر لماذا بالطبع لانها تحبه
ولكن لم تدرك أنها كانت تتحدث بصوت عالي
روفيدا……انا بحب صخر معقول
……..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صخر)