روايات

رواية صاحب مفتاح الشقة 2 (العهد) الفصل التاسع 9 بقلم عمرو راشد

رواية صاحب مفتاح الشقة 2 (العهد) الفصل التاسع 9 بقلم عمرو راشد

رواية صاحب مفتاح الشقة 2 (العهد) الجزء التاسع

رواية صاحب مفتاح الشقة 2 (العهد) البارت التاسع

صاحب مفتاح الشقة 2 (العهد)
صاحب مفتاح الشقة 2 (العهد)

رواية صاحب مفتاح الشقة 2 (العهد) الحلقة التاسعة

بالمناسبة شيرين دي تبقا مراتي
= مراتك؟؟،، وانت عايزني اعمل كدا في مراتك؟
مراتي غدرت بيا يا غادة،، مراتي عملت شئ مستحيل اسامحها عليه وعشان كدا هي متستحقش تعيش لانها لو عاشت هتعيش في تعاسة أبدية لإني مش هكون راضي عنها،، المو*ت راحة ليها لإني للاسف لسة بحبها
= والله خسارة تكون بتحبها بالشكل دا وهي تزعلك
البني ادمين دايما كدا،، مش بيعرفو يتعاملو مع اكتر شخص بيحبهم،، دايما هتلاقيهم بيعملو عكس اللي المفروض يعملوه
= انا مش عايزاك تزعل أبدا،، انا بجد مبسوطة انك بقيت واثق فيا أوي كدا وبتحكيلي كل حاجة
أنتي بقيتي غالية جدا عندي يا غادة دا غير مكانتك الكبيرة في قلبي،، انتي بتقربي أوي من الجنة يا غادة
= ياريت انا بحلم باليوم دا،، نفسي ييجي النهاردة قبل بكرا مبقتش قادرة استنى
لازم اختباراتك تخلص الاول عشان تدخلي وأنا واثق انك هتنجحي فيهم كلهم زي ما نجحتي في الاختبار الأول والتاني
= كله بفضلك انت وبس يا مولانا
مولانا راضي عنك،، يلا على بركة الله ابدأي في اختبارك التالت
= تحت امرك
” مستغرب ازاي شيرين تعمل كدا،، الكارثة انها لو عملت كدا بدافع الحب ساعتها هي برضو هتدفع التمن لان مفيش حب اساسا،، مفيش حاجة اسمها حب،، الحب وهم بنخدع بيه بعض عشان ناخد اللي احنا عايزينه،، كل واحد فينا بياخد الحاجة اللي ناقصاه لكن في النهاية اوعى تقتنع انه حقيقي،، الايام بدأت تعدي وانا لسة في القرية وكنت كل شوية بقرب أكتر من العمده لحد ما بقيت بير أسراره،، بقا بيسمع كلامي و بياخد رأيي في كل شئ وأعتقد ان دا الوقت المناسب لتنفيذ المهمة
كان في موضوع كدا يا عمده كنت عايز اكلمك فيه بس خايف تزعل
= ازعل منك انت يا دكتور أمجد؟،، دا مستحيل طبعا،، قول اللي انت عايزه
بصراحة انا شايف ان اهل البلد مش بيحبوك،، ايمانهم ناقص،، ماشيين عكس الاتجاه،، اعتقد ان مفيش حد فيهم يستاهل انك تتعب عشانه،، الناس هنا يا عمده مش عارفة قيمتك ولا مقدرة تعبك ومجهودك عشان توفرلهم العيشة اللي هما فيها،، دا غير السرقة والغش اللي بيحصل في السوق،، كل حاجة في البلد هنا ماشية غلط يا عمده
= والحل يا دكتور؟،، ايه رأيك اجيب شوية من اهل البلد و اعذ*بهم قصاد البلد كلها عشان الكل يخاف
بالعكس هما كدا هيكرهوك اكتر
= اومال ايه الحل؟
الحل ان البلد لازم تنضف،، تعدي على كل بيت وتعرف هو معاك ولا لا ولو معاك تضمه ليك ولو مش معاك تحر*قه هو وبيته
= لا لا يا دكتور انت بتقول ايه؟،، انت عايزني احر*ق اهل البلد؟
اهل البلد نفسهم ممكن يعملو فيك كدا يا عمده،، انا خايف عليك صدقني،، انا أكتر من مرة بكون ماشي في الشارع وبسمعهم ب ودني وهما بيتكلمو عليك،، كل كلامهم عن ظلمك و جشعك و قسوتك عليهم،، الناس هنا رافضة انك تكون موجود اساسا يعني ممكن في يوم تصحى تلاقي نفسك في الشارع دا لو لقيت نفسك عايش أصلا
= يا نهار اسود!!!،، هي وصلت لكدا،، دا انا اقت*لهم واحد واحد قبل ما كلب فيهم يفكر يعمل حاجة
غلط يا عمده،، انت برضو محتاج ناس تكون جنبك وتتحامى فيهم،، ناس تكون ولائها ليك انت وبس
= وهجيبهم منين دول؟
زي ما قولتلك،، لازم البلد تنضف الأول عشان تعرف تشوف اللي بيحبك
” سيبته ساعتها ومشيت وأنا متأكد انه هينفذ كل اللي انا قولته،، الخوف على المركز الكبير اللي هو فيه هيحركه عشان يعمل اي حاجة ويحميه،، وأنا ماشي في الطريق قابلت عم صالح اللي جري عليا وقالي
طمني يا دكتور مفيش اي اخبار عن فاروق؟
= مفيش يا عم صالح والله
من اخر مرة وهو متكلمش تاني بعدها،، انا بدأت اقلق عليه
= لا حول ولا قوة الا بالله،، انا مكنتش عايز اقولك بس انا مش هينفع اشوفك كدا واسكت
في ايه يا دكتور طمني؟،، هو فاروق كويس؟
= فاروق تعيش انت،، البقاء لله
ايه؟؟؟؟،، امتى وازاي دا حصل؟
= من 3 ايام وأنا كنت خايف اقولك من ساعتها
” الراجل بدأ يعيط بحرقه شديدة
امسك نفسك يا حاج دس اعمار والأعمار كلها بيد الله وحده
= انا كنت ما صدقت اني اعرف انه عايش،، بعد ما اطمنت عليه يروح مني تاني،، استغفر الله العظيم،، استغفر الله العظيم
فاروق دلوقتي في الجنة يا عم صالح افرح،، فاروق في الجنة ومستنيك،، انا حلمت بيه على فكرة،، كان لابس ثوب ابيض،، وحواليه اشجار كتير من كل انواع الفاكهة،، وشه مكنش باين لكن كنت عارف اميز صوته لإني سمعته قبل كدا،، وصاني عايز وقالي انه مستنيك تجيله في الجنة،، في النعيم الدائم
= انت بتتكلم بجد؟
ابنك في درجة عظيمة من الجنة يا عم صالح،، ابنك مستنيك وهيكون هو شفيع ليك انت و زوجتك،، الله اكبر،، الله اكبر،، انت متبشر خلاص بدخول الجنة يا عم صالح
” الراجل مكنش في وعيه ساعتها،، حلم الجنة برضو مش سهل
ابنك مستنيك،، متتأخرش عليه
” سيبته ومشيت وهو كان لسة واقف وكأنه واخد بنج،، رجعت الوحده وبدأت احس بالراحة ساعتها،، خلاص اخيرا مهمتي خلصت في البلد،، لميت شنطتي وكل حاجتي وخرجت من الوحده،، وشوفت دخان كتير في الجو ساعتها،، لما بصيت على المصدر شوفت نار ماسكة في كل مكان في البلد،، ساعتها خدت نفس عميق وابتسمت وكملت مشي والنار بتحرق كل شبر في قرية السوالمي،، ركبت العربية ومشيت من البلد،، رجعت على البيت اللي كنت مستخبي فيه،، لكن اول ما دخلت لقيت الشقة كلها مقلوبة كأن حد دخلها وكان بيدور على حاجة،، وفي نفس اللحظة ظهرت جملة باللون الأحمر على المرايا قدامي
” احذر من غدر الأقارب يا ابن العطار ”
” ساعتها خرجت بسرعة من الشقة وطلعت فوق على شقة غادة و خبطت عليها مرة واتنين وتلاتة ولكن مفيش حد فتح وحتى مكنش في اي صوت جوا الشقة،، نزلت على شقتي وخدت الشنط ونزلت ركبت العربية و اتحركت على القهوة اللي على اول الشارع،، نزلت سألت القهوجي وقولتله
هو ياسر فين؟
= حمدالله على سلامتك يا مولانا،، اتفضل اقعد
رد عليا ياسر فين؟
= ياسر اتقبض عليه من اسبوع يا مولانا،، بيقولو انه كان معاه شنطة حشي*ش كبيرة أوي و اتمسك بيها
” رجعت ركبت العربية تاني واتحركت على بيت شيرين،، في حاجة غلط بتحصل،، في شئ بيتم من ورا ضهري،، أو تم خلاص،، كل دا مش صدفة،، دا حد بيرتب لشئ،، حد بيرتب انه يخلص عليا،، الجملة اللي على المرايا وصحت كل شئ،، اكيد ياسر متقبضش عليه بالصدفة،، وغادة اللي اختفت،، وصلت بيت شيرين،، نزلت من العربية وطلعت الشقة و فتحت الباب ودخلت لقيتها قاعدة على الكنبة ومبتسمة ليا وقالتلي
حمدالله على سلامتك يا حبيبي
” دخلت بحذر وقعدت جنبها
انتي كويسة؟
= اه كويسة الحمدلله،، طمني عليك انت؟
انتي في حد جالك يا شيرين؟
= حد زي مين؟
اي حد
= لا مفيش،، بتسأل ليه؟
حسيت بحاجة كدا قولت اسألك
= مفيش حاجة يا حبيبي،، كل شئ تمام زي ما سيبته بالظبط،، تحب احضرلك الاكل؟
لا مش جعان
= طب ادخل استريح،، انت شكلك تعبان
” الكلام مش مريح،، في حاجة غلط بتحصل،، انا احساسي لا يمكن يكدب أبدا،، بس ايه هو بقا انا لسة مش عارف؟،، شيرين لسة عايشة وغادة هي اللي اختفت يبقا غادة هي اللي ما*تت؟، مش عارف لسة مش متأكد من اي حاجة،، فضلت افكر
وانا على السرير لحد ما النوم غلبني ونمت بالفعل،، لكن صحيت بعدها،، ريقي كان ناشف جدا وعرقان،، حتى كنت بتنفس بصعوبة،، حاولت اتعدل واقوم،، صوتي مكنش عايز يطلع،، جسمي كله كنت فاقد السيطرة عليه،، بعد محاولات كتيرة قومت وفتحت نور الاباچورة اللي جنبي عشان اشوف قدامي شيرين وسمية وصلاح وجنبهم غادة،، لكن غادة كانت مقتو*لة!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صاحب مفتاح الشقة 2 (العهد))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى