رواية صائده الرجال الفصل الثاني عشر 12 بقلم ياسر عودة
رواية صائده الرجال الجزء الثاني عشر
رواية صائده الرجال البارت الثاني عشر
رواية صائده الرجال الحلقة الثانية عشر
توقفنا قبل كده لما مات زين فى الوقت اللى عادل فيه كان رايح لبيت شمس .
قبل ما نبداء صلى على الحبيب واذكر الله وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان وادعو لاخوكم ياسر عوده لانى واخد دور تاعبنى اوى .
وصل عادل للعنوان اللى ادهوله هيثم ، وصل لبيت شمس ، ولقا بوابه الجنينه مفتوحه فدخل ، ولما اتمشى شويه شاف الكلاب اللى في الاقفاص ، منظرهم يخوف باين اوى انها كلاب صعرناه ، سعتها عادل شكوكه زادت ، وحس بالقلق من المكان ده ، بس حتى لو قلق او خاف لازم يكمل ويدخل ده شغله ووجبه كمان .
دخل عادل للباب الداخلى ورن جرس الباب ، لما سمعت شمس صوت جرس الباب استغربت ، هما متعودين ان مفيش حد يجلهم ، الحقيقه هى خافت ، لان حاله جاد مش مستقره ولسه نايم ، واللى اسمه زين اللى هرب ده ممكن يكون رجع وعاوز يقتلها ، او يكون اتصل بالبوليس وبلغ عنها ، في حاجات كتير فكرت فيها شمس .
قامت شمس وبصت من العين السحريه وشافت عادل ، هى متعرفهوش طبعا ، وهو عمال يلتفت حوليه حست من هيئته انه يمكن يكون من البوليس ، فكان لازم تفتح .
شمس جابت سكينه وخبتها في ضهرها ، وفتحت الباب لعادل ، عادل اول لما شاف شمس عرفها ، هى البنت اللى كان بيدور عليها ، اخيرا لقاها ، عادل طلع الكرنيه بتاعه وقالها ان اسمه عادل وانه ضابط شرطه ، وطلب منها انها تسمحله يدخل البيت .
شمس خوفها زاد اكتر واكتر ، بس قالتله : اتفضل .
دخل عادل وبصت شمس بسرعه ان كان معا حد او جاى لوحده وفهمت انه جاى لوحده ، وقفلت شمس الباب ودخلت قعدت مع عادل .
عادل : اتشرف باسم حضرتك .
شمس : انا شمس .
عادل : حضرتك عيشه لوحدك هنا ؟
شمس : انا واخويا بس هو تعبان شويه ونايم .
عادل : الف سلامه ، انا لحظت ان انتم قعدين في مكان بعيد عن الناس ، من الواضح ان انتم مش بتحبوا الزحمه .
شمس : اه مابنحبش الدوشه .
عادل : طيب انا مش هزعجك كتير عندى بس كام سؤال ليكى وهمشى على طول ؟
شمس : هو انا متهمه بحاجه حضرتك ؟
عادل : لا ابدا بس في بلاغ عندنا لاختفاء واحد اسمه اسماعيل ، متغيب بقاله فتره مش قليله هو رجل اعمال ، تعرفيه ؟
سكتت شمس ثوانى كانها بتفكر بعد كده قالت : لا استهيقلى معرفهوش .
عادل طلع تليفونه وورها الفديو اللى بيظهر اسماعيل كان قاعد معاها ، وقالها عادل : مش دى انتى على ما اظن ؟
شمس فكرت بسرعه وقالتله : اه هو ده اسمه اسماعيل ، اسفه اصلى معرفش اسمه .
عادل بابتسامه : هو انتى بتسهرى مع الناس وبتخرجى معاهم ومتعرفيش حتى اساميهم ؟
شمس : حضرتك انا مسهرتش معاه ، اتكلمت معاه كلمتين ولقته دمه تقيل فسبته وقمت مشيت ، ولو حضرتك شفت الكاميرات اللى قدام المكان ده كنت شفت انى مشيت بعربيتى لوحدى .
عادل : بس هو خرج معاكى في نفس الوقت ، هو فعلا ركب عربيته بس مش معنى كده انكم مرحتوش مع بعض نفس المكان .
شمس : ومش معنى كلام حضرتك انى روحت معاه لاى مكان ، وبعدين هروح معاه على فين ونعمل ايه ؟
عادل : بص حوليه وقالها تسمحيلى افتش البيت ؟
شمس : معاك اذن من النيابه .
عادل : بسيطه نص ساعه والاذن يكون جاهز .
ولسه عادل هيتصل بواحد من زميله علشان يجيب اذن من النيابه لتفتيش البيت بس شمس مدت اديها ومسكت ايد عادل وتليفونه وقالتله : مفيش داعى فتش البيت زى ما انت عايز انا معنديش حاجه اخبيها .
عادل : شكرا لتفهم حضرتك للموقف .
قام عادل وابتدى يفتش في غرف البيت ، ودخل الغرفه اللى فيها جاد ، اول لما شافه عادل اقلق من شكله وملامحه الغليظه ، وكمان الشاش اللى مغطى راسه وجزء من وشه ، فسأل شمس وقالها : هو ايه الل حصله ؟
شمس : دى حدثه حضرتك .
عادل : لا الف سلامه ، وعملتم محضر بالحادثه دى ؟
شمس : لا ده قدر ، واحنا قبلين بالقدر ده .
عادل خرج من اوضه جاد وشاف طرقه دخل فيها ولقا باب شكله قديم والباب ده بيودى للمخزن اللى بيعذب فيه جاد الضحايا .
وقف عادل قدام الباب وقال لشمس : الباب ده بيودى على فين ؟
شمس : ده مخزن فيه كراكيب وحاجات قديمه احنا مش بنستعمله من زمان .
عادل : حاول يفتح الباب ، بس كان تقيل بس عادل استخدم قوته وزق الباب وفتحه ، ولسه هيدخل عادل وبيلمح بطرف عينه شمس اللى كانت وقفه وراه ، لمح خيلها كانها مسكه حاجه ، وهتضربه بيها .
لما عادل كان بيحاول يفتح الباب ، شمس مدت ايديها ورا ضهرها ومسكت السكينه اللى كانت محضراها قبل كده ، ولما الباب متفتحش مع عادل في الاول مرديتش شمس تهاجم عادل على امل انه يتراجع وهى متبقاش مضطره تقتل ضابط شرطه لانها عارفه ان الموضوع ده ممكن يسببلها كوارث بعد كده ، بس لما عادل صمم يفتح الباب وفعلا فتحه سعتها شمس سحبت السكينه من ضهرها ، ورفعتها علشان تضربه بيها ، وفعلا نزلت بيها على ضهره بس عادل لمحها زى ما قولنا واتفاداها بسرعه ، وضرب السكينه من ايديها وطلع مسدسه بسرعه وحطه في راسها وطلب منها انها ترفع ايديها بدل ما يضربها بالنار .
شمس سمعت كلام عادل ، ورفعت ايديها ، وقالها تتحرك قدامه يدخلوا المخزن ده يشوف فيه ايه ، وفعلا دخلت شمس ودخل وراها عادل ، وكان ريحه المكان صعبه اوى من اثر الدم ، رغم ان شمس وجاد كانوا بينضفوا المكان بس ريحه الدم صعب تنتهى .
ابتدى عادل يزعق لشمس وقالها : قولى كنتى بتعملى ايه في المكان ده ، وايه التربيزه الكبيره دى ، وليه شكلها سوده كده ، وريحه المكان وحشه اوى كده ليه ؟
شمس مكنتش بترد ، وسعتها حب عادل يخوفها وسحب الزناد وقالها : لو منطقتيش هقتلك حالا .
صلى على الحبيب ، واذكر الله .
في الوقت ده كان جاد فاق ، هو فاق على صوت عادل لان باب المخزن كان مفتوح وسمع جاد صوت زعيق عادل ، مكنش قادر يقوم من مكانه بس اتحامل على نفسه وقام ، واتسند جاد على الحيطان ومشى ودخل المخزن وشاف عادل وهو بيهدد شمس بالمسدس ، فطبعا اتحامل على نفسه وهجم على عادل اللى شافه والتفتله ومسك جاد ايد عادل اللى كانت مسكه المسدس ، وكل واحد فيهم بيوجه المسدس نحيه التانى ، وكان المسدس مش باين باتجاه مين فيهم وفجأه طلعت رصاصه من المسدس .
شمس كانت وقفه مش عرفه مين اللى ضرب التانى ، بس بان على ملامح جاد انه هو المضروب ، واتكلم بصوت متقطع وقال لشمس : اقتليه يا شمس .
شمس فهمت سعتها ان جاد هو اللى خد الرصاصه ، بصت حوليها وطبعا المكان مليان اسلحه مثل سكاكين وسواطير ، ومسكت شمس سكينه علشان تضرب بيها عادل .
عادل شفها فحب يلتفتلها بس جاد مسبهوش ، فضل ماسك فيه علشان ميصدش شمس ، حاول عادل يزقه ويبعده بس مقدرش جاد كان ماسك فيه بكل عزم وقوه فضلاله ، وفعلا ضربت شمس عادل اكتر من طعنه في ضهره وجنبه من ورا ، وفضلت تطعنه اكتر من عشر مرات ووقع عادل ميت ، ووقع جاد هو كمان .
جريت شمس على جاد وحضنته وتنادى عليه ، بس المرادى جاد ملهوش قومه تانيه ، قالها انه بيحبها وطلب منها انها تخلى بالها من نفسها .
مات جاد فضلت تصرخ شمس وتعيط ، وموقفهاش غير صوت رنه تليفون عادل ، كانت ريم مراته بتتصل بيه ، مسكت شمس التليفون وكان مكتوب ان المتصل حببتى .
موت جاد خلى شمس غير متزنه ، وكره الحياه نفسها ، ومسكت التليفون بتاع عادل وردت على ريم ولسه ريم بتكلم عادل ولقت شمس بتقولها : صاحب التليفون ده مات ومرمى تحت رجلى ، ورمت التليفون من ايديها في الحيطه واتكسر .
شمس مش بس كسرت التليفون ، لا هى كمان كسرت ريم بكلمها ، اللى دخلت في حاله صراخ وعياط .
ياسر كان في مكتبه ، لسه بيعمل محاولات انه يمسك السفاح ، مكنش يعرف انه مات اصلا ، وجاله اتصال من ريم ، ولما رد عليها سمعها بتصرخ وبتعيط وبتقوله : عادل مات .
ياسر : اهدى يا ريم بتقولى ايه ، مين قال كده على عادل ؟
ريم كانت بتصرخ وتعيط ومش بتقوله غير : هاتلى جوزى يا ياسر ، انا عوزه جوزى .
ياسر اتصدم من كلام ريم ، مفهمش غير ان عادل مات منها وانه في مكان هى متعرفهوش ، هو حط احتمال ان حد يكون عامل مقلب ، مهو مش هيصدق ان عادل مات بالسهوله دى ، وحاول ياسر يتصل على تليفون عادل ولقاه مقفول .
ياسر طلب من عمر انه يعرفله مكان عادل من تليفونه او اخر مكان كان فيه ، وفعلا عمر حددله مكان عادل ونزل ياسر جرى زى المجنون لوحده يشوف صحبه وتلميذه .
وصل ياسر لبيت شمس ودخله بعد ما ضرب نار على باب البيت وكسره ، طبعا شمس سمعت صوت ضرب النار وعرفت ان اللى جاى ده تبع الضابط ، فقامت من مكنها وقعدت فوق عادل ومسكت سكينه وفضلت تطعن بيه جسم عادل الميت ، وفضل ياسر يلف في البيت لغايه لما لقا المخزن ودخله ، ولما دخله لقا عادل ميت وشمس قعده فوقه وبتطعن جسمه بسكين ، سعتها ياسر الغضب ملا عينه وقلبه وضرب شمس بالنار رصاصه واتنين وثلاثه في كل انحاء جسمها لغايه لما مسدسه فضى ورغم كده فضل يضغط على الزيناد من غير ما يضرب المسدس رصاص .
ياسر كان مصدوم من المنظر اللى شيفه ، ووقع المسدس من ايده وكل اللى بيدور في عقله ان عادل صحبه مات واتيتم عياله ومراته بقت ارمله ، وحس ياسر انه السبب ، لانه خلاه يشتغل على قضيه كبيره زى دى لوحده .
بعد وقت حضرت قوه من الشرطه ، طبعا راحوا للمكان ده عن طريق تليفون ياسر بعد لما تتبعوه ، وياسر كان قاعد على ركبه والدموع نزله من عينه وهو باصص على عادل .
عدى شهر على موت عادل ، طبعا عادل خد ترقيه بس ترقيه شرفيه مش هيستفاد منها حاجه لانه ميت ، وياسر اترقى بس هو كمان مش هيستفاد منها لانه قدم استقالته من الشرطه لانه مش مسامح نفسه على اللى حصل لعادل ، حتى هو محولش يقابل ريم واولدها ولو مره وحده من ساعت موت عادل مهو هيبص في عيونهم ازاى وهو حاسس انه سبب في موت عادل .
صلى على الحبيب واذكر الله .
لو عجبتك الروايه ادعوا لاخوكم ياسر عوده بدعوه من القلب .
الى هنا يكون نهايه روايتنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صائده الرجال)