روايات

رواية شيطان امرأة (قشروان) الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم اسماعيل

رواية شيطان امرأة (قشروان) الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم اسماعيل

رواية شيطان امرأة (قشروان) البارت الخامس عشر

رواية شيطان امرأة (قشروان) الجزء الخامس عشر

شيطان امرأة (قشروان)
شيطان امرأة (قشروان)

رواية شيطان امرأة (قشروان) الحلقة الخامسة عشر

كانت واقفه تتوعد للجميع بالهلاك ، لتشعر به في الغرفه ، لتغلق الشرفه ، ونظرت له بعشق مصطنع .
” صحيت ، جولت مهتصاحش دلوج .”
ياسين بإبتسامه
” لاه عيندى شغل كتير ، كان زمانى نايم محدش ليه حاجة عيندى .”
اقتربت منه بخبث
” واه أنى غلطانه إياك ، يا راجل انت دريت بحاجات مكنتش تدرى بيها ، وبجت عينك علي اخوك جد إكده .”
اردف بطمع
” عنديكي حج ، وخصوصى لم دخلت وياها في الاثارات دى مكسبها إيه شهد .”
هى بحزن مصطنع
” شفت بجي ، اهو حديتى زمان كان صوح ، والبلد بجت تخاف منيك اكتر واكتر ، الناس دول يخافوا ميختشوش ، جولى هتتغدى إيه النهاردة ، هعمل الوكل بيدى .”
” اللي يجي من يدك زين ، بس بجولك ما تعملى لينا ، واكلة زينه ترم العضم ، يمكن الواد يجي .”
مها بدموع تماسيح
” هو أنى منفسيش ، دا أنى هموت علي حتت عيل منيك ، وافرح ابويا الحج ، بس هنجول إيه يلا حكمة ربنا ، لولا اللي عملته امك زمان كان زمان ولدنا جارنا دلوج .”
ياسين
” خلاص هو كل شويه السيره الشينه دى ، جولت ليك الف مره أنت اللي وجعتي لحالك ، ومتخافيش هخلي حسيبه تعملك زار تحبلى بعديه طوالى .”
مها وهي تساعده في ارتداء عبأته
* يسمع منك ربنا ، يلا اتوكل أنت أنى هروح لعمتى مراد اتوحشته جوى .”
” ماشى ،روحي يلا سلام .”
ليخرج لتنظر له بكره
” بالسلامه ، غور جبل كابس عليا داهيه تاخدك .”
وخرجت وقابلت نرجس خارجه من المطبخ
” علي فين العزم إكده يا مرت ولدي .”
” ملكيش فيه يا حماتى ، أنى واخده الاذن من جوزى ، وعشان اريحك بس اصلك كبرتي ومبجتيش حمل مناهده ، راحه لعمتى رايده حاجة .”
وتركتها وخرجت مسرعه .
” بجى أنى عجزت ، العيب مش عليكى ،العيب علي الراجل اللي ملكتيه في يدك ، دا حتى مرسي محدش يجدر يجول ليك كلمه ، يطين عيشتنا ، بس لاه واللي خلج الخلج ، لجوزه ، واحرج جلبك .”
عندما خرجت كانت هالة تنتظرها في اليوم الميعاد الشهرى لها.
” كيفك يا ست الناس .”
مها بحزن
” جولت ليك أنت خيتى تجولى مها ، لكن جدام الخلج تجولى زيهم ست الناس ، خدى خابرة أن دا وجت الشهريه ، ولدك زين محتاج حاجة ، بيروح المدرسه صوح .”
هالة بسعادة
” ايوة ، والمدرسة كلها بتجول عليه شاطر جوى ، وبيذاكر علي طول نفسه يبجي ظابط كبير ، الواد اتجن .”
” واه اتجن ليه ، بكره يكبر ويكون ظابط كبير ، بس ميجيش يقبض عليا .”
” واه هو يجدر كت كسرت راسه نصين ، تسلمى يا بت عمتى ، همشي أنى بجى علشان تروحى لحالك .”
” يلا اتوكلى علي الله وسلميلى علي ولدك .”
” يوصل يا ست الناس .”
لتتمشي لمنزل عمتها ، وكل من يشاهدها ينحنى ، ويدعوا لها بطوله العمر ، مع انهم يتمنوا زوالها الان قبل دقيقه ، لكن ها هى النفس البشرية تخشي السوط ، ولا تخشي رب الخلق .”
……. ……. ……….
في منزل زين بالقاهرة
كانوا جالسين حول مائدة الإفطار
” مش بتاكلى ليه يا هدى .”
هدى بحنق
” قلقانه يا زين فاضل شهرين علي ميعاد العملية ، نفسي ربنا يرزقنى بقي .”
” قولى يا رب ، وبعدين انا قولت مش فارق معايا واصل الخلفه .”
هدى بغضب
” اسمها مش فارق معايا خالص ، طالما هتتكلم قاهرى يبقي الكلام كله قاهرى ، أنت بقيت رجل اعمال متخليش حد يستهزء بيك ، وأنت مش عايز أنا عايزة يا زين ، انا مش بعمل حاجة في حياتى .”
زين تحكم في غضبه هو يعلم انها هكذا قبل اى عمليه
” طيب اهدى انت بس ، ويا ستى سيبي كل حاجة علي ربنا ، وربنا لم يريد هتحملى ، بقولك تيجى نسافر الصعيد ، انا من يوم سبوع مراد وأنا مرحتش غير مرتين ، ومن غيرك كمان .”
هدى بغيره
” والله الصعيد وامك وحشوك ، ولا ناس تانيه ، وعموما لا مش هروح ، امك كل ما هتشوف خلقتى تقولى الخلفه والعيال ، وبخيث ماهى مها ايه متجوزة قبلي ومحملتش لدلوقتى .”
زين بغضب وغيره قاتله
” هــــــدى ، جولت ميه مره سيره مها متتفتحتش إهنا ، اسمعى الحديت زين ، وامى لا اتحددت وياكى جبل إكده ،ولا هتتحدت يبجي بلاش حديت ماسخ .”
” فاكر لم تقلب صعيدى هخاف لا يا زين ، انا عارفه إنك بتعشق مها ، بس مش متخيل أنها بقت لغيرك فوووق يا زين مها مش ليك ولا هتبقي ، وأمك مش بتتكلم علشان انا بوقف كل واحد عند حده ، وبلاش غيرتك ونرفزتك دى ، انا عارفه أن سببهم أن ازاى مها تخلف من جوزها ، سامع يا زين جوزها .”
زين بمحاولة السيطرة على النيران التى بداخله
” خلصتى حديت ، طويب الله في سماه لو سيره مها اتفتحت في البيت تانى هتشوفى وش الصعيدى علي حج ربنا ، أنى ماسك نفسي عنيكى بس علشان عم ايوب الله يرحمه ، لا خوف ، ولا كسره واعيه للحديت زين ، واعملى حسابك هنسافروا الصعيد بليل .”
ليخرج ويتركها والغيره وشعورها بالنقص يأكلون بها شئ فشئيا .
…… ….؟.. ……..
في منزل حميدة
كانت مها تلاعب مراد بسعادة هى تشعر بسعادة ونقاء بجانبه .
” عمتى ، مالك مش بتتحدتى ويايا ليه .”
حميدة وهى تدير وجهها عنها
” لم جمال جالك رايد فلوس عشان جهاز بته ، تطرديه ليه يا مها ، دا راجل في حاله طول عمره .”
مها بلامباله
” ايوة بجى الحكاية إكده اشتكى ليك ، طيب وربنا اللي يشوف شغله .”
” انهدى وبطلى الحريجه دى ، لا اشتكى ولا فتح خشمه ، البت فركشت الجوازه ، ولم سالتها جالت بتفضفض ، إيه هتعلجى ليها المشنجه هى كمان .”
” لاه مش هعلج المشانج لحد ، بس مالك بته صعبانه عليكى ، كان زمانها مرت ياسين ، لولا أنى لاستنى علي ذمته ، جمال دواره في وش دوار خالى ، يعنى سمع صرختى ومهنش عليه يجول الحج الغلبانه ، وجال طالما ولادى في حضنه يبجي خلاص ، عملت ايه أنى خليت عياله في حضنه الرجاله بيجيبوا اللجمه وادى البت مش هتتجوز ، دا المفروض يشكرنى ، اللي خاف عليهم زمان وياه مش بعيد عنيه .”
حميدة بيأس
” مفيش فايدة خلاص ، أنت بجيتى واحده تانية غير بتى اللي ربتها ، معجول الشهور اللي جطعتك فيها بجيتى إكده .”
مها بقهرة
” لاه السبب اللي شفته ، واللي لسه بشوفه عمتى أنى لو شينه الم الخلج كلهم وارميهم في حفرة واولع فيهم بالحيا .”
حميدة بصدمه
” يا مرى ليه يا بتى ، ليه بكفايا شر يا بتى ، اللي بيزرع شر بيحصده خراب عليه وعلي اللي حواليه .”
مها بلا مباله
” متخافيش عليا ، تهانى هترجع من السوج ميتى رايداها في موضوع مهم .”
” دلوج ترجع ، بجولك جومى طولى علي امك ، الست بجت منكسرة مفيش فيها غير عينها هى اللي بتتحرك .”
” تانى يا عمتى امك تانى .”
” تانى وتالت ومليون ، دى امك عملت اللي عملته وتعمل جديه عشر مرات امك ، دا ربنا جال منجلش ليهم لاه ، مش نجيب ليهم شلل .”
” واه برضيكى رمايه ذنبها عليا ، أنى مالى ،لو جالت أن مديت يدى عليها يبجى ليكى حج ، وابوس راسها ، الجلطة جات من زعلها علي الارض، لا من الضرب ولا منى .”
حميدة
” خلاص أنى خلصت الحديت كله فيكى أنت خلاص اللي في راسك في راسك ، ممنوش فايدة الحديت ، هجوم اديها علاجها ، وانت عينك علي مراد .”
مها وهى تحضن مراد بحب
” في عنيا ، تعالى لم نلعبوا سوا .” .وظلت تحضن فيه وتقبله ، وهمست بجانب اذنه
” خابر أنى رايدة لم تكبر اجوزك بتى يا مراد .”
” يا مرى ويبجي نسيب ياسين .”
هتفت بها تهانى وهى تجلس بتعب ليهرول لها مراد .
” بت ياسين مين ، ودى هتيجى منين ، دا احنا دفنينوا سوا .”
هتفت بها مها يتلاعب
” عنديكى حج ، خدى البرشام اهو .”
“زين جوى متوكده من مفعوله صوح .”
” هى اول مرة ، بس أنت خلاص نويتى تخلصي من ياسين .”
مها بخبث
” مين جال أن ده لياسين .”
” واه يا مرى امال لمين .”
” ليحيي ، هضرب عصفورين بحجر واحد ، سيبك انت من اللي فى راسي ، عرفتى الداكتورة مين .”
” أيوة فضلت ساعه ارغي معاها ، لحد ما وجعت بلسانها باسمها ، بتجول شاطرة وكبيرة جوى .”
“زين عرفي زياد إنك هتسافرى ويايا مصر ، علشان نخلصوا من الموال دا .”
” بس أنى خايفه ، أنت خابرة لو زين حس هيولع فينا .”
” واه زين هيدرى منين ،
” اهدى بس احسن تجعى بلسانك جدام حد ، إحنا هنعملوا ايه ، وبعدين اللي هنعمله لا حرام ولا عيب ، اسكتي بس .”
تهانى برضوخ
* انكتمت ، بس هجول لزياد إيه ، وانت هتجولى ايه .*
” أنى هجول هروح وياكي لدكتورة في مصر بيجولوا عليها زينه ، وأنت جولى هتروحي ويايا عشان دكتورة يعني ،تبجي جارى فهمتى .”
تهانى بقلق
” فمهت وربنا يستر .” .مها وهي تقوم من مجلسها
” هيسترها ، أنى هدخل لامى هبابه.”
” واه من ميتا .”
” عمتى زعلانه ، وانى مصدجت اصالحها ، وأنت شوفي اللي وراكي .”
لتدخل مها علي عبله تفابل حميدة
” هدخل ليها عشان خاطرك .”
“همشيها عشان خاطرى ، بس أنى خابرة انك اتوحشتيها ،ادخلى يا بتى ربنا يهدي حالك .”
دلفت مها وهى بالفعل لا تعى هى تريد الدخول فقط لارضاء عمتها ، ام أنها فعليا تريد رأيتها، تدخل وتراها جسد هزيل لا يتحرك ، عندما وقعت اعين عبله عليها حاولت النطق وباتت تصدر اصواتا .
” أنت زينه .”
هتفت بها مها بجفاء واضح
لتجلس جوارها
” أنى دخلت عشان عمتى طلبت إكده ، عمتى اللي شيليكي هي اللي زمان كنتي مطلعه روحها، اللي متوكده لو كانت وجعت كان زمانك شمتانه فيها ، خابرة أنى اللي وجعنى جوى إيه ، أن اللي حوصل ليك مش عشاني ، ولا عشان رميت اخوكي ليكي لاه ، عشان الأرض ، عشان بجيتي محلتجيش تمن رغيف حاف ، بس أنى بتك ربيتك ، كل يوم بشوف وشك في المرايه ، نفسي اسالك سؤال ، لو كتي هملتيني امشي ويا عمتى ، كان زمانى مرت زين ومعاه ، كان زمانك مش راجده إكده، انى عمرى ما طلبت منيكى حاجة ، لم كتى تجوعينى كت اسكت ، ولا تضربينى كت بسكت ، خابرة ليه عشان يد زين كانت بتبطبط عليا ، لكن انت بعدتى يده عنى ، بجيت واحده تانية ، واحده شينه جوى ، كت خابرة أنى مرته ومفرجش وياك الحرام ، وزعلانين أن بجيت بلعب بالحرام ، اجولك سر طابج واشعلي نفسي سنين ، مخبراش ليه هجولك عليه ، يمكن لانك مش بتتحدتى، ويمكن لأن ريداكى تعرفي بجيت كيف ، من بعد عملتك ويايا ، اقتربت منها بهمس ، أنى جتلت الشيخ ابراهيم ، لتنزل من أعين عبله دمعه ندم وحزن علي حال ابنتها ، بتعيطى لاه متعيطش دلوج ، خلى العياط بعدين ، لم اكسر اخوكى الكسرة اللي ما بعديها كسره ، هو وبته وجوزها ، وافوج لمرسي وولاده ، مها بقهرة أكملت شفتى وصلت لايه ، بجيت إيه ، ولسه ، أنى همشي ومهدخلش ليكى تانى غير وانى جايه اجولك علي اللي عملته في اخوكى .”
لتخرج ، وتفر منها دمعه ، لتزيلها مسرعه دون أن يراها احد ، لكن حميدة رأتها ، وظلت تدعو لها أن تفيق قبل النهاية .
…… …….. ……. .في الامس
سافر زين وهدى للصعيد ، هو حرفيا اشتاق لهم جميعا ، ومها خاصة ، هو يعلم ما باتت عليه لكن لم يكرها ، هى مسيطرة علي قلبه بشكل كبير ، أما هى تحدثت معهم بأمر ذهبها للطبيب في القاهرة ووافق ياسين ، وجلسوا جميعا علي العشاء لتشاهد يحيي وهو ياكله من اكله الذى وضعت به الحبوب ، لتهمس لنفسها بشماته
” ابتدى مشوارى وياكم يا ولاد علم الدين .”
……………. ………… …………
اليوم التالى استعدت للسفر
“خلاص هتمشي دلوج. ”
” ايوة ياسين ، السواج معايا ، هعدى علي تهانى الاول ، وبعدها نتوكل .”
” ربنا يرجعك بالبشارة .”
مها بأمل حقيقي
” يا رب ياسين يارب ، أنى عيندى امل كبير في المشوار دا ، بس لو حوصل متنساش وعدك ليا .”
ياسين بإرتياك
” وعد ، وعد إيه بس .*
مها بنظرات نارية
* وعد الدوار يبجي باسمي .*
” بس كيف بس يا مها.”
مها بدلال ،اقتربت منه وبلمسات علي وجهه
” زى ما جولت جبل إكده ، هدس ليه العجد في اى ورج ، ويختمه لا منشاف ولا مين درى ، أنى بعمل دا لي وليك ولولادنا ، اديك واعى يحيي خلاص كبر ومرضيش يخلف عشان مطمن أنى مش حبله ، لكن يوم ما يدرى بحبلى هيجول يجواز ، نستنوا ايه لم يتفج ويا امه علينا ، لازمن نتغدوا بيهم جبل ما يتعشوا بينا صوح يا جلبي .*
ياسين بتفكير
” صوح عنديكي حج ، اديني البشارة ، والدوار يبجي تحت يدك وباسمك كمان .”
” يخليك ليا يا جوزى وابو عيالى يا ررب .”
لتخرج الي منزل حميده ، لترى سيارة زينه ، تفرح كثيرا انه بالداخل .
لتطرق الباب بفرح ، وتفتح لها تهانى
” أنت جيتي ، تعالى هكمل لبس وتمشوا .”
” زين صاحي .”
تهانى
” ايوة بس خدى بالك هدى وياه .”
مها بتلاعب
“وماله اسلم عليها دى برضك في مجام ضرتى ، ليضحكوا الاثنين ، وقبل أن ترد تهانى تستمع لصوت بكاء مراد لتهرول هي ومها .
“ولدى ماله يا زين ”
زين وهو ينظر بغضب لهدى
” وجع كان بيلعب ووجع .”
لتلاحظ مها نظرات زين وتعلم أن هدى من اوقعته قصدا .
” العيال ياما بتجاسي يا تهانى ، هاتى حبيب خالته وكملى لبس ، ليتمسك مراد بمها فهو يعشقها .”
هدى بغضب من نظرات زين ومها
” احنا ضيوف اجلى مشوارك لبعدين رحبي بضيوفك ، مش دى الاصول .”
” واه سامع مرتك مفكرة روحها ضيفه ، انت مرت راجل من رجالة الدوار يعنى دا دوارك ، صوح يا زين .”
زين
” هدى ، هما متفجين وبعدين أنت وتهانى بيناتكم مصانع الحداد ، الحب مش مغرج الدنيا.”
هدى
” عشان بتتكبر عليا بولدها .”
مها بغضب وهمس
” تهانى جلبها ابيض ، عمرها لاتتكبر عليكى ولا علي غيرك ، بس أنت اللي السواد ماليكى ، لدرجه تزجى عيل اصغير ، تفتكرى كيف ربنا يرضيكى ، مخبراش أن العيال ملائكة علي الارض ، تتراضي كيف وانت يتأذى ملاك .”
كادت هدى أن تجيب ليتدخل زين
* خلصنا ، ادخللى لامى جهزى الفطور وياها .”
لتدخل وهى تعي انه يريد حديث مها منفردا
“” خلاص سلمتى ، وهتجيبي الواد لياسين .*
” لاه أنى هجيب الواد لجوزى ، انت مرتك نفسها في حتت عيل ، وانى كمان فيها ايه ، ولدك من هدى امان ليها ، وولدى من جوزى هو الورجه اللي هكسب بيها .”
” اتغيرتي جوى يا مها .”
“ممنوش لازمه الحديت دا ، روح لمرتك احسن واجفه تراجبنا خايفه انك تعمل ويايا حاجة عفشه .”
لتخرج حميده بوجه غاضب
” أنت مصممه علي اللي في راسك برضك .”
” واه مالك يا عمتى ، أيوة مصممه متخافيش وعد لم اعاود هجولك واريح جلبك خابرة زين بتفكرى في ايه .”
لتتنهد حميده وتصمت لوجود زين .
خرجت تهانى وزياد
” اخيرا شفتك ، كل ما أسأل تكونى مشيتي جبل ما اعاود .”
مها بإبتسامه
” انت بتتاخر جوى ، كيفك .”
” بخير ، ورايد منيكي حاجة .”
“انت تؤمر ، خير .”
” بهيه رايده .”
مها مقاطغه له
” خابرة رايدة ايه ، خليها تروح لياسين المعلف تاخد الجاموسة وولدها كمان ، مش يحيي خدها كانت عُشر .”
زياد بإستغراب هى لم تساعد أحد قط ، وكان ينوى اللعب علي وتر هيئتها امام زين .
” مالك مش مصدج ليه ، هحددت ياسين واعرفه ، وانت يا عمتى بلغي جمال أنى لم اعاود هديلة الجرشنات ، وخلى بته ترجع لعريسها .”
زين بألم
” للدرجه دى نفسك تحبلى ، عشان ترجعى عن مبدأ ماشيه عليه سنين .”
مها بغموض
” ايوة من حجى وحج جوزى ، أن يبجى لينا عيال .”
ليتخرج مع تهانى بعدما تركت مراد لزياد .
لينظروا لبعضهم البعض بعدم فهم ، أما هدى ظلت تدعوا عليها في سرها
………. ……. ………..
بعد عدة ساعات
في عيادة الطبيبه
كانت تجلس هى وتهانى يخططون كيف لهم بإقتاع الطبيبه ، لتقوم مها لدخول الحمام وهى عائدة تستمع الي من تتحدث في الهاتف وتعلم أنها الطبيبه عندما سمعت الممرضه تبلغ الجميع أنها وصلت تتحدث في الهاتف وتدخل غرفه الكشف وتبدا اول كشف ، لتستمع لها وهي تتناقش مع زوجها ، وعلمت أن عليهم ديون كثيرة ، لتضحك بخبث .
” ربنا رايد أن اللي في راسي يمشي .”
واخبرت تهانى بما استمعت له
” هتلعبي علي حوجتها للفلوس .”
مها
” طبعا امال ايه .”
ليستمعوا لصوت الممرضه تحثهم علي الدخول ، ليدخلوا بعد الترحاب
الطبيبه
” اسمك .”
” مها اسمى مها .”
” كام سنه .”
” ٢٠ سنه .”
“حصل حمل قبل كدا .”
“أيوة بس نزل .”
” طيب اتفضلي نكشف الاول ، وبعدها نكمل كلام .”
مها بخبث
” لاه جبل الكشف ، أنى رايده منيكى خدمه .”
الطبيبه بعمليه
” اتفضلى لو في ايدى اكيد مش هتاخر .”
“لاه في يدك مفيش غيرك يجدر علي الخدمه دى ، ولو طلبتى مال جارون هتاخديه خصوصى ، وأنت محتاجة الفلوس .”
الطبيبه بعصبية
” افندم ، انت عايزة ايه ، وشايفينى إيه بالظبط .”
مها
” انى شيفاكى دكتوراه كبيرة ، وطالبه حاجة صغيرة ، جوى أنى رايدة زين وهدى ………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيطان امرأة (قشروان))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى