رواية شيطان امرأة (قشروان) الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مريم اسماعيل
رواية شيطان امرأة (قشروان) البارت الثالث والعشرون
رواية شيطان امرأة (قشروان) الجزء الثالث والعشرون
رواية شيطان امرأة (قشروان) الحلقة الثالثة والعشرون
في شركة زين منذ قليل ، كان يقف زين ويبتسم بهدوء لعز ، ليستمع لنبرات صوت يعرفها جيداً ، تنادي عليه بحنين وشوق ظاهر، ليلتفت ويراه أمامه .
زين والدموع تتجمع داخل مقلتيه بسرعة
” زياد ، أخويا ، ليهرول تجاه أخيه ، ليحتضنوا بعضهم الاثنين في مشهد جلل ، وكأنهم سحبوا إلي عالم آخر ، عالم خاص بهم فقط ، ليهتف زياد بنبرة تغلبها الدموع
” وحشتني يا زين ، بقالى سنين مستني اللحظة دى ، وكنت متأكد إنك هتعمل كدا ، وهتنسي اللي فات.”
زين وهو يؤما له
” مش وقته الكلام دا ، تعالى نطلع المكتب فوق ، يلا .”
ليقف زياد أمام عز
” دا سليم .”
لينفي عز بحقد استطاع بجداره إخفائه
” لا أنا عز ، ازى حضرتك يا انكل زياد .”
ليشعر زياد بقلق من نبرته لكنه يتغاطي عنه ، ويرد عليه بنبره عادية خالية من المشاعر .
” ازيك أنت اخبارك إيه .”
بعد الحديث مع عز صعد مع زين وأخيه إلي مكتبه.
” أمي عاملة إيه يا زياد .”
هتفت بها زين بقلق
” زياد بلوم
” كنت فكرت تسأل عليها يا زين.”
زين بإحراج نعم هو كان ينوى الذهاب لها ، لكن حادث سليم أثار القلق في قلبه .
” ربنا يعلم كنت ناوي فعلا اروح البلد ليكم ، بس حصل معايا حاجات من وقت ما جيت ، هى اللي شغلتني .”
زياد بقلق بعدما استشعر الصدق من أخيه
” مالك يا زين ، وليه سافرت من غير مقدمات ، وإيه اللي حصلك في حياتك .”
ليزفر بألم مما مر به
” هحكيلك ، ليقص عليه ما حدث لنور ، ولقائه بسارة ، وحبه لها ، وما حدث لسليم منذ نزولهم أرض الوطن .”
ليصدم زياد
” معقول حصلك كل دا واحنا بعيد عنك ليه يا زين ، مبلغتش اخوك الكبير يقف جنبك .”
” وقتها وجعي منكم كان لسه مهديش ، قولت اول ما انزل مصر لازم اجيلكم ، أمك وحشتني قوى يا زياد .”
” لم عرفت إنك رجعت رأسها والف سيف تيجي معايا ، خليت مراد وعدها أنه هيجبها هو ، علشان اجيلك لوحدى .”
” مراد ، وحشني قوى ، اخباره إيه ، وعندك عيال تاني .”
زياد
” مراد اتخرج من كلية الهندسة بس لغاية دلوقت مشتغلش ، ودا مخلي نفسيته وحشه ، ولا مخلفتش كفاية هو علينا .”
ليلاحظ زين لهجه أخيه
” أنت بتتكلم قاهرى حلو قوى ، كأنك عايش فيها .”
زياد بألم
” احنا عايشين هنا من سنين .”
زين بإستغراب
” أنتم ، انتم مين ، وليه سبتوا البلد .”
ليقص زياد علي أخيه عودة نرجس وسيطرتها علي البلده ليفر هارباً هو وعائلته .
” نرجس . هتف بإسمها زين بغضب
” متشغلش بالك أنت ، يلا معايا أمك هتجنن عليك ، بس ولادك فين ، لو دخلت من غيرهم عليها ، هتموت فيها .”
” حظك حلو ، سليم إجازة يومين من كليته ، هكلمه هو ونور ، ونتحرك كلنا .”
بالفعل اتصل بهم ،ليتجمعوا الاخين أمام عمهم ، الذى ظهر للتو .
عدنا للحاضر…….
” عمي ازاى I’m sorry بس كان فين ، وليه بعيد عننا طول السنين دى .”
هتفت بها نور بعدما ، احتضنها زياد وعرفها بنفسه لتنتفض وتتحدث بنبرة عدائية بعض الشئ .
زين وهو يحتضنها
” نور الموضوع دا كبير وقديم ، دا عمك وليكم جده ، تبقي امى وهى اللي كانت مربيه مها الله يرحمها ، وعندكم ابن عم كمان ، وزى ما أنتِ ليك أسرار ، أنا كمان عندى سر. ”
سليم
” سر ، Dad أنت مش مخبي عننا ، فلوس ، ولا شركات ، حضرتك مخبي أن لينا عايله ، ليه ؟؟؟ .”
زين بحده خفيفه
” وانا قولت بعدين ، دلوقت ،وقت أنكم تعرفوا بعض ، علشان كدا اتصلت بيكم ، إيه كلامي مش هيتسمع .”
لتصمت نور وسليم وينظروا لبعضهم
” تمام نتعرف .”
ليخرجوا جميعاً ، وكان زين قلبه يتهافت شوقاً لرؤية والدته ، ليخبر عز هدى ما حدث لتبتسم بخبث
” أخيراً ظهر اللي هيخلصني منك يا سارة .”
….. . ……. ………
في عمارة متواضعه الحال تقف سيارة زين وسيارات الحراسة ، ليصدم زين كيف لاخيه ووالدته أن تسكن هنا ، وهو يعيش في القصر الكبير ، ليلوم نفسه علي ما فعله ، كيف سمح لشيطان أن يفرق بينه وبين عائلته
فتح زياد باب الشقه المتهالك نسبيا
” أم زين ، يا أم زين .”
لتخرج حميدة مسنده علي عكاز خشبي
” طالما جولت ام زين ، تبجي لجيت اخوك ، صوح .”
” ومش بس كدا يا ست الكل ، وجبته معايا كمان ، ادخل يا زين .”
ليدخل زين ويهرول تجاه والدته ، ويحتضنها ويبكي علي فراقهم طوال هذه السنوات ، وهى تحتضنه بقوة كالغريق الذي أوشكت حياته علي الإنتهاء ، لتبكى من فراقه ، وتبكى بفرحتها لعودته ، اختلطت دموع الفرح بدموع اللوم ، ليقف الجميع إجلالاً لهذا الموقف .
” اتوحشتك جوى يا ولدى ، إكده تغيب عن أمك كل السنين دى ، وأنت خابر إنك ضي عيونى يا ولدى .”
” حقك عليا يا ست الكل ، وست قلبي كمان .”
وظل يقبل يدها تارة ورأسها تارة ، ويحتضنها تارة ، وعندما انحنى ليقبل قدمها ، منعته بيدها ، ليقف مرة أخرى
” لاه يا ضنايا ، متحنيش ضهرك غير اللى خلجك وبس ، يا ابن جلبي وعمرى .”
” خلاص رجعت ، ومش هسيبك أبدا ، وهتعيشي معايا علي طول ، مش أنتِ بس ، كلكم .”
حميدة بقلق
” يعنى سامحتنى يا ولدى .”
لتنظر نور وسليم ليهمس سليم
” كنت فاكر إن هى اللي زعلانه من Dad ، طلع هو اللي زعلان ، أنتِ فاهمة حاجة .”
“I don’t know”. نور
لتنتبه حميدة لهم وهم بجانب بعضهم البعض ، هتفت بدموع
“نور وسليم ، حبايب جلب ستكم ، كبروا جوى يا زين .”
” قرب يا سليم ، تعالى يا نور سلموا علي جدتكم .”
ليقترب سليم بسعادة
” ازي حضرتك .”
لتحتضنه حميدة بقوة وشوق
” يا جلبي ، حته من أبوك هو في سنك.”
“Thank you, بس Dad كان حلو كدا.”
ليضربه زين بخفه علي رأسه
” أنا كنت ومازلت ، وقولنا نبطل انجليزى ، يا ظابط المستقبل.”
نور بخفه دم
” دا هيكون ظابط مرور يا بابتى .”
لتنظر لها حميدة
” نور ، شكلك اتغير جوى ، بجيتى أحلى ، وبجيتى زينه البنات .”
نور بسعادة
” شكرا يا ناناه ، ممكن اسلم زى سليم ولا هيفضل في حضنك كتير .”
لتبتسم لها حميدة وتضمها لإحضانها ، ثم تضمهم سويا خوفاً من تركهم ، حتى لا يبتعدوا عنها .
زين لتهانى التى كانت تتابع الموقف من بعيداً ، خوفاً من الإقتراب لإسباب كثيرة .
” مالك يا ام مراد ، مش هتسلمى عليا .”
لتقترب تهانى
” حمد لله علي السلامة ، يا ابو سليم .”
لتغضب نور بمزاح
” لا دا ابو نور ، أنا اللي اتولدت الإول .”
ليتذكروا جميعاً لحظة ولادة نور وسليم وكيف ل ” زين ” اشرف علي ولادتهم ، ليستغرب سليم ونور .
” إيه سرحتم في إيه .”
لتحتضنها تهانى
” ولا حاجة يا نور ، بقيتى زى القمر ، بس أنا شفتك قبل كدا .”
” اكيد في التلفزيون ، أو علي النت نور مطربة من سنين ، ومشهورة .”
هتف بها سليم
حميدة بصدمة
” بتك بتغنى وتترجص ، ليه يا ولادى .”
زين
” يا أمى دى موهبة ، وحكاية دخولها المجال دا كبيرة .”
ليجلسوا جميعاً ، يتبادلون الحديث بسعادة ، أخيراً التم الشمل ، ليدق هاتف نور .
” مامى اخبارك .”
” أنتِ فين يا نور ، مش موجودة في الاستوديو ، وحرسك مش بيرد .”
” مامتى اهدى ، أنا مع بابا ، اقولك خدى كلميه .”
ليلتقط الهاتف من نور
” حبيبتى معلش عارف إن قلقتك .”
سارة بحب
” أبدا يا حبيبي ، بس نور مش عوايدها تتأخر ، هى عندك في الشركة ليه .”
” لا مش في الشركة ، بصي جهزى الاوض اللي كنا مجهزينها، فاكرة.”
لتهتف بفرح
” أنت مع والدتك ، مبروك يا حبيبي أكيد هجهزهم بنفسي ، وهشرف علي الأكل كمان .”
” حبيبي يلا أول ما نتحرك هكلمك .”
” هو أنتم في الصعيد يا زين .”
” لا ، ولم اجى هفهمك ، سلام واه سليم معايا علشان متقلقيش .”
ليغلق الهاتف لينظر لوالدته وتهانى ، كانوا مستغربين طريقته كانوا يظنون أنها “هدى” .
حميدة
” دى هدى كت خلينى اتحدت وياها .”
نور بتسرع
” لا مش هدى ، دى مامى .”
تهانى بعدم فهم
” مامتك ازاى .”
زين وهو يقبل يد والدته
” دى حكاية طويلة أنا اتجوزت في لندن ، وهى اللي ربت نور وسليم .”
تهانى
” وهدى طلاجتها .؟!!”
نور بغيظ
” لا ، مع أن معرفش سبب انها لسه معانا .”
حميدة بعدم فهم
” متفهمنى يا ولدى .”
زياد بتدخل
” يا أمى ابنك ، اتجوز واحده من اختياره ، ومحافظ علي هدى يا نور لأن والدك مش غدار .’
” ودى عرفتها منين ، واتجوزتها ونسيت مها يا ولدى .”
هتفت بها حميدة بنبرة غريبه
” Sorry, بس ماما مها ماتت من سنين يا ناناه ، من حق بابا أنه يعيش .”
كانت عبارة نور التى هتفت بها بقوة بعض الشئ
قبل أن يجيبها أحد ، يستمعوا لصوت رجولى يهتف
بغضب .
” يا ماما ، فين الفطار .”
لينظروا مكان الصوت ليروا شاب طويل واقفا عارى الصدر ، ليصدم من هؤلاء الغرباء ، ليهرول للداخل .
” معلش يا جماعة ، اصله لسه صاحى من النوم ، عن اذنكم .”
هتفت تهانى بعبارتها ، وتحركت نحو غرفة والدها .
زين
” ما شاء الله بقي راجل .”
زياد بهم باديا عليه
” راجل لكن اللي حصله خلاه انتهي ، قبل ما يبدء .”
سليم
” إيه حصل يا انكل زياد .”
في غرفة مراد كان يرتدى التيشيرت الخاص به
” ميت مره اقولك متخرجش من اوضتك عريان ، شفت اللي حصل .”
مراد بتأفف
” أنا اعرف منين أن في ضيوف ، ومين دول ، إيه البنت اللي بره دى .”
” وطى صوتك ، لو كنت سمعت كلام أبوك الصبح ، وقمت معاه ، كنت عرفت مين دول ، دا عمك وولاده ، والبنت دى تبقي نور ، يا بشمهندس .”
ليصدم مراد معقول من تجلس بالخارج تكون ابنه عمه التي حلم بها ليل نهار، فهى تاركة لشعرها العنان، و زيها فتنه .”
” كنت محتاج حاجة احط فيها غضبي ، جيتي في وقتك يا نور زين الخولى .”
همس بعبارته بغموض واضح .
ليخرج مع والدته ويستمع لصوتها ، الذي وصل لإعماقه في ثواني معدودة .
” حكايته عادية يا انكل، sorry هو استسلم ، مش شرط يبقي معيد ، ممكن يشتغل اى شغل تاني، بس هو استسلم .”
ليقف أمامها بغضب
” الكلام دا للناس اللي زيك مولودين كل احلامهم مجابة، لكن أنا حلمت عمرى كله ابقي معيد ، وفي الآخر خدها ابن الدكتور علشان الوسطي والمحسوبية، مع إن تقديره أعلي منه .”
سليم بهجوم
” إيه الناس اللي زينا وزيكم ، إحنا عايلة ، دا لو متعرفش ، وعموما مينفعش تحكم علينا من غير سابق معرفه .”
ليلاحظ زين نبره سليم ليهدء من الموقف ، هو يعلم شعور مراد جيداً ، عندما ضاع حلمه في الماضي.
” سيبكم من كل دا مش هتسلم علي عمك .”
ليقترب منه بخجل من حديثه وهجومه علي نور
” حمد لله على سلامة حضرتك يا عمى ، ويحتضنه بقوة ، ويتجه نحو سليم ، معلش بس أنا الكلام في الموضوع دا بيضايقنى شوية، ومد يده له ، سماح المره دي .”
ليتبادلوا السلام ، ليتجه نحو نور ، لتنظر له بإحتقار، وتجلس بجانب جدتها ، وتتصفح صفحتها الخاصة علي الفون ، ليغضب من فعلتها ، ليصك أسنانه ليستمع له سليم .
” نور بالذات مش بتسامح بسهولة، Dad بيقول وراثه من حد في العايلة .”
ليؤما له مراد ويجلسون وبعد الكثير والكثير من الحديث ، يقرر زين أن ينتقلوا بالعيش معهم ، وبعد جدل كبير بينهم بين الرفض والإصرار، يوافق زياد ، وطلب زين من زياد ومراد الإنضمام إلى شركته ، ووافق مراد ، أم زياد طلب وقت للتفكير .
تحركوا جميعاً للمنزل ، كانت نور طوال الوقت تتحدث مع احد ولا تعير الباقي إهتمام .
……. ……. ……..
في فيلا زين
اصطفت السيارات ، ونزلوا جميعاً تباعاً، لينبهروا جميعاً من جمال الفيلا .
” ما شاء الله يا ولدى ، جميلة جوى .”
ليقبل يدها
” علشان نورتيها يا أم زين .”
ليدخلوا جميعاً تستقبلهم هدى وعز وعنان وسارة
لتقترب عنان ببرائتها
” بابي حمد لله على السلامه ، وتقبل يده .”
ليضمها سليم
” حبيبي يا ناس وحشتينى .”
لتقطب حميدة جبينها
” أنتِ عنان بت هالة ويحيي صوح .”
لتستغرب عنان فهى دائما ابنه لزين فقط .
هدى بتدخل هتفت بترحيب
” وحشتينى يا ماما حميدة ، نورتى البيت ، عنان تبقي بنتنا ، ”
تهانى
” أكيد يا هدى ، اخبارك ايه .”
ليسلم الجميع عليهم ويرحبوا بهم ، ما عدا سارة كانت واقفه بعيدة تخشي الإقتراب فحديث حميدة ، يدل علي قوة شخصيتها ، ليحثها زين علي الإقتراب .
” قربي يا سارة ، لتقترب منه ،بقلق .”
” دى بقي تبقي سارة يا امى ، إيه رايك .”
حميدة بغضب
” هى دى اللي امنت ليه علي ولادك، لبسه بنطلون وبشعرها، طيب اتعلمى من ضرتك والبسي حجاب .”
لتدافع نور
” ناناه ، حضرتك لسه داخله حياتنا ، صعب تحكمى مين حلو ومين لا، وماما مش زى حد ، ولا بتقلد حد .”
ووجهت حديثها لسارة
” مامتى تعالى اختارى معايا فستان ، علشان عندى حفلة .”
لتتحدث سارة بأدب
” عن اذنكم ، وحمد الله على السلامة .”
زين بلوم بسيط
” ليه يا امى ،سارة طيبه ولم تعرفيها هتعرفي أنها تستاهل كل خير، وعملت اللي في كتير معرفوش يعملوه .”
” بجولك إيه ، أنى بجول الحج ، بتك بتجلدها يا ولدى .”
تهانى بتدخل
” خلاص يا ماما ، هبقي اقعد معاها واعلمها ، مع إن دا كان واجب علي ناس تانية .”
كانت تقصد هدى بحديثها ، هى من قديم الازل لا تسترح لها، أما سارة فدخلت قلبها ، مثل مها .
ليجلسوا جميعاً ، لتنزل سارة بجانبها نور ، مرتدية فستان اسود قصير بحزام ذهبي ، ومكياج رائع ، لتقف أمامهم .
” Sorry يا ناناه ، كان نفسي اتعشي معاكم، لكن عندنا حفلة، واحد صحابنا راجع من لندن ، والفرقه عايزة تتعرف عليه .”
كانت نظرات مراد لها غاضبه ، لتنظر له بلامباله،
” مين اللي جاى من لندن .”
لتهتف عنان بغيظ
” هو فيه غيره، كان قرفنا ، وسبب كل المشاكل .”
قبل أن يستعب زين حديث عنان، يستمعوا لصوت دقات المنزل ، لتهرول وهى تتحدث .
” اهو وصل .”
لينظر زين ل سارة بغضب ، لترفع كتفيها ، دليل علي محاولتها لكن فشلت، هو يعلم أن نور عنيده .
فتحت نور باب المنزل لتراه واقف امامها ، لتحتضنه بقوة
” موسي ، I missed you so much ، تعالى اعرفك علي اجمل عايلة .”
موسي بنظرات عاشقه
“And you missed me too, هى أول مرة اتعرف عليهم .”
نور بنفي
No, دول العايلة كلها ،Com.”
ليدخلوا سويا لتعرفه علي الجميع
” دى تبقي ناناه ، ودا انكل زياد ، ودى طنط هدى your wife ودا لتتصنع أنها نسيت اسمه لتنذكره بعد ثوانى اه ودا مراد .”
موسي بأدب واحترام
” Hi , ”
نور وتقوم بتعريفه لهم
” دا موسي دانيال ،my best friend .”
ليصدم الجميع دانيال ، اه هو يهودى .
ليقف مراد أمامه بغضب
” أنت يهودى .”
ليبتسم له بسماجه
“Yes.”
ليقترب منه و …….
…………………..؟.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيطان امرأة (قشروان))