رواية شيخ قلبي الفصل السادس 6 بقلم سارة سمير
رواية شيخ قلبي الجزء السادس
رواية شيخ قلبي البارت السادس
رواية شيخ قلبي الحلقة السادسة
_ في فيلا سامر كان شغلين بكُل جهد، عشان عيد ميلاد سامر مدكور ابن صاحب البيت، سامر كان واقف متابعيهم وهو بيتخيل اللي هيحصل بكره ويبتسم بخفة، جايه عليه واحد من منضمي الحفلات وقال:
_مستر سامر تحب الورد اللي هينزل عليك وأنت بتتقدم لي الانسة يبقى إيه؟
بسرحان … جوري! جوري زي خدودها الجوري.
الموظف … تمام حضرتك، وكُل اللي أمرت بيه حضرتك من أنوار وديكور زي ما أمرت.
سامر …. تمام .
الموظف سابه ومشيه، حط ايده في جيبه وطلع العلبة القطفية وفتحها، بص لخاتم الالماس اللي على شكل وردة.
وقال بعشق … رقيق زيها وكأن التصميم معمول ليها مخصوص، بكره وهتبقى ليا رسمي يا سارة، ومحديش هيقدر يفرقنا أبدًا، يارب خالي الساعات المتبقة تعدي بسرعة أنا خلاص مش قادر أستحمل، مستني الثانية اللي هطلب ايدها ليا بفارغ الصبر هون يارب.
“””””””””””””””””””””””””
بصدمة…. أنتِ!
بحرج ….آه ممكن أتفضل.
وسعتلها وقالت … أكيد طبعًا أتفضلي.
دخلت بهدوء … السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته.
_وعليكم السلام ورحمة اللّٰه.
بصيت سارة لزين … روح على أوضتك يا زين.
زين بطاعة … حاضر
اخدتتها سارة ودخلت الصالون وقالت.
_تحبي تشربي إيه؟
شدتها من إيدها براحة وقعدتها جنبها.
_ مش عاوزة حاجة، أنا جاية أتكلم معاكِ شوية ومشية علطول.
بصتليها بأستغراب … تتكلمي معايا أنا ؟!
_آه أولًا أنا أسفة على الحصل يوم الدرس وبتمنى تسمحيني، ثانيًا حبا نبقى صحاب وكده.
سارة شاورت على نفسها … أنا ! تصحبيني أنا؟!
_آه ولو مش عاوزة عادي مش هضغط عليكِ براحتك.
بسرعة …. لا لا أنا يشرفني أبقى صحبتك.
أبتسمت بسعادة … الشرف ليا، بس هو أنتِ سمحتني؟
سارة بزعل … أنا منكريش إني زعلت، لأني مكنتش أعرف الكلام دا ولا حد قالو ليا قبل كده ونظراتكم وهمسكم المتاكدة أنه على لبسي والميك آب، بس خلاص المسامح كريم، وأنا نفسي أبقى زيكم ملتزمة، ممكن تساعديني؟
_أكيد طبعًا، أنتِ إنسانة طيبة قوي وقلبك كبير، بصي أحنا عاملين جروب فيس إسمه”كوني صحابية” بننصح بعض فيه واللي بتعرف معلومة دينية بتنشرها عليه هو جروب بنات بس، بنساعد بعض على طاعة الله عز وجل، تحبي ادخلك فيه؟
_هي محتاجة سؤال دخليني علطول.
فضلو يتكلمو سوا وتبدلو أرقام بعض، أبتسمت سارة بسعادة وفرحة بعد ما مشيت منال.
“”””””””””””””””””””””
_أنت غلطان يا حازم؟
_غلطان فيه إيه بقى؟!
_التغير بيبدأ خطوة خطوة مش قفش كده، دي تخاف وتكش وترجع لي وراء، مش تتقدم خطوة لقدام.
بضيق .. معرفش بقى أنا اتعملت من غير تفكير.
اتنهد يحيى وقال … على فكرة خطيبتك كانت عندنا النهاردة.
وسعت عينه وبصدمة … إيه ! أنت بتهزر صح؟
هز دماغه بِـ لا … لا واللهِ جات النهاردة واتهمتني بأني سبب فسخ خطوبتكم وأنك اختارتني وفضلتني عليها، أنا عاذرها واتكلمت معاها وفهمتها بعض الأمور….
قطع كلامه فون حازم واللي كانت إسراء بترن عليه.
بص ليحيى بعدم تصديق … دي إسراء.
_رد عليها.
فتح المكالمة وقال السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته.
_وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته، حازم.
_نعم!
بتوتر … أنا أنا .. م ما.
_أنتِ إيه؟
_أنا موافقة على كُل حاجة قولتها، ممكن نرجع تاني؟
أبتسم بفرحة وقلبه بينتطط من السعادة :
_ممكن، اقفلي دلوقتي وأنا جايلك حالًا.
قفل معاها وبصلي بامتنان … مش عارف أقولك إيه ولا اشكرك إزاي، أنت نعمة في حياتي ربنا ما يحرمني منها، ربنا يارب يفرحك ويسعدك قلبك يارب زي ما ساعت قلبي.
طبطب يحيى على أيده… أنت أخويا يا حزووم وسندي في الدنيا بعد ربنا يديم بنا المحبة يارب.
قام حازم حضنه بحب بكينله كُل الحب والاحترام اللي في العالم.
يحيى … روح ليها ياله وطيب خاطرها، وبشويش معاها ومتناش فهمها الحاجة براحة وخلي بالك طويل وخطوة خطوة ومتخادش الدنيا قفش.
_حاضر.
“”””””””””””'”””””””””
يحيى السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته يا أبطال.
ردو عليه … وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته.
_انهاردة وأنا بفطر جايه في بالي حاجة تعرفو إيه هيا؟
ردو عليه … إيه؟
يحيى … أن أحنا كُولنا شايلين تليفون صح؟
الولاد … صح.
بصو النهاردة لما تروحو كُل واحد يروح لمامته أو باباه، ويقوله نزلي برنامج نختم، وبرنامج اذكاري، البرنامجين دول حلوين قوي، نختم دا بيجبلك آيه كُل ما تيجي تفتح تليفونك شوف بقى كام مرة بتفتح تلفونك في اليوم، وكُل ما تقرأ آيه تزيد حسناتك وتقل سيئاتك، أما بقا اذكاري دا برنامج جميل قوي فيه كُل الأذكار وفي أذكار الصباح والمساء، يعملك تنبيه ويجيلك رسالة بتذكيرك لاذكار فبتدخل تقرأها، غير أن لما بتدخل البرنامج بيجليك آيه تقرأها برضه وحديث يومي وحاجات جملية أوي، ومعا البرنامجين دول ننزل برنامح قرآن بصوت بدون نت لأي قارىء بتحبه وطول ما أنت فاضي ولا راجع من المدرسة تشغله البرنامج وتقعد تقرأ معا الشيخ اللي بيقرأ.
_ها مين هينزل البرامج ويجي يورهملي ويحكيلي تجربيته معاهم.
كُلهم بدون أستسثناء رفعو أيدهم بحماس.
أبتسم يحيى بسعادة … بارك اللّٰه فيكم جمعيًا.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيخ قلبي)
