رواية شيخ في محراب قلبي الفصل الرابع 4 بقلم شروق حسام

رواية شيخ في محراب قلبي الجزء الرابع

رواية شيخ في محراب قلبي البارت الرابع

رواية شيخ في محراب قلبي الحلقة الرابعة

_” ااااايه أختك أختك مين يا دكتور شكلك اتلغبطت في العنوان معلش ”
دعاء بإبتسامة ” فهد اخويا يا عنود ”
عنود بصدمة ” يلا يا تالة نروح معلش يا دعاء نبقي نطلع نتغدا في وقت تاني سلام ”
مسكت عنود ايد تالة ومشيت بخطوات سريعة عشان تبعد عنهم
دعاء بإبتسامة ” معلش يا فهد شكلها خدت الصدمة ولسه هتاخد صدمة اكبر منها قريب ”
فهد بهدوء ” معاكي حق الله يهديها ”
……………
_” يابنتي اهدي شوية ايدي هتتخلع منك هو حصل ايه لكل ده ”
_” حصل ايه انتي مشوفتيش طلع اخوها يا تالة اخوها انا مش بطيقه اععععع”
_” عنود انتي بتستهبلي خلاص دعاء بقت صاحبتنا فمتجيش تقولي الكلام ده دلوقتي”
عنود بتنهيدة ” حاضر للأسف معاكي حق في اللي قولتيه”
كملت بإبتسامة ” ايه رأيك نخرج بكرا احنا التلاتة سوا ”
_” ايوه كده هي دي صاحبتي الطيبة”
عنود برفعة حاجب ” ليه هو انا كنت شريرة قبل كده ”
_” عايزة الصراحة ”
_” اه ”
_” كنتي شريرة بس مش اوي يعني ”
عنود بضحكة شريرة ” طالما انا شريرة يا روحي ايه رأيك تجربي اعضك عضة علي رقبتك عشان تتحولي لمصاصة دماء ”
تالة حطتت ايديها علي رقبتها وهي حاسة بوجع كأنها عضتها بجد ” خلاص آسفه يا باشا ”
_” ايوه كده يلا بقي نروح زمان طنط خلصت الاكل انا جعانة ”
تالة بضيق مزيف ” ومين اللي عزمك ان شاء الله ”
عنود بمرح ” انا عازمة نفسي يابنتي عادي يعني ”
_” مفجوعة ”
_” الله يرحم اللي عزم نفسه عندنا ونسف صنية المكرونة بالبشاميل لوحده ”
_” وجهه نظر بردوه يلا يابنتي عشان ناكل هيا الي المنزل ”
عنود بمرح ” الي المنزل ”
………….
عدت الايام والشهور
كانت دعاء قربت من عنود وتالة اكتر وبقوا اكتر من اخوات ومبقوش قادرين يستغنوا عن بعض
ومن كتر قربها ليهم عنود بدأت تغير فكرتها ناحية الشيوخ وعرفت ان مش معني ان حد ملتزم يبقي مش عايش حياته وبيعمل اللي هو نفسه فيه
…………….
_” بنااااااااات سااااااعدوني مش عارفة البس ايه عشان حفلة التخرج دايما بسيب نفسي لاخر لحظة اعععع ”
تالة بمرح ” وداني وجعتني ايه سحلية بتسرسع ”
عنود مسكت الموبايل بقوة وفضلت ترج فيه ” عارفة يا تالة لو كنتي قدامي كنت كلتك باسناني اقفلي يابت مش عايزة أشوف وشك العكر ده ”
كملت بإبتسامة وهي بتبص لدعاء ” قولي انتي يا دودو البس ايه انا اصلا بتكلم فيديو عشانك انتي”
تالة بضيق مزيف ” علي فكرة انا كده هغير وهزعل وهجيب الجيران يزعلوا معايا”
عنود بمرح ” ايه ده سامعة حاجة يا دعاء لا مش كده صح ”
دعاء بجدية ” خمسة هدوء يا عساكر ”
تالة وعنود في نفس واحد ” تمام يا فندم ”
_” تالة وانتي هتلبسي نفس الفستان اللي انا جبتهولكم ”
عنود بعبوس طفولي ” بس انا مش بحب الفساتين مش بعرف اتحرك بيهم ”
تالة بجدية ” جربي يا عنود وكمان حفلات التخرج بيتلبس فيها فساتين ”
دعاء بحب ” هتبقي قمر صدقيني”
عنود بإبتسامة ” حاااضر”
……………..
بعد شوية
عنود خلصت لبست وبصت في المرايه بانبهار
_” بجد الفستان ده حلو اووي ”
سما دخلت اوضة عنود ولسه هتستعجلها عشان اتاخروا بس نسيت اللي كانت هتقوله وهي بتبصلها بإنبهار
_” بسم الله ماشاء الله قمر يا حبيبتي اخييرا قررتي تلبسي فساتين”
عنود بإبتسامة ” ده انتي اللي قمر يا سمسمة ”
_” اه صح حفلة التخرج يلا بسرعة يا عنود عشان لسه هنركب المواصلات”
_” طب يلا بسرعة”
………..
بعد فترة
كان الكل وصل حفلة التخرج ومنتظرين ان العميد ينادي اسمايهم
عنود بتوتر وهمس ” انا خايفة اوي يا ماما وقلبي بيدق بسرعة بس فرحانة انِ اخيرا هتخرج بعد خمس سنين”
_” المهندسة عنود عبد الرحمن حسين ”
سما بفرحة ” بسرعة يا حبيبتي العميد قال اسمك ”
عنود قامت وراحت ناحية الاستيدج وخدت شهادة تخرجها وكل ده وهي حاطة ايديها ورا ظهرها عشان متسلمش علي حد لان دعاء قالت لها أن كده حرام هي مسلمة بس زي ما بيقولوا هي مسلمة بالاسم بس هي عاملة زي الطفلة الصغيرة اللي لسه بتتعلم الكلام ودعاء بتساعدها بكده وبتساعدها تقرب من ربنا اكتر رغم ان لسه فيها عيوب بس هتتصلح مع الوقت
اللي مامتها معرفتش تعمله كل السنين دي جات دعاء وعملته في كام شهر فعلا صحبة الأخيار تورث الخير
عنود نزلت من علي الاستيدج وهي بتبص لمامتها وصحابها اللي بيبصولها بكل فخر وحب وساعتها بدأت تحمد ربنا انهم موجودين في حياتها بعدين بهمس بدأت تدعي لباباها بالرحمة لانه لو كان موجود كان هيبقي بفخور بيها