رواية شيخ في محراب قلبي الفصل الخامس 5 بقلم شروق حسام
رواية شيخ في محراب قلبي الجزء الخامس
رواية شيخ في محراب قلبي البارت الخامس
رواية شيخ في محراب قلبي الحلقة الخامسة
عدي كام يوم من بعد حفلة التخرج اللي بعدها عنود بقت مهندسة ومعيدة في الجامعة
_” عنود يا حبيبتي ”
_” عريس مش كده ”
سما بإبتسامة واسعة ” صح عرفتي ازاي ”
عنود بتنهيدة ” لأنك يا ست الكل مش وراكي غير الموضوع ده ”
سما وهي بتسبها وبتمشي ” ما بصي بقي ياروحي انتي هتوافقي يعني هتوافقي وجهزي نفسك العريس جاي علي بعد العصر ”
عنود بصوت عالي ” يا سمسمة استني بس طب قوليلي مين العريس انتي عايزة تخلصي مني بسرعة ليه حرام انا لسه صغيرة سماااااا يا ماماااا ”
……………..
_” يا دودي انا مش عايزة اتجوز انا تعبت من كتر ما ماما بتلح عليا في الموضوع ده ”
دعاء برزانة ” يابنتي استهدي بالله بس وصلي علي النبي ”
_” عليه افضل الصلاة والسلام ”
_” بصي يا اختي انتي هتشوفيه وتقعدي معاه في الرؤية الشرعية وساعتها ممكن ترتاحي له ونفرح بيكي بقي ”
عنود بعبوس ” وانتي كمان يا دعاء عايزة تخلصي مني زي ماما اخس عليكي اخس انا سحلانة ”
دعاء بضحكة ” يلا يا عصفورتي ده مش وقت زعل روحي اجهزي ومتحطيش ميكب علي وشك ”
كملت بجدية ” اولا عشان حرام ثانيا عشان انتي حلوة من غير اي حاجة وابقي البسي الفستان اللي جبتهولك الصبح ”
_” حاضر يا معلمتي العزيزة بس سؤال هو اي حكاية الفساتين اللي بتجبيهالي انا وتالة بقي لك فترة ”
_” مش صحابي يا اختاه وكمان كله سلف ودين يا حجة هههههه ”
عنود بمرح ” طب يلا بقي يا ملكة الاستغلال مع السلامة ”
_” سلام خلي بالك علي نفسك ”
_” وانتي كمان ”
……………..
بعد كام ساعة
كانت عنود قاعدة في اوضتها ومتحركتش من مكانها زي ما مامتها قالت كل اللي كانت بتعمله انها بتقرا في كتاب الله
عنود بصوت خاشع
{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى }
في الوقت ده دخلت عليها مامتها وسمعتها وهي بتتلو آيات الله ساعتها بس عرفت واتاكدت ان ربنا عوض صبرها ودعواتها خير فضلت واقفة بتسمعها لحد ما صدقت
_” صدق الله العظيم ”
_” صدق الله العظيم ربنا يجعله في ميزان حسناتك يا حبيبتي ”
_” اللهم آميين يا ست الكل ”
عنود بتذكر ” هو العريس جيه ”
سما بتذكر وصدمة ” اه صح انا نسيت الناس مستنية برا من فترة يلا نطلع اتاخرنا عليهم ”
كملت كلامها وهي بتوصيها ” اهم حاجة تمشي بهدوء وخليكي عقلة كده وبيني شوية كسوف ”
عنود برفعة حاجب ” لا والله بصي بقي يا سمسمة هو هياخدني زي ما انا عجبه عجبه مش عجبه يروح لحاله ويشوف عروسة غيري ”
_” عنادية يلا قدامي يابت يلا ”
عنود بضحكة ” حاضر ”
……………..
_” السلام عليكم ازيكم عاملين ……”
قطع كلامها صدمتها لما شافت دعاء
عنود بصدمة ” دعااااااء انتي بتعملي هنا ايه ”
عنود بصدمة اكبر ” طالما انتي هنا يبقي لااااااا مش عايزة عايزة تتجوزيني ابوكي اخس عليكي اخس ”
دعاء قامت بسرعة وراحت ناحيتها وقالت بهمس ” اسكتي يابنتي ماما هتقوم تقطعك لو سمعت كده دي بتغيير علي بابا اوووي وكمان يا ذكية العريس فهد ”
عنود بغباء ” فهد مين ”
_” فهد اخويا يا عنود فوقي كده وركزي معايا ”
بصت دعاء لفهد نظرة معناها شوفت مش قولتلك هتاخد الصدمة الكبيرة
……………..
بعد فترة
كانت عنود قاعدة جنب دعاء بصدمة ومش قادرة تتكلم
فايز ابو فهد ” نسيبكم مع بعض شوية تتكلموا واحنا هنقعد بعيد شوية ”
الكل سابهم ومشي وكل ده ولسه عنود في حالة صدمة
_” احم انا فهد 31 سنة مهندس ومعيد في كلية الهندسة و…..”
_” اتقدمت لي ليه ”
فهد وهو غاضض بصره ” هتعرفي كل حاجة يوم ما تبقي مكتوبة علي اسمي ”
_” فموافقة تديني فرصة وهتبقي بدل خطوبة بس هتبقي خطوبة وكتب كتاب عشان الحرمانية وبعد شهر هيبقي الفرح انا مجهز شقتي وكل حاجة من زمان ”
_” معرفش لسه هصلي استخارة الاول ”
_” براحتك خدي الوقت اللي عايزاه ”
_” تمام ”
بعد فترة الكل مشي وعنود كلمت دعاء وفضلت تعاتبها انها مقلتلهاش من الاول
……………..
عدي اسبوع
وعنود كانت بتصلي كل يوم استخارة وكانت بتحس براحة شديدة لحد ما اخيرا وافقت
وسما انبسطت وكانت هتطير من الفرحة وراحت بلغت موافقة عنود لأهل فهد وفعلا بدأوا يجهزوا تحضيرات الخطوبة وكتب الكتاب اللي هيبقي علي الطريقة الإسلامية برغبة من عنود وفهد
……………….
بعد اسبوعين
_” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وعلي خير بالرفاء والبنين ان شاء الله ”
فهد في اللحظة دي رفع عينه علي عنود ومكنش مصدق نفسه انه اخيرا بقت مكتوبة علي اسمه وهتبقي مراته لآخر العمر
سحب ايده براحة من ايد عم عنود اللي كان وكيلها
راح ناحية عنود اللي كانت مكسوفة من نظراته اللي اول مرة يبصهالها
مسك ايديها براحة وراح بيها ناحية الجنينة اللي موجودة برا القاعة
_” انت ….”
فهد بعيون بتلمع ” أنا بحبك يا عنودي واخيرا هقدر اقولها انا بعشقك مش بس بحبك حبيتك من اول مرة لمحتك فيها واحنا لسه جايين جديد في المنطقة هنا بحبك وغضيت بصري عنك بسرعة لانِ ساعتها لمحتك بالصدفة وبعدها فضلت اشتغل واطور من نفسي لحد ما اتقدمت لك اول مرة بس انتي رفضتيني من غير حتي ما تشوفيني ساعتها قلبي وجعني بس حمدت ربنا ودعيت لك ان ربنا يصلح لك الحال مع اللي هتختاريه لحد ما دعاء حكيت لي اللي سمعته بالصدفة منك مستغربيش هي تعرفك بردوه من اول ما نقلنا هنا وحاولت تقرب منك كتير لأنها حبتك من حبي الصامت ليكي ”
عنود بدموع ” انا…انا… انا اسفه انِ خليتك تتوجع انا كنت شخصية غير اللي انا عليها دلوقتي كنت بحب الحرية والخروج واللبس والميكب اب بس كل ده اتغير من وقت ما دعاء دخلت حياتي بجد هي دعوات ماما ليا وربنا استجاب ليها وبعت لي اختك تمسك ايديا وتطلعني من الظلمات للنور وعرفت حاجة كتيير مكنتش اعرفها ”
_” وبعدين متخفش انا اه لسه محبتكش ولا اتعودت عليك بس عادي زي ما بيقولوا الحب بيجي بعد الجواز صح ”
فهد بإبتسامة ” صح ”
كمل بحنان ” يلا ندخل عشان ميجلكيش برد الجو ساقعة النهاردة وكمان زمان حماتي مريم مستنينك جوا ”
دخلوا جوا وعنود بصت لمامتها بتساؤل فهمته سما اللي هزت لها رأسها بمعني اه كنت عارفة ان فهد هو الدكتور اللي حكتيني عنه
عدي الوقت وفهد كان لبسها شبكتها والكل انبسط بأجواء كتب الكتاب بالذات تالة ودعاء لحد ما الساعة بقت 10 والكل ساعتها رجع بيته
…………….
عدت أيام كتير لحد ما عدي سنة
كان فهد وعنود عملوا الفرح وحياتهم مستقرة وفعلا بعد الجواز كانت عنود بدأت تحبه مش حب لا عشق وبدأت يساعدها في انها تلتزم اكتر ناحية دينها وحياتها لحد ما لبست الخمار وحفظت جزء كبير من القران بمساعدة فهد ودعاء
وحققت جزء من احلامها و بقت معيدة في الجامعة مع فهد وبقت كل ما تشوف واحدة بتقرب منه عشان تسأله علي حاجة عينيها بتطلع شرار وبتساعدهم بداله
عنود بغيرة ” دور مين النهاردة في الاسئلة يا استاذ فهد مش كل شوية هبعد واحدة عنك هم مش عارفيين انك متجوز ”
فهد بضحكة وهو بيقرصها من خدها ” غيورتي الحلوة هو انتي اصلا بتديهم فرصة يسألوا لا طبعا فمتقلقيش انا اصلا بقولهم يسألوكي انتي احسن ”
_” وانت لييه تكلمهم اصلا هااا ”
فهد مراعي غيرتها وعارف قد ايه غيرتها متملكة ” خلاص يا دكتورة عنود سماح المرة دي يا روحي ”
_” ماشي يا فهودي بس دي اخر مرة شوية وهروح المحاضرة وانت كمان ونبقي نتقابل في المكتب هنا بعد المحاضرات ”
_” حاضر ”
فهد بعشق وتملك وهو بيحضنها ” بعشقك علي فكرة النهاردة اكتر من امبارح بكتيير ربنا يديمك نعمة في حياتي”
_” ويديمك ليا يا فهدي وعلي فكرة وانا بعشقك يا شيخي يا شيخ في محراب قلبي ”
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيخ في محراب قلبي)
