رواية شيخ العرب والجاريه الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي
رواية شيخ العرب والجاريه الجزء الخامس
رواية شيخ العرب والجاريه البارت الخامس
رواية شيخ العرب والجاريه الحلقة الخامسة
نظر الجميع الي سلسبيل وغرام بصدمه واقتربت كاميليا التي تحدثا بغضب:
نعم انتوا بتقولوا اي؟! ماما… ماما مين
سلسيل بتوتر:
الست دي انا شوفتها جبل ما اجي اهنيه علي البيت وجت ما شيخ العربكان بيحكم للبنت ال جوزها كان بيعذبها هي جالتلي حاجات كتير جوي عنك وجالتي ان الناس كلها بتجول عليها ماما
غرام بصدمه:
وانا كمان… انا كمان شوفتها وقالتلي كلام كتير عن شيخ العرب وعن ملهم بيه وقالتلي نفس الكلام
بصت حنان ليهم بضحك وهي بتقول:
شوفتوا… انا ممكن اظهر في اي وجت واعمل كل ال يعجبني
نظرت كاميليا اليها بغضب واقتربت منها وصفعتها علي وجهها بقوه وطلبت من الجميع ان يخرجوا وعندنا هرجوا نظر ادهم الي سلسبيل وتحدث بلهفه:
هي فين… ال انتوا شوفتوها دي مكانها فين
شرحت سلسبيل له العنوان بالتفصيل وايضا غرام فذهب ادهم بسرعه هو وملهم الي هذه الاماكن ولكن لم يروا احد فتحدث ادهم وهو يقود سيارته بغضب :
مش هنلاقيها..انا متاكد اننا مش هنعرف مكانها وهي مش راضيه تقول علي المكان بس انا مش فاهم اشمعنا سليبيل وغرام بالتحديد ال اتكلمت معاهم ولا دي خطه منها او فيه تواصل بين القصر وبينها
ملهم بضيق:
مستحيل القصر متراقب كله اربعه وعشرين ساعه مفيش حد بيتنفس غير لما نكون عارفين
تنهظ ادهم بغضب وهو يقود بسرعه جنونيه حتي جاءه اتصال هاتفي فغير مسار طريقه وذهب بسرعه ووصل الي الشقه الموجود فيها الصغيره وعندما وصل تحدث بلهفه:
اي ال حصل يا عزيزه فين ليلي مالها
عزيزه ببكاء:
جوه يا يونس بيه وتعبانه اوي ومش عارفه اعملها اي
نظر يونس اليها ثم دخل الي الغرفه وانصدم عندما وجد الصغيره ممدده علي الفراش ووجهها شاحب فأقترب منها وتحدث بلهفه:
درجه حرارتها عاليه اووي يا ملهم
عزيزه بدموع:
نطلب الدكتور يا بشمهندس بسرعه
ملهم بلهفه:
لا… انا هجيب دكتور حالا
القي ملهم كلماته ثم خرج وانصل باحدي الاطباء اصدقاءه وبعد فتره من الوقت كان الطبيب يفحص ليلي ويعطيها بعض الادويه واخبرهم بكل شئ يجي عليهم فعله وبعد فتره من الوقت كان ادهم وملهم يجلسون بجانب الصغيره بحزن حتي تحدث ادهم مرددا:
انا اول مره اخاف كده علي حد يا ملهم… لو ليلي راحت هنعمل اي دي امانه اخويا يونس الله يرحمه… يونس ال مات بسبب واحده معندهاش ضمير متعرفش حاجه عن الامومه
ملهم بحزن:
هتبقي كويسه انا متأكد واحتا بنحافظ علي الامانه يا ادهم انت ناسي انك خدت شخصيه يونس الله يرحمه علشان خاطر بنته تعيش مع اب وعلشان نكمل ال كنا بنعمله وناخد بتاره وحقه
اقترب ادهم من ليلي وقبلها علي راسها وتحدث بحزن:
هناخد بتاره من اي حد شارك في موته وهنحاسب الكل بس كمان انا مستغرب اشمعنا سلسبيل وغرام ال وحيده ظهرت قدامهم وهي فيين
ادهم بضيق:
مش عارف يا ملهن بس اكيد هعرف مكانها دلوقتي او بعدين هعرف مكانها
القي ادهم كلماته وظل جاليا هو وملهم طوال الليل مع ليلي وكانت تمر الايام وسلسبيل لم تري ادهم فيهم حتي تحدثت بحده:
معرفش والله يا غرام نفسي اعرف هو فين عاد بيجولوا انه بيجي بليل بس انا مش بشوفه وبيجولوا برده انه مشغول من وجت اليوم ال شوفنا فيه الست ال اسمها ماما دي شوفته بعدها بيومين ومن وجتها معرفش حاجه عنه بجاله شهر
غرام بحده:
واليوم دا طبعا خلتيه يقربلك ما ممكن يكون بيتهرب منك بسبب ال عمله
سلسبيل بحزن:
وهو محتاج يهرب يا غرام هو شيخ العرب ويجدر يعمل ال يعجبه مش محتاج يهرب والشهر ال احنا كنا متفجين افضل معاه فيه خلص بجاله اسبوع نفسي اعرف بيجي امتي علشان اشوفه
تنهدت غرام بضيق ثم تحدثت بضيق:
خلاص اهدي خلينا نراقب الجو مش هو بيجي بليل خلاص احنا نحاول نخرج بليل ونراقب الدور ال موجود فيه اوضته واوب ما تشوفيه تروحي تكلميه بس علي فكره يا سلسبيل دا شيخ العرب وهو ملهم بيه مستحيل يبصوا لبنات زينا يوم ما يجوا بتجوزا هيتجوزا احسن بنات في البلد فبلاش توقعي في حبه اكتر من كده
نظرت سلسبيل اليها بدموع ولا تعلم ما الذي يحدث معها هل حقا احبته ام هذا مجرد فضول واعجاب ظلت سلسبيل تفكر في كل هذا حتي جاء الليل وحاولت هي وغرام التسلل من الغرف والخروج بدون ان يراهم احد حتي انتبهت الي ادهم الذي يدخل الي غرفته فتحدثت:
يلا بسرعه واوعي تتأخري وانا هحاول اراقبلك الجو
القت غرام كلماتها وذهبت سلسبيل بسرعه حتي دخلت الي غرفه ادهم الذي كان يقف عاري الصدر وعندما نظر اليها تحدث بغضب :
انتي اي ال دخلك اهنيه من غير استأذان فاكره نفسك مين علشان تدخلي بالطريجه دي انتي مجنونه ولا اي ال بيوحصل معاكي بالظبط
نظرت سلسبيل اليه وهو يوبخها ولا تعلم ماذا ستقول حتي تحدثت بصوت ضعيف:
انا…. انا اسفه… اسفه بس كنت عايزه اشوف حضرتك
ادهم ببرود:
بجد… تشوفي حضرتي… انا محدش يتشرط عليا يا هانم مش جولتي لازم تبجي معايا شهر كامل وانا وافجت ووافيت بوعدي ملمستش بنت طول الشهر بس كمان مش هكون معاكي
نظرت سلسبيل اليه وهي تحاول حبس دموعها فصرخ ادهم في وجهها بغضب:
ما تردي اي ال جااابك اهنيه من غير ما اجولك ساكته ليه
سلسبيل بخوف ودموع:
مش عارفه… انا مش عارفه اي ال جابني اهنيه.. بس كنت عايزه اشوف حضرتك انا اسفه هخرج حالا
القت سلسبيل كلماتها وجاءت لتخرج ولكن احتضنها ادهم من ظهرها اما في الخارج كانت تقف غرام تراقب الوضع بتوتر حتي وجدت ملهم يسحبها الي غرفته واغلق الباب وتحدث بحده:
انتي واجفه تعملي اي زي الحراميه اكده جوولي واجفه ليه
غرام بتوتر:
انا… انا والله العظيم واقفه مستنيه سلسبيل علشان هي في اوضه شبخ العرب وخايفه الحجه فوزيه او حد من الحرس يشوفها علشان دخلت من غير استأذان
ملهم بغضب:
وازاي تدخل من غير استأذان انتوا فاكرين نفسكم اي عااد هتملكوا الجصر ولا فيه حاجه تانيه انتوا متفجين مع وحيده صوح
غرام بأستغراب:
وحيده مين انا معرفش كد اسمه وحيده
ملهم بعصبيه:
بلاش تكدبي عليا انا عارف ال زيك زين.. وحيده تبجي توأم ماما.. انتي شوفتيها جوه في الاوضه محبوسه
نظرت غرام اليه بصدمه وهنا ادركت انهم دخلوا في لعبه كبيره لم يستطيعوا الافلات منها تما في غرفه ادهم مازال يحتضن سلسبيل من ظهرها وهي تبكي وفجأه وقعت علي الارض فاقده وعيها فأقترب منها ادهم وتحدث بلهفه:
سلسبيييل.. سلسبيل قومي في اي
حاول ادهد كثيرا ان يجعلها تستعيد وعيها ولكن بدون جدوي فحملها ووضعها علي الفراش وبعد فتره كان يقف هو وملهم وفوزيه مديره القصر وغرام بجانبها وطبيبه القصر تفحصها حتي انتهت فتحدث ادهم بضيق:
اي ال حوصل هي كويسه
نظرت الطبيبه اليه بخوف ثم تحدثت:
والله يا شيخ العرب مش عارفه اجول لحضرتك اي
ادهم بعصبيه:
ما تتكلمي انتي لسه هتجعدي تجوليلي حكايات
الطبيبه بتوتر:
سلسبيل حامل وو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيخ العرب والجاريه)