رواية شيخ العرب والجاريه الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي
رواية شيخ العرب والجاريه الجزء الثامن
رواية شيخ العرب والجاريه البارت الثامن
رواية شيخ العرب والجاريه الحلقة الثامنة
كان ادهم وملهم يركضون وهم يبحثون عن زين حتي وجدوه يجلس علي احدي الارصفه يبكي بشده فاقترب منه ادهم وتحدث بعدم تصديق مردفا :
زين…. زين
نظر زين اليه بقلق وخوف وهو يتحدث:
انت مين انا معرفش حضرتك
نظر ملهم بصدمه ثم اخرج هاتفه وبحث في الصور وتحدث:
هو يا ادهم… هو والله مش هي كانت كل فتره تبعتلنا صور ليه صدقني هو
ادهم بلهفه:
انت اسمك زين يا حبيبي صح
زين بخوف:
ايوه اسمي زين بس انا معرفش انتوا مين… تيته سابتني وطلعت تجري
نظر ادهم اليه بلهفه ثم احتضنه وتحدث بدموع:
انت وحشتني اوي تعرف انا بدور عليك بقالي كام سنه
زين بخوف:
انتوا مين
ملهم بحزن:
حبيبي احنا قرايبك تعالي معانا البيت
نظر زين اليهم مره اخري بتركيز ثم تحدث :
لما تجي معاكم هتدوروا علي تيته
ادهم بحزن:
ايوه هنعمل كل ال انت عايزن بس يلا تعالي
القي ادهم كلماته ثم اخذ زين وذهبوا اما في القصر نظرت سلسبيل وغرام بقلق وهم يتحدثون:
هربت…. كيف عاد دي مصيبه… شيخ العرب هيجتلنا كلنا معني اكده ان فيه خاين اهنيه في وسطنا
غرام بعصبيه:
ما تروحي تتصرفوا وتدوروا عليها انتوا واقفين تتفرجوا
نظر الحرس اليها بقلق واقتربت منهم احدي العاملات في المنزل وتحدثت بحده:
وانتوا ببتتكلموا اكده بصفتكم اي بجا ان شاء الله ال يشوف يجول انكم اصحاب الجصر واحنا منعرفش ولا علشان شيخ العرب وملهم بيه قضوا معاكن ليله خلاص افتكرتوا انكم اصحاب القرار
نظرت سلسبيل وغرام ليها بغضب وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوت كاميليا الحاد التي تتحدث مردفه:
ال قدامك دول واحده هابقي مرات ادهم انهارده وام ابنه والتانيه ان شاء الله هتبقي مرات ملهم فياريت الكل هنا يلزم حدوده ويعرف هو بيقول اي يلا امشي من قدامي
نظرت الفتاه اليا بتوتر ثم ذهبت فجاءت كاميليا لتتحدث ولكن دخل ادهم وملهم ومعهم زين فتحدثت كاميليا بصدمه:
زين… دا زين ابن اخوك يا ادهم.. دا وين ابن يونس صح
زين بسعاده:
ايوه يا عمتي هو والله
اقتربت كاميليا من زين بلهفه وتحدثت بدموع:
حبيبي…. يا عيوني انت شكلك حلو اوي زي يونس الله يرحمع بالظبط
زين بتوتر:
يونس مين… انا معرفش حد كده بالله عليكي يا طنط وديني عند تيته
بصت كاميليا بضيق وقالت:
هو اي ال حصل انتوا لاقيتوه فين
تنهد ملهم بضيق وقصي لها كل ما حدث بالتفصيل فتحدثت كاميليا بتوتر:
حنان هربت
نظر ادهم وملهم اليها بصدمه وتحدث ادهم بصراخ:
يا حرااااااس
دخلوا الحرس بسرعه الي البيت وهم يشعرون بالتوتر فتحدث ادهم بغضب:
انتوا بتعملوا اي.. ازااااي هربت… ازاي هربت وانتوا موجودين
نظر الحرس بخوف ولم يستطيعوا الرد فتحدث ملهم بغضب:
الكل هنا لازم يتحقق معاه الخدم والحرس والعاملين اي حد موجود لازم تشكوا فيه
نظر رئيس الحرس اليه بتوتر وتحدث:
اوامرك يا بيه
القي الحارس ثم ذهب بسرعه فاقتربت كاميليا منه وتحدثت بضيق:
انت لازم تتم جوازك انهارده بأي طريقه
ادهم بحده:
جواز اي يا عمتي دلوقتي ال بتقولي عليه احنا في اي وانتي في اي
كاميليا بغضب:
انت هتستعبط الماذون هيجي انهارده وهتتجوز غصب عنك هو انت فاكرها لعبه ولا اي وبعدين لازم تمسك اعصابك شويه قدام الناس والحرس بتوعك وخد بالك من لهجتك متنساش انت قدام الكل لازم لهجتك تبقي صعيديه
بصت سلسبيل لغرام باستغراب وبليل كانت سلسيل واقفه بتجهز نفسها وهي بتقول:
والله ما عارفه اي ال بيوحصل يا غرام انا اصلا مش مرتاحه لكل ال بيوحصل دا ومش فاهمه اي الغموض ال بيوحصل في العيله دي كلها… مين حنان ومين روحيه ومين زين وازاي حنان محبوسه اهنيه وانا اتني شوفناها ومن الواضح انها محبوسه اهنيه بجالها فتره طويله جوي وفين اخوهم ال بيحكوا عنه دا واواي لهجتهم الاتنين بتتغير بالطريجه دي
تنهدت غرام بقلق وتحدث:
مش عارفت والله يا سلسبيل بس ربنا يستر من ال جاي
القت غرام كلماتها وهي تشغر بالقلق وفي مكان اخر كانت روحيه تجلس مع حنان وهي تتحدث بغضب:
لع طبعا انتي مجنونه هما دلوجتي مش هيسيبونا في حالنا ادهم وملهم كل ال في دماغهم ان هما يجتلونا بأي طريجه
حنان بتوتر:
طيب خلينا نخلص بجا ونجتلهم
روحيه بغضب:
هو احنا مش هنخلص بجا من جو الانتجام بتاعك دا وبعدين لو جتلتي ادهم وايهم برده الفلوس مش هتبجي ليكي هي هتبجي للورثه ال هما زين وليلي وابن ادهم وسلسبيل وكمان الله اعلم يمكن يومين وملهم البنت ال معاع ال اسمها غرام دي تبجي حامل
حنان بعصبيه:
نجتلهم كلهم… خلينا نجتل الكل منسيبش حد فيهم عايش… نولع في الجصر كله
روحيه بصراخ :
دا جصر شيخ العرب ومش معني اننا هربنا يبجي سهل الدخول والخروج اسكتي بجا وسيبيني افكر
القت روحيه كلماتها ثم جلست بضيق وفي المساء في غرفه سلسبيل كانت تجلس بتوتر في الغرقه حتي دخل ادهم الذي مكان يتحدث في الهاتف وعندنا اغلق تحدثت هي بتوتر:
انا دلوجتي بجيت مرتك مش مجرد جاريه عندك يعني من حقي اعرف
ادهم باستغراب:
تعرفي اي عاد
سلسبيل بحده:
اعرف انت مين… انت شيخ العرب الصعيدي ال طول عمره اهنيه بيحمي الناس والكل بيحبه ولا الشاب ال بتاع بنات ولا ال بيتكلم لهجه عاديه ملهاش اي علاقه بالصعيدي ومين ال حابسها وفين اخوك وميت زين دا فيه اسئله كتير لازم اسألها
نظر ادهم اليها بضيق ثم تحدث:
انا كل دول… بس الاصل انا ادهم ال طول عمري كنت عايش بره مصر ورجعت وانا عندي 17 سنه وبالنسبه لاخويا فهو مات وال قتله حنان واختها روحيه تبقي تؤامها كانت خاطفه زين وحنان تبقي مرات ابويا انا قولتلك تقريبا كل حاجه اكتر من كده صدقيني هبقي بموتك
نظرت سلسبيل اليه بتوتر ثم تحدثت:
طيب جولتلي الكلام دا ليه علشان انا هبجي ام ابنك صوح
اقترب ادهم منها وهو يلامس وجهها ويتحدث:
لا… علشان بحبك… انتي البنت الوحيده ال حبيتها في حياتي وميزتها عن الكل صدقيني انا خوفي الاكبر عليكي والله
نظرت سلسبيل اليها بصدمه ثم تحدثت:
بجد؟! انت بتحبني بجد والله ولا بتجول كلام اكده وخلاص
اقترب ادهم منها اكثر ثم قبلها علي عنقها وهو يتحدث:
لا مش بقول كده وخلاص انا فعلا بحبك وبحبك اوي والله بس دايما كنت بحاول ابعدك عني علشان انا حياتي كلها خطر بس انا مقدرتش خصوصا لما حاولتي تنتحري
ابتسمت سلسبيل بسعاده وهي تنظر اليه بصدمه لم تستوعب انه يتحدث معها فتحدثت:
انا والله نا مصدجه نفسي
اقترب ادهم منها ثم قبلها علي شفتيها وتحدث:
كده مصدقه ولا لا
سلسبيل وهي تحضنه:
وانا والله بحبك اوي
القت سلسبيل كلماتها وهي تحضتنه وفجأه انغزعت عنظما سمعت صوت طلقات ناريه عنيفه فنظر ادهم من الشباك ولكنه انصدم عندما وجد ووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيخ العرب والجاريه)