رواية شيء من الماضي (احببت مجنونة 2) الفصل الرابع 4 بقلم نجمة براقة
رواية شيء من الماضي (احببت مجنونة 2) الجزء الرابع
رواية شيء من الماضي (احببت مجنونة 2) البارت الرابع
رواية شيء من الماضي (احببت مجنونة 2) الحلقة الرابعة
جودي بخوف _ بابا انا
هشام بمقاطعه_ ادخلي جوه
جودي _ حاضر
هشام يبص ل مراد بدون كلام ولكن نظراته تحمل الكثير
مراد بارتباك _ عمي انا اسف
هشام بجديه _ مش عاوز اشوفك مع جودي مره تانيه
مراد _ عمي انت بتقول ايه، حضرتك فاهم غلط
هشام بانفعال _ وايه الصح ما تفهمني، انت بتلعب يا مراد وانامش هسمح بالوضع ده يستمر
مراد بصدمه من كلامه_ يعني انا بلعب ب جودي
هشام_ انت شايفها ازاي؟.. واحد ماشي مع واحده طول الوقت وفي الاخر الاقيه حاضنها افمهما ازاي دي
مراد بوجع_ ع فكره انا مش غلطان انت اللي ربيتني معاها من صغرنا انا بعتبرها اختي بس اذا حضرتك شايف اني بلعب بيها وخطر عليها، خلاص انا ماشي و اوعدك عمري ما هشوفها تاني.. وبيمشي وهو مجر’وح من كلامه اللي اول مره يسمعه منه، اول مره يقسا عليه او يحسسه انه غريب
هشام _ مراد استني، بقولك استني لكن مبيرودش
بيدخل هشام البيت وهو زعلان بسبب اللي حصل، وزعلان من نفسه انه زعل مراد اللي بيعتبره ابنه ومربيه من صغره
ياسمين _ انا سمعت كل حآجه وعارفة انهم غلطو بس انت جرحته اوي يا هشام دا زي اليتيم بردو
هشام بخن’قه_ عاوزاني اعمل ايه لما اشوف المنظر ده يعني
ياسمين_ عندك حق،، انا مش عارفه اعمل ايه علشان يفهمو ان مينفعش اللي بيحصل بينهم ده،
هشام_ جودي متقابلهوش تاني، وانا قولتله يسافر، وبكده هيبعدو عن بعض
ياسمين_ حل كويس وهو ياخدو فرصه يعرفو يحكمو علي مشاعرهم
هشام_ انتي لسه مقتنعه انهم بيحبو بعض، يعني هتكوني عارفاهم اكتر من نفسهم يا ياسمين
ياسمين_ بظبط، هما دلوقتي مش فاهمين ولما يبعدو هيفهمو
هشام_ يفهمو او لا ، انا مش هأخر جوزها لو جالها عريس كويس، عشان خاطر يفهمو مشاعرهم والكلام الفاضي ده
جودي بتسمع كلامهم من جوه وبعدين تروح لسريرها وتنام وتحضن مخدتها
جودي ببكاء_ غب’يه ازاي تعملي كده اهو بسببك زعلو وكس’ر خاطره
بتدخل ياسمين عليها _ جودي قومي
لكن بتعمل انها نايمه ومبتردش
ياسمين_ انا عارفه انك صاحيه، قومي عاوزه اتكلم معاكي
جودي تقوم من غير كلام
ياسمين بعتاب _ هي دي الثقه اللي ادتهالك يا جودي
جودي ببكاء_ مقصدش والله يا ماما، انا مش عارفه ازاي ده حصل.
ياسمين_ مش عارفه ازاي هو كان في واحده غيرك ولا انتي
جودي ببكاء _ والله ما اعرف انا عملت كده ازاي، انا لما قالي هسافر حسيت انى هتجنن، ازاي يعني يسافر ويسيبنا
ياسمين تسمعها وهي ساكته
جودي _ انتي بتبصيلي كده ليه
ياسمين_ مفيش بسمعك بس كملي
جودي باستغراب_ ماما في ايه انتي قصدك ايه بنظراتك دي
ياسمين بتفهم_ بصي يا حبيبتي، انا مش هتكلم ولا اقولك دا غلط ولا صح، لكن احنا لينا قعده تانيه لما يسافر مراد اكيد كلامنا هيتغير
جودي_ يا مامااا انا فهماكي، والله ما بحبه انا متعلقه بيه عشان طول عمره معايا، ودايما واقف جمبي حتي لما انتي كنتي تزعقيلي كان هو يدافع عني ولو كان ليه اخ كنت هتعامل معاه كده بظبط
ياسمين _ خلاص ارتاحي دلوقتي وزي ما قولتلك لينا قاعده تانيه
جودي بزهق_مامااا
ياسمين _خلص الكلام يلا نامي، وبتمشي وتسيبها
جودي بشرود_ مش معقول يا ماما انتي مش هتفهميني اكتر من نفسي، انا عمري ما حبيته ولا هحبه وبكره تفهمي
في مكان اخر
مراد ماشي في الشارع وهو مخنو’ق وحاسس بكس’رة قلب
مراد بانفعال_ غ’بي كنت فاكر نفسك ابنه بجد، نسيت نفسك
هو عمره ما هيحبك لدرجة دي، لما يوصل الأمر لبنته هيرميك وينساك بسهوله ويقولك كلام زي الز’فت، وفجاه بيسمع صوت رجلين بتقرب منه بيبص وراه يلاقي مراد الاب
مراد _ انت؟
مصطفى _ ايوه، خير ايه جايبك في الوقت ده هنا
مراد _ مفيش كنت بتمشا شويه
مصطفى _ انت شكلك مضايق اوي، احكيلي مالك
مراد بتنهيده_ اول مره اكتشف اني لوحدي
مصطفى _ انا هنا تقدر تعتبرني صاحبك
مراد باستغراب _ انت كنت فين السنين دي كلها، عمرك ما جيت ولا سألت علينا
مصطفى بتنهيده_ جيت من خمس سنين بس كنت خايف اجي عندكم
مراد _ خايف من ايه
مصطفى _ من ابوك خوفت ما يقابلنيش كويس، اصلي مشيت من غير ما اقوله
مراد _ طيب وانت عملت كده ليه
مصطفى _ حكم النصيب انا لو عليه مكنتش مشيت ولا كنت سبته ولا كنت سبت البلد
مراد _ احكيلي عنه شويه
مصطفى_ عاوز تعرف ايه
مراد _ كل حآجه، كان شكله ازاي واهله فين وايه اللي حصل في حياته انت اكيد تعرف
مصطفى بتنهيده _ دلوقتي مش هقدر احكيلك بس وعد هنقعد ونتكلم في كل حآجه
مراد بترجي_ من فضلك احكيلي دلوقتي انا مسافر بكره واكيد مش هقدر اشوفك
مصطفى _ علي فين
مراد _ اسكندريه
مصطفى _ مش معقول
مراد _ ايه
مصطفى _ اصل انا كمان مسافر اسكندريه بكره
مراد بفرحه_ طيب تمام. هو انت متجوز
مصطفى _ ايوه بس هما بعيد عني دلوقتي
مراد _ يعني هتكون لوحدك هناك في اسكندريه؟!
مصطفى _ هقعد في اوتيل
مراد _ لا مينفعش انت تيجي تقعد معايا في الشقه اللي هناك ايه رأيك
مصطفى يبصله وكانه انتصر و وصل للي هو عاوزه _ لا يابني مش هينفع اضايقك
مراد _ انا هضايق لو انت رفضت ارجوك وافق
مصطفى بإبتسامة _ تمام ماشي موافق
تاني يوم
بيت مراد
مي_ هتمشي فجأه كده يابني
مراد _ ايوه
مي _ انا هروح معاك مقدرش اسيبك وحدك
مراد بجديه _ لا اقدري انا مبقتش صغير واقدر اهتم بنفسي كويس
مي _ انت بتعمل معايا كده ليه بس
مراد _ وانا عملت ايه
مي بزهق _ ولا حآجه بس ابقا كلمني كل يوم اوعا تشغلني عليك
مراد _ ان شاءلله عن اذنك وبيمشي من غير ما يسلم عليها،
مي ببكاء_ ربنا يهديك ويسلم طريقك، انا تعبت يارب والله تعبت
في الشارع
جودي بتبص من الشباك تلاقيه بيحط شنطته في العربيه ف بتتصل بيه، وهو يشوف رقمها، ويعرف انها واقفه في الشباك، يبصلها نظرة وداع ويركب عربيته ويمشي
جودي بدموع _ اخص عليك يا مراد بقا متجيش تسلم ولا ترد عليه.
تبتدي تكتب رساله ليه
جودي_ قدرت تمشي من غير ما تسلم عليه مكنتش اعرف اني ممكن اهون عليك كده
مراد يستلم الرساله وميردش. لنفسه _ مش هرد عليكي وبكره تتعودي انه مفيش مراد. هما عندهم حق انا كده هوقف حالك،
في نفس المكان مراد بيوقف يلاقي مصطفى مستنيه علشان يسافرو مع بعض
مراد بإبتسامة _ صباح الخير ياعمي
مصطفى _ صباح الورد، بس بلاش عمي تقدر تناديني باسمي عادي
مراد _ ههههه ماشي يا درش، بدلعك اهو، اتفضل وبيركبو ويمشو
مصطفى لنفسه _ ياترا هتعمل ايه لو عرفت اني انا ابوك اكيد ردة الفعل مش هتكون كويسه
مراد _ مالك بتفكر فى ايه
مصطفى _ في ابني
مراد _ خير هو كويس؟!
مصطفى بتنهيده _ تقريبا
مراد باستغراب _ يعني ايه تقريبا
مصطفى _ اصله مشافنيش خالص
مراد بوجع _ ما شافكش خالص ازاي
مصطفى _ ظروف خلتني ابعد عنه
مراد بوجع _ وهي ايه الظروف اللي تخليك تبعد عن ابنك طالما عايش،
مصطفى _ هقولك بعدين،
مراد يبتدي يحس ان في حآجه غلط لنفسه_ ظروف ايه اللي تبعد حد عن اولاده غير الموت، ياترا انت مين وحكايتك ايه؟!
في النادي
جودي قاعده زعلانه ومش بتجري زي كل يوم، وفجاه بيطلع في وشها يوسف
يوسف _ بخ.. قاعده لوحدك ليه
جودي بملل_ هقعد مع مين يعني مليش اختلاط بحد هنا
يوسف _ خلاص اختلطي بيه ساهله اهي
جودي بإبتسامة مجاملة _ طيب اقعد
يوسف _ قعدت اهو.. مالك بقا
جودي بشرود_ مش عارفه بس حاسه اني بقيت وحدي
يوسف _ وحدك ازاي امال اهلك و مراد ومامته راحو فين
جودي_ قاعدين بس مراد سافر، تصور مسلمش عليه حتى
يوسف بارتباك _ امم ممكن سؤال شخصي
جودي_ عارفه هتقول ايه بس الاجابه لا،
يوسف _ ولما هو لا انتي زعلانه كده ليه
جودي بانفعال_ الله يخليك متعملش زيهم هو انا عشان مرتبطه بيه ابقا خلاص بحبه، اي رايك بقا انهم بيزنو علينا كتير عشان نتجوز واحنا رافضين
يوسف بإبتسامة _ بجد
جودي باستغراب _ اه بجد مالك مبسوط ليه
يوسف بإبتسامة عريضه_ مفيش
جودي بإبتسامة _ غريب انت يا يوسف
يوسف _ غريب ازاي قصدك ايه
جودي بضحكه _ ولا حآجه خلاص انسا تحب نقوم نجري
يوسف _ تمام ماشي يلا بينا
بيقومو يجرو وفجاه بيعدي جمبهم واحد ويصتدم بجودي ويكمل لبعيد وبعدها هي بتصر’خ بوجع وتوقع علي الارض
يوسف بصدمه يبص لد’م اللي نازل منها _ جوودي نهار اسو’د ويشيلها علي ايده وتبتدي الناس تتلم عليهم
وتعلا الاصوات بتساؤلات، ازاي ده حصل،
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيء من الماضي (احببت مجنونة 2))