رواية شيء من الماضي (احببت مجنونة 2) الفصل الثالث عشر 13 بقلم نجمة براقة
رواية شيء من الماضي (احببت مجنونة 2) الجزء الثالث عشر
رواية شيء من الماضي (احببت مجنونة 2) البارت الثالث عشر
رواية شيء من الماضي (احببت مجنونة 2) الحلقة الثالثة عشر
جودي تسيب ايده بسرعه من الخضه
رودينا باستعجال _ امشي بسرعه خالي جاي، انا هعطله قبل ما يوصل
مراد_ جودي اتكلمي قولي كنتي هتقولي ايه
جودي _ مش وقته امشي دلوقتي
مراد _ قولي لاحسن اضر’بك
جودي بارتباك _ انا…
رودينا _ لا ياخالي متدخلش هي بتغييير هدووومهاا
جودي _ يلا اطلع بقا هنتفضح
مراد _ طيب هستناكي تكلميني
جودي _ حاضر بس ااامشي
مراد يبصلها بحب ويرفع وشها ليه وينظر لها في عينيها ثم يقبلها فوق جابينها _ خلي بالك من نفسك هتوحشيني يا جودي
وهي توقف مكانها بتوهان وحاسه نفسها بيطلع بالعافيه، بعد شويه بتدخل رودينا
رودينا _ ايه دا يا جودي كرامة مين اللي علي الارض دي انا لسه ماسحه،
يا ساهله المنال يا ر’خيصه رايحه تعترفيلو، ااااع انا لو مكنتش حاطه ودني معاكي ولحقتك كنت جيت لقيت معاكم عيلين
جودي بتوهان بتشاور علي جبينها_ باسني هنا يا رودينا
رودينا بغيظ_ تصدقي ان انا غلطانه اني عملتلك الحوار دا كله، انتي اتجننتي رايحه تعترفيلو وكمان لحق يبوسك
جودي _ اسكوتي خالص مش طايقه اسمع صوتك ضيعتي عليه احلي لحظه ممكن اعيشها
رودينا _ اللى هي ايه بقا ان شاءلله
جودي _ انا بجد مش عارفه نفسي كأني واحده تانيه، عمري ما كنت اتخيل اني اعيش الاحساس ده معاه،
رودينا _ طبعا علشان كده نسيتي نفسك وكنت هتقوليلوه
جودي _ بجد محستش بنفسي اول ما شفته وهو باصصلي بحنان، وايده كلها دفا، لقيت نفسي رايحه اقوله واكني متخد’ره
انتي عارفه اني طول عمري بحس بالأمان هو ومعايا لكن النهارده كان الاحساس مختلف تماماً كنت اتمنا لو يستمر شويه اكتر من كده
رودينا _ دا انتي بتحبيه اوي بقا
جودي بتنهيده _ مش عارفه
رودينا _ مش عارفه؟! انتي قولتي اكتر من كلمه بحبك ياقلبي يعني اخلصي قولي انا بتنيل بحبه
جودي _ عارفة بس الكلمه دى تقيله علي لساني برغم اني كنت اقوله بحبك عادي بس بحبك من التانيه
رودينا _ هههههههههههه وريني كده اشوف حرارتك انتى بتخرفي بزمتك فاهمه كلامك يابنتي انتي كنتي هتعترفيلو يا جبله
جودي _ ههههه لا بصراحه مش فاهمه
رودينا _ اوعي حسك عينك تقوليلوه قبل ما هو يقول
جودي _ مااشي بس شكله كده مش هيقول
رودينا_ هيقول يختي اهمدي بس
بيت مراد
بيدخل بيتهم اللي جمب بيت جودي وهو مبسوط
مراد _ ياترا كنتى هتقولي اللي حسيته!؟
لا مظنش… ومظنش ليه تصرفاتها كانت بتقول انها حبتني مسكت ايدها ونظراتها لما شافتني ولهفتها اللي باينه في عنيها، مش معقول يكون مبتحنيش، اوف منكم لله كان نفسي اسمعها عاوزه تقول ايه،
بيروح في البلكونة اللى بطُل على بيت جودي ويشوف شباكها من بعيد، استناها شويه علي امل انها تطلع ويوشفها حتى لو من بعيد
استمر انتظاره شويه وبعدين غمض عنيه وشرد بذهنه ليناديها وكأنها سوف تسمع ندائه الخفي او ان شيء متصل بين قلوبهم، سوف يخبرها بانه يشتاق لها كثيراً ويخبرها ايضاً ان تنظر اليه من بعيد
جودي تمسك تليفونها وتفتح الشات كالعاده وتلقائي بتلاقي رجليها وخداها عند البلكونة، وهي مركزه في الشات ومبصتش بعيد عنه
مراد بفرحه _ ايه ده الله اكبر بقيت مخاوي،،، بسبس بت ياجودي.. لكن مبتسمعش، وبتكون مركزه في الشات بتاعه، ف بيفتح الشات ويبعتلها
مراد _ ام لسان!
جودي تترسم علي وشها ابتسامه _ عاوز ايه
مراد _ بتعملي ايه
جودي_ كنت بنام ورسالتك صحتني
مراد يضحك _ بجد طيب خلاص نامي
جودي _ لا خلاص بقا، انت فين دلوقتي
مراد_ في مكان كده
جودي _ اااه مكان ايه بقا
مراد _ براقب بنت قمر بس هي مش شيفاني
جودي _ اممم كويس اوي خلاص اقفل وروح كلمها يمكن معطلاك
مراد _ وانتي هتعملي ايه
جودي _ هنام؛ قولتلك رسالتك صحتني
مراد بضحكه_ اهااا فكرتك هتسهري ومش هيجيلك نوم اتاريكي دلوقتي نايمه
جودي_ واسهر ليه
مراد _ يعني تكوني بتفكري ف يوسف مثلا الا صحيح انتي قولتيلي قبل كده انك محتاره بتحبيه او لا وانك بتضيعي من غيره
جودي بإبتسامة_ ايوه قولت صح
مراد_ طيب ايه، دلوقتي عرفتي نفسك حاسه بايه ولا لسه
جودي بشرود_ عرفت
مراد_ وطلع ايه
جودي _ عرفت اني طول عمري بحبه بس مكنتش فاهمه
مراد بإبتسامة _ ما تقوليلي ايه السبب وعرفتي ازاي انك بتحبيه
جودي بشرود _ علشان هو اقرب ليه من نفسي معرفتش اني مقدرش اعيش من غيره غير لما بعد عني
مراد _ وهو بعد عنك امته هو علي طول معاكي
جودي _ لا بعد و احتمال يبعد تاني
مراد _ طيب وانتي تخليه يبعد ليه ما تقوليلوه بخاف من غيرك او بحبك مثلا
جودي _ اممم تفتكر لو قولتله هتعدي كده ببساطة
مراد_ وايه الصعب فى كده انا متأكد انه هو كمان بيحبك
جودي تضحك وتحط ايدها على بوقها وهو يشوفها ويضحك عليها
جودي_ اممم ماشي هقوله بس في الوقت المناسب
مراد _ ماشي انا مستني
جودي بإبتسامة _ وانت تستنا ليه انت مالك؛ الموضوع ميخصكش
مراد_ بطمن على اختي ايه مطمنش
جودي بضحكه_ لا اطمن حقك
مراد _ انتي بتضحكي ليه
جودي باندهاش_ لا مبضحكش خالص
مراد _ إهي لا والله امال انا ليه حاسس انك بتضحكي ومبسوطه
جودي تبص علي البلكونة بتاعتهم تلاقيه واقف
جودي باحراج_ نهار اسو’د
مراد بإبتسامة_ بتكد’بي عليه ليه وتقولي انك بتنامي
جودي بإبتسامة_ معرفش
مراد_ براحتك بس تعرفي
جودي_ ايه
مراد_ مش هتصدقيني لكن انا ندهت عليكي وبعدها طلعتي
جودي_ لا مندهتش انا مسمعتكش
مراد _ ندهتلك في خيالي
جودي _ ههههه ياسلام
مراد _ مش مصدقه
جودي _ لا
مراد _ طيب انا هقولك حآجه تانيه ونشوف هتسمعيها او لا
جودي _ ها
مراد يبصلها ويقول لنفسه _ ياريت تكون الرسايل بشكل ده كنت قولتلك علي كل حآجه في اي وقت ومن غير وسيط
جودي _ ايييه مسمعتش حآجه
مراد _ ههههه خلاص يبقا الطريقه باظت
جودي _ ههههه ماشي، مقولتليش واقف عندك بتعمل ايه
مراد _ كنت بشم شوية هوا
جودي _ هترجع اسكندريه بكره؟
مراد _ ايوة
جودي _ تمام
مراد _ جودي!
جودي _ ايه
مراد _ مقولتليش كنتي عاوزه تقولي ايه من شويه
جودي بإبتسامة _ نسيت
مراد _ اهااا طيب ماشي لما تفتكري ابقا قوليلي عشان انا هموت واعرف كنتي عاوزه تقولي ايه
جودي _ ايه رأيك اقولهالك بنفس طريقتك
مراد _ ازاي
جودي _ زي ما انت ندهتلي في خيالك انا كمان هقولك اللي كنت هقولهولك في خيالي
مراد بإبتسامة _ ماشي
جودي بشرود _ تصبح على خير
مراد _ هستنا رسالتك الخياليه وهفهمها وهحس بيها بس انتي قولي
جودي بإبتسامة _ تمام يلا بقا روح نام
مراد _ لا انا قاعد شويه روحي انتي
جودي تقفل الداتا وتقف مكانها تبص عليه وهو كمان يبصلها
جودي تبصله بشرود، لنفسها _ مش عارفه ازاي ده حصل امتي وازاي بس انا بحبك،، بحبك لدرجة بتوصلني اني نفسي اعيط
مراد يبادلها النظرات عن بعد _ عارف انها صعبه عليكي تقوليها بحكم اللي عيشناه مع بعض بس انا متأكد انك حبتيني زي ما انا حبيتك،
رودينا تشد’ها من شعر’ها
جودي _ ااه اه سيبيني
رودينا _ بتعملي ايه عندك انتي خطر علي نفسك
جودي _ رودينا انتي مبتروحيش بيتكم ليه انتو مش عندكم بيت
رودينا _ عاوزاني اسيبك علي كيفك بعينك
جودي _ خلاص غور’ي هتخمد وسعي وبترجع تبص علي مراد تلاقيه بيضحك
جودي _ ههههه ضحكتيه علينا
**********
ياسمين _ رجع امتي
مي _ بيقول من خمس سنين
هشام بذهول _ خمس سنين ومحاولش يشوفنا ولا يسأل علي حد
مي _ متزعلش منه هو معذور
ياسمين _ شيفاكي بتدافعي عنه، انا قولت انك مستحيل تسامحيه
مي _ مقدرتش مسامحهوش يا ياسمين
هشام _ هو فين دلوقتي
مي _ في اسكندريه
هشام _ الاقيه فين
مي _ انت هتقابلو؟!
هشام _ اه طبعا لازم اقابله واتكلم معاه
مي _ طيب بلاش مراد يعرف ان هو ابوه، عامله علي انه مصطفى طول ما مراد جمبكم
هشام _ وانتو هتفضلو مخبين لامتي ماهو لازم يعرف
مي _ مش عارفه بس دلوقتي انا مش جاهزة لازم امهدلو الموضوع الأول
ياسمين _ مش محتاجه تمهيد قد ماهي محتاجه سرعه فأنه يعرف يامي
مي_ خايفة من رد فعله يا ياسمين اكيد هيزعل مني ومش بعيد يبعد عني علي طول
ياسمين _ مهما كانت العواقب لازم يعرف ومنك انتي كمان
مي بحيره _ مش عارفه اعمل ايه، بس هحاول اعجل في الموضوع
******
مصطفى يتصل بمراد
مراد بفرحه _ مش معقول درش بيكلمني وحشتني
مصطفى _ وانت كمان ياحبيبي، فين كده
مراد _ في القاهرة وهرجع الصبح، انت فين
مصطفى _ جمب بيتك جيتلك بس ملقتكش
مراد _ طيب هتلاقي المفتاح تحت في شق صغير قريب من الباب، خده وافتح وخليك عندك لغيت ما اجيلك
مصطفى _ ههههه علي اساس اني مش لاقي مكان، انت بس وحشتني وجيت اقابلك
مراد _ وانت كمان والله يا درش، انا عاوز اقعد معاك عندي كلام كتير اقولوه
مصطفى _ مستنيك
بتدخل مي وبتلاقيه بيتكلم
مي _ بتكلم مين يا مراد
مراد _ دا مصطفى يا ماما
مصطفى _ سلملي عليها
مراد باستغراب _ ايه،
مصطفى _ ايه مالك
مراد _ لا أبداً بس يعني..
مصطفى _ قصدك علشان ضر’بتني وكده، لا عادي ابوك دايما كان بيقول عليها مجنو’نة
مراد لنفسه _ مال مصطفى، هو ايه اللي سلملي عليها وايه مجنونة دي واخد عليها اوي رغم انه مشفهاش غير مره
مصطفى _ مراد روحت فين
مراد_ هه نعم انا هنا، ح حاضر، ماما مصطفى بيسلم عليكي
مي بإبتسامة _ الله يسلمه سلملي عليه
مراد يبصلها بذهول _
مي _ مالك
مراد يكتم صوت السماعه _ انتي بتسلمي عليه مش دا اللي ضر’بتيه مالكم النهارده
مي _ايييي هو انت لا عاجبك كده ولا كده، خلاص متسلمش
مراد باستغراب_ لا هسلم عادي، _ بتسلم عليك يا مصطفى
مصطفى _ الله يسلمها يلا هسيبك تنام دلوقتي
مراد _ ماشي يا حبيبي تصبح على خير
بعد شويه
مي _ ممكن تليفونك
مراد _ ليه كده
مي _ أبداً كنت بس عاوزه اشوف حآجه علي النت وانا تليفوني فاصل
مراد _ اوك تمام اتفضلي وبعد ما تخلصي حطيه علي الشاحن
مي _ ماشي يا حبيبي
مراد _ تصبحي على خير
مي وانت من اهلو حبيبي
مراد بيدخل ينام و مي بتاخد التليفون وتدخل اوضتها وتتصل ب مصطفى
مصطفى _ خيييير
مي بإبتسامة _ انا مي
مصطفى بأبتسامه _ وحشتيني
مي _ وانت كمان وحشتني
مصطفى _ بزمه مش حرام انا هنا وانتي عندك، مش كان قعدتي ومروحتيش
مي _ مكنش هينفع، قولي انت فين دلوقتي
مصطفى _ في الشقة انا اتصلت بمراد علي اساس اني لسه جاي علشان ميشكش في حآجه
مراد نايم وعمال يتقلب بقلق،
مراد _ هووف النوم رايح خالص، اممم اما اشوف ماما خلصت بالتليفون ولا لا، علشان اضا’يق ام لسان،
بيطلع من اوضته ويتجه لاوضة مي وقبل ما يخبط بيسمعها بتتكلم مع حد
مي _ انا خايفه من ردة فعل مراد لو عرف، اكيد هينجر’ح اوي بسبب اللي عملته
مصطفى _ اكيد لا كل الذنب عندي انا وهو هيفهم كده كويس
مي_ مفيش مبرر يغفر كد’بتي دي انا عيشته في وهم ومش سهل يغفرلي
مراد يسمع كلامها وبذهول _ انجر’ح وعيشتني في وهم، ايه الحكاية، بيرفع ايده علشان يخبط بس بيتراجع،_ لا اكيد مش هتقولي اللي مخبياه، ياترا الموضوع ده يخصني ازاي وعملت ايه علشان تكون خايفه اعرف بشكل ده ومين ده اللي بتكلمه في الوقت ده
تاني يوم
مراد بشك _ فين التليفون يا ميمو
مي _ علي الشاحن ياحبيبي
مراد _ بحثتي عن اللي بتدوري عليه
مي _ ايوه متشكر ياحبيبي
مراد يفتح بحث جوجل _ بس مش باين ان في بحث عن حآجه جديده
مي بتوتر _ اه لا مااا انا حذفتها علشان حآجه نسائيه شويه
مراد _ اه طيب تمام، بيفتح سجل المكالمات مبيلقيش اخر اسم متصل بيه ويعرف انه اتحذف
مي بارتباك _ في حآجه يا مراد
مراد _ لا هيكون في ايه انتي عرفاني كتاب مفتوح
مي تقلق من كلمته الاخيره وتبص قدامها وتسكت
مراد _ طيب انا همشي بقا تحبي تيجي معايا بدال ما تقعدي لوحدك
مي _ لا انا هقعد هنا
مراد _ اها طيب لما اوصل هكلمك
بيطلع مراد من البيت بس مبيروحش اسكندريه علي طول بيعدي علي شركة الاتصالات الاول
في بيت هشام
رودينا واقفه في الجنينه بتقطف الورد ويوسف بيجي علشان يطمن علي جودي
رودينا _ ابو ديل جه، احم جيت لقدرك وتمسك الخرطوم علشان ترش الورد
يوسف يشوفها _ كده اليوم اضر’ب مش عارفه ايه مقعدها هنا دي هي ملهاش بيت
رودينا بخبث _ يااابدع الورررد يجمااال الورد ترارارا وتعمل نفسها مش شيفاه وترش عليه بالخرطوم
يوسف يتحاما بأديه _ انتي يا غب’يه وقفي انا هنا
رودينا تكمل رش _ ايه ده فين الصوت ده
يوسف يقرب منها وبانفعال ياخد منها الخرطوم ويحطه فوق راسها _
رودينا _ لااااا اه هفطس ياغب’ي وتبتدي تاخد نفسها بالعافيه
يوسف بغيظ _ اسف مشفتكش
رودينا _ علشان اعما البصر والبصيره مش هسيبك يا عريس الغفله وتشد في الخرطوم منه لكنه متمسك بيه وباصصلها ببرود
رودينا تشد وترجع لورا _ هق’طعه عليك يا حيو’ان…
يوسف يبصلها ببرود ويسيب الخرطوم من ايده وهي توقع ع الارض
رودينا_ اهاااااا يا ماماااا
يوسف_ اوه وقعتي انا اسف مكنتش شايفك
رودينا تمدله ايدها_ طيب قومني يا بارد
يوسف يمدلها ايده _ قومي يلا بس انا المره دي غر’قتك ميه و وقعت’ك في الطين المره الجايه هر’ميكي في الصرف الصحي
رودينا تبصله بغيظ، وتمسك ايده، وفجاه تشده تو’قعه جمبها
يوسف بانفعال _ عاجبك كده هقابل جودي ازاي بالمنظر ده
رودينا تبصله بقرف _ مش شغلتي محدش قالك ابقا مايع وبنت توقعك
يوسف _ انا مايع؟!
رودينا _ اوووي
يوسف بتحذ’ير _ اختصريني علشان انتي متعرفيش المايع ده ممكن يعمل فيكي ايه
رودينا باستفزاز _ يا مااامي خوفت خوفت خوفت
يوسف بتحدي _ هاعتبر ده تحدي وانا قبلته شيلي بقا،
رودينا _ هاهاها اشيل ايه اشيلك
يوسف يقوم من جمبها ويوطي ليها ويبصلها بحده _ اضحكي كمان. وبيمشي ويسيبها
رودينا بقرف _ قال يعني الواد واثق و دون في نفسه، مش كفاية خاطب البنت وهي مش عاوزاه، ماشي انا وراك لغيت ما تطفش
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيء من الماضي (احببت مجنونة 2))