رواية شوق الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار
رواية شوق الجزء الثاني
رواية شوق البارت الثاني
رواية شوق الحلقة الثانية
-ورد انتي بتقولي ايه ؟!
قولتها بصدمة فقربت مني ورد وهي بتبكي وبتقول:
-ابوس ايديك يا اسلام خلينا نهرب …هم*وت والله لو اتجوزتها …أنا …
بكت قدامي ومسكت أيدي وقالت:
-مقدرش اتحمل انك تتجوز غيري …قلبي بيتح*رق يا اسلام افهمني ابوس ايديك …
اتنهدت وانا ببعد عنها وقولت وانا بحاول امسك دموعي :
-ورد لو سمحتي ..امشي من هنا …
بصتلي بصدمة وانا قلبي وج*عني …حطيت عينيا في الأرض وقولت :
-انا غلطت يا ورد …غلطت غلطة كبيرة ودم*رت حياة بنت من دمي …واحدة من عيلتي ملهاش ذنب …في لحظة ضيعت شر*فها …أحلامها وحياتها …لازم اصلح غل*طتي …هي دلوقتي ملهاش غيري …
قربت مني وهي بتعيط وقالت :
-وانا مليش غيرك …مليش غيرك يا اسلام حرام عليك…يالا نهرب من هنا…يالا …
هزيت راسي وقولت :
-متبقيش أنا*نية يا ورد …بقولك البنت حياتها اتد*مرت ازاي اتخلي عنها واهر*ب …انا قررت اني هتجوزها يعني هتجوزها ….
زقتني وقالت:
-ده المتوقع من واحد مغت*صب زيك
وشي بهت فكملت هي :
-بعد ما علقتني بيك سبتني عشان ترتبط بشوق …اكيد عجبتك فقولت تغت*صبها عشان تبقى ملكك صح !!! انت انسان خا*ين وواط*ي …أنا بكر*هك يا اسلام وهفضل طول عمري بكر*هك …
وبعدين جريت وهي بتبكي …
هزيت راسي بصدمة ووج*ع وروحت قفلت باب الاوضة وانا بكمل تفكير لحد ما راسي وج*عتني….في الاخر نومت وانا مش حاسس بنفسي …
…….
تاني يوم جدي فاجئني لما حدد أن فرحي علي شوق هيبقي بعد اسبوعين …وزي العادة شوق فضلت تصرخ وقالت انها مش عايزة تتجوزني…قد ما صرخت فيا أو شت*متني متكلمتش …لاني انا كنت اللي غل*طان هنا وهي عندها حق تعمل اكتر من كده ..ورد بطلت حتي تخرج من اوضتها …كنت عارف انها مجروحة وده للاسف بسببي…بسببي حصلت الك*ارثة …بسببي اتد*مرت حياة شوق وورد والعيلة كلها …اتمنيت في اللحظة دي اني امو*ت وارتاح واريح الناس من ش*ري …اتمنيت اني اختفي …اتمنيت أن الوقت يرجع ومعملش العملة دي …بس للاسف مش كل امنياتنا بتتحقق ..الحياة دايما بتصدمنا وفعلا صدمتي الكبيرة كانت بعد يومين …
…
كنت قاعد في اوضتي لما جات امي وقالت إن جدي هيبلغنا خبر …
نزلت ليه لقيته مبتسم وبيقول:
-شكل الفرحة هتبقي فرحتين .
قلبي دق بخوف وانا شايف ورد اللي قاعدة جمب جدي وكمل:
-مراد ابن عبد الكريم صاحب ابني اتقدم لورد وانا وافقت !!!
قعدت اتنفس بسرعة …كان نفسي اصرخ فيه ….نا*ر كانت جوايا وانا شايف حب حياتي بيض*يع للابد مني…بصتلي ورد للحظات بلوم وعتاب وكأنها بتقول:
-انت اللي وصلتنا لكده …
مقدرتش أواجه نظراتها اكتر من كده وهر*بت علي اوضتي …
……
-نعم يختي هتتخطب لحد غيري !!!
صرخ محسن وهو بيخ*نق شوق اللي عينيها اتوسعت برعب …
قرب منها اكتر وقال:
-انتي مش وعدتيني أنها هتكون ملكي …ده لولايا مكنتيش تحلمي أن اسلام يتجوزك …
– محسن ..محسن أنا همو*ت سيبني …
ز*قها محسن لحد ما وقعها وقال وهو بيصرخ:
-والله لأخر*بها علي الكل …لو أنا مش هتجوز ورد …انتي كمان مش هتتجوزي اسلام …أنا رايح أقوله علي كل حاجة …
-لا…
صرخت شوق وهو بتقف في وشه….عينيها اتحولت تماما وبان الهو*س عليها وقالت:
-هقت*لك لو عملت كده …هقت*لك انت فاهم !!!.
ابتسم بسخرية وهو بيزقها وقال:
-ولا تقدري تعملي حاجة …أنا دلوقتي هقولك حقيقتك الق*ذرة للكل …هقول لجدك قد ايه انتي رخي*صة
وبعدين مشي من قدامها …ولسه هيخرج من البيت شهق بأ*لم وشوق بتغرس السك*ين في ضهره ..فضلت تضحك بهو*س وهي بتغر*سها اكتر وتقول:
-مش هسمح ليك تفرقني عن اسلام…اسلام ملكي وبس !
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شوق)