روايات

رواية شوق الفصل الثاني 2 بقلم حمادة هيكل

رواية شوق الفصل الثاني 2 بقلم حمادة هيكل

رواية شوق الجزء الثاني

رواية شوق البارت الثاني

شوق
شوق

رواية شوق الحلقة الثانية

وريني كدا البسك العقد
لفت ضهرها ومسكت شعرها ورفعته ولبستها العقد
ها.. ايه رأيك
واو تحفه اوي يا حبيبي.. تسلم مجايبك
معلش لولا الظروف.. كنت جبتلك دهب
دخلتك عليا ووجودك في حياتي أغلى من كل كنوز العالم
ابتسمت وانا بقولها.. بس انتي ايه حكايتك كل يوم بتحلوي كدة.
انت بتبص لي كدا ليه
مفيش انا بس بقول
اعقل يا حبيبي الولاد زمانهم راجعين من الدرس
قربت منها وانا بقول ولاد ايه بس دلوقت
وبعدها جرس الباب رن
ضحكت وقالت مش قولتلك اهم وصلوا
هروح انا بقى احضر الغدا
روحت فتحت الباب ومريم بنتي كانت بتعيط
ايه يا روحي مالك بس.. واد يا ياسين اختك مالها
انت زعلتها؟؟
لا والله يا بابا.. دي البنت ياسمين زميلتها
قالتلها ان ماما بتذاكرلي وبتسرح شعري وبتعملي ضفاير حلوه وانتي لا.. فعيطت وقالت انا ماما عند ربنا
عشان كدا معنديش حد يعملي ضفاير زيك
ماما عند ربنا!!
الكلمة نزلت زي الجبل على قلبي وساعتها افتكرت
كل حاجه.. وان مراتي ماتت وسابتنا من سنتين
غصبا عني دموعي نزلت.. وابني وهو داخل اوضته
لقى العقد واقع ع الأرض وقالي
ايه دا يا بابا؟
مسحت دموعي بسرعه وانا بقول
ها.
دا.. دا هديتي لاختك مريومه.. خدي يا روحي البسيه
ومن بكره هعملك ضفاير احلى من ياسمين الوحشه
ولا تزعلي نفسك ابدا
يلا بقى بسرعه غيروا هدومكم على ما اجهزلكم الاكل
دخلت المطبخ وانا شايف طيفها حواليا بتضحك
وبتطبطب على كتفي وتقولي.. قولتلك الحمل تقيل عليك
ولازم تتجوز تاني عشانك وعشان الولاد
دموعي نزلت وانا بقول.. لايمكن ست بعدك
تسكن قلبي وبيتي وربنا يقويني على حمل ولادنا
واعلمهم واجوزهم واطمن عليهم لغاية ما اجيلك
بالليل وانا نايم.. سمعت صوت بنتي بتصرخ
اكيد شافت كابوس.. جريت بسرعه على اوضتها
واتسمرت مكاني لما لقيت مراتي حاضنه البنت
وبتطمنها وبتحاول تنيمها من تاني
وبعدها راحت الصاله ووقفت قدام صوره ليا
عليها شريطة سودا وهي بتقول
النهارده كانت ذكرى جوزنا. وحشتني اوي
ربنا يرحمك يا حبيبي.. فراقك صعب اوي علينا
البنت مش قادرة تستوعب فكرة موتك لدلوقت
فكرة موتي!!
افتكرت كل حاجه دلوقت بالتفصيل
ايوه صح انا كنت مع مراتي في الحادثه من سنتين
وكانت حالتها خطيرة لكن والحمدلله عاشت
بس انا اللي مت في ساعتها
وعشان فراقهم كان صعب عليا.. لازم من وقت للتاني
اطمن عليهم واحس اني لسه وسطهم زي زمان.
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شوق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى