رواية شوق الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار
رواية شوق الجزء الأول
رواية شوق البارت الأول
رواية شوق الحلقة الأولى
-بقولكم اغتص*بني …اغتص*بني وانتوا بتقولوا هيصلح غلطه ويعوضني…انهي تعويض ده اللي هيعوض شر*في وحياتي اللي اتد*مرت …
كانت شوق بتتكلم وهي بتبكي وبتشاورلي كأني وح*ش حطيت وشي في الأرض وانا قلبي بيتع*صر من الالم مكنتش اصدق اني أنا اعمل كده …والمشكلة اني مش فاكر اي حاجة …بعد ما صاحبي اداني قهوة وأصر اني اشربها حسيت اني تعبان وروحت البيت وكانت شوق بنت خالتي بس اللي قاعدة لأننا ساكنين في بيت عيلة …وبس من وقتها مش فاكر غير اني قومت مفزوع لقيت شوق جمبي زي جث*ة …هدومها مقط*عة ووشها وارم من كتر الض*رب …حاولت اقرب منها وافهم بس هي كانت بتصرخ في وشي …وهر*بت وقفلت علي نفسها الباب وهي بتعيط ….وبعدها قالت للعيلة كلها علي اللي حصل
بصلي جدي بغضب وقال:
-لولا اني خايف علي سمعة العيلة كنت سج*نتك بإيدي يا قذ*ر عشان انتهكت حرمة البيت …هتصلح غلطك ورجلك فوق رقبتك فاهم يا اسلام …
الدموع اتجمعت في عيني وانا شايفة الكل بيبصلي اني مجر*م وانا فعلا مجرم دمرت حياة بنت خالتي …كانت ورد خطيبتي وبنت خالتي التانية بتبصلي وهي بتبكي ….كانت مش مصدقة اني أنا اعمل كده وانا كمان مكنتش مصدق ابدا حقا*رتي مع بنت خالتي …أنا اذ*يتها ولازم اصلح غلطتي …هعمل المستحيل عشان اصلحها …دموعي نزلت ومسحتها بسرعة وانا ببص لجدي اللي بيبصلي بقر*ف …بصاته قت*لتني بس كنت مصمم اني اصلح غل*طي …اتنهدت وانا بقول :
-انا مستعد اصلح غل*طي يا جدي .
ورد بهتت وهي بتبصلي …هي كانت عارفة أن ده معناه ايه …حطت ايديها علي قلبها وهي حاسة ان قلبها اتك*سر…حبيبها هيروح لواحدة تانية. …مهما قالوا هي مصدقة أن اسلام مستحيل يعمل كده …كانت مستعدة تسمعه للآخر قبل ما تحكم عليه زي الباقي ولكن بكلمته هو ك*سرهم هما الاتنين سوا …دموعها نزلت وهي بتبصلي …كانت بتترجاني بعيونها …قلبي وج*عني علينا احنا الاتنين .
.قد ايه حظنا وح*ش…بس كان لازم اصلح غل*طي …مستحيل اتخلي عن شوق بعد اللي عملته …مستحيل اكون ند*ل للدرجة دي …مسحت وشي وانا ببص لجدي وقولت رغم الوجع اللي في قلبي :
-انا هتجوز شوق …هصلح غل*طتي واتجوزها !!!!
.. .
-لا مش هتجوزه …مش هتجوزه يا جدي أنا هروح المركز وأب*لغ عنه المغت*صب ده واخليه يع*فن في السجن ..
كانت شوق بتصرخ بق*هر وهي بتبكي وقامت وهي بتقول بقهر :
-هو مش داس علي رجلي …ده د*مر حياتي يا جدي اغتص*بني وسر*ق شر*في …مج*رم زي ده مكانه الس*جن …
قام جدي بعصبية وزعق فيها وقال:
– من الاخر يا شوق انتي هتتجوزي اسلام مش هسمح أن واحد من عيلة الرشيدي يتح*بس خلينا نلم الفض*يحة دي …
بصتلي شوق وبعدين جريت وهي بتعيط …
……
بعد ساعات كنت قاعد في اوضتي والدموع بتنزل من عينيا …مكنتش مصدق اللي عملته …أنا انت*هك شر*ف البنت اللي كنت بعتبرها اختي … غمضت عيني وانا بحاول افتكر اللي حصل اليوم ده بس مقدرتش …كنت عارف ان اكيد محسن صاحبي شربني حاجة بس اشوفه وانا هقت*له بإيدي …خبطة خفيفة كانت علي الباب خلتني اتنفض من مكاني …فتحت باب اوضتي لقيت ورد خطيبتي بتبصلي وهي بتبكي وقالت:
-انا مستحيل اصدق انك تعمل كده اللي أنا بحبه مستحيل يعمل كده بس هما مش هيصدقوا…عشان كده انا اللي بقولك يا اسلام يالا نهرب من هنا ونتجوز!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شوق)