رواية شهد القاسم الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم
رواية شهد القاسم الجزء الرابع
رواية شهد القاسم البارت الرابع
رواية شهد القاسم الحلقة الرابعة
– شهد اتفاجئت بمريم بتقؤلها :
-بصي يا شهد ابيه جايب لينا انا وانتي كل حاجة في منها اتنين
-شهد ابتسمت وكانت طايرة من الفرحة مش عشان الحاجة الحلوي عشان جت في باله وهو بيشتري وطبعا ده فرحها وفهمت انه حتي لو زعلان مش هيقسي عليها فاخدت الحاجة من مريم واستغربت نفسها فرحتها دي كلها وزينب كانت متابعة كل حاجة وهيا ساكتة وبتبصلهم وتبتسم
-شوية وخرج قاسم واتكلم مع امه وهو بيزرر قميص البيجامة بتاعته ماما في ضيفة بكره ان شاء الله هتيجي علي العشا ياريت تعملي حسابها
-زينب باستغراب مين دي يا قاسم واول تجيب واحدة البيت اوعي تكون عروستك وعايزني اشوفها وتعرفها علينا وفرحت جدا
-شهد بصت لقاسم بصمت وكانت متابعة حديثه بشغف وقلق من انه يقؤل انه فعلا بيحب البنت دي وجايبها عشان تتعرف عليهم ومش عارفة ليه حست انها مضايقة جدا بس حست انها خايفة تسمع هيقؤل ايه وقامت وقالت لخالتها زينب انا داخلة انام عشان عندي مدرسة الصبح وسابتهم ودخلت
-قاسم بص لشهد واضايق افتكر انها مش فارق معاها حتي اذا كان فعلا هيرتبط اولا ميعرفش انها قامت عشان خايفة من اللي هيقؤله وبص لامه واتكلم بجمود لا يا ماما دي واحدة كانت زميلتي ايام الجامعة وجاية بكرة في شغل مش اكتر يلا تصبحي علي خير وسابها ودخل اوضته
…………………
-شهد قاعدة عالسرير وسرحانة بتفكر وبتقؤل لنفسها يا تري تبقي مين دي اول مرة يجيب واحدة هل دي حبيبته وردت علي نفسها طب وانتي مالك يا شهد المفروض تفرحيله ده اخوكي الكبير زي ما بتقؤلي وردت ايوة بس انا مراته دلوقتي المفروض يحترم مشاعري هه مشاعرك ايه ياختي ده جواز سوري بس هو جواز بجد ماهو عارف انكو متجوزين بس عشان يحميكي يووووه طيب يعني برضه بيحبها ويا تري شكلها ايه احلي مني يعني انتي غبية يا شهد وانتي مالك يعني حرام يفضل رابط نفسه بيكي لازم يشوف حياته هو كمان وانتي تفضلي معاه كدة لحد ما تخلصي دراستك ويطلقك وفضلت تفكر لحد ما نامت
…………………..
في تاني يوم الصبح عالفطار كلهم قاعدين وقاسم لسة زي ما هو متجاهل شهد وده ضايقها جدا مش عارفة ليه وخصوصا انه قاسم علي قد ما هو بيتحكم فيها بس بيعاملها علي انها بنته ودايما يتكلم معاها ويسألها محتاجة حاجة ولا لا وشهد بصت لقاسم اللي كان بيتكلم
-قاسم بص لزينب وقالها احم ماما ياريت الاكل يبقي نواشف بلاش حجات تقيلة عشان ديدي مش بتاكل الحجات التقيلة
-شهد بصتله بغضب واتكلمت باندفاع وهيا الضيفة دي جاية بيتنا تتأمر علينا وتقؤلنا كمان نعمل ايه ومنعملش ايه
-قاسم بصلها ببرود وبعدين بص لزينب وقالها متنسيش يا ماما زي ما قولتلك يلا يا مريم هتأخر
-زينب ردت علي قاسم بهدوء شهد عندها حق يا قاسم يعني يا بني اللي رايح عند حد ده بيقؤله يعمله اكل ايه ده حتي مش اصول ابدا
-شهد اضايقت من تجاهل قاسم ليها بالشكل ده وانه احرجها قدامهم والدموع اتجمعت في عنيها
-قاسم قام من عالاكل ودخل يجيب شنطة الملفات بتاعته وزينب بصت لشهد وقالتلها
-متزعليش يا شهد حقك عليا قاسم ميقصدش يتجاهلك كدة
-شهد بصتلها بحزن وقالت عادي يا طنط انا وصلتني رسالته ان ده مش بيتي عشان اتكلم واقؤل رأيي بعد اذنك وسابتهم ونزلت علي تحت
-قاسم كان خارج من القوضة وسمع شهد وهيا بتقؤل الكلام اللي قالتله لامه واضايق هو مقصدش اللي فهمته هو بس بيعاقبها علي كلامها وعندها معاه وخرج وباس ايد زينب امه
-زينب برجاء عشان خاطري يا قاسم صالحها يا بني شهد متستاهلش انك تكسر خاطرها كدة
-قاسم قالها حاضر يا امي حاضر يلا يا مريم هنتأخر
– نزلو سوا وكانت شهد واقفة ومسحت دموعها بعشوائية اول ما شافتهم نازلين
-قاسم لمحها وقلبه وجعه اووي عليها وقصد يوصل مريم الاول وبعدين وصل شهد للمدرسة واول ما وقف العربية شهد كانت هتنزل بس هو مسك ايديها وقالها استني
-شهد قشعرت من لمسته لايدها وحست احساس غريب اوي و قالتله وهي موطية راسها عشان متبصلوش في حاجة يا ابيه
-قاسم رفع وشها بايده وقالها بصي في عيني اوعي تنزلي راسك طول ما انتي معايا
-شهد رفعت نظرها وبصت في عينه وحست انه قلبها بيدق وكانت متوترة
-قاسم وهو عينيه في عينها اللي سحرته انا اسف انا مقصدش اللي انتي فهمتيه انا كنت بعاقبك لانك قولتي كلام جرحني اوي يا شهد
– شهد قالتله انا كمان اسفة اووي انا بس الموضوع كان صعب عليا وخصوصا انك دايما بتتحكم فيا وبتتدخل في حياتي كلها وانا بخاف منك بس منكرش اني مش بحس بالامان غير وانت جمبي يا ابيه قاسم
-قاسم غمض عينه بأسي وحس انها برضه لسة شايفاه ابيه قاسم مش اكتر
-شهد حست انه اضايق مش عارفة ليه وسألت نفسها هيا عملت ايه خليتو زعل كدة
-قاسم ساب ايديها بهدوء وقالها احم انا مش عايزك تزعلي مني يا شهد ويلا انزلي علي مدرستك وهبعت حد ييجبك عشان مش هبقي فاضي انهاردة
-شهد حست انها غيرانة اووي وقالتله اه عشان هتجيب صحبتك مش كدة ماشي انا بقي هروح لوحدي ومتبعتش حد عشان مش هركب معاه وسابته ونزلت
-قاسم استغرب تصرفها وخصوصا انه مجبش سيرة ديدي خالص او لانه هيجبها بالعكس ده فعلا عنده قضية ولازم يروح المحكمة بس فرح للحظة وبقي عنده امل لما حس انها ممكن تكون غيرانة ابتسم وهو بيبص عليها وهي داخلة المدرسة ومتعصبة اووي وبعدين مشي
…………………..
في الجامعة مريم كانت رايحة المدرج عشان عندها محاضرة بس وقفها صوت ادم اللي بينده عليها وهيا مرضتش ترد بس هو جه ووقف قصادها
-ادم اتكلم وقالها مريم ممكن تديني فرصة اشرحلك بجد انتي ظلماني اسمعيني وبعدين احكمي عليا
-مريم استجمعت شجاعتها وحاولت تكتم دموعها وقالتله بهدوء عكس اللي جواها لو سمحت يا ادم ياريت متوقفنيش كدة تاني وانا مش عايزة اعرف حاجة واللي بيني وبينك انتهي انت طلعت عكس ما كنت متخيلة فخلاص ننفصل بهدوء وياريت تبعد عني ولو فعلا انت انسان كويس يبقي تنساني وتنسي كل اللي كان بينا
-ادم اتغاظ من كلامها وانها بينتله حقيقته فرد باستهزاء لو فاكراني هسيبك كدة بسهولة تبقي غلطانة مش ادم البحيري اللي حتة بت تسيبه وتعلم عليه ماشي ودلوقتي تعالي معايا بهدوء نقعد نتكلم والا هوريكي وشي التاني وانتي صدقيني مش قده خالص ومسك ايديها وشدها وراه
-مريم خافت من تهديداته وكانت مرعوبة وبتعيط وحاسة انه شخص جديد عليها مش ادم اللي حبته وانه ضحك عليها ودلوقتي شافت وشه الحقيقي فضلت تشد ايديها منه وهيا بتقؤله لو سمحت ابعد عني والله هنده امن الجامعة وهو مش سامعها ماسك ايديها جامد بس فجأة لقت اللي وقف قصاد ادم يمنعه انه يمشي
-كان عز واقف ومتابع مريم من اول ما دخلت من باب الكلية و قلبه دق وفرح انه شافها تاني نفس البنت وفضل متابعها بعينه لحد ما شاف ادم بيجري وراها ووقف قدامها وفضلو يتكلمو وحس انه مضايق لما وقفت مع الشاب ده بس فجاة لقي ادم مسك ايديها وبيشدها معاه بالعافية وهيا بتعيط وبتترجاه يسيبها وسعتها كور ايده بغضب وراح بسرعة ناحية ادم ووقف قصاده
– ادم بغضب انت عايز ايه ابعد من وشي
-عز بغضب جحيمي سيبها والا هندمك انت فاهم
-مريم اول ما شافت عز افتكرته لما خبطو في بعض وحمدت ربنا انه هينقذها من ادم
-ادم بص لعز ولسة هيضر*به راح عز سبقه وضر*به بركبته في بطنه والشباب اتلمت عليهم ومريم بتبص للبنات والشباب وهما بيتهامسو عليهم وبيبوصولها
– ادم فضل واقع في الارض من اثار الضر*بة وعز قاله بصوت عالي وقصد يسمع الشباب عشان ميفهموش غلط قاله لو عرفت انك ضايقت خطيبتي تاني مش هيحصلك طيب انت فاهم وبص لمريم وقالها يلا بينا وخدها ومشيو وهيا مزبهلة ومش مصدقة انه قال انها خطيبته
-مريم اول ما خرجو من الكلية شدت ايدها منه بع*نف وقالتله انت اتجننت يا بني ادم انت ازاي تقؤل اني خطيبتك
-عز مردش عليها فضل يبصلها بملامحها البريئة سحرته وطريقة كلامها اللي خلته بيبتسم تلقائي من غير سبب وده غاظها اكتر
-مريم بانفعال انت بتضحك علي ايه فهمني قولت كدة ليه والا هسيبك كدة وامشي
– عز قالها كان لازم اقؤل كدة اومال كنتي عايزاني اخليكي سيرتك علي لسانهم كلهم ويقؤله عليكي ان اتنين شباب بيتخانقو عليكي
-مريم بصتله وعلي قد ما الكلام وجعها بس لقت انه عنده حق وبصتله بنظرة حزن ودموع واقفة علي طرف عينها وقالتله شكرا انك وقفت جمبي بعد اذنك
-عز لمح دموعها وحس بيها ومسك ايدها وعشان متمشيش لا استني لو سمحتي ومريم بصتله وبصت علي ايده اللي ماسكة ايدها فاتحرج ونزلها بسرعة وقالها انا اسف بس ممكن نروح مكان نتكلم شوية لو سمحتي
– مريم بصتله بغضب وانت بقي عشان شوفتني واقفة مع ادم ده مفكر زيهم اني مش كويسة وسهلة صح بس لا انا مش كدة ولو مش مصدقني براحتك
–عز قالها والله انا قصدي خير يعني نكون اصدقاء ولا جه في دماغي خالص اللي انتي قولتيه ده وجربيني لو منفعتش اكون صديق سعتها قوليلي انا هبعد
-مريم بصتله بحيرة وكانت خايفة ليكون بيكدب عليها بس لو مش كويس مكنش دافع عنها وقالتله خلاص موافقة يا .؟
-عز اسمي عز وانتي ؟
-مريم ردت بابسامة جميلة اسمي مريم
-عز وهو بيمد ايده يسلم عليها اتشرفنا يا انسة مريم ممكن بقي اعزمك علي حاجة
-مريم وهي بتمشي جمبه قالت طبعا وفضلو يتكلمو سوا
…………………….
-شهد خرجت من المدرسة وكانت مع هدي صحبتها وبيتكلمو سوا
-هدي بغيظ طبعا بقي هتروحي مع اخوكي زي كل يوم مش كدة
-شهد بحزن وهي ضامة كتبها لا هروح لوحدي انهاردة ابيه قاسم مش جاي خلاص لقي حد يهتم بيه غيري ومكملتش جملتها لما لقت قاسم واقف قدام عربيته ومربع ايده كدة وهو شكله قمررر حست ان قلبها بيدق جامد وكانت فرحانة اووي ابتسمتله ولقت نفسها سابت هدي واقفة ومشيت بسرعة ناحيته
-قاسم حاول علي قد ما يقدر يخلص شغله بدري ويروح يجيبها عشان حس انها زعلت الصبح لما قالها انه مش هيجي ياخدها بس اتفاجأ بالسعادة اللي بانت عليها اول ما شافته واقف ولقاها جاية عليه بسرعة كانها بتجري
-شهد قربت من قاسم وقالتله انت جيت ليه
قصدي يعني مش قولت مش هتيجي
-قاسم قالها مكنتيش عايزاني اجي ولا ايه
-شهد بصتله بفرحة وقالتله لا مش قصدي
يعني بس مبسوطة انك جيت مكنتش اعرف اني مهمة عندك اوي كدة
-انا معنديش اغلي منك في حياتي يا شهدي
-شهد قلبها دق جامد وبصتله باستغراب وقالتله شهدك !!…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية شهد القاسم)