رواية شهد القاسم الفصل الثامن 8 بقلم إسراء ابراهيم
رواية شهد القاسم الجزء الثامن
رواية شهد القاسم البارت الثامن
رواية شهد القاسم الحلقة الثامنة
-بصت له مريم بملامح بهتانة وبلا مبالاه بس من جواها كانت حاسة انها دلوقتي بس روحها ردت لها تاني بصتله ببرود وقفلت كتابها واخدت شنطتها وموبايلها اللي كانو عالترابيزة وقامت مشيت وهو جري وراها ومسكها من ايديها
–عز قالها برجاء استني يا مريم طيب اسمعيني وبعدين احكمي لفت وشها ليه وبصت علي ايده وكلمته بغضب انت بأي حق تمسك ايدي كدة ابعد عني ولو قربت مني تاني انا هنادي حرس الجامعة وسابته وراحت علي المدرج عشان الامتحان بس كانت مخنوقة استغربت نفسها ومن انفعالها الزيادة ده وقالت لنفسها انتي بتداري مشاعرك بكدة انتي كنتي هتتجنني من غيره ودلوقتي بتعاقبيه عشان بعد عنك غمضت عنيها وحطت ايديها علي دماغها عشان تبطل تفكير وشوية وحست بعز قعد جمبها بصت في عييونه وبعدين بصت قدامها وجه معاد الامتحان خلصت وخرجت من المدرج بسرعة ومن الجامعة كلها ولقت نفسها بتروح المكان اللي راحو فيه اول مرة فضلت تبص للنيل ودموعها علي خدها لحد ما سمعت صوته
-هتفضلي تعاقبيني كدة كتير بصتله بحزن وبعدين بصت قدامها وقالتله انا اسفة يا عز بجد مكنتش اقصد انفعل عليك انا بس كنت مضايقة شوية
–عز قعد جنبها وقالها انا عارف السبب بس بجد غصب عني امي تعبت واضطريت اسافر اسكندرية مع اني كنت تعبان وفضلت هناك لحد ما بقت كويسة وانا كمان كنت هتجنن عشان اكلمك وانا معرفش رقم تلفونك حتي علي فكرة انا جيت من هناك علي الجامعة يعني انا منمتش
– مريم سألته بتوتر ايوة يعني عشان اكيد الامتحان كان لازم تلحق تيجي عشانه صح؟ هيا مش عارفة سألته ليه السؤال ده بس جايز من جواها كانت عايزة تعرف حاجة معينة منه وفضلت متحفزة لايجابته
–بس انا مجتش من اسكندرية عالجامعة عشان الامتحان يا مريم
–مريم حست انها خايفة تسمع هيقؤل ايه قامت بسرعة وقالتله انا اتأخرت ولازم اروح والف سلامة علي مامتك
–عز حس انها بتهرب محبش يضغط عليها تمام يلا هوصلك
………………….
شهد كانت في اوضتها الايام اللي فاتت كانت حاسة انها سنين وكل ما تفكر في قاسم تشوف صورته وهو نايم عند ديدي واستنبهت علي باب اوضتها خبط ودخلت زينب
–زينب قعدت جمبها واتكلمت بحنان هتفضلي حابسة نفسك كدة لحد امتي يا شهد
– شهد وهي تمسح دمعة هربت من عنيها مفيش يا ماما زينب والله انا بس مضغوطة عشان امتحاناتي انتي عارفة الايام دي صعبة وانا عايزة اجيب مجموع كويس
-زينب مسكت وشها بايدها وقالتلها هتخبي عليا ده انتي بنتي وحافظاكي صم قوليلي في ايه وايه اللي مغيرك كدة قوليلي ده انا سترك وغطاكي الموضوع بخصوص قاسم مش كدة
-شهد حضنت زينب وفضلت تعيط جامد وهي تملس علي ضهرها وقالتلها حبتيه يا شهد مش كدة
-شهد بعياط وشحتفة ياريتني ما حبيته ياريتني فضلت شايفاه ابيه قاسم وبس
-زينب بتأكيد ازاي يعني مش فاهمة يا شهد فهميني انتي ليه ندمانة كدة يا بنتي ده يوم المني ده هو ده اللي ابني مستنيه طول عمره
-شهد ردت بانهيار لا ده كداب كل حاجة كدب ماما انا عايزاه يطلقني لو سمحتي خليه يطلقني
-زينب ردت باستغراب طب فهميني منين بتحبيه ومنين عايزة تسبيه وعايزاه يطلقك
-مسحت شهد دموعها بعنف وقالتها مش مهم المهم اني بقيت بكر*هه ومش عايزة افضل مراته لو سمحتي خليه يطلقني ولو علي ورثي انا مش عايزاه خليه ياخده ماما انا عايزة ارجع لعمي
………………
-قاسم بغضب انتي بتقؤلي ايه يا امي مستحيل يحصل اللي بتقؤليه ده علي جثتي
-زينب وهي تجلس امامه اسمع يا قاسم البنت حالتها صعبة وانا خايفة لتعمل في نفسها حاجة ولو هيا اختارت انك تطلقها يبقي تطلقها يابني انا مش مستغنية عنها دي بنتي يا قاسم مش بنت اختي
-قاسم وهو بيقعد قدام امه وقالها برجاء وانا مش هقدر يا امي سامحيني شهد دي روحي لو سابتني انا ممكن اموت
-زينب بلهفة بعد الشر عليك يابني متقؤلش كدة يا قاسم حرام عليك انا عارفة انك بتحبها بس هيا مش عايزاك يابني انت مشوفتش كانت بتكلمني ازاي دي يا حبة عيني بقت ضعيفة اوي
–بس انا حاسس انها بتحبني قلبي قالي يا امي بس معرفش ايه اللي غيرها كدة من ناحيتي يعني اكيد في حاجة تاني عشان خاطري سبيني اعمل معاها محاولة ولو فضلت مصممة علي رأيها سعتها ه وسكت وبعدين كمل الكلمة بصعوبة هطلقها
-زينب بقلة حيلة قالتله ماشي يابني اللي تشوفه ربنا يوفقك وتعرف تقنعها
…………………..
-دخل عصام علي مراته وهو باين عليه الغضب اسمعي يا ولية انتي تكلمي ابنك تعقليه بدل ما يمين بالله هربيه من اول وجديد
-مني قربت منه وقالتله في ايه مالك داخل مش طايق نفسك ليه كدة وماله عز ابني عملك ايه ما الواد سابلك الدنيا وطفش حتي اخر مرة اما تعبت قعدت اتحايل عليه قد كدة انه يقعد وميسافرش ولا رضي وبرضه صمم انه يمشي في ايه بقي مالك وماله
-في انه داير مع البت بنت زينب ورايح جاي معاها في كل حتة كلميه وفهميه ان اللي في دماغه مش هيحصل ابدا ولو علي جثتي انتي فاهمة
–بنت زينب مين انا مش فاهمة حاجة منك ما تفهمني يا راجل
-زينب اخت المرحومة مرات اخويا فهمتي البت في الجامعة مع ابنك وهو رايح جاي معاها وشكله كدة بيحبها
-خبطت مني علي صدرها بخضة يا لهوي بجد وملقاش الا بنت زينب لا والله ما يحصل انا ما صدقت خلصنا من اختها تطلعلي هيا وتبقي حمات ابني لا وبصت لعصام باستغراب بس تعالي هنا انت عرفت منين ان ابنك داير مع البت وبيحبها
–عصام بثقة عشان انا براقبه اومال مفكرة اني قاعد هنا نايم علي وداني ومش عارف ابني بيعمل ايه لا انا متابعه من اول ما سافر حتي كان في عيال كدة شايفة نفسها عليه بس انا خلاص ادبتهم المهم كلمي ابنك وخليه يبعد عن البت دي عشان لو عصاني وصمم سعتها هتبري منه وهوريه بقي عقابي بجد
-مني بخوف لا خلاص يا عصام انا هخليه يسيب البت دي والنبي تلاقيها هيا اللي لافت عليه ودي لعبة من امها انا عارفة عايزين يكلفتو الواد وياخدوه في حضنهم ويبعدوه عني ويخلوه يكر*هني بس لا انا مش هناولهم مرادهم
-عصام وجت في باله فكرة وقالها بقؤلك ايه انا جاتلي فكرة بمليون جنيه تخلصنا من مريم دي نهائي
-مني بلهفة قول يا اخويا انا سامعاك يارب بس تنجح والبت دي تبعد عن ابني
-عصام بخبث هقؤلك يا موني اعمليلنا بس كوبايتين شاي من ايدك الحلوة دي وانا هقؤلك علي كل حاجة
-مني بدلع من عيني يا اخويا وسابته ودخلت
……………..
مريم كانت قاعدة في اوضتها بتفكر في عز وبتحاول تفهم مشاعرها ناحيته ايه هل هي فعلا زي ما قلبها بيقؤلها انها بتحبه طيب ازاي وادم معقؤله لحقت تنساه وتحب عز بالسرعة دي الا اذا كان حبها لادم ده وهم وكانت معيشة نفسها فيه كل ده دار في دماغها لحد ما دخلت شهد عليها وهي سرحانة لسة وقعدت جمبها وكلمتها ومريم مش بترد
-شهد بصتلها باستغراب وعلت صوتها بت يا مريم
–مريم بخضة ايه في ايه خضتيني يا شهد حد يخض حد كدة
-شهد بغضب يا سلام ياختي منا بكلمك بقالي شوية ومبترديش عليا ايه بتحبي جديد
-بصتلها مريم وابتسمت راحت شهد قالتلها بت انتي لمعة عنيكي دي انا اول مرة اشوفها الموضوع في حاجة صح
-كريم حركت راسها باه راحت شهد صوتت وقالتلها بجد اخس عليكي ومخبية عليا احكيلي كل حاجة بالتفاصيل الدقيقة والا هكسر دماغك يا مريم
-مريم ضحكت علي تصرفات شهد وقالتلها هحكيلك
……………….
-ديدي بغضب وهي بتكلم في التلفون لا بقؤلك ايه انا نفذت المطلوب مني بالحرف وخليت شهد تكر*ه قاسم وبعدت عنه المطلوب منك تبعتلي اللي اتفقنا عليه والا قسما بالله هروح واقؤل لقاسم علي كل حاجة وافهمه ان عم شهد جالي واتفق معايا وقالي اخلي شهد تكر*هك ويديني ربع مليون اه وتخيل بقي قاسم لما يعرف هيعمل فيك ايه
-عصام بغضب من غير صوتك العالي وتهديداتك احنا علي اتفاقنا وهبعتلك الفلوس بس لما اخد ورث اخويا اللي باسم شهد دلوقتي
–ديدي بغيظ لا احنا متفقناش علي كدة انا مليش فيه انا عايزة فلوسي وانت اتصافي مع بنت اخوك قولت ايه
–عصام بغيظ ماشي هبعتلك الفلوس وقفل السكة في وشها ولقي مراته داخلة عليه وحطت الشاي قدامه ها قولي بقي يا عصام ايه اللي بتفكر فيه
-عصام بعد ما اخد الكوباية الشاي بصي بقي يا ستي احنا هنبعت فاعل خير يقؤل لمريم ان عز يبقي ابني وانه كان قاصد يتقرب منها عشان يوصل لشهد بنت عمه عشان يعرف منها فعلا شهد متجوزة قاسم بجد ولا دي لعبة عاملينها علينا والباقي بقي هنسيبه لمريم وضحك ضحكة سخرية
–مني باعجاب لا ده انت دماغك دي تتاقل بالدهب يا عصام بس يعني تفتكر هتدخل عليها
-طبعا ده كفاية انه يبقي ابن عم شهد وهو خبي ومقالش لمريم دي هتخليها تشك ان فعلا الكلام اللي وصلها صحيح وانه بيلعب بيها وتبقي توريني بقي بنت زينب وضحك بصوت عالي
………………..
-شهد بغضب وهي قاعدة قدام مريم ومكشرة اخس عليكي يا مريم كل ده يحصل معاكي ومتقوليش بقي كدة خلاص مبقتش صحبتك
-مريم وهيا بتحضن شهد حقك عليا والله يا شهودة بس حقيقي كنت مضغوطة جدا بسبب الامتحانات وخلاص هانت كلها يومين
-شهد بفرحة وانا اخر يوم بكرة هييييه المهم بقي انتي يعني بقي كل اللي حكتيهولي ده مش بيثبتلك حاجة
-مريم وهي بتحرك رأسها ايجاب ايوة يا شهد عرفت اني مكنتش بحب ادم واني حبيت عز جدا انتي متعرفيش لما كان مش بيجي انا كنت عاملة ازاي بجد كنت حاسة ان روحي بعيدة عن جسمي وكانت كل حاجة في عيني وحشة والايام بتعدي ببطئ رهيب
-شهد سرحت في كلام مريم لان هيا كمان حاست بكدة وهي بعيدة عن قاسم الفترة دي حاسة انها مشتقاله اووي ونفسها تشوفه قاطعت سرحانها مريم وهيا بتقؤلها ايييه يا بنتي هو الكلام جه عالجرح ولا ايه بصتلها شهد وقالت المهم بس كملي ناوية تقؤليله انك بتحبيه وواقعة فيه ولا ايه
-مريم اتكسفت وقاتلها ايه لا طبعا لما هو يجي يعترفلي الاول بحبه وبعدين افرضي هو مش بيحبني وانه بس شايفني زميلة ليه مش اكتر
-شهد بصتلها بضحك يا شيخة قولي كلام غير دا ده باين من كلامك انه واقع لشوشته ده كفاية الراجل جه من محافظته علي الجامعة عشان بس يشوفك ويطمن عليكي ايييه اوعدنا يارب
-مريم بكسوف شهد اهمدي بقي وبعدين كملت كلامها بجدية وانتي عملتي ايه مع قاسم
–شهد بصتلها بدموع وقالتلها ولا حاجة انا خلاص يا مريم قررت اني اطلق
–مريم بخضة ايه يا نهارك اسود تطلقي ليه وبعدين عليا يا شهد ده انا حافظاكي وعارفة ومتاكدة انك بتحبي قاسم بس بتقاوحي ولا ايه
-شهد وهي تمسح دموعها خلاص يا مريم انا مبقتش احبه انا بكر*هه اوي
-شهد اتفاجأت بمريم وهيا بتقؤلها………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية شهد القاسم)