رواية شهد الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا عبدالسلام
رواية شهد الجزء الحادي عشر
رواية شهد البارت الحادي عشر
رواية شهد الحلقة الحادية عشر
فارس:انتى اي الي جابك هنا…
حست برعشه في جسمها واتخضت والصينيه وقعت منها عالارض و…..
فارس بعصبية:انتى اي اللي عملتيه دا
بسمه بارتباك وخوف:انا انا اسفه هلمهم حالا
ونزلت على الارض وبدأت تلم اللي اتكسر وهى بتندب حظها على غباءها وتوترها الزايد من اللي حصل
*مالك يا بسمه لى بتتوتري قدامه كدا فوقى لنفسك وركزي في اللي جايه تعمليه
قامت من مكانها بابتسامه:خلاص لميتهم
فارس:انتى اي اللي جابك هنا ومين سمحلك تيجي هنا
بسمه اتوترت ومش عارفه تقول. اي:انا قولت يعني أن حضرتك شغال طول النهار قولت اجيبلك قهوه تفوقك كدا
_مين قالك انى عاوز قهوة ولا عاوز منك حاجه اسمعى انتى تروحي على شغلك وتحلى عنى انتى فاهمه
بسمه بصتله بدموع وهزت راسها ومشيت من قدامه
فارس اتنهد بإرهاق وتعب ودخل مكتبه
نام على الكنبه وغمض عينيه وافتكر شكلها وشكل دموعها وطريقته معاها
*فارس دي مش نور دى مش نور هى اه شبه نور لكن هى مش نور ولا عمرها هتبقى نور …
افتكر شهد ومعتز وكل اللي حصل
*حتى لو هى مش نور انا استحاله ادخل حد في حياتي تاني ،استحاله اعذب حد معايا تانى انا هعيش لنفسي لنفسي وبس…
عند معتز كان واقف في المطار مستنى احمد ابن عمه
كان واقف بيتلفت حواليه
لقى اللي بيخبط على ضهره
بصله وكان حاطط نضاره على عينيه
شالها بخفه:ممكن تقولى قصر الدمنهوري فين لو سمحت
معتز ضحك:حبيب قلب عمو
احمد بضحك:قلبي يا قلبي عامل اي ياض والعيله عامله اي والواد فارس
تلاشت الابتسامه من على وجه معتز مما اثار فضول احمد
_في اي يا معتز حد منهم جراله حاجه
_لا لا متقلقش شويه مشاكل كدا هحكيلك عليها بعدين المهم حمد الله على سلامتك يا بطل
اعمل حسابك بكرا هتيجي تمسك شغلك كفايه الكام شهر اللي غبتهم والشغل كله كان عليا عاوز اريح اعصابي شويه
يلا نروح نيرة هتفرح جدا لما تشوفك
احمد:اها يلا والله البت دي وحشتني اووي
معتز:طيب يلا يا اخويا
وراحوا البيت وطول الطريق احمد بيحكيله عن مغامراته و ورحلات اللي قضاها في امريكا
عند شهد …
كانت قاعده امها اتكلمت
_هوا انتى هتفضلي قاعده زي الغندوره كدا كتير قومى يا حبيبتي اعملى بلقمتك وامسحى البيت
شهد محبتش تجادل معاها
قامت وبدأت تشتغل وتمسح البيت
وافتكرت فارس ودموعها بدأت تنزل
كانت بتمسح السلم وفي الوقت دا جت ساره
وقفت عالباب:تؤ تؤ تؤ اظن دلوقتي انتى عارفه فين مكانك الحقيقي
شهد مسحت دموعها وبصتلها :انتى اي اللي جابك هنا وعوزا اي
ساره:يا حرام انتى كنتي بتعيطي يا كتكوته وبصت حواليها:اظن انتى دلوقتي عارفه انتى مكانك فين واصلك اي لو كنتي بصيتي حواليكي قبل متاخدى حاجه مش بتاعتك كنتي عرفتي قيمتك ومكنتيش بقيتي لعبه بيتسلى بيها ولاد الدمنهوري كل واحد شويه قد اي انتى رخيصه
شهد قربت منها بعصبية وهوب نزلت على وشها بالقلم:اخرررررسيييييي
لولا أنك في بيتى كنت مسحت بيكي السلم دا وساعتها هتعرفي مكانك الحقيقي
ساره بعصبية:انتى مفكرانى هعديلك اللي انتى عملتيه دا انا هوريكي ازاي تمدى ايدك عليا يا قذره
ولسه هتمد ايديها عليها شهد مسكت ايديها:لا دانتى عوزانى استعمل معاكى وشي التاني ..
جابت جردل الميه اللي بتمسح بيه وكبته عليها كله
بصتلها بانتصار:علشان تبقى تقلي ادبك معايا تاني ولتاني مره بحذرك لو شوفتك في طريقى تاني المره الجايه مش هعمل حساب لاى حد روحي يا حلوة استحمى علشان مش هتستحملى الريحه بعد شويه ههههههههه خليكي دائما فاكره الموقف دا في بالك علشان انا مش هسمحلك تتعرضيلي تاني ..
الام نزلت وشافت سارة ووضعها
_بت يا شهد انتى عملتى اي في البنيه
_اللي يقل أدبه يتعاقب. وبصت لساره اللي كانت بتعيط من اللي هى فيه والريحه :يلا يا حلوة روحى لبابي واشتكيه
ساره قامت وقفت:انا هوريكي يا حقيره لو مرمتكيش في السجون تعفني فيها مكنش انا ساره المهدي.
_هه ولا يهمني مش بتهدد وبعدين انتى زعلانه أن فارس اتجوزني لي مهو عنده حق شوفي انى عامله ازاي وشوفي نفسك المريضه روحي عالجى نفسك وبعدين تعالى احقدى عليا وبعدين كدا كدا فارس طلقني فأنتى عوزا اي منى تاني مش كفايه كدا خسرت كل حاجه بسببكوا
سارة:ولسه هتخسرى كتير علشان انتى حلمتى بحاجه اللي زيك ملهوش الحق يحلم بيها وكمان ملقتيش فايده من فارس روحتى عوزا تتجوزي معتز ..انتى واحده خاينه
شهد بعصبية:انتى هتمشي من هنا ولا امسح بيكي بلاط المدخل
الام شدت ساره لبرا علشان هى عارفه بنتها لما بتعصب بتفقد السيطره على أعصابها..
الام:تعالى يا ست هانم امشي الله يرضى عليكي مش عاوزين مشاكل اكتر من كدا
وبصت للناس اللي واقفه تتفرج
_كل واحد على بيته صحيح حاره تعر كل همهم يتدخلوا في شئون الناس
ساره: أبعدي عنى انا همشي لوحدي
وزقتها وسابتها ومشيت
_البت دي مجنونه ولا بيستهيالى
تاني يوم…
شهد صحيت من النوم وغيرت هدومها ولبست وكانت نازله
الام:رايحه فين
_رايحه مشوار
_مشوار اي
_ماما ارجوكى سيبيني أخرج انا مفيش خلق للكلام دا
وسابتها وخرجت
وراحت على المكان اللي مقرره تروحه
عند معتز
كان قاعد مع احمد بيراجعوا بعض الاوراق وبيتكلموا
احمد:كدا تبقى اوراق الصفقه الجديده جاهزة
معتز:تمام
احمد بصله وحس أنه تعبان وعاوز يتكلم:ممكن تحكيلي بقى اي اللي حصل في غيابي ولى فارس سافر اسكندريه ..
معتز بصله وقرر يحكيله ولسه هيبدأ كلام
لقى الباب بيتفتح بكل عنف
بص على الباب لقاها شهد واقفه بكل عصبيه
شهد:انت قاعد هنا ولا على بالك اي حاجه بتحصل ولا اللي بيحصل فيا ولا اي حاجه
احمد بصلها وبص لمعتز باستغراب..
شهد:اخوك سابنى وطلقنى مراته عوزا اي منى تاني مش الموضوع دا انتهى
معتز وقف وقرب منها:شهد!في اي وضحى كلامك مراته اي واي حصل
شهد دموعها نزلت
_الست ساره هانم كل يوم تجيلي البيت وتهزقني وتفضحني وتقولى كلام ميتحكاش وانا مش بعرف ارد عليها لأنها اقوى مني ولو اتكلمت ممكن تتبلى عليا وتسجنى!!(على أساس مين اللي ضربها علقه امبارح😂👀)
معتز قلبه وجعه على دموعها ومسك ايديها وشدها وقعدها على الكنبه وهوا جنبها وأحمد في مليون علامة استفهام على وشه وبيبص لشهد بنظره اعجاب!
شهد بارتباك ونسيت السيناريوا اللي كانت حطاه من لمسة ايده:احم ارجوك يا معتز بيه انا مش عوزا حاجه منكوا خليها تبعد عنى وتحل عنى انا مش علشان ضعيفه تيجي عليا كدا
دموعها نزلت اكتر:دي بتقولى انى سبت واحد ومسكت التاني واتهمتني انى خطافة رجاله يرضيك اللي حصل دا انا يتقالي كدا انا اللي اتظلمت واتضحك عليا
وكمان انا مجرتش وراك علشان تطلب منى الجواز انت اللي عرضت عليا مش صح
معتز بغضب من ساره:طيب أهدى يا شهد انا هعرف ازاي اتصرف معاها المهم انتى متعيطيش وهخليها تعتذر منك غصب عنها هى متعرفش اللي عملته دا هيكلفها اي
شهد:شكرا يا بيه انا مش عوزاها تعتذر انا عوزاها تحل عنى ولو جوازنا عامل مشكله بلاها انا مش عوزا مشاكل
معتز بتسرع: لا مفيش اي مشاكل وساره انا هعلمها الادب ملكيش انتى دعوة بالموضوع دا ومش هتتعرضلك تاني ابدا
_شكرا انا قولت برضو انت اللي هتعرف تحميني منها مش عارفه انا من غيرك في الدنيا دي كنت عملت اي …
هقوم امشي بقى
اسفه لو كنت عطلتك عن الشغل
معتز بتوتر :لا لا ابدا مفيش مشكله تعالى هخلى السواق يوصلك
شهد:شكرا مش عوزا اتعبك معايا
معتز:لا ابدا بص لاحمد اللي باصص للموقف باستغراب ومش فاهم حاجه:جايلك ..
هز رأسه بماشي..
شهد كانت ماشيه جنب معتز وهى حاسه ان ضربات قلبها سريعه، وهوا حاسس بتوتر شديد اول مره يحسه عمره ما كان ضعيف قدام دموع واحده قبل كدا
يا تري هتعملى اي فيا يا شهد!!
بعد ما خلى السواق يوصلها
شهد كانت فرحانه جواها وبتضحك بانتصار انها عرفت تستخدم الاسلحه الذكيه للمراه..
معتز دخل المكتب وكان أحمد قاعد على وشه علامات استفهام كتيير..
معتز قعد مكانه واتنهد بتعب
قاطع احمد الصمت:حلوة اووي البنت دي
معتز بعصبية:نعم !!بتقول اي
احمد:ببقولك حلوه يعنى جميله لو كانت في امريكا دي كانو خلوها ليدي
معتز:احمد!!!احترم نفسك وانت بتتكلم عن خطيبتي
_اي خطيبتك ازاي يعنى
_ايوا خطيبتي وجوازنا بعد شهرين مش عاوزك تجيب سيرتها على لسانك وتمسح شكلها من ذاكرتك نهائي علشان منزعلش من بعض مفهوم
احمد:تمام تمام أهدى طيب انا اسف مكنتش اعرف
بس انا مش فاهم اي علاقة ساره بيها واي علاقة فارس فهمني
معتز اتنهد وبدأ يحكيله كل اللي حصل
احمد بصدمه:يعنى اللي كانت هنا دي مرات فارس اقصد طليقته وانت هتتجوزها ازاي انا مش فاهم
_مش ضروري تفهم دلوقتي المهم انك عرفت اللي هيحصل انا دلوقتي همشي علشان عندي مشوار وبعدين هنحكي سلام
احمد :سلام
معتز ركب عربيته بعصبية ووصل على بيت ابو ساره
خبط الباب..
دخل بكل عصبيه:ساااررررة….
عند فارس
دخل مكتبه
اتفاجئ لما شاف بسمه فيه
_انتى بتعملى اي هنا
بسمه بخضه:يوه خضتني يا فارس بيه مفيش كنت بنضف المكتب كان مكركب حبتين
_وانتى مالك بمكتبي انا مش قولت مشوفش وشك تاني انتى مبتفهميش
_اخس عليك يا فارس بيه انا اللي قولت هتشكرني علشان بنضفلك المكتب اخس على دا زمن انا لما كنت بشتغل عند الدكتور كان بيشكرني وبيقولى انتى يا بت يا بسبوسه تتاقلي بالدهب لو مكنتش متجوز كنت اتجوزتك مع أنه كان عنده عيال كبيره بس انا كنت عارفه أنه بيجبر بخاطري هيييبح كانت ايام …
فارس يصلها بملل من كلامها الكتير وطريقتها:بسمه
بسمه بهيام لما قال اسمها:قلبها
فارس :نعم!
_اقصد نعم يا فندم
_اتفضلي غوري من وشي ومشوفش وشك هنا تانى
_انا مش عارفه انت اي مشكلتك مع وشي للدرجادي مش طايقني دانا حتى كيوت وعسل واتحب ونص اسكندريه بتجري ورايا
فارس قرب منها بعصبية:وانا مالى انا مالى بقصة حياتك
_فارس بيه أعقل كدا واستهدى بالله لايجيلك شوجر ولا حاجه
_طول مانتى قدامى ببقى متعصب عوزاني أهدى حلى عنى
بسمه : للدرجادي خايف تقع في غرامي انا عارفه انى لا اقاوم اعترف اعترف..
فارس بعصبية:بسسسسمه اطلعى بررررا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شهد)