رواية شهد الفصل الثاني 2 بقلم حنين سيف
رواية شهد الجزء الثاني
رواية شهد البارت الثاني
رواية شهد الحلقة الثانية
شهد بعصبية و غضب من تصرفات سيف:
الب’جح بيقولي فرحانة بفرجتهم على جس’مي، أنا فرحانة بنظراتهم ليا… انا هتجنن يا فرح و مبقتش قادرة استحمل جنانه دا… حاسة ان دماغي هتشت مني.
فرح:اهدي يا شهد و بعدين سيف بيعمل كدا علشان بيخاف عليكي.
شهد بسخرية:بيخاف عليا! قصدك بيكرهني.. اخوكي عمره ما عمل اي حاجه تخليني فرحانه طول الوقت زعيق و عصبية و يطلع عليا عقده… طب بذمتك انا شارية نفس الفستان بتاعك لما لابسته بهدلني… مع انه شافك بالفستان دا لكن مقالكيش حاجة اشمعني انا يعني… انا بكرهه يا فرح بكرهه و نفسي اخلص منه و من اوامره دي لدرجة اني مستعدة أوافق على اي عريس يتقدم لي علشان اخلص من العيشة دي.
فرح:براحة يا بنتي…. صدقيني سيف مفيش أطيب منه بس انا مش عارفه ليه بيتعامل معاكي كدا….
شهد بضيق:و انا مبقتش عايزاه اعرف يا فرح و لا بقيت عايزاه اتعامل معه من الأساس…
فرح:خلاص بقا يا شهد متكبريش الموضوع و بعدين دا النهاردة عيد ميلادي عايزين ننبسط.
شهد :ما هو اخوكي البية منعني من اني انزل الحفلة او حتى اخرج من اوضتي لحد ما الضيوف يمشوا.
فرح:يعني مش هتبقى معايا
شهد :و انا بأيدي ايه اعمله… بس و الله ما هخلي كلامه يمشي عليا و هنزل و اللي عايز يعمله يعمله بقا و لا فاكر اني هخاف منه…
فرح خافت انها تتهور لأنها عارفة ان سيف اجن منها لكن متكلمتش…
بليل كل حاجة جهزت في الفيلا و فرح كانت قلقانه ان شهد تعمل اي حركة متهورة تخلي سيف يقلب عليها.
شهد بصت من بلكونة اوضتها للضيوف اللي بيدخلوا الفيلا و لسيف اللي واقف مع واحد من رجال الأعمال… اتاففت بضيق و غيظ منه
دخلت اوضتها من تاني تفتح الباب لكن لقيته مقفول بالمفتاح من برا، وسعت عينها بغضب
=الحق’ير… الواطي..ابقى بيقفل عليا انا… طب صبرك عليا… صبرك عليا يا سيف و الله لاجننك.
خرجت للبلكونة و هي بتبص لفرح اللي كانت واقفه مع صحابها في الجنينة و كلهم فرحانين، كانت سرحانة مع فرح و مهتمتش انها واقفه ببيجامة كت ضيقة …
سيف كان واقف جنب فرح و بيتكلم مع شخص لكن لاحظ ان نظراته في اتجاه واحد و هو رافع رأسه، سيف استغرب نظراته المشدودة لفوق.
بص مكان ما هو بيبص لكن فجأة الشر و الغيرة ملت عيونه و بدون أدنى لحظة تفكير قرب من الشخص دا و ضر”به بالكمية بقوة لدرجة وقعته على الأرض و خلي مناخيرك تنزف
قرب منه مرة تانية و الغضب في عيونه بقوة لدرجة مخيفة… انحني و مسكه من ياقة قميصه
:انا اللي يتجرأ بس و يبص لخطيبتي بطرف عينه يبقى هو اللي جني على نفسه…فاهم…
كان بيضربه بعنف و الكل واقفين مصدومين حتى شهد اللي كانت واقفه لسه في بلكونتها شهقت بقوة و حطت ايدها على بوقها بصدمة
سيف بعد عنه و اتكلم بحدة للجارد
:خدوه من هنا….
فرح اتضايقت منه لانه بوظ لها عيد ميلادها و لانه عصبي و دايما بيتهور علشان شهد و يمكن هي اكتر حد فاهم عشق اخوها لشهد اللي دايما فاكره انه بيكرهها ….
سيف ساب الضيوف و جده حاول يهدي الوضع بعد شدة الأعصاب بعد اللي هو عمله و فعلا دقايق و كل حاجة كانت شبة عادية…
فتح باب اوضتها و دخل بغضب و هو بينادي عليها بصوت عالي….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شهد)