رواية شهد السلطان الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية شهد السلطان الجزء التاسع عشر
رواية شهد السلطان البارت التاسع عشر
رواية شهد السلطان الحلقة التاسعة عشر
بكري كان يجلس خلف مكتبه متعبا بسبب تلك التي تتصرف بغموض في الاونه الاخيره..حتى قطع شروده تلك العجوز دخلت مسرعه على عكازها..
نعمه الحقني يابكري مصيبه.يابني .
بكري نهض بقلق مصيبة ايه….
سلطان شكله اتجنن..خد مراته بت منصور السرايا السوده..
بكري بصدمه انت بتقولي ايه…
نعمه حصله يابني بدل مايضيع البت..
بكري بتوتر متقلقيش انا هتصرف..جميع اشيائه وهم بالمغادره
نعمه انا هجي معاك…
بكري لا انتي روحي البيت وانا هتصرف..
_________
شهقت وهي تشعر بالماء البارد يغرق وجهها وجسدها..فتحت عينيها بصعوبه ..لتجد نفسها ملقاة على الارض في غرفة بارده تملأها الاتربه رفعت نظرها لتجده يرمقها بنظرات حاده..
حاولت النهوض ولم تستطع فكل انش بجسدها يؤلمها اجهشت بالبكاء وهي تتذكر عندما كان يجرها من شعرها ونزل بها الدرج امام الجميع..اما الاخر بقي يرمقها بنظراته جسدها المرتعش امامه..شعرها كل شيء كان يحبه فيها..لكنه لم يعد يراها تلك الفتاه البريئه التي ارادها بشده فقد اصبح يشمىز منها وكره حتى فكرة انها زوجته فهي بنظره خائنه استغلت غيابه واتت بعشيقها في منتصف الليل ليختلي بها…اغمض عينيه يتجرع مرارة هذا الشعور بالم بالغ..حتى سمع صوتها المرتجف الذي غرز خنجره بصدره..سسسلطان..
اقترب منها بخطوات هادىه نظراته دبت الرعب بقلبها ..زحفت تحاول الابتعاد عنه ..جذب شعرها بقوة ليدوى صراخها ذاك القصر المهجور رفعها لتصبح مقابلة لها ..ببكاء سيبني انا معملتش..حاجه والله..
شد شعرها اكثر هامسا بفحيح مخيف عارفه كل اللي عملتوا فيكي ده ولا حاجه ..مع اللي هتشوفيه …شد شعرها اكثر صرخت بالم ليهدرا بجنون اصرخي ايواا اكتر واكتر سمعيني مش سامع وهو يجرها من شعرها اكثر يحركها يمنا ويسارا حتى رماها ارضاً صفعات توالت لتشعر بخدرا في رأسها..صوتها اصبح خافتاً
سسسلطان …
شششششش مش عايز اسمع حاجه الا صريخك فاهمه ..
بخفوت سسلل ل
ليردف بضحكة مخيفه عارفه جسمك ده يا**** هعمل فيه ايه..هخلي كل حته فيه تصرخ اخرج سوطا….
صرخت بخوف وهي تسمع صوت السوط في الهواء توسلت برجاء متعملش اكده ياسلطان .لم يابه لها كل مايراه هو مظهرها وهي بين احضان ذاك القذر..حتى استقر سوطه على جسدها لتتوالى عليها الضربات ..ليسمع صوت الباب يفتح دخل بكري بسرعه ليصدم مما رأها ادرا وجهه عنها وهي شبه عاريه…تغطي جسدها الدماء ولا يتحرك منها سوى حدقت عينيها..
سلطان بغضب جنوني ايه اللي جابك..
بكري بهدوء محاولا امتصاص غضب الاخر عايزه اكلمك..
سلطان وارجع مكان ماجيت..
بكري استجمع شجاعته ومشى نحوه دون النظر لها ليعطي الاخرى ظهرا وينظر لعيني الاخر الذي يسودها الغضب..هنتكلم بحاجه مهمه..
نفض يده بحده قولتلك مش فاضي..
جره معه ليخرجا من تلك الغرفة..ليهدر سلطان متفرحيش رجعلك احنا لسه معملناش حاجه..
بكري اي اللي هببته ده..
سلطان مالكش دعوه.
بكري في حد عاقل يعمل في مراته كده..
سلطان بغضب وانا مجنون مش عاقل وانت خابر عملت ايه..
بكر مش قولنا نتاكد الاول ..
سلطان بغضب اتاكدت اتاكدت يابكري .
بكري سلطان دي بت ناس..
سلطان بسخريه بت الناس اللي بتقول عنيها بت ناس..جايب راجل بنصاص الليالي باوضتي..ولابساله اللبس اللي انت شايفه ده..
بكري اسالها..خليها تدافع عن نفسها..يااخي حتى المحكوم اعدام يدوله فرصه يدافع عن نفسه.
دفعه سلطان بجنون هتعمل اكده لو كنت مكاني..
بكري..
سلطان بجنون وهستريا انطق اتكلم..هتعمل اكده..
بكري…
سلطان بقالي اكتر من عشرة تيام بتجيلي رسايل بتقولي ان مراتي بتخوني وانا بكدب..ده اللي بيبعتلي الرسايل عارف حجات مابينا محدش يعرفها ورغم كل ده سكتت وقعدت ادور عشان بس ااكد لروحي انها مظلومه….لحد ماشفت الرسايل بعنيا من موبايلها بس للاسف معرفتش مين صاحبها حتى هو بيكلمها كل مره بنمره جديده..وسكت قولت اكيد في حاجه غلط..قولت اتأكد لانها كانت بتمثل الدور كويس دور بنت الناس الطاهره الشريفه..بس خلاص فاضت بيا ياود عمي ..تجيب راجل غريب بيتي وهي عارفه ومتأكده اني هغيب يومين ..لا وكمان واخداه بالاحضان. صبري نفدذ خلاص ..
بكري ياسلطان ..
سلطان بحده لو مراتك عملت اكده هتعمل ايه..هتصبر زي متطلب مني اكده.
بكري…
خرج صوتها المتقطع وسط شهقاتهت وهي تلتحف بالملأة تغطي جسدها وتستند على الحائط بتعب محصلش ..مخنتكش ياسلطان والله معمل .لتسقط ارضا ويغمى عليها..
وبعد مرور اسبوع…
في منزل سلطان..
نعمه مراتك فين ياسلطان..
سلطان بسخريه خرجتها سياحه يومين ..
سهام ابتسمت بحقد..
نعمه بتهديد والله لوجرالها حاجه مها…
سلطان متكمليش عشان انا مبتهددش..ياحجه..
نعمه تغيرت قوي وبقيت قاسي…
سلطان ببرود متغيرتش انا رجعت لاصلي اللي تربيت عليه..
نعمه البت عملت ايه طيب…
سلطان تجاهلها انا ماشي ..
______
بكري.اطلعي..
هدى بصدمه بكري.انت عرفت اني هنا كيف.
اطلعي مفيش وقت..
صعدت بسرعه معه ليوقود سيارت بسرعه ويختفي عن الانظار بالقدر الذي كانت سعيده لقدومه بالوقت المناسب..وانقاذها بالقدر الذي كانت خائفة منه ومالذي سيفعله بها..الان
ركن السياره امام المنزل..وحل الصمت لثواني معدوده قبل ان تتكلم..
هدى بخوف بكري اني..
بكري بهدوء وغضب مكتوم مش عايز اسمع حسك انزل واطلعي اوضتك طوالي..
هدى انا والله يابكر..
بكري بصراخ انزلي..
اسرعت بالنزول وهي لا تدري مالذي ينتظرها ..لتصعد غرفتها بسرعه…
ووووووو
____
في السرايا السوده..
كانت مستلقيه على سريرها مع الوقت شفيت جراح جسدها ولكن هل سيشفى قلبها ..وهل ستعود كما كانت..قاطعت شرودها الممرضه..وقت الدوى هتاخدي الدوى عشان تنامي..
اومأت برأسها باستسلام فكيف ستهرب من هذا المكان الخالي قصرا بين الجبال يحيطه الحرس من كل مكان .. وهي تأخذ الدواء تجمدت اوصالها وهي تسمع وقع خطواته فهي منذ ذلك اليوم لم تره..لتصدم فور رؤيته يب…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شهد السلطان)