رواية شهد السلطان الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية شهد السلطان الجزء الثاني الجزء التاسع
رواية شهد السلطان الجزء الثاني البارت التاسع
رواية شهد السلطان الجزء الثاني الحلقة التاسعة
سلطان صدم عندما وجدها تبكي : شهد انتي بتبكي ليه..
شهد …
جلس بجانبها وتكلم بقلق: مبترديش ليه..
شهد…
سلطان : حد مزعلك بحاجة.
شهد …
سلطان قومي كلميني مش هتفضلي اكده.
اعتدلت بجلستها ومسحت دموعها لتقول بشهقات: انت مبتحبنيش ياسلطان.
سلطان: انتي بتخرفي بتقولي ايه.. ربنا يهديكي
شهد :ايوه انت بتبعدني عنك .
سلطان : ابعدك عني كيف.
شهد : دلوقتي لما كنت عايز تروح عند هنا مرضيتش تاخدني معاك عشان متتكلمش قدامي كني وحده غريبه
سلطان تنهد بضيق : انتي زعلتي عشان اكده..
شهد :لا مش بس اكده كل اما بسألك عن حاجه بتقولي متشغلش بالك..متشغليش بالك لتكمل بدموع: اومال بشغل بالي بمين مش انت جوزي مش المفروض اعرف عنك كل كبيرة وصغيرة..
سلطان بضيق : اني روحت اتكلمت مع هنا بحاجة تخصها ..وحدها ماليش الحق اتكلم بيها لاي حد…اني مش عايز اختي تتحرج لما بتكلم قدام حد حتى لو كنتي انتي..
شهد :وتتحرج ليه ومن ايه..
سلطان بضيق: يووووووه خلاص دي مبقتش عيشه انا هلاقيها منين والا منين ..من غالب والا سلوى ولالا سهام ..ولا اهلي ولاها وانتي كمان جاي تتدلع وتنكدي علي اخر الليل خلاص انا زهقت كفايه بقى كفايه ..
ليخرج الى الشرفه بغضب اخرج علبه السجائر وبدأ يدخن ..
اما الاخرى فقد تناثرت دموعها وشعرت بتعبه وقهرن ولكنها ايضا تريد ان تشاركه همومه ومشاكله…
استلقت على سريرها وحاولت النوم لكنها لم تستطيع تنهدت ولحقت به…كان يراقب النجوم وسواد الليل الحالك قطع شروده شهد وهي تضع يدها على يده نظر اليها بعتاب ثم تنهد ونظر الى السماء..
شهد.انا اسفه والله مكانش قصدي ازعلك..
تنهد بضيق وجذبها اليه وهو يضع يدها على كتفها يجذبها اليه اكثر.:.انا مش زعلان منك ياشهد اساسا مقدرش ازعل منك..
شهد. :انا والله كنت عايزاك تحكيلي عن مشاكلك عايزه نتشارك كل حاجه مع بعض ..
سلطان اطفئ سيجارته وقال :شهد انت كل حياتي ..واني بقولك على كل حاجه تخصنا انما امور عيلتي واي حد يخصني ماليش الحق اتكلم بيه..عشان دي حياتهم هما ..مش حياتنا..
شهد….
سلطان : طب اني في مره سألتك عن اهلك همام فايق وحياتهم..
شهد: لا
سلطان :عارفه مبسالش ليه..عشان ماليش فيهم ..اني ليا فيكي انتي وبس الناس الباقيه ميهمونيش ..
شهد : اني بتضايق وانت بتبعدني اكده..
سلطان :اني مش ببعدك اني بخلي لكل حد خصوصيته….طب ينفع تقوليلي حاجه بينا واروح اقولها لهنا اوالحجه .
شهد: تؤ..
سلطان : اومال ليه معكننا على روحك وعليا بأخر الليل اكده..
شهد :طب مينن اللي طعنك بمصر اظن دي حاجه تخصني مش اكده..
تنهد بضيق ليقول: ياشهد انتي تشغلي روحك بدي ليه..
شهد بغصه :عشان خايفه..
سلطان :خايفه خايفه من ايه..
شهد :خايفه لا يجرالك حاجه تاني واللي ضربك بالسكين يرجع يعملها تانيه..
قبل كفها متخفيش ياقلب سلطان اني بخير وهكون بخير دي كانت خناقه مع واحد مدمن بالشارع ودلوقتي هو بيتعالج ..ماشي ياروحي..
شهد :واتخنقتوا ليه..
سلطان: لا اكده كتير انتي جايه تصالحيني والا تعملي تحقيق معايا..
شهد بابتسامه: لا جايه اصلحك..
جذبها اليه اكثر واخذها الى الغرفه ليهمس لها طب وريني هتصالحيني كيف..
شهد :سلط..لكنه باغتها بقبلة عميقه ليحملها ووووووو
********
همام مالك قاعد.لوحدك ليه..
فايق بضيق : قلقت شويه ومقدرتش انام ..طلعت اشم شوية هوى..
همام : اتخانقت مع مراتك..
فايق :لا …
همام :اومال مالك ..
فايق :مخنوق ياخوي مخنوق قوي..
همام :مخنوق من ايه يا فايق مالك احكيلي يااخوي.
فايق بضيق :انهارده لما خدت عيشه عند اهلها..امها سمعتنا كلام يفور الدم.
همام :كلام ايه ..
فايق باختناق :بتقولي كيف قدرت اسوق العربيه بيدي دي..
همام :ويدك مالها ياخوي مهي اهاه بقت كويسه..
فايق :لا ياهمام هي لسه فيها رعشه..
همام :رعشة ايه اني بشفوك بتسوق العربيه وبتشتغل بيدك عادي واذا كان عالرعشه هتروح مع العلاج ياخوي..
فايق :كلامها ضيق خلقي بعد ماكنت مبسوط باني هبقى اب
همام :الولية دي اني مش قادر اهضمهما من ساعه ماشافتها..بحسها عقربه اكده..بس انت متشغلش بالك بيها يافايق المهم انت ومراتك مرتاحين..
فايق :مرتاحين بس امها مش عارف مش بتحبني ليه..
همام :ومالك بيها ياخوي تحبك تكرهك المهم مراتك..وهمل الباقي..
فايق : اني خايف تاثر على عيشه..
همام :بس اني شايف مراتك عاقله وبتحبك..وباينها طيبه قوي..
فايق :تفتكر امها مش هتقدر تغيرها عليا..
همام :لا ياخوي دامك صاينها وبتحبها وهي بتحبك محدش يقدر يتدخل مابينكم..ويلاا قوم روح عند مرتك ونام ومتفكرش بحاجه..
فايق..
همام :قوم يا فايق قوم ياخوي
نهض فايق بضيق اتجه الى غرفته وكانت عيشه غارقة بالنوم احتضنها بتملك لتستيقظ بنعاس تهمهم بنعاس: مالك يافايق..
فايق بهمس: عايز اخدك بحضني ياعيشه..
استدارت اليه ليأخذها بحضنه وينعم بقربها منه.هامسا: اني بحبك قوي..
لتهمس الاخرى بابتسامه وحب: واني بعشقك..
رفع ذقنها اليه ليقول: انتي اول مره تقوليها..
عيشه :عشان كنت عايزه اقولهالك واني متاكده منه ..
فايق :ودلوقتي انتي متاكده..
عيشه :مكنتش قولتها لو مكنتش متاكده..منيها..
ليعتليها ويقول واني بموت فيكي ياقلب فايق..
عيشه :طب اوعى خليني اكمل نومتي..
فايق بهمس: لا تكملي ايه بعد الكلام ده ليقترب منها وووو و
**********
شهد :سلطان..
سلطان :عيون سلطان..
شهد :عايزه اقولك حاجه بس متتعصبش..
اعتدل بجلسته ونظر اليها: اتعصب ليه
شهد بتوتر :النهارده الصبح سهام جت هنيه..
سلطان مسح وجهه بضيق: ودخلتيها السرايا مش اكده..
شهد: والله ياسلطان صعبت عليا وجت اعتذرت وطلبت السماح..
سلطان :اني قولت الست دي متعتبش السرايا مش اكده..
امسكت يده برجاء: عشان خاطري متزعلش مني والله صعبت عليا وهي اساسا مطولتش والله اعتذرت ومشيت..
تنهد بضيق: مش زعلان منك بس خايف عليكي ياشهد
شهد:متخفش هي والله باين عليها ندمانه قوي علي عملته..
سلطان…
شهد:سلطان….
رفع نظره ليجد ابتسامتها الرقيقه وتنظر اليه برجاء ابتسم لرؤيت ابتسامتها لتقول: مش زعلانن مني مش اكده.
سلطا بابتسامه :وانا اقدر …..اعملي اللي يريحك..
شهد : ربنا يخليك ليا..
سلطان :لا مينفعش اكده ..
شهد :قصدك ايه..
سلطان بغمزه :اقصد نعيد اللي عملناه قبل شوي..
شهد :سلطان هو انت م..
اما سلطان لم يستمع لها ..اعتلاها ووووو
********
في صباح اليوم التالي استيقظ سلطان ولم يجد شهد بجانبه..
نهض واغتسل ونزل ليجدها تلعب مع سليم والجده نعمه وهنا يجلسان معهما…
سلطان: سبتيني نايم لحد دلوقتي ليه..
شهد : شفتك تعبان مهنش عليا اصحيك. هقوم احضرلك الفطار..
سلطان : لا خليكي انتي هقول لام مسعود تحضرلي الوكل..
شهد :لا اني هحضرهولك ثواني ويكون الوكل جاهز..
سليم :طب تعالى ياسلطان كمل لعب معايا..
سلطان :عايزني اغلبك..
سليم بضحك :عاوز تاخد حقك شهد .عشان غلبتها..
سلطان بضحك : ايوه..
نعمه بابتسامه ربنا يفرحني بعيالك واشيلهم قبل ماموت قادر ياكريم
سلطان ربنا يديك الصحه وطولت العمر ياحجه متقوليش اكده..
*****
في السياره في طريقهم الى منزل والد رباب..
رباب ببكاء : اني خايفه على ابوي ياهمام .
همام :متخفيش انشاءالله يقوم بالسلامه
رباب :يارب ياهمام امي بتقول انه تعبان قوي يارب يقوم بخير وسلامه ويسامحني يارب .
همام :هيسامحك يارباب وانشاء الله يقوم بخير ..ليجذبها اليه وهو يقود السياره يربت على كتفها هامسا لها:متوجعيش قلبي عاد ..وكفاياكي عياط ..انتي خابره مبحبش اشوف دموعك.
رباب مسحت دموعها وزادت شهقاتها ليقاطعهم صوت هاتفه..
اجاب همام لياتيه صوت والده القلق والخائف ليصدم به يقول….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شهد السلطان)
