رواية شمس الفصل السادس 6 بقلم أمل السيد
رواية شمس الجزء السادس
رواية شمس البارت السادس
رواية شمس الحلقة السادسة
عاصم خلص شغله وراح علشان يجيب شمس كانت مستنيه قدام البوابة خدها وراح على البيت دخلت غيرت هدومها ودخلت على المطبخ تعمل أكل عاصم كان بيبص لها بر….غبة فجأة شالها ودخل بيها الأوضة.
عاصم نزلها على السرير وقعد جنبها شمس كان قلبها ضرباته عالية من كتر الخوف
عاصم: شمس ممكن تكونيش بتحبيني بس أنا بحبك أنا آه ممكن يكون غلطاً لما ضر”بتك ده كان غصب عني ده كان من ضغط الشغل وكمان كذبك عليا هو اللي وصلني هعوضك وأخليك تنسي اللي حصل
فرق السن اللي بينا مش هخليك تحس بيه وكمان حاجة أنا كتبت الشقة ديت باسمك أنتِ
آخر حاجة هاخدك ونطلع شهر عسل إيه رأيك ونطلع نتعشى بره
شمس كانت ساكتة ومش بترد عليه
عاصم قرب منها وبأ”س خدها شمس غمضت عينيها قرب من شفا…يفها وبس..ها شمس كانت مستسلمة ليه عاصم بعد عنها بيبص لها بحب
عاصم: مبروك يا مدام عاصم
شمس كانت مكسوفة بتداري نفسها في صدره عاصم رفع وشها
عاصم: صدقيني مش هتندمي على الخطوة دي هخليكي مبسوطة هتحبني زي مانا بحبك با”س شفا”يفها
يلا ناخد دش ونطلع نتعشى بره
شمس: ممكن يوم تاني حاسة إن أنا تعبانة
عاصم: ماشي
شمس: عاصم ممكن أشوف ماما
عاصم وهو بيقوم: بكرة إن شاء الله
شمس غمضت عينيها ونامت
في المستشفى
غزل فتحت عينيها شافت عمرو نايم على أيديها زقته اللي قام مفزوع
غزل: أنتَ بتعمل إيه هنا يا حيو”ان أطلع بره مش عايز أشوف وشك ده تاني
عمرو: مش بمزاجك تشوفيني
غزل بانهيار: مش كفاية اللي عملته فيا ودمرتني حر”ام عليك أنتَ عاوز إيه مش خدت اللي أنتَ عاوزه سيبني بقي مش عاوزه أعيش معاك تاني طل”قني
عمرو: ده نجوم السماء أقرب لك
أنتِ مش أول واحدة يحصل معاها كده
غزل بصيت له بقرف وصوتها كان عالي أنتَ لو بني آدم وعندك كرامة ما كنتش عملت كده ولا قابلت على نفسك إتجوز واحده غص”ب عنها مش عاوزاك بتكر”هك
الدكتورة إيمان دخلت على صوتها وطلعت عمرو بره
غزل أهدى ينفعش اللي أنتِ بعملية
غزل: مشاعري ما”تت من ناحية البني آدمين اللي زيه ليه ما سبتنيش أمو”ت على أني أشوف وشه
الدكتورة إيمان استغفري ربنا ما تقوليش كده في حاجات بتحصل مش بيكون لينا يد فيها بس بتكون خير لينا
وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
ممكن يكون خير ما تعرفيش الدنيا لسه مخبيه لك أية أنتِ عندك كم سنة
غزل: 17
دكتورة إيمان لسه صغيرة والدنيا قدامك ليه عاوزه تعملي في نفسك كده ما فيش حاجة تستاهل أن تضيعي نفسك علشان
ربنا هيعوضك لسه هتتعلمي حاجات ياما أنتِ لسه في الأول أنتِ عنيده هو أعند فكان لازم ده اللي يحصل بس قولي الحمد لله إن هي جات لحد كده أنتِ تقدري تاخدي حقك منه أنك علمية الأدب بطريقتك الخاصة هو أتعود ياخد كل حاجة
غزل: طريقته مع مراته خلتني بكر”هه
الدكتورة إيمان علشان ما فيش حد وقفه فهو يعمل اللي هو عاوزه أوعى تسامحيه على اللي هو عمله فيكِ بسهولة كده لازم يتعب علشان يعرف قمتك وأنك مش بتنكسر”ي بسهولة
غزل: حاضر
الدكتورة إيمان ده رقمي لو احتجتني في أي وقت كلميني
غزل: شكرا
الدكتورة إيمان سابتها شافت عمرو واقف في آخر الممر
غزل تخرج بكره
عمرو هي بقت كويسة
دكتورة إيمان بعد اللي حصل ده تتخيل إن هي تبقى كويسة
عمرو أنا بسألك
دكتورة إيمان أنا مش دكتورة نفسية عشان أكرر هي حالتها بقت كويسة ولا لا بس مش هترجع زي الأول لأنك كسر”ت الروح اللي جواها
يضيع كل شيء، لكن الروح تبقى كما هي
الروح هي اللي بتخلي للحياة معنى إذا ما”تت الروح انقطع كل شيء
أنتَ كسر”ت الحاجة الوحيدة اللي فيها غزل دلوقتي عاملة زي الفازة اللي وقعت انكسرت وعاوزه حد يرجعها زي ما هي أو على الأقل أجزائها اللي باقية أوعى تخسر غزل حاول ترجعها وتغير من نفسك
عمرو بص لها سحب نفسه ومشه من غير ما يكلمها أو يرد عليها هي استغربته جدا ومشيت
شمس بتفتح عينيها شافت عاصم قدام المراية بيرش برفان عاصم بيتلفت شاف شمس صحت قرب منها وبأ”س خدها
عاصم: مساء الخير كل ده نوم
شمس: هو أنا نمت كتير هو أنت خارج
عاصم : بابا كلمني عاوزني
شمس: ماشي
عاصم: مش هتاخر عليكِ
شمس: عادي
عاصم طيب بيني شوية إهتمام إنك خايفه عليا عادي كده
شمس:عاوزه أنام
عاصم: طيب أحاول متاخرش عليكِ سلام
أول ما عاصم مشي شمس جرت على التليفون تتصل بغزل تطمن عليها
شمس بلهفة: غزل حبيبتي وحشاني عامله إيه
غزل بصوت متعب: الحمد لله يا شمس أنتِ عامله إيه أنتِ كمان وحشاني
شمس: الحمد لله صوتك ماله
غزل: أنا في المستشفى يا شمس
شمس بخضه: ليه حصل إيه
غزل بدأت تحكي لها إيه اللي حصل شمس: كل ده حبيبتي يا غزل معلش
غزل: إيه اللي حصل بقي، أنتِ عامله إيه مع عاصم
شمس بدأت تحكي الغزل
غزل: أنتِ وافقتي كده بسهولة
شمس: هعمل إيه يعني يا غزل ما أنا لو كنت رفضت كان ممكن يحصل لي اللي حصل لك أنا بخاف أقول لا
عارفة المثل اللي بيقول لك اللي يجي لك بالغ”صب خده بالرضا عملت كده
غزل: أنتِ ممكن تحبي عاصم
شمس: عادي
غزل: مش عاوزه تجاوبي يعني
شمس: ماعرفش عاصم كويس علشان أحبة أو أكر”هه عمرو فين
غزل: ماعرفش راح في 60 دا….هيه مش عايزة أسمع سيرته
شمس: أسيبك ترتاحي
غزل: أنا ما صدقت أنك اتصلت خلينا نتكلم شوية
شمس: ماشي
عاصم دخل شاف بنوته قاعدة بس ما شافش وشها دخل وقعد
أم عاصم: اتأخرت كده ليه مش تسلم على نورا
عاصم: إزيك عاملة إيه
نورا رفعت وشها: الحمد لله كويسه
أم عاصم: أعمل لكم حاجة تشربوها
عاصم مش لاقي كلام يقوله وما كان يعرف إن هي موجودة ساكت نورا حاطه وشها في الأرض مكشوفة
عاصم: أنت بتشتغلي
نورا: لا
أم عاصم جت بتشاور العاصم أنه يكلمها عاصم قام وقف وخد كوبايه عصير وشربها
عاصم: تشرفت بيكي يا نورا كان نفسي أقعد معاكي بس والله عندي شغل بدري بس لينا قاعدة تانية مع بعض معلش بقي يا أمي مضطرة أمشي عاصم جرى ركب سيارته ومشي قبل أمة ما تقول أي حاجة
دخل شقته لقا شمس نايمه قرب منها حط إيده على شعرها شمس اترعبت وقامت
عاصم: أنا يشموسه ما تخافيش
شمس بصيت له وسكتت
عاصم: اتعشيتي ولا لسه
شمس حركت رأسها بلا
عاصم: طب يلا قومي علشان نأكل
شمس: ماليش نفس قول أنتَ
عاصم بصلها أوي
وقرب منها شمس غمضت عينيها قوي
عاصم لاحظ اللي هي تغمض عينيها قوى تضغط على أيديها بعد عنها عاصم: أنت مش طايقاني قوي كده ماشي هسيبك يا شمس براحتك بس عاوزك تعرفي حاجة أنا مش بصبر على حاجة الوقت طويل
وسابها وطلع البلكونة
شمس خدت نفس وكل جسمها بيتنفض افتكرت يوم ما ضر”بها غمضت عينيها قامت طلعت البلكونة ورآه لقيته ساند على الجدار
شمس: بس تعبانة شوية
عاصم :روحي نامي شمس
شمس: أنا…
عاصم بمقاطعة: ما تقوليش حاجة شمس تجمعت الدموع في عينيها عاصم بصلها أنتِ ليه مصره لعندي لو حصل حاجة تبقى بسببك أنتِ ترجعيش تزعلي بقي
شمس فضلت واقفة
عاصم: روحي اعملي نسكافيه وتعالى
شمس عملت نسكافيه وقعدت هي وعاصم، عاصم فضل يتكلم معاها لغاية ما نامت شالها نائمة على السرير ونام
الصبح في المستشفى
الدكتورة إيمان: مع السلامة يا غزل لو احتجتي أي حاجة كلميني
غزل: متشكره قوي
الدكتورة إيمان :على إيه بس
غزل: أنك وقفتي جنبي
الدكتورة إيمان: تقوليش كده همشي أنا عشان ورايا شغل
غزل روحت البيت كانت متجاهله عمرو كأنه مش موجود عمرو قاعد جنبها وماسك أيديها غزل بعدت أيديه
عمرو: أظن إنك بقيتي كويسه
غزل: وبعدين
عمرو: من بكره عاوزك تروحي تعملي أكل مع أمي والباقي
غزل: تبقى بتحلم أنا عمري ما هروح البيت ده ولا عمل فيه حاجة أنا هروح مدرستي
عمرو ابتسم ابتسامة خبيثة: لا تنزلي وما فيش مدرسة تاني أحسن لك تسمعي الكلام لأني مش ضامن اللي هعمله المرة الجايه
غزل: أشوف مين كلمته تمشي أنا ولا أنتَ يابن عزة
عمرو: أنا
غزل: في المشمش وسابته ودخلت اوضتها
عاصم راح يجيب شمس من المدرسة بس ما كان متوقع أن يشوف حد واقف معاها غير نغم ووعد
كانت عينيه بتطق شرار مين اللي شايفه كان في ولد واقف مع نغم ووعد وشمس كان ساند أيديه على كتف شمس عاصم نزل من سيارته شد شمس من أيديها ركبها العربية ومشي شمس كانت مستغربة هو ليه سايق بالطريقة دي واصل البيت وقفل باب الشقة بطريقة مفزعة شمس اترعبت بتبص العاصم بترجي وو….
عاصم هيعمل في شمس إيه؟
غزل هتقدر تغير عمرو؟
عمرو يقدر يسيطر على غزل؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس)