رواية شمس الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمل السيد
رواية شمس الجزؤ الرابع عشر
رواية شمس البارت الرابع عشر
رواية شمس الحلقة الرابعة عشر
شمس مسكه الكوبايه ولسه تشرب حاسة بحاجة تحت رجليها انتربت الكوبايه وقعت منها
وقطة بيضة طلعت وبتبص لها كانت عينيها زرقاء
شمس: أنتِ عينيك حلوة قوي
القطة سابتها ومشيت طلعت من الباب شمس بتبص على الباب اللي نسيته مفتوح
أنا إزاي نسيت الباب مفتوح
أم عمار بتبص لها
ولا يهمك يا شمس المرة الجايه تشربي من أيدي أنا همشي عشان الحق السوق
شمس استغربتها قوي قفلت الباب وجابت قماشه تمسح مكان اللبن ما وقع شافت اللبن لونه متغير
شمس: معقول كانت حاطه لي في حاجة
يعني القطة دي نقذتني
الحمد لله يا رب
كنت حاسة من الأول أنك عاوزه تعملي حاجة
سمعت صوت ابنها بيعيط
مسحت مكان اللبن مكان ما وقع ودخلت جابت ابنها من الأوضة
خلاص يا أنس ما تعيطش انتَ جعان هجيب لك تأكل
جابت له زبادي وبدأت تأكله كان بيبص لها
شمس: تيتة مش هنا علشان تأكلك مش تغلبني أنس
أنس ماسك السدسه بتاع البيجامة بتاعتها
شمس: فهمتك يا قليل الأ”دب
انس ضحك لها
شمس: يا خراشي على العسل ده ضحكتك بتجنني
تعال نشوف التيته ثابت لنا فطار ولا نعمل لنفسنا
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
في المستشفى
عمار: أنتِ عاوزه تتدربي
ولاء: طبعا عشان أبقى شاطره وبعدين مفيش أحسن منك يعلمني أنا مش هعذبك خالص
عمار: لو عذبتيني هيبقى على قلبي زي العسل
ولاء: وما حدش يعرف يغلبك أبدا مبسوطة قوي إن شمس حامل
عمار: وإيه اللي دخل شمس بنه دلوقتي ربنا يكمل لها على خير وما تجيبيش سيرتها
ولاء: ليه مش أجيب سيرتها بقي
عمار: من غير ليه هو أنتِ مش بتغير عليا ولا أنتِ مش بتحبيني وبعدين يا حبيبة قلبي دي كانت تأخذ مكانك
ولاء: بس أنا واثقة فيك وعارفه انك أنتَ عمرك ما هتخو”ني انت كنت تقف في جنبها بس
عمار: أنتِ جايبه الثقة الزايده منين هو في راجل أصلا يتوثق فيه
ولاء: ممكن تقول عبيطة بس باثق فيك برده
عمار بجدية: أنتِ متدربة عندي ما تاخديش عليا كتير شوفي شغلك صح
ولاء: هو أنتَ قلبت فجأة احنا كنا كويسين ماشي أشوف شغلي هو أنا هعمل إيه
عمار بص لها
ولاء سابته ومشيت وهي تضحك
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
شمس بطنها كانت بتكبر يوم عن يوم كانت فرحانة إن هي هتجيب ولد كانت تخاف لما حماتها كانت بتقرب منها أو تجيب لها حاجة كانت بتكبها
شمس كانت تحاول تعرف هي ليه كانت تعمل فيها كده كانت محتارة إن أبو عاصم كويس معاها ومع ابنها لكن هي لا وذات كرا”هيتها ليها أكتر لما باعت عربية عاصم وسافرت إسكندرية مع أهلها لغاية ما تولد بعيد عن حماتها
أبو شمس: ناويه على إيه شمس
شمس: مش عارفة بس كل اللي يهمني ابن اللي في بطني ما جرلوش حاجة دي عاوزه تمو”ته أنا عمري ما شفت حق’د بالشكل ده عشان إيه كل ده فلوس أنا كنت ناوية أديها كل حاجة بس لا مش هظ’لم عيالي وأمد أيدي للناس وفلوس أبوهم موجودة
أم شمس: كلها شهرين وتولدي
شمس: تفتكري ممكن تسيبني في حالي بعد ما كشفتها على حقيقتها
ووجهتها آه بطني بتوجعني قوي يا ماما
أم شمس: أنتِ هتولدي ولا إيه أنتِ لسه في السابع
شمس: مش عارفة بس شكلي كده هعملها ولدت أنس في السابع
أبو شمس: البسي نروح المستشفى نطمن سيبي انس مع أخواتك
أم شمس: يبقى أحسن اطمن
شمس راحت المستشفى مع أهلها وفعلا كانت ولادة ولدت وجابت ولد وسميته يونس زي ما كان عاصم عاوز وبعدها بشهرين رجعت بيتها أو بالأخص رجعت شقتها اللي هي شقة عاصم وقدمت الورق بتاعها في كلية التجارة اللي كانت تحلم تدخلها
حماتها اللي بقت تجيلها دايما تتكلم في موضوع جوازها من عمار بس هي رافضة بس عمار أقنعها أن جوازهم هيكون على الورق بس وان هي تفضل قاعدة في شقتها وهو ما لوش دعوة بيها بعد ما عرف خطط أمه أو بالأخص سمعها وهي تتكلم في التليفون تخلي واحد يضايق شمس عشان توافق على جوازها من عمار وتاخد منها كل حاجة
شمس وافقت واتجوزت عمار
بعد ما حست أن هو صادق في كلامه عمار كان دايما كل وقته في المستشفى
علشان أمة ما أخدش بالها أن جوازهم على الورق وأنه عامل كده بس علشان ينقصها منها ويحمي عيال أخوه
شمس بدأت دراستها كانت بتودي انس عند مامتها وكانت بتاخد يونس معاها لما بتروح الكلية
ولما تخلص بترجع تاخد انس وترجع تاني شقتها
حياتها بقت بين دراستها وأولادها
مر ثلاث سنين على وفاة عاصم وشمس لسه زي ما هي ما تغيرتش
وعد عمار لسه مستمر بحمايتها
وآخر سنة ليها في الكلية وهي بتطلع الأولى كل سنة حلمها تشتغل في الجامعة
تؤدى أنس ويونس الحضانة وترجع تاخدهم
النهارده كان أصعب يوم عليها كان ذكرى وفاة عاصم تذكرت كل حاجة حاجة في اليوم ده ما كانتش بتبطل عياط خدت أولادها وراحت تزوره لقيت حماتها هناك بتبص لها وأول ما شافت شمس مشيت
شمس: عاملة إيه ما كنتش أعرف أنك هنا بس ليه أول ما شفتيني مشيتي أنا مش بأكل على فكرة
أم عمار: أنتِ قليلة الأد”ب قوي وليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه فيا بقي أنا عاوزه أمو”ت ابن ابني
شمس: حضرتك كنت بتيجي وتجيبي لي لبن على طول بس مش مهم احنا ولاد النهارده أنس سلم على تيتة
أم عمار: شبه أبو قوي مش بيشبهك
عقبال ابن عمار ولا مش ناويه
شمس اتوترت: عمار لما ربنا يا ريت
أم عمار: المفروض تعيشي في شقة جوزك مش شقه أخوه
شمس: مرتاحة في شقة عاصم
أم عمار: بكره تيجي تعيشي شقه عمار وتقولي حماتي قالت
شمس: إن شاء الله ممكن بقي أقرأ الفاتحة العاصم
أم عمار : أكيد أنا خلصت وماشية
شمس وقفت قدام قبر عاصم ورفعت أيديها وبدأت تدعي له ودموعها نازلة منها وتتكلم معاه قلبها حاسس إن هو سمعها.
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
عمرو كان ماشي بسوهاج على أمل أن يلاقي غزل شاف ولد صغير بيعيط وقف جنبه
عمرو: وفي قمر بيعيط ليه
الولد بص له وما رد عليه
عمرو: طب بتعيط ليه واسمك إيه أنا اسمي عمرو
معاذ: اسمي معاذ
عمرو: طيب بتعيط ليه يا معاذ
معاذ: أنا وقعت ومامي هتضر”بني علشان وسخت هدومي
عمرو: عندك كم سنة
معاذ: فور
عمرو جمعت الدموع في عينيه افتكر ابنه ممكن يكون في عمره لو كان عايش
يعني أربع سنين أنتِ كبير أهو ما تخافش مش هتضر”بك
معاذ: ما أنتَ ما تعرفش مامي شر”يرة قد إيه ممكن تكوني (تاكلني)
عمرو ضحك على حركات كلامه للدرجة دي شر’يرة قوي مممم
هي فين مامي
معاذ : كمان شوية هتيجي
غزل انصدمت لما شافت عمرو قاعد مع معاذ ابنها فضلت واقفة تتفرج عليهم لغاية ما عمرو مشي وهي اخدت ابنها وروحت
😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱
بالليل
شمس كانت نايمه وحاسة بحد بيسحب الغطاء من عليها وايد بتتحرك على وشها فتحت عينيها ملقتش حد وفجأة شافت خيال شخص وو………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس)