رواية شمس الفصل الثلاثون 30 بقلم أمل السيد
رواية شمس الجزء الثلاثون
رواية شمس البارت الثلاثون
رواية شمس الحلقة الثلاثون
انصدمت من إسم عاصم ما خطرش في بالي لو لحظه واحدة إن ممكن عمار يفكر في الإسم ده بصيت لو قلت له أن إختار أسم تأني
شمس: بلاش أسم عاصم ممكن تختار أسم تأني
عمار: هو عاصم مش هختار أسم غيره بعدين الأسم مش مضايقني ده اسم أخويا يعني ما فيش أغلى من كده ولا أنتِ اللي مش عاجبك
شمس: لا حلو
عدى كم ساعه وروحت البيت كنت فرحانه قوي بشمس كان نفسي فعلا أخلف بنوته.. لما جيت ولاء اتحققت أمنيتي! باقي عندي دلوقتي بنتين اللي كنت خايفه منه هو يونس معاملته مع شمس تبقى إزاي.
حاسه إني م عملته صعبه بالذات مع البنات شفت معملته مع ولاء
ناديت عليه وقلت له تعالى شوف اخواتك!
شمس: تعالي يا يونس قرب شوف أخواتك حلوين إزاي بسهم
يونس بغيرة: آه فعلا حلوين مش ببوس حد بقرف هي عامله كده ليه ده مش شبهي خالص
شمس: لما تكبر هتكون شبهك
يونس: قلتيلي تكبر ماشي
“بيكلم نفسه”
ده أنا هنفخهم لك زي م كنتي بتنفخيني اصبري عليا بس
شمس: أكلت
شيماء: ده بالذات ما تسالهوش هو أكل ولا لا لأن ده ما يتوصاش خلص المكرونة كلها كأن فاضل له شوية ويأكلني
شمس: بالهناء والشفاء
عمار: عامله إيه في أي حاجة وجعاكي
شيماء بغلاظه: حنون قوي
عمار: قومي أطلعي بره عايز أتكلم أنا ومراتي على انفراد
شيماء: هطلع وأنا مطمئنه عليكي يااختي
عمار: والله طب يلا هوينا
شيماء: أنا والله مضطر اسيبكم شوية لأني حتوم بيرن عليا عن إذنكم
شمس: حدد فرحهم وخلصني منها قبل ما يجيلي الضغط
عمار بضحك: بعد الشر عليكي يا روح قلبي من الضغط.. حاضر هخلصك منها عامله إيه دلوقتي كويسه
شمس: تقدر تقول يعني كويسه
عمار: بحبك يا أم اولادي أتمنى أن الواد ده يطلعش زي عمه
شمس افتكرت معامله عاصم معاها وقسو”تة معاها
شمس:إن شاء الله مش هيطلع في نفس طبعه أتمنى يطلع لك أنتَ
عمار: مش معنى أنا
شمس: فيك حاجات مميزه كتير
عمار: طيب قوليهم لي وإيه أجمل حاجة
شمس: معاملتك وحنيتك وحبك وعيونك اللي بتسحرني دي بحس إن أنا في عالم تأني ليه نفسي أسألك السؤال ده من زمان
عمار ابتسم: طب حلو إن هي بتاخدك عالم تاني رباني هههههه
شمس : طيب
فات شهرين وأنا بجد مش بعرف أنام من عياطهم انيم واحد التاني يصحى
بقيت زي الراجل الآلي.. نيمت شمس وخدت عاصم وطلعت أمشي بيه في الصالة علشان ينام…؟!
يونس: ماما أنا جعان
شمس: يونس أبعد عني دلوقتي أنا مش فايقه لك وما تعملش دوشه علشان شمس أختك نايمه سيبني انيم عاصم وروح عند أخوك أنس العب معاه
مشي هو زعلان يونس قاعد
بيفكر!… لما ماما ليه خلفت توم
هي كانت نقصاكم أنتم كمان مش كفاية اللي مورياني الويل جيتوا أنتوا كمان تكملوا أكيد مش هتعمل لي أكل ولا تعبرني؟؛
عامل إيه دلوقتي لازم اشوف حل سريع
ابتسم ابتسامة شرانيه
تشوفي يونس يعمل إيه ..؟ مش هي نايمه أنا هاخدها واخبيها اللي فرحانين بيها دي علشان تبقي تزعلي يونس تاني ومش تجيبوا له أكل
يونس دخل الأوضة كانت شمس نايمه على السرير شالها وحطها في الدولاب وقعد قدامه
شمس نيمت عاصم ودخلت الأوضة علشان تحطه على السرير شافت يونس قاعد على الأرض وساند ظهره على الدولاب
شمس: قاعد كده ليه يونس
يونس: أصلي دايخ شوية
شمس: أحط عاصم على السرير واجي أشوفك..! بتبص على السرير ما لقيتهاش.. يونس شمس كانت نايمه هنا راحت فين
يونس: لقيها مشيت لوحدها
شمس: مشيت لوحدها إزاي… الحقني يا عمار شمس مش عارفه راحت فين
عمار: أهدى بس أكيد نايمه
شمس: يونس بتقولي مشيت تمشي تروح فين اختفت فين أنا منيماها على السرير بإيدي وخدت عاصم علشان ما يعيطش ويصحيها نيمته بره في الصاله وجيت علشان أحطه جنبها مش لاقياه
عمار: تمشي لوحدها إزاي بالعقل كده واحدة عندها شهرين بتمشي بتسمعي الكلام ده أكيد منيماها في الأوضة التانيه وناسية
فجأه سمعوا صوت عياط جاي من الدولاب اللي عند يونس عمار قرب وفتح الدولاب وشالها وبص ليونس!
يونس: هي كانت بتعمل إيه هنا أكيد ده سحر آه يا بنت اللعيبة
شمس: آه يا ابن ال دايخ شوية صح تعمل فيا كده وقعت قلبي تعالى هنا
يونس: أحسن عشان أنتِ مش بتجيبي لي أكل ولا بتعملي الأكل اللي أنا بحبه ولا بتعبريني ولا بتهتمي بيا
شمس: تقوم تعمل فيا كده
يونس: وبعدين مش أنا اللي حطيتها هنا ده أنس هو إيه اللي حطها وقالي أقعد هنا عشان أنتِ ما تعرفيش إن هو إيه أنا مش بعمل كده ومش بكذب عليكي
شمس: والله طيب شوف مين فيكم اللي بيكذب تعال اسأل
يونس: هو أنتِ خايفه تروحي لوحدك
شمس: لو لقيتك بتكذب يا يونس هزعلك جامد
شمس راحت تسأل أنس… يونس أول ما شمس دخلت الأوضة عند أنس هرب فتح باب الشقة ونزل بسرعة..؛
شمس: أنس أنتَ اللي حطيت شمس في الدولاب وخليت يونس يقعد هناك من غير كذب؟
أنس: لا مش أنا والله معملتش كده أنا قاعد بذاكر طلعتش من الأوضة هو يمكن بيكذب عليكي ويتهمها فيا
شمس: آسفه يا حبيبي إني عطلتك على المذاكرة وصدقته هي ولاء مش مضايقاك
أنس: لا يا ماما هي بتلعب مش مضايقاني ولا حاجة بالعكس م تعمل دوشة زي يونس
شمس: طيب
شمس بتدور على يونس مش لاقياه بتبص لعمار بعصبية
عمار: بتبصيلي كده ليه
شمس: عاجبك إيه اللي بيحصل ده وأنتَ واقف معملتش أي حاجة
ينفعش اليونس بيعمله أنا مش عارفة أتعامل معاه… تصرف اللي هو عامله دلوقتي كأن ممكن شمس تمو”ت
عمار: بعد الشر عليها متخافيش أول
ميجي تصرف معاه وعد مني مش هيعمل كده ابدأ
شمس: طيب خد بقى أنتَ شيل شمس على ماأشوف الأكل أنتَ قاعد مش بتعمل اي حاجة
بعد مرور سبع سنين
كل حاحة اتغيرت في حياتي في السبع سنين دول مش هنقول أن الحياة كانت بمبي بمبي شوية زعل وشويه فرح وهي ماشيه… بقيت خاله وعمه
بقى عندي جوز شمس!
شمس بنتي وشمس بنت شيماء
اللي عندها دلوقتي ثلاث سنين بيقولوا فيها شبه مني عشان كده سموها على أسمى.
نسيت كل أحلامي اللي كنت بحلمها..
واجلتها علشان أولادي لكن دلوقتي بقيت ربيت منزل..!
لو كنت سمعت كلام عمار ما كنتش زماني قاعده دلوقتي بالعيال
أحلامي هشوفها في أولادي إن شاء الله
عمار ما بقتش بشوفه كتير بعد ما بقى مدير المستشفى! بقيت وحيده
طول اليوم العيال بتروح الدروس وأنا لوحدي.. بقعد في البلكونة استناهم لغايه ما يجوا خوف أمي.
وجاء دور أهم شخص في حياتي اللي بقعد أستنى بساعات بيطنشني بعد السنين دي كلها.. بيتقل حضرته عليا
بس أنا ورآه ورآه والزمن طويل.
شمس: حبيبي يونس بابا ما قالتش هيجي أمتى
يونس: لا يا ماما مكلمتوش
شمس: ماشي، روحي نامي يا ولاء عينيكي أحمرت وأنا كمان هخش أنام تصبح على خير وأنتم كمان خشوا ناموا
دخلت الأوضة علشان أنام بس ما جاليش نوم فضلت جاية في الأوضة وأنا
قلقانه قعدت أرن عليه بس ما ردش كنت خايفة رنيت تاني بس ما ردش
حاجات كتير جت في دماغي ممكن يكون جرى له حاجة…
طب اللي مش بيرد عليا
شويه الباب فتح جريت عليه وحضنته من كتر خوفي عليه بعدت عنه وسبته وأنا زعلانه منه
عمار: إيه ده في إيه أنتِ زعلانة مني ولا إيه مأنتِ كنتي حلوة دلوقتي إيه اللي حصل
شمس: والله مش عارف إيه اللي حصل برن عليك من بدري وأنتَ مش بترد عليا.. وأفكار كتيره جت في دماغي مش حلوة افتكرت يكون حصل لك حاجة أنتَ ما فكرتش ترن عليا وتطمني عليك في الآخر تقولي أنتِ زعلانة أيوه أنا زعلانة منك قدر خوفي عليك
عمار: أنا أسف حقك عليا ما خدتش بالي تليفوني كأن صامت لو مش مصدقاني خدي شوفي
شمس: لا خلاص مصدقاك
مش ضروري أهم حاجة أنك جيت بالسلامه أي حاجه تاني مش مهمه أهم حاجة أنك كويس وبخير
عمار: قلتلك قبل كده إن أنا بحبك
شمس: كتير
عمار: أنا بعشقك يا شمسي لو طلت أكتب فيكي شعر مش هنقول لك بحبك قد إيه
شمس: عارفة يا روح قلب شمس غير هدومك
عمار بتحذير: أوعى تنامي لغايه ماجي
شمس بضحك: حاضر مش هنام
لقيته غاب شوية وأنا عايزة أنام قعدت على السرير شويه لقيته جاي افتكرني نمت عشان غمضت عيني؟.
عمار: مش هتنامي صح أمال اللي أنا شايفه ده إيه… ما تزعليش لما تلاقيني زعلان منك… ومش بكلمك
شمس: مش نايمه قلتلك مش هنام يبقى مش هنام أنتَ ظلمتني وأنا اللي زعلانة مش أنتَ
عمار: هو إحنا هنقلبها خناق ولا إيه
…. بتفكير.. وأنتِ ليه مش بترقصي لي يا شمس؟؛
شمس: أنا أرقص.. إيه ده هو أنتَ ما تعرفش
عمار: لا هو إيه اللي حصل أنا
ماعرفوش
شمس: مش طلعوا الصبارة الراقصة مخصوص عشان الناس اللي بتحب تتفرج على الرقص… عشان ما يودوش مراتاتهم عند دكتور الأعصاب علشان لما بترقص العمود الفقري بيجي له عوجان لما تلف يمين وشمال فاهم يعني أنا بوفر لك فلوس كتير أنا ست موفره وبخاف على صحتي
عمار شدها عليه: لا بجد
شاف الباب بيتفتح بعدها عنه
كانت ولاء.
شمس: تعالي ولاء في حاجة
ولاء: مش جاي لي نوم عايزة أنام معاكي
شمس: طيب هاتي النظارة دي عشان تعرفي تنامي
عمار: ما حبكتش تنامي هنا غير النهاردة طيب يا شمس تصبحي على خير
اداني ظهره نام.. كنت حاسه إن هو لسه صاحي كان يتقلب يمين وشمال وفجأة قام.. أنا قمت أشوفه رايح فين
لقيته واقف في البلكونة
شمس: هو أنتَ زعلان علشان ولاء جيت نامت معنا
عمار: لا عادي مش زعلان ولا حاجة بس ما جاليش نوم قلت.. أجي هنا علشان ما حدش يقلق منكم روحي نامي
أنتِ أنا شوية كده وهنام
شمس:على فكره ولاء نامت يعني ممكن تشيلها توديها اوضتها
عمار: انت مش سالكه
بس تمام اشيلها ما اشيلهاش ليه اوضتها اولى بيها
شمس بضحك: أنا برده طيب
عمار شال ولاء وداها لاوضتها
حسيت بإيده بتشديني ليه.. نظراته كلها حب ليا… غمضت عيني وأنا بتمنى ما يبعدش عني العمر كله يفضل جنبي هو والأمان كله بالنسبه لي حب جاء بعد عذاب… همست في ودنه!
“بحبك قوي ما تفكرش تبعد”
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس)