رواية شمس العاصي تشرق من جديد الفصل السابع عشر 17 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية شمس العاصي تشرق من جديد الجزء السابع عشر
رواية شمس العاصي تشرق من جديد البارت السابع عشر
رواية شمس العاصي تشرق من جديد الحلقة السابعة عشر
اوقفهم صوت عمران : ايه اللي بيحصل هنا..وانتو ماسكين في بعض كده ليه..
عاصي وحازم دفعا بعضهما بغضب…
عثمان : اتأخرت قوي بقالي كتير مكلمك عالمزرعه..
ليقاطعهم عاصي : شوف اخوك عشان انا على اخري منه …
عمران : حد يفهمني ايه اللي بيحصل..
حازم : انا هفهمك اختك اتصلت بيا وهي منهاره وبتعيط والله اعلم عمل فيها ايه الباشا اللي جوزتهولها….هو فاكر مفيش وراها رجاله والا ايه..
نظر عمران إلى عاصي ..
حازم : انا هدخل اصحيها عشان نروحها البيت..
ليقف أمامه عاصي بتحذير : وانا قولت مراتي هترجع بيتها..
عمران بهدوء : حازم انزل استناني تحت..
حازم : ياعمران ..
عمران بمقاطعه وهدوء : انزل استناني تحت ياخوي..
نظر اليه حازم بغيظ لكنه امتثل لأمر اخيه الاكبر ..وغادر وسط غضبه..
*******
بهيه اتصلت بحازم بقلق وفور ان اجابها : انت فين ..قلقتني عليك..لما طلعت كنت متعصب قوي…مبتردش على مكالماتي ليه… ايه اللي حصل معاك..طمني عليك
حازم : خلصتي اسأله…
بهيه : انت كويس..
حازم : ايوه كويس وكمان شويه هروح البيت..
بهيه : ايه اللي حصل وليه كنت متعصب كده..
حازم : محصلش حاجه واقفلي دلوقتي عشان مش فاضي..
بهيه : حاضر بس متتاخرش هستناك…
*******
عمران : مبروك ياحبيبتي الف مبروك..
شمس امتلئت عيناها بالدموع ..
عمران جلس بجانبها ومسح دموعها بحنو : ياحبيبتي مش كل خناقه هايفه هتكبريها كده… كل المتجوزين يتخانقو عادي ..بس لازم يعدو لبعض..
شمس ببكاء : بس ياعمران..
عمران بمقاطعه : عارف عاصي قالي على كل حاجه ..بلاش دلع زياده انتي خلاص كبرتي وهتبقى ام..
لتنظر الى الباب وتجد عاصي يرمقها بنظرات حاده..
لتسمع عمران يكمل حديثه : يلاا قومي روحي مع جوزك واخزي الشيطان ..ومره تانيه لو حصل حاجه كلميني انا ..عشان انتي عارفه حازم خلقه ضيق ومبيتحملش..
اومأت برأسها باستسلام وووو
********
في منزل عاصي..
عثمان فور وصولهم همس لعاصي بعتاب لينا قعد طويله ياعاصي عشان اللي بيحصل بالبنت ده ..ليصعد الى غرفته بتعب…
عاصي ببرود :اطلعي اوضتك ..لم تتناقش معه اكثر صعدت غرفتها بهدوء …ليتجه الاخر الى مكتبه ومعه تميم..
تميم بتعب : عايز حاجه ياعاصي عشان انا تعبان وعاوز اروح..
عاصي :متروحش بات هنا ..عشان الصبح هنروح ل**** اللي بالمخزن..
تميم ارتمى على الاريكة المكتب بتعب : حاضر تصبح على خير عشان انا تعبان وعايز انام…
عاصي : قبل متنام اتصل بالرجاله وبلغهم مش عايز اللي اسمه مراد ده ينام حتى لو ثانيه..
تميم اخرج هاتفه : حاضر ياعاصي..
اومأ عاصي براسه واتجه الى غرفته لكن استوقفته عواطف : اي اللي حصل يابني..
عاصي : محصلش حاجه ..تصبحي على خير يمه..
عواطف : طب استنى يابني عايزه اقولك اني كلمت اهل نسمه ووافقوا عالجواز بس عايزين وقت لحد متجهز..
عاصي بلا مباله : شوفي الوقت اللي يناسبهم وحدديه ..وبلاش تساليني تاني يمه ..عشان انا مشغول اعملي اللي انتي شيفاه..
عواطف : ماشي ربنا يتممللك بخير ياحبيبي..
قبل راسها بضيق وصعد غرفته ..ليجد شمس تلتحف الملأة وتغطي نفسها وشهقاتها تعلوا…
تجاهلها وارتمى على الاريكه طالبا النوم بعد يوما مليئا بالاحداث…..ولكن مايشغل تفكيره الان ظهور شخص من طرف خاله فجأه بعد مرور كل تلك السنوات…
*****
حازم بغضب : يعني اني سبتها تروح معاه ..
عمران : ده جوزها انت تهبلت ياحازم..عايز تاخدها من بيت جوزها
حازم : ايوا اتهلبت عشان مسمعتهاش وهي بتعيط ياعمران..انت ازاي تأمن على اختك عند واحد زيه..
عمران :دي مشاكل بين اي راجل ومراته ..مالناش دعوه..
حازم: ياعمران هيفكر ان مالهاش ظهر وسند وهيجي عليها اكتر بالايام الجايه..
عمران : ماعاش ولا كان لو مس شعره منها ..بس شمس حامل وهو قالي انها بتدلع عادي. سيبهم يحلو مشاكلهم لوحدهم.
حازم :بس ياعمران..
عمران :يوووهه مش هنخلص من ام الليله دي ..بعدين تعالا هنا انت من امتا شمس تهمك ..منتى كل الوقت بتشخط وتزعق فيها ..انت حتى ولا مره سمعتك تقولها كلمه حلوه. او تطبطب عليها زي اي اخ.
حازم : دي حاجه ودي حاجه تانيه..
عمران :يعني ايه
حازم : انا طبعي كده ..مبعرفش اطبطب على حد….انما لو حد داس على طرف اي حد.من عيلتي دنا اموته باديا وشمس اختى عارف يعني ايه..
عمران : خلاص ياحازم ..خلاص حكايه وراحت لحالها بعدين لو في حاجه كانت شمس قالتلي ومكنتش سمحتله ياخدها معاه..
حازم : اما نشوف اخرتها مع ابن العدوى…
عمران :انت حاطه بدماغك ليه..
حازم : مش عايزه يجي على اختك وكانها مقطوعه من شجره..
عمران :متخفش…ويلاا بقى روح البيت وانا هروح المزرعه سايب هند لوحدها هناك..
حازم :دي اخرت اللي يتجوز على مراته..
عمران :اي مش ناوي تعملها انت كمان والا ايه ..
حازم : لا انا عند بهيه ام محمد كفايه شايلاني بعنيها..
عمران : ربنا يديم المحبه بينكم ..سلام انا بقى هتاخر .
حازم بسخريه :ايه هتخليك تنام براا البيت بالعربيه لو اتاخرت..
عمران بضحك : مين ده انا…يبقى متعرفنيش..
حازم :هصدق انا..
عمران بابتسامه :عندك شك ..
حازم رفع يده بضحك : لا ربنا يسعدك اكتر واكتر ..ليعلن هاتفه عن مكالمة من زوجته..
عمران :طب روح متتاخرش عشان باين انت اللي هتنام بالعربيه النهارده..
حازم بضحك وهو يصعد سيارته : هروح الحقها قبل متعملها..
******
تميم يضم يديه على صدره ويتكأ على باب المطبخ وهو يشاهدها ترتشف الماء : بتعملي ايه.
سهى : خضتني انت بتعمل ايه هنا..
تميم :هو انتي بتردي السؤال بسؤال..
سهى: مروحتش بييتكم ليه الوقت اتأخر..
تميم جذبها اليه : لا منا مش هروح حته لحد ماخدك معايا..
سهى حاولت ابعاده بغضب : اوعى كده لحسن انده عاصي اقسم بالله..
تميم بسخريه : متجربي تندهيله..
سهى : عاااص..لقاطعها بقبلة عميقه وسط صدمتها ليجذبها اليه اكثرا واضعا جبينه على خاصته هامسا : امشي من قدامي دلوقتي عشان انا ماسك روحي بالعافيه…لتدفعه وتسرع الى غرفتها اغلقت الباب وسندت عليه وهي تضع يدها على شفتيها تتحسسهما وتتذكر ماحدث ..لتهمس لنفسها : .متضعفيش ياسهى لازم تخليه يتمرمط معاكي..لتضع يدها على قلبها : وانت اجمد شويه مش كده..
لتمشي الى سريرها وتستلقى عليه بابتسامه لم تفارق شفتيها ..لتنهر نفسها بعنف مالك يابنت بتضحكي مع روحك كده اتهبلتي والله ايه..
عملت فيا ايه يابن عمي…
******
صباحاً في المخزن
دخل عاصي ومن خلفه تميم…
ليجد مراد ينظر اليهم بتعب فقد تفنن تميم بتعذيبه من قبل ظنا منه بانه قد اساء لسهى بشيء..
عاصي بسخرية : منورنا يامراد بيه
مراد : عايزين مني ايه ياعاصي وانت وال**** اللي معاك..
تقدم نحوه تميم وأراد ضربه لكن عاصي اوقفه..لينظر الى
مراد بغضب ويتقدم نحوه هادرا لاحد الرجال معه: فكوه
وسيبونا لوحدنا..
فعلوا مااومروا به لينهال عليه عاصي بالضرب دون رحمه
وتميم ينظر الى عاصي ببرود فاالجميع يعلم كيف يتحول
عاصي حين يغضب..
عاصي اخرج هاتفه واظهر الصور التي تجمع شمس به..
ليقول بغل من امتى وانتو بتستغفلوني ..
ليشتعل مراد غضبا وينهض من الارض ماسحا فمه من الدماء ليقول بسخرية : شمس غبيه انا قولتلها انك متستهلهاش ..
ليمسكه الاخرى من ثيابه بغضب ..انت عايز تموت على يدي النهارده..
ليدفعه مراد بتعب : وانت اتجننت عشان تشاك بشمس…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس العاصي تشرق من جديد)
