رواية شمس العاصي تشرق من جديد الفصل الرابع 4 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية شمس العاصي تشرق من جديد الجزء الرابع
رواية شمس العاصي تشرق من جديد البارت الرابع
رواية شمس العاصي تشرق من جديد الحلقة الرابعة
عاصي : بصيلي ياشمس..
شمس ….
عاصي : رفع وجهها اليه يتأملها بانبهار للحظات ليشعر بارتباكها وخوفها..
ليقول بابتسامه محاولا طمئنتها :متخفيش انتي النهارده ضيفتي ..
شمس : ..
عاصي : خشي غيري وتعالي عشان ترتاحي..وانا هخرج اغير بالحمام اللي برا وراجع ..ماشي
شمس شعرت بالارتياح من تفهمه …لتومأ برأسها وتذهب لتبدل ثيابها والآخر ذهب الى الحمام الخارجي ..
بعد لحظات خرجت لتجده ينتظرها وهو يعبث بهاتفه..رفع نظره ليجدها تقف بعيدا بحرج..
عاصي :تعالي يا شمس واقفه بعيد ليه..
اقتربت منه بهدوء ليجذبها ويجلسها بجانبه..وهو يحتضن كف يدها..
عاصي : ساكته ليه ..
شمس نظرت الى الارض بحرج..
عاصي : انا بقيت جوزك مينفعش تتكسفي مني كده ..
شمس…
عاصي : انا هفضل اتكلم لوحدي كتير..
شمس..
رفع ذقنها لتلتقي عيناهما لأول مرة.. شعر بانه رأى تلك العينان من قبل عاصي تجاهل ذاك الشعور ليهمس لها: مبتتكلميش ليه..
شمس بصوت مبحوح : عايزني اقول ايه..
عاصي بابتسامه: بركه انك سمعتيني صوتك..هو انتي لسه خايفه مش قولنا النهارده انتي ضيفه مفيش داعي للخوف..
شمس…
عاصي :طب مدام مش عايزه تتكلمي خلينا نقوم ننام
شمس ارتبكت من كلمته لتقول :لا انا مش جايلي نوم..
عاصي بابتسامه : انت متعرفيش عاصي العدوي لما يقول كلمه مش هتبقى اتنين قومي نامي عشان بكره هتيجي الناس تبارك..
شمس نهضت واتجهت الى الاريكه ..
عاصي :على فين..
شمس بهدوء : هنام..
عاصي :والسرير ده عملوه ليه..
شمس بتوتر :بس… انا… يعني… مينفعش .اصل انا.
عاصي تنهد بضيق :ماشي تعالي نامي عالسرير وانا هنام هناك..
اومأت براسها بابتسامة..واتجهت الى السرير..
عاصي : بقولك ايه .
شمس نظرت إليه باهتمام..
عاصي : متتعوديش على كده عشان بكرى هيجمعنا السرير ده ..
احمرت وجنتيها..لتسرع الى السرير وتغطي نفسها محاولة النوم..
اما الاخر ابتسم واتجه الى الاريكه يحاول تذكر أين سمع صوتها ورأها..فهو يشعر بأنه التقى بها من قبل..حتى أخذه النوم وغفى ..
شمس حاولت النوم جاهدة ولم تستطيع ..لكنها سعيدة لانه يعاملها بلطف عكس ماكانت تتخيله من قصص تلك النساء عنه..
حل الصباح وشمس لم تنم سوى ساعتين متقطعتين تغفو وتستيقظ فهي في منزل غريب مع رجل غريب لاول مره ..
نهضت مع بزوغ الشمس ألقت نظرها اليه لتجده نائم يضع ذراعه على عينيه تنكمش ملامحه بسبب أشعة الشمس التي سطعت على بشرته السمراء ملامحه فاتنها وهادئه لتهز راسها بحرج من افكارها وتبتسم ..اسرعت وغطت النافذه لكي تمنع أشعة الشمس من ازعاجه.. فأخر شيء تريده الآن هو ان يستيقظ. اتجهت بهدوء الى الحمام اغتسلت وخرجت تجفف لتتصنم فور شعورها بيدين تحيط خصرها من الخلف وانفاس ساخنه تلفح عنقها حاولت افلات نفسها لكنه يمنعها من الحراك هامسا لها بهدوء اذابها صباح الخير..
شمس بارتباك : صصببااح النوور..لتضع يديها على يديه تحاول ابعاده لكنه يشدد بامساكها ليديرها إليه هامساً اجمل صباح بالدنيا كلها.
لم ترفع عينيها عن الارض صدرها يعلو ويهبط بتوتر ..قربه منها يربكها حقا … مشاعر لاول مرة تجتاحها..…
احتضن وجهها بكلتا يديه وأراد تقبيلها لتضع كلتا يديها على صدره تحاول ابعاده بحرج وتدير وجهها عنه بخجل …لتقول بهمس وانفاس متقطعة : انت .انت مش ..مش قولت اني ضيفه..
ابتسم وهو يدير وجهها اليه : ده كان امبارح انما النهارده بقيت صاحبة البيت..
رفعت نظرها اليه لتقول بارتباك وتهرب :بس الضيف عندنا تلات تيام مش كده .
ضحك على اعتراضها : ماشي ياست شمس بس انا ما رحبتش فيك زي الناس ليجذبها اليه اراد تقبيلها..ليشعر بخوفها وتوترها ليقبل وجنتها ويبتعد ..
تنفست الاخرى الصعداء وهي تراه يتجه الى الحمام ويقول :اجهزي بسرعه عشان هننزل نفطر تحت..
بعد لحظات نزل عاصي وشمس تتبعه ..لتعلوا صوت الزغاريد في المنزل وسط تهنئة الجميع..واحتفالهم بهما…
******
كان عزت منشغل بمكتبه يعمل على الاب توب الخاص به يحدث مساعده بالمغرب ويطمئن على شؤون العمل هناك حتى سمع طرقات على الباب..كانت غزلان استأذنت ودخلت
غزلان : انت مشغول ياخالوا..
عزت: شويه بس وهخلص اقعدى هناك لحد ماخلص ..
جلست بملل وهي تراقبه يتحدث عن العمل ..
حتى انتهى ليحرك يده حول عنقه بتعب واخيرا خلصت….
غزلان نهضت بسرعه ووضعت يديها على عنقه تفرك له مكان الالم ..حتى يهدأ الالم ليشعر الاخر بالارتباك..
غزلان ببرائه : انت تعبان هتخف بعد شويه داده حليمه لما كنت بذاكر واتعب كانت تعملي كده..واخف بسرعه…اخذت تمسدها بيديها الصغيره بلطف..
عزت بضيق امسك يدها وابعدها عنه ونهض بارتباك انا كويس متقلقيش..انتي كنتي عايزه ايه..
غزلان بتوتر: انا بصراحه عايزه اقولك حاجه بس متتعصبش.
عزت :واتعصب ليه… قولي عايزه ايه وهيجيلك لحد عندك..
غزلان بارتباك :انا عايزه ….
*******
عمران : انتو جاهزين..
سميه بضيق ايوه جاهزين ودلوقتي بهيه هتحصلني ..
عمران يلاا عشان منتاخرش على شمس ..هي مرات عمي فين..
سميه : مش عارفه ..
ليقاطعه صوت شجار ليسرعوا ويجدوا.
هند تتشاجر مع والدتها..
هند ببكاء :قولتلك مش عايزه هو ايه بالعافيه..
والدة هند بحده : لااا بقولك ايه انا اتحملت دلعك كتير ورفضك ده مش هيقدم ولا هيأاخر ..وانا هتصل بالناس واقولهم اننا موافقين..
هند برجاء : حرام عليكي هتغصبيني يمه قولتك مش عايزه انتو ليه مش حاسيين بيا .
عمران: في ايه مالكم صوتكم طالع ..
والدة هند :تعالي شوف بنت عمك الظاهر اني دلعتها قوي..
عمران : في ايه ياهند مالك.
هند بشهقات : مافيش انا طالعه اوضتي.. يارب ياخدني ويرحكم مني.
حاول الحاق بها لتوقفه سميه :على فين هند دلوقتي مش عيله هتحصلها اوضتها مش عيب ..
عمران نفض يدها بغضب هامسا بحده : اخفي من وشي السعادي عشان مغلطش فيكي ..وانتي يامرات عمي مالكم في ايه..وهند مالها…
والدة هند :…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس العاصي تشرق من جديد)