رواية شمس العاصي تشرق من جديد الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية شمس العاصي تشرق من جديد الجزء الحادي عشر
رواية شمس العاصي تشرق من جديد البارت الحادي عشر
رواية شمس العاصي تشرق من جديد الحلقة الحادية عشر
نهضت بفزع تتلفت حولها ولم تجد سوى عاصي غارقاً بالنوم تنهدت بارتياح هامسة الحمد لله يارب الحمدلله..
نهضت بهدوء وغطت عاصي جيدا واتجهت الى الشرفه تتذكر ذلك الكابوس الذي ظنت بانها تخلصت منه لكنه عاد من جديد…لتتذكر..
فلاش باااك 💔
كانت في الخامسه عشر من عمرها…
اخيها عمران سافر لعمل مستعجل..
اما هي فكانت غارقة في النوم في غرفتها ..حتى شعرت بيدين تتحسس جسدها النحيل نهضت بسرعه ..لتصدم برؤية مراد امامها يحاول تقبيلها حاولت الصرخ ليكتم فمها هامسا بتهديد لو سمعت صوتك هعملك فضيحه انتي فاهمه..
نزلت دموعها الساخنه على وجنتيها ..نظرت اليه برجاء …لكن الاخر استمر بما يفعله حتى سمع صوت هند تريد الدخول ..لكن سميه اوقفتها بارتباك..شمس تعبانه ونايمه سيبيها ترتاح …
لكن هند اصرت على الدخول الى صديقتها ليدفعها مراد بغضب ويهرب من الشرفه..
عودة….
زادت شهقاتها وهي تتذكر ذلك اليوم عندما ارتمت بين احضان هند واخبرتها بما حدث ومنذ ذلك اليوم لم تفارقها فهي تنام معها في سريرها ولم تفارقها ابدا ..وبالرغم من اعذار سميه الكثيره بان مراد فقط كان يريد اخبارها بمشاعره ..لكنها كرهته منذ ذلك اليوم وكرهت سميه ايضا بسبب اخيها ومحاولاته مساعدته والدفاع عنه …ولم تستطع اخبار اخيها بذلك بسبب تهديدات مراد لها….
شعرت بالرعب وهي تشعر بيدين تحيط خصرها لتطمئن فور سماعها لصوت عاصي الدافىء
عاصي بهمس : اي اللي مصحيكي ..
شمس مسحت دموعها بسرعه لتقول بغصه مفيش بس قلقت شويه..
عاصي وهو يضع ذقنه على كتفها اي اللي قالقك..
استدارت اليه بابتسامه باهته : مفيش شفت كابوس وعكر مزاجي
عاصي بغمزه: طب اي رأيك اعدل مزاجك على طريقتي..
ابتسمت الاخرى بحرج ليجذبها اليه ويدخلا معا ووووو
*******
عمران :افتحي الباب ياهند انتي مش عيله عشان تعملي كده..
هند كانت تحبس نفسها بالحمام شهقاتها تعلو من مجرد تخيلها .. ان عمران تركها وفضل سميه عليها لم تستطيع التفوه بكلمه لذلك اسرعت الى الحمام واغلقت الباب عليها …
عمران حاول جاهدا جعلها تفتح الباب دون جدوى حتى قال بهدوء متبقيش بالحمام كده هتاخدي برد انا هطلع برااا وانتي اطلعي..
هند…
عمران انا طالع اهوه انتي متبقيش بالحمام وبكرى هنتكلم مش عايزك تمرضي سمعاني..
هند انتظرت حتى سمعت الباب يقفل لتخرج بسرعه وتقفله بالمفتاح وترتمي على السرير تبكي بحرقه على حالها حتى نامت من شدة البكاء……
*******
في صباح اليوم التالي ..
عاصي اتاه اتصال وارادا المغادره بسرعه لكن شمس اوقفته تستأذن منه ان تذهب لمنزل اخيها عمران وتعود الى المزرعه من جديد ..لم يعترض عاصي ليودعها وغادر بسرعه
******
استيقظت هند بتململ لتصدم برؤيت عمران يراقبها وينتظرها تستيقظ نهضت بضيق وارادت المغادره لكنه امسك يدها بسرعه ..
عمران : على فين..
حاولت هند افلات يدها لكنها لم تستطيع ليجذبها اليه ويضم رأسها الى صدره..حاولت الابتعاد قدر المستطاع لكنه منعها لتجهش بالبكاء …
مسح شعرها بود وربت على كتفها حتى تهدئ هامسا : انا اسف حقك عليا..
هند زادت شهقاتها..
ليبعدها محتضنا وجهها بكلتا يديه وهي تتجنب النظر الى عينيه..ليقول بهدوء بصيلي هنا …
لتصدمه بسؤالها اتجوزتني ليه ياعمران…
عمران بارتباك : هو ايه اللي اتجوزتك ليه.
هند مسحت دموعها بكمها لتكرر سؤالها: اتجوزتني ليه …
عمران : عشان اي راجل يتمنى يتجوز بنت زيك..
هند : انت كداب..
عمران : بحده انت عارفه قولتي ايه..
هند بانفعال ايوه كداب ياعمران كداب عشان انت عمرك ماحبتني ولا كنت عايز تتجوزني انا نفسي اتفاجأت بعرضك بالجواز بس قولت يمكن عايزني ابقى مراتك عشان تاخد راحتك بس انا اهوه مراتك وعروسه وسبتني ورحت لسميه..
عمران بحده : انتي عارفه ان سميه مراتي قبل حتى منتجوز..
هند بصراخ : عارفه ومعترضتش بس تسيبني وانا عروسه وتروح..تروح لتصمت وتزداد شهقاتي تنهد الاخر بضيق وحاول جذبها اليه لتبتعد بسرعه وتقول وسط شهقاتها طلقني ياعمران…
عمران …..
*******
شمس كانت تشك بأنها حامل لذلك كذبت على عاصي لتفاجأه عندما اخبرته بانها ستذهب الى منزل عمران..
خرجت من عيادة الطبيبيه بسعاده عندما علمت بانها حقا حامل في شهرها الاول ارادت اخبار الجميع بهذا الخبر السعيد لكن ستخبر عاصي اولاً…
عادت الى المزرعه والسعاده تغمرها متناسيه كل تلك اللحظات السيئه التي عاشتها…
لكنها تفاجأت بوجود عاصي ينتظرها ..اسرعت اليه تريد احتضانه بسعاده لكنه دفعها لتسقط ارضاً هادرا كنتي فين..
شمس الدموع تجمعت في عينيها ارادت التحدث ليسرع اليها ويجذبها من شعرها وقد رفعها لتصبح امامه لقول بغضب : بسألك كنتي فيني…
ليكمل حديثه بسخريه : انا بقولك كنتي مع حبيب القلب..مش كده..
شمس بصدمه : اي اللي بت….
لم تكمل كلماتها ليصفعها بقوة وتسقط ارضا شعرت بالدوار لكنه لم يكتفي نيران تشتعل بداخله جذبها مرة اخرى من شعرها ليدفعها بقوة الى خزانة الملابس ..سقطت ارضا وهي لاتشعر بشيء سوى سائل ساخنا يخرج منها لم تستطيع الصراخ شعرت بخدر بجميع جسدها استسلمت لتلك الغمامة السوداء التي احتلتها .. لتترك ذلك الثائر ينهال عليها بالضرب وووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس العاصي تشرق من جديد)