رواية شمس الأقدار الفصل العاشر 10 بقلم دودو
رواية شمس الأقدار الجزء العاشر
رواية شمس الأقدار البارت العاشر
رواية شمس الأقدار الحلقة العاشرة
( انتمائي لنبضك يجعل اشتياقي لك في الزعل أعمق، وإن بكيت فعانقني وإن وهبتك الفرح لا تكن بعيداً عني )
قصي: خلاص اليوم بايتين بروحنا شن رايك نجيب عشي وانتي وتي الجو ونسهرو مع بعض تمام !
شمس فرحت: تمام بكل
بدت شمس تجهز في السهرة .. وطلعت لبستها وعدلت شعرها وحطت لمساتها .. وقصي مازال ماروحش ..
بعد قرابة ساعة ونصف تعبت وهي تراجي وتأخر غير عن المعتاد اتصلت بيه ..
قصي: اه حبيبي قريب نوصل هي
اتكت ع سريرها تراجي .. بس غفت وخداها النوم ..
وفجأة .. !
سمعت صوت عالي ودوشة في الجنان .. استغربت وفاقت مخلوعة .. سمعت صوت سلفها .. وراجلها .. !
بس شن في ؟ وعلاش الدوشة ؟
قربت من السياج ..
قصي بصوت عالي ع غير العادة: قلتلك روّح
انور بصوت اقل حدة وباستفزاز: حوشنا
كانت تسمع في الجري .. وصوت تكسير مرآيات .. والصوت العالي .. بعاد عن العين بس الصوت كفيل يوصلها معلومة انهم في خصام حاد وعنيف ..
فتحت شق من روشن الكوجينا باش تسمع الصدمة ..
انور: تبيهم يقولو ولد صالح سكارى ؟
عيونها توسعو .. سكرت الروشن والكلمة تتردد في ذهنها .. هل قصي السكران ؟ او انور ؟ او من تحديداً .. صالح عنده ولدين فقط .. راجلها وسلفها لا ثالث بعدهما !
حطت ايدها ع قلبها يللي كان بيخترق ضلوعها من قوة الخفقان .. حشت لغرفتها وسكرت الباب بالمفتاح وقعدت ترعش .. ماخطر في بالها لحظتها الا انها تتصل بعزوزتها وتخبرها بللي صار هي ادرى بصغارها اكيد ..
طوووط .. طوووط
كوثر: ايوا شمس .. انور جاكم ولاه ؟
شمس ترجف: مانعرفش شن صاير بينهم يضاربو راني خايفة بنموت !
كوثر: سكري سكري تو نجو
سكرت الخط وسمعت صوت تسكير الباب وسيارة طلعت تجري بالقوة .. فتحت الباب بالشويا وفتشت بعيونها مالقت حد .. وصوت انور وقصي اختفى كلياً .. مش تدريجياً .. فجأة معاش سمعت شي ..
طبست من السياج لقت قصي مقعمز ع حافة الدروج وداهش ..
نزلت بهدوء وخوف كبير ..
بصوت يرجف: قصي .. !
تلفت قصي وشافت خشمه دم .. وهيئته تدل ع انه مكسور وضعيف .. رق قلبها وخافت عليه ..
نزلت لنص الدروج وجسمها يرجف .. ليش كل ماتبي تفرح هي وياه يجي من يعكر جوها ؟
يجي من يستنزف فرحتها ؟
خدت شهيق طويل .. وزفير حاولت تفرغ كل طاقة الخوف فيها .. وابتسمت رغماً عنها
وصلت عنده وقعمزت ضمت رجليها لصدرها: شن صاير قصي ؟
مسح خشمه وخفي ضيقته عليها: مافي شي ماتخافيش ( وقف وتنهد ) اركبي تو نجيك
حركت راسها ايجاباً ووقفت ببلاهة وركبت تجري ..
طلع للجنان وولع دخانه وحاول يهدا بكل ماأُوتي من قوة للمكابرة وجعل الحدث تافه وبسيط .. او يفكر في خطة بديلة !
العلم عند الله ..
خشت لدارها وسكرت بالمفتاح واتصلت بعزوزتها ..
كوثر: ماتخافيش ماتخافيش اهو روّح انور وغدوا الصبح نكونو عندك
تنهدت: تمام
كوثر: ردي بالك ع روحك وسكري ع روحك الدار
شمس استغربت: وقصي ؟
كوثر: مايطراله شي
استغربت اكثر .. بس نقذت كلامها بحذافيره ..
واتكت ع السرير واول مرة في حياتها تشوف معركة اخوية بهالشكل .. دم وتكسير والفاظ بذيئة وكلام مقتصر ع الشارع فقط
بس صوت طق الباب الهادي .. خوفها اكثر من ذي قبل .. مابتش ترد لما نداها بأحب اسم ع قلبها ..
قصي: حبيبي .. !
ضمت يرغانها بخوف كبير .. كرر الاسم .. مرة واثنين وعشرة ..
وقفت خلف الباب: قصي برا ارقد في الدار التانية باهي !
لف ظهره ع الباب واتكى عليه: مانقدرش شمس
قلبها زاد دق .. ايديها يرجفو وماقدرتش تسيطر عليهم ..
شمس: بالله عليك
قصي: افتحيلي خيرك ؟ انا قصي ! شمس نسيتيني والا شني ؟
كسرت كلام كوثر .. تجاوزت كل شي خوفها منه .. وفتحت الباب
ضمها ليه بخوف كبير: شمس !
شمس: نعم ؟
باعدها عليه: خيرك تعاملي فيا هكي تقول غريب عليك ؟ كيف تخليني نرقد بعيد عليك ؟
شمس خافت من نبرته الحزينة .. قعمزت ع حافة السرير ترجف خوف ..
قرّب منها وشد ايدها: كرهتهم ياشمس
شمس شافت لعيونه واضايقت عليه: من هما ؟
تنهد ورفع راسه وغمض عيونه: كلهم اللي يحاولو يخشو بينا
شمس: انور حاول يخش بينا ؟
شبحلها ونظرة عيونه خوّفتها وعقد حواجبه: ماتجيبيش اسمه ع لسانك هالحيوان
شمس: تمام
وقف نفض حوايجه وبدّلهم بخفة وتلوّح ع السرير ورقد ..
وغطّ قصي في نوم عميق .. ولعلها أحلام تلك الليلة لن تكن سعيدة ابداً ..
أما شمس فلا نوم جاها ولا قدرت اصلا ترتاح من كثر خوفها من اللي صار ..
أول ماأشرقت شمس يوم الجمعة
كانت مازالت ع السجادة تدعي وتسبح في يوم مبارك زي هذا .. طبقت السجادة وعلقت نظرها في قصي .. تمنت لو اللي صار امس حلم ووعت منه .. بس للاسف كان واقع .. وواقع مؤلم بالنسبة ليها .. مش مشكلة انها مشاكل عائلية المشكلة في الكلمة يللي سمعتها ومازالت عالقة في ذهنها ..
سمعت صوت سيارة وفتحة الباب الخارجي .. غيرت دبشها وخلت قصي راقد ونزلت تجري ..
وبما انه من عادتهم يفتحو باب الحوش بدون احم ولا دستور .. ف كانت كوثر مقابلتها او مانزلت من الدروج ارتمت في حضنها من خوفها .. من رعب الليلة الماضية كانت قاسية وجداً عليها ..
كوثر: اسم لله عليك يابنيتي رعشوك الله يرعش عظامهم
رجوى جابتلها طاسة امية ..
شربتها وهي ترجف: مانعرفش خيرهم والله مانعرف
كوثر شدتها من ايدها ورفعتها للصالون الخارجي يللي في الجنان وقعمزتها: قعمزي واحكيلي اللي صار !
قعمزت شمس وعلقت عيونها في الفراغ .. وأسئلة عدة تمر في ذاكرتها وكلها لهفة لنطقها ..
بس تراجعت ..
كوثر: شن اللي صار خيرك شمس ؟ ماتخافيش !
تشجعت ونطقت ..
شمس: قصي يشرب ؟
كوثر شهقت وخبطت ع صدرها: والله ماعمره حطه في فم اسم لله ع وليداتي من كلامك هذا لوحي من فمك لوحي
شمس بدت تبكي: باهي علاش قالها انور ؟ علاش قالّه تبيهم يقولو ولاد صالح سكارى ؟
كوثر تنهدت وطبطبت ع شمس: معليشي لحظة غضب وقال كلام مافيش منه بكل
شمس شبحلتها: لو مافيش منه كيف يطلع من فمه ؟ ( شدت ايد كوثر بقوة ) بالله عليك اللآي طمنيني بالله عليك ( بتوسل واضح والدموع ع الخد ) قصي يشرب ؟
حضنها وطبطبت ع راسها بلطف: صدقيني والله العظيم مايشرب .. عاد نحلفلك انا ؟
شمس تمسكت بحضنها وشهقات بكاها مكتومة .. واللي في القلب مايعلم بيه غير الله .. كانت خايفة ومرعوبة مجرد تذكر اللي صار ..
رتاج وقفت عليهم بخوف واضح: شمس .. قصي ينادي فيك شكله كيف نايض !
شمس عدلت تقعميزتها ومسحت دموعها: اي خليته راقد
كوثر ابتسمت وطبطبت ع ظهرها بلطف: بري ياأمي شوفي راجلك ومعاش تفكري في اللي قلتي عليه .. صدقيني هذا الشيطان يوسوسلك
ابتسمت تحت ضغط تفكيرها المرهق: ان شا الله
ووقفت .. وكملت الدرب لشقتها المكشوفة !
حوّلت وشاحها وحطاته ع يد الصالون .. وقصي يراقب في تصرفاتها ..
جبدها من ايدها وغمرها: خيرها القنينة ؟
تباعدت عن حضنه .. ولانها متسرعة ومتخوّفة بزيادة .. وبدون سابق تفكير ..!
شمس: انت تشرب ؟
ضحك بصوت عالي: تو ع خاطر امس تعاركت مع خوي طلعت نشرب ؟ شن مايتعاركوش الخوت ؟
واصل طريقه للمطبخ خدي طاسة امية شربها في مرة .. وشافلها ضحك من جديد
شمس: لكن خوك قالها ؟
عقد حواجبه: كنتي تتسمّعي علينا ؟
شمس قربت منه وترجف: انت امس مش طبيعي !
قصي قعمز ع الكرسي وحط باكو دخانه: كيف ترا ؟
شمس تشبحله والخوف مسيطر ع ملامحها: وجهك دم وهكي اشبح كيف ؟ قصي لو مافهمتني بنقعد عمري كله خايفة منك هذا لو ماوليتش لاماليا اصلاً !
تنهد وسكت ..
شمس جبدت كرسي وقعمزت مقابله: شنو تفكر ؟ تقوللي او لا !
شد ايديها بحنان وقرّب راسه ليها: حبيبتي .. الموضوع والله مازي ماتقولي انتي ! يعني اللي صار ماليشي علاقة بالشرب زي ماسمعتي
شمس: انت تشرب ؟
رخي ايديها ووخر راسه: شمس ماتحرقيليش دمي صبح ! ( غطى عيونه بايده وزفر بضيق ) نبي نفطر وراي جمعة
شمس علت صوتها ودمعتها هربت منها: انت تستفز فيا ؟ تشرب والا لا قصي ؟
عيط قصي: قلنا لا وسكري امه الموضوع
وقفت وشبحتله بحدة: من حقي نخاف ع روحي منك
ومشت وخلاته في حيرة من امره !
تنهد وتعوذ من الشيطان .. ومشالها للدار لقاها مقعمزة ع حافة السرير وتبكي ..
قرّب منها وحضنها وطبطب عليها: انا قصي ياشمس معقولة تشكي فيا ؟
شمس: ياريتك خونتني اصلاً كان اهون عليا !
ضحك بالشويا: يعني لما نقول تشكي فيا لازم تكون خيانة ؟ عادي يعني انتي شكيتي فيا نشرب وانا امس ماكنتش شارب .. الموضوع ومافيه انه انور امس جي عقابات الليل بيبات معانا .. مني منك مني منك ولعت بينا .. وضاربنا وهذا يللي صار بس بس
تباعدت عن حضنه ولمعة عيونها حرقاته ..
قصي رق قلبه ورجع حضنها: ياروحي معاش تبكي بالله عليك
وتفجر البركان .. وبدت تبكي بصوت عالي .. زاد خوفه عليها حضنها اكتر وكأن خايف عليها من الضياع .. من الخسارة ..
قصي بتبرير: والله العظيم هذا اللي صار .. وبعدين انا وخوي نتراضو مادوريناش .. وبعدين يافالحة اللي يشرب يبدا مش ع وعيه يعني تلات ارباع الكلام مش ح يذكره بعد يفيق .. وانا والله مستعد نعاودلك اللي صار كله بالحرف الواحد .. مهبولة انتي اقسم بالله
ولازالت مستمرة في وصلتها الحزينة .. والبكاء الحار ..
استرسل: تعرفي ياشمس ! .. اقسم بالله كل يوم يزيد خوفي عليك اكتر .. يابنت انتي انظف واطهر منك مافيش قلبك ابيض الزفت استخسرتك فيا انتي تستاهلي واحد يقعد عمره كله مسخره ليك ومعاك .. شمس تخوّفي فيا عليك وانا كان نلقى نحطك في جيبي ديما ولا حد يشوفك .. انتي نية الزفت فيسع مايضحكو عليك !
تباعدت عليه ومسحت دموعها وعقدت حواجبها: شن قصدك ؟
ضحك: يعني قلبك ابيض ونيتك صافية .. ماتستاهليش تعيش مع الغجر هادم !
شمس تنهدت وعلقت نظرها للقدام: نبيك تقدّرني بس .. نبيك تصونّي وتحافظ عليا .. نبيك انت بس ياقصي ولا يهمني في غيرك ! ( شافتله ) فهمت كلامي ؟
طبطب ع ايدها: فهمت والله .. نوعدك ياشمس
شمس: ماتكذبش ؟
قصي ضحك: حاضر مانكذبش
شمس: انت تشرب قصي ؟
قصي وقف: وووووه ع القصة ؟
ضحكت: انبصر بس
شدها من ايدها رافعها للمطبخ ويتكلم: حبيبي اليوم ح تاكلي احلا فطور من تحت ايدياتي .. وح نضمه انا المطبخ ماتخافيش
ضحكت: تمام .. نبي نغسل وجهي بس
قصي: بري اغسلي وجهك رعشتيلنا الولد
ضحكت وغمزتله: خفت ع ولدك معناه ؟
قصي ضحك بالقوة: غير اعرفي اغمزي قبل ؟ .. وبعدين شن همني فيه الولد نجيب غيره عادي اهم شي شموستي ؟
شمس وصلت للحمام وغسلت وجهها: صدقتك اي
كوثر لشمس: اسمعي ياشمس انزلي لوطة انور بيتأسف لقصي ع اللي صار امبارح
شمس ابتسمت وفرحت: تمام هي
نزلت شمس .. وركب انور يعتذر لقصي هذا حسب ماقالت امه ..
شمس شربت شويا من العصير بحكم انها ماتشربش في القهوة بسبب الوحم ..
شمس: اه يعني بيجو الاربعاء الجاية ؟
كوثر شربت من قهوتها: اي وقلت بنستقبلهم فوق في حوشك
ابتسمت: اي عادي يتفضلو
كوثر: خلاص امالا خللي نفكرو شن نضيفو ونحطو
رجوى لاهية في تليفونها: بندير نسكافيه ره
كوثر: قعمزي بلا تمقعير قهوة وباسطي وساد كان ماصارش نصيب .. والله !
رجوى بصدمة: شن باسطي يما ؟ تحسابيها جداي يللي جاية ؟
ابتسمت شمس بلطف: خلاص ياودي غير يقرّب موعد جيانهم ساهل بعدين
كوثر لوت فمها: فرخات اخر وقت
ضحكت رجوى: اصلا عباي ع شمس انا عارفاتك بتحشميني
وجي اليوم الموعود ..
وجت الخاطبة .. واول زيارة ليهم جت الأم فقط .. فـ شمس جهزت الصفر والضيافة ودارت بريوش خفيف بالمربى وقصي جاب شوية حلويات ..
شمس: بنحطو القهوة والشاهي مع بعض .. باش ناخدو وقت ونهدرزو عليها وضيافتنا قدامنا هكي خير ولاه !
رجوى: اي خير
رتاج بتذمر: تو لهيتو بالضيافة وكل شي وانا شن نلبس ماعنديش حوايج ؟
شمس ضحكت: تو نشوفلك دولابي غير اسكتي بس
رتاج: بالحق ؟
شمس: والله .. تم عاد انتم وخياتي
حضنتها رجوى: صحيتي شموسة ان شا الله مانفقدك
شمس ابتسمت: سلمها ياربي
وطلعت كم لبسة لرجوى ورتاج .. ونزلو بدو يقيسو كل مرة في حاجة
كوثر: لا يارجوى انتي جهامتك اكبر من شمس ماطلعش عليك القفطان اهوا .. شوفي غيره !
رجوى تهمس لامها: شن نشوف غيره شن تحسابيها فاتحتلي محل ؟
كوثر شربت قهوتها بمزاج رايق: اي عندها
ركبت رجوى بتذمر وبدت تخبط في خطوتها .. لين وصلت لدار نوم شمس يللي كانت تتجهز للاستقبال ..
رجوى: شمس ماعندكش غيره !
انخلعت شمس وعيطت: خلعتيني
رجوى: امي اهيا ماعجبهاش قالتلي مش طالع عليك ؟
تنهدت شمس: حاضر نشوفلك تاني
طلعتلها بدلة مركبتها قونة وبلوزة ..
قلبتها رجوى: ماشية امورها بنلبسها هي وخلاص
طلعت رجوى .. ردت الباب شمس وقعمزت ع الشكماجة وكيف بتبدا في مكياجها .. خش قصي ..
خلا الباب مفتوح وقرّب منها: شن ادير غزالتي ؟
ضحكت وواصلت مكياجها: نوتي في روحي
قصي طلع سروال وسورية: لشنو ؟
شمس استغربت وحطت القلم وشبحتله: للمرآ يللي جاية تخطب في رجوى
رد العلاق في الدولاب: نرفعك لاماليك حبيبي !
في حالة ذهول: شن تقول ؟ كيف نطلع ونمشي لاماليا وامك جايتها ضيفة ؟ وفي حوشي ؟
قعمز ع حافة السرير وابتسم: وين المشكلة ؟ خللي يضيفوها هما وانتي بري غيري جوك عند اماليك وانا والله عارفك ماتبيش تطلعيها ع خاطر كورونا وهكي ؟
تنهدت: هوا تجي للحق انا مانبيش نسلم ولا نستقبل عارف الوضع .. بس شن بنوقفو زواجات ع خاطر الموضوع هذا ؟ اهو احني تزوجنا ودرنا عرس بسيط والحمد لله ماحد مرض بيها
قرّب منها وعيونه فيها: لو تبي راحتي تمشي لاماليك وترتاحي واول مايروحو ح نكلمك ونقولك اللي صار
رفعت كتافها بتعجب: خلاص براحتك
باس ع راسها: خلاص قداش تبي توتي روحك ؟
شمس: ربع ساعة بس ( ضحكت ) كان نعرف كيف تفكر بس ؟ ( تلاشت الضحكة ) وامك شن نقوللها ؟
قصي ابتسم ويمسح ع شعرها بلطف: ماعليكش فيها تو نقوللها
شمس: خلاص شويا ونكون واتية
كيف طلع قصي تلاقى مع امه قرب الباب ..
قصي: تبي حاجة ؟
كوثر شبحتله: ماعندي مانبي فيك نبي شمس !
مشي وكمل طريقه ..
كوثر: اسمعي ياشمس .. عندك الاستشوار ولاه !
فتحت القجر تبع الشكماجة وطلعت الاستشوار ماراجتش شمس اطلعهولها ..
كوثر: خلاص لقيته
وبدت تعدل في شعرها .. وبعدين .. !
كوثر: رتاااج رتاااج .. ( بصوت عالي ) تعالي نديرلك شعرك
جت رتاج ..
وشمس واقفة تشبح معاش عرفت تبدل وتلبس وتمشي لاماليها او تستناهم لين يطلعو من غرفتها الخاصة ..
رتاج: اللسترا تمشي خير يما راهو شعري خفيف !
طلعت امها اللسترا وبدت اديرللها في شعرها وكملت برضو ع شعر رجوى ..
وطلعو ..
رجعت رجوى خفية ع امها وبسرعة البرق: شموس عندك بودرة ومسكرا ؟
شمس حركت راسها بالايجاب وكلها صدمة من اللي قاعدين يديرو فيه ..
شمس: تفضلي
خدتهم ونزلت تجري ..
وكيف بتبدّل .. فتحت رتاج الباب بدون اذن باش تصور ع المراية ..
تنهدت شمس: رتاج بنبدل وقت عليا
رتاج: مازال المرآ ماجتش !
شمس: عارفة .. انا بنمشي لاماليا
ضحكت بهزوة ومصدومة في ذات الوقت: شن بتمشي ؟ امالا من بيقعد معانا ؟
شمس تنهدت وقعمزت ع حافة السرير ورتاج كانت منشغلة في التصوير ..
شمس: ماهو كورونا وهكي
رتاج ضحكت: غير في هادي ؟
شمس تلفتتلها بصدمة: شن لقيتيني ندير تاني ؟ وين طلعت ؟
رتاج تنهدت باستفزاز: امورك حبيبة
وطلعت ..
تعصبت شمس وخبطت ايدها ع السرير بالقوة .. وقفت كملت تبديل وشنطتها ..
قصي: هي واتية ؟
شمس مضايقة: اي
كوثر قربت منهم: صحيتي يابنتي
رجوى بابتسامة: شفتيها كيف وتتلي الصفر ؟
كوثر بفخر: اي امالا شنو هذا ماتديره غير بنت الاصول .. سلم بنيتي ياربي
فرحت شمس بكلامها اللطيف عليها .. وودعتهم بابتسامة
شمس لرجوى بهمس: اول ماتروح ع طول كلميني اوكي ؟
غمزتلها رجوى: تم
ضحكت شمس وتوكلت لحوش اهلها مع قصي ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الأقدار)