روايات

رواية شمس الأقدار الفصل الخامس عشر 15 بقلم دودو

رواية شمس الأقدار الفصل الخامس عشر 15 بقلم دودو

رواية شمس الأقدار الجزء الخامس عشر

رواية شمس الأقدار البارت الخامس عشر

شمس الأقدار
شمس الأقدار

رواية شمس الأقدار الحلقة الخامسة عشر

( أحـدهم لايشعر بأنه يؤلمك، لأنك تسامحه دائماً )

حنان قعمزت مقابل شمس وتنهدت: كلم بوك وجاي بعدين العشية
شمس تعصبت وعقدت حواجبها: علاش جاي ؟
حنان زفرت بضيق: خيرك ياشمس ؟ يعني انتم في بداية حياتكم وطبيعي بتصير مشاكل وانفعالات وتصرفات غلط وبعدين لازم تنحل ودياً المشاكل وتهدو وتروقو وتحلوها بروحكم .. واكيد هوا ندم ع غلطته وهوا اللي كلم بوك بيجي يعني ماحد ادّخل لا من اهله ولا احني .. فهمتي ؟
شمس تنهدت: نبي حوش بروحي
حنان طبطبت ع رجلها: توا بتسكري فمك .. بيتفاهم مع بوك واللي بيتفاهمو عليه بيمشو عليك تمام !
سرحت في الفراغ .. وآي مصير تتصوره حالياً فـ هو في المجهول ..

واقف قدام المرآية ويتأمل في الحزن يللي في عيونه .. تعطّر ومسح ع وجهه وتنهد ..
ابتسم وقال: محلولة محلولة
اتصلت بيه امه: شن صار معاك !
قصي: ماشيلها توا
كوثر: وخيرها امس ماروحت معاك ؟
قصي تنهد: يما قصة طويلة خليني توا ماتعطلينيش
كوثر تعصبت: تي باهي مبردك مانقدر ناخد معاك كلمة
سكر الخط .. ورجع عدّل سوريته ولبس جاكيته وابتسم .. في قرارة نفسه
( شمس تحبني ومستحيل نفرط فيها )

حنان وتت الضيافة: وين شمس ؟
شيراز حطت السزوة ع النار: فوق تصلي
حنان تنهدت: ربي يهديهم وخلاص والله رعشة امس قاعدة في ركابي
شيراز اتكت جنب الغاز: كان انا مانروح معاه لين يديرلي حوش بروحي .. يمشي سحيقة بعد الواحد يتنازل يصدقو رواحهم ؟
حنان غسلت ايديها ومسحتهم: قاعدين صغار وهادي اول مطب في حياتهم تو اكيد تعلمو من غلطتهم وخلاص يتوبو المفروض ع الحركات اهيا
شيراز اندفعت: شمس مادارت شي
حنان اضايقت ع بنتها: تو تكبري وتعرفي شن معنى حوش واستقرار .. الاستقرار مش مبنى يغطينا .. الاستقرار ع الراجل اللي بتعيشي معاه وهل صاحب كلمة او لا ! .. الله يهديه وخلاص
شيراز: آمين

حنان ركبت بهدوء: شيراز نادي شمس تنزل بوها يبيها
تنهدت شيراز: حاضر هي
ركبت تجري وين ماكانت موجودة شمس .. طقت بابها ..
وفتحت بهدوء لقتها متكية سارحة: شموسة .. بابا يبيك لوطة وقصي معاه
ابتسمت بحب لاختها وعدلت تقعميزتها: ع شن اتفقو زعما !
شيراز رفعت كتافها باستغراب: مانعرفش
تنهدت: ربك يستر
وقفت لبست ..
ونزلت ..
فتحت الباب واستاذنت: السلام عليكم
ابتسم بوها لحضورها: تعالي يابنتي
جت وقعمزت ع حافة الصالة .. كان الشوق معبي القلب ..
اساساً قلوبهم هز استقرارها مجرد النظر لبعضهم .. تنهدت وابتسمت ..
شمس: نعم بابا !
بوها ابتسم: توا كنت نتكلم انا وقصي .. والراجل الحق تفاهمت انا وياه وطلع الموضوع مادي مش اكثر .. يعني عارفك مش مستريحة وفاهم الوضع وتو بيفصل شقته المدة الجاية
شمس اندفعت: والكلب !
بوها شاف لقصي: شن الكلب ياقصي ؟
قصي ضحك ع جنب: برا عاد تو كنا في الحوش صبحنا في الكلب
شمس بنفس الانفعال: اي لانه واحد من الاسباب اللي بيخليني نفصل شقتي بكري بكري .. يابابا يركبلي ليل نهار مرعشني
تنهد قصي والتزم الصمت احتراماً لقعدة بوها بينهم ..
بوها: خليه الكلب توا .. تفاهمت مع قصي ع الشقة والكلب هوا متعلق بيه مع الوقت يايموت يايتسبب في حاله ماتفكريش فيه .. شنو ياقصي !
قصي بنفس ملامح البؤس: كلامك ع العين وع الراس ياعمي
ابتسم بوها وطبطب ع رجله: هذا المتوقع ياولدي ( ركز في عيونه اكتر ) اهم شي انت راضي ؟
ابتسم قصي: اي اكيد
بعدين شاف لشمس: وراضية ياشمس ؟
شمس ابتسمت: اي باذن الله
تنهد بوها وابتسم مُحباً: خلاص بري وتي روحك وتوكلي مع راجلك وأسسو حياتكم ع الخصوصية والاحترام واوزنو تصرفاتكم راكم فتحتو حوش .. كبرو عقولكم
تنهد قصي: بالله عليك سامحني ياعمي رعشتكم
ابتسم بوها: مسامح ياولدي .. يعلم الله قداش معزتك كبيرة
ابتسم قصي وسكت ..
شمس وقفت: نستاذن انا
طلعت من الصالة وقلبها يدق حباً لكلامه ولطفاً .. النقاش يللي دار بين قصي وبوها كله احترام ومحبة .. فرحت هلباً ويامحلاه من تناغم وانسجام ..

طق باب دارها بوها وفتح بالشويا: واتية !
ابتسمت شمس وقربت منه: اي
تنهد بوها ومدلها فلوس في ايدها: هاك يابنتي وربي يهنيك وماتخافيش راهو قصي شاريك
دمعت عيونها وحضناته: ربي مايحرمني منك
باس ع راسها: ربي يهدي سركم يابنتي وحتى انتي نقصي من لسانك والمشاكل تنحل بالهدوء وفي حوشكم .. فهمتي ولاه ! ( رفع صبعه السبابة ) في حوشكم
تنهدت وحضناته تبكي بعد شافت دمعته نزلت بعفوية .. حضنها بالقوة ..
ويامصعب حضن الاب لما بيودع بنته لشريك حياتها .. وكأن قطعة من قلبه تنحت ..
ودعت وخياتها وميمتها ومشت مع قلبها النابض ( قصي ) .. مهما دار ومهما تصرف من عوج تبقى مواقفه الجميلة في ذاكرتها مستحيل تختفي ..

ركبت السيارة وتوكلو ..
وكان الصمت سيد الموقف .. حاولت تلفت نظره بتنهيدها الطويل بس بدون فايدة ..
اضايقت واندفعت: خيرك ؟
شبحلها والدمع محصور في العين .. وقلبه كان ينبض بالقوة .. التزم الصمت
صمته يللي قتلها .. رن تليفونه
: ايواا .. اي معاي .. بعدين نجيكم .. ماشي باي
سكر الخط وتبع طريقه .. كانت تتأمل في الطريق بترقب كبير .. تستنى في ردة فعله .. في انفعاله الغير متوقع .. والرؤية واضحة من صمته ..
تعصبت اكثر واضايقت .. وبنفس الاندفاع ( وسبحان الله شخصية يقتلها الصمت ): شن اللي واجعك قصي !
قصي ببرود: شي
شمس رقرقت عينها: بجديات ؟
قصي تلفتلها: انا نبي نعرف علاش ؟
شمس توسعو عيونها: شن اللي علاش ؟
قصي تعصب وعلاّ صوته: علاش درتي هكي علاش ؟ تبي حوش ولاه ! لو كان بقدرتي نديرلك حوش راني درتلك علاش اديري فيا هكي وتحطيني في موقف اخخي مع بوك ؟ .. علاش قاعدين ماطقينا سنة جينا لاماليك بعارنا علاش ؟
شمس تعصبت: يعني اللي صار كله انا السبب فيه ؟ يعني الغلط مني لما طالبت بحقك ؟ مش منك الغلط لما حذفتلي حوايجي في الشارع ولما نتجدا فيك ماتخلينيش مشيت وخليتني ؟ قصي علاش تحب تطلع انت الضحية في اي مشكلة تصير ؟ علاش اطلّع في روحك بطل الحب وانا الانسانة اللي مانستاهلش !
تنهد قصي وسكت ..
شمس: رد عليا تكلم ؟
قصي: نحطك في الحوش وبعدين نهدرزو
شمس تنهدت وسكتت ..
وساد الصمت من جديد ..!

نزلها في الحوش .. وحطلها حاجاتها فوق وطلع ..
نزلت بعبايتها لوطة لانها سمعت صوت عمها قاعد ..
درجة .. درجة ..
شافتله ابتسمت: عمي قاعد هنا ؟
صالح كان في المطبخ يدير في عشاه: اي تعالي يابنتي
جت قرّبت شمس وباست ع ايده: سامحني ياعمي
صالح بملامح حادة: علاش اديرو هكي في روحكم ؟
شمس تنهدت: انا ماطلبت شي قلتله نبيك تفصلي الشقة وبس
صالح انفعل: شن مش عاجبك الحوش ؟ يعلم الله قداش تعبنا باش درناهولك
شمس انصدمت بالانفعال بس احترمت شيبته ومكانته: ياعمي القصة مش في الحوش .. نبيه يفصل ويديرلي باب يسكر عليا وبس
صالح يقص في الخبزة: اهو احني قاعدين من غير بيبان والا انتي خير منا ؟
شمس تنهدت: لا حشاكم ياعمي .. انا مانعرفش كيف نوصلك المعلومة
صالح انفعل وحط الخبزة بغيض: بتهنو ع روحكم باهي ماتبوش ملحو بتقعدو غير ف مشاكل
شمس اضايقت من الكلام: ان شا الله
صالح بنفس الانفعال: والحوش كان تبي تفصليه تو نجيبلك كدس بلُكْ وبري ابنيه
بلعت ريقها بصعوبة: يجي قصدك ؟
صالح تعصب اكثر: اسمعيني جاي راهو بوك قاللنا حتى كان بتسكنوها في دار انا راضي .. احمدي ربك عطيناك الدور الفوقي كله المفروض خليناك في دار معانا وخلاص
شمس دمعت عينها: بس بابا مستحيل يقول هكي انا نعرفه .. كان شرطه الوحيد حوش بروحي
صالح: لا ماشرطش قاللنا هنوني عليها وخلاص .. واحني درنا الواجب معاك وعطيناك اربعة ديار سادك شوق خير والا تبينا نسيبولك الحوش ونهجو ؟ .. كان تبيني نسكرلك الدور الفوقي كله بالبومشي وادوري مينن تطلعي عادي ( شافلها بحدة ) يلا عاد ارضي بنصيبك وخشي في العيلة وكوني معانا يد بيد والحوش واشبح شنو ماعندك ماديري بيه
تنهدت بوجع .. واضايقت وسكتت ..
ركبت فوق وتلفتت لما شافت عمها طالع من الحوش للجنان .. دمعو عيونها وركبت تجري ..

ركبت لشقتها لقتها حايسة في حالة .. بقايا البالونات في كل مكان .. ستاند الكيك ملوّح في الكناسة ( حشاكم ) .. اضايقت هلبا وتأثرت .. خشت لدارها حوّلت حجابها وغمت وجهها بايديها وبدت تبكي .. الشي الوحيد يللي يهوّن عليها توا الدموع .. وفرغت طاقتها في البكي .. حابة تستقبل حبيبها بمنظر ألطف وأحلا .. مسحت وجهها وقاومت الكلمات يللي قاعدة تتردد ع الاذهان .. وتنهدت طلعت كل ضيقتها في التنهيدة .. ماتحساب اللي جاي أفظع ..!

تقريباً ساعة وسمعت صوت كوثر .. كانت مدايرة كيكة وراجتها لين طابت وزينتها بالمربى .. ورتبت حوشها وبخراته .. ونزلت بصونية الكيكة ..
أول ماحطت الكيكة ع الطاولة سمعت عتاب من نوع اخر ..
كوثر: وين هذا كله ! مانبي كيكات انا نبيك تقعمزي وتفهميني شن يللي درتيه هذا ؟
كمية الصدمة يللي ع وجه شمس لا توصف .. خلوها تستوعب صدمتها الاولى باش تستقبلوها بالثانية .. ومازالت الثالثة منه بعد هالصدمة اكيد !
ابتسمت شمس مجاملة وقعمزت قربها بعد باست ع ايدها وسلمت عليها ..
شمس: الحمد لله حلوها بابا وقصي
كوثر رفعت حاجبها: وكيف حلها بوك ان شا الله ؟
بدت تسرد شمس في اللي صار من اوله لاخره وكانت كوثر معاها بـ تركيزها الكامل ..
كوثر: تو تقوليلي بوي ماعنداش علم وبعدين تقوليلي رعش قريب جاه السكر وبعدين تقولي تفاهم مع قصي ع الحوش ؟ ارسي ع كلام بوك عارف بالمشكلة او لا ؟
انذهلت شمس بس حاولت تتمالك نفسها بقدر المستطاع: يااللآي افهميني .. بابا في الاول والله ماعنده علم لما خشيت عليه نبكي رعش مسكين بعدين حكيتله يللي صار .. طبيعي يعني لما بيشوفني نبكي بينشغل وهوا مسكين توقع اني مدايرة حادث لا قدر الله انا وقصي هكي مسكين يحساب في الاول
كوثر: واحني مش مساكين اللي نتراعشو هنا ومش فاهمين خير بلاكم ماطقيتو خمسة شهور مع بعض ماشية حرجانة !
شمس اندفعت: انا مش ماشية حرجانة انا ..
قاطعتها كوثر: مادامك مش ماشية حرجانة علاش قعدتي غادي ومابيتيش تروحي معاه ؟ .. ولا والصدمة نكلم في امك تقولي مافيهم شي
شمس تنهدت بصعوبة: لان ماعندهاش علم اقسم بالله
كوثر: كيف ماعندهاش ؟ وتو مش قلتي كانت بتحل القصة ؟
شمس تحاول ماتفقدش اعصابها: اللي قلتهولها اني نبي نبات وقصي ماباش يخليني وتزاعلنا لكن ماحكيتله شي ع اللي صار بالحق
كوثر: ونتصل بيك ماترديش عليا ؟ شن ماتبينيش ندخل بينكم وامك عادي ؟
شمس بتوسل واضح: يااللآي بالله عليك افهميني والله مانبي واحد يدخل انا اصلا لا انتم ولا اماليا !
كوثر: امالا علاش فاتحتيله الموضوع غادي ؟ وحلّه بوك كانه ماعنده والي هوا ؟
شمس انفعلت: انا واخداته هوا علاش بيتفاهم مع عمي مثلا !
كوثر اندفعت وبانفعال كبير: اي لان لما جينا خطبناك بوه اللي مشي مش هوا ؟
شمس رفعت حواجبها: يعني لما بيصير اي شي بابا بيتفاهم مع عمي مش معاه !
كوثر حطت ايديها في نصها: اي .. انا مش واخدتله ولدي مرآ اللي يبيها باش يقعد سرّي مرّي ع حوش اماليها في حرج ومشاكل !
شمس غمضت عيونها بيأس: ياودي والله ماتعاركنا لدرجة يحلوها اماليا بس هوا دار موقف غلط .. حطني قدام الحوش يعني لما نسلم ع اماليا ونروح وبعدين فجأة نطق عليهم الباب مولية شن معناها ! لا ماصارليش من المرواح ؟ وبعدين وجهي بروحه عطاهم تفسير كويس وواضح
كوثر اضايقت: وعلاش ماسكتيش لين روحتو وحليتو مواضيعكم بروحكم ؟ معليشي ياشمس العيب منك
شمس شافتلها بصدمة: اي فعلا العيب مني .. بس الموقف غلط ويبيله واحد عاقل يتصرف صح
كوثر رفعت حواجبها: ولدي مش عاقل ؟ وبعدين لما تقوليله نبي حوش بروحي وين تبيه يجلا ؟ يكون في علمك ولدي لو طلعتي بيه وأجرتي بعيد نلحقه نلحقه وين مابتسكنيه بنلحقه .. شن تحسابيني بنخليهولك ؟ لا والله مانسلم فيه
شمس انصدمت اكثر: مش حرب هي يااللآي باش تخليهولي ونخليهولك .. كل واحد وليه مكانة عند قصي .. يعني اكيد علاقتك بيه مش زي علاقتي بيه
كوثر: وهذا علاش انتي رابطتيه لانه يحبك يعني ؟ انا امه اكيد مش ح يخليني
شمس تنهدت بصعوبة: اقسم بالله ماقلتله خليهم وسيبهم بالعكس انا حدني نبي خصوصية بس بس
كوثر شهقت: شن قالولك اربع وعشرين ساعة واحني ندحنسو عندك ؟ وبعدين لو مضايقينك انا وبناتي نلمو روحنا ونسيبهولك يابنت العز انتي
تنهدت شمس وابتسمت رغم صعوبة المواجهة عليها .. لعدم قدرتها ع التفاهم مع العقلية اللي مقابلتها .. و ..
شمس: صح كلامك .. وانا اسفة
هكي كان ختام المواجهة .. والحرب يللي بتخوضها شمس من اولها واضح من الخاسر فيها .. بس أصرت ع الحرب .. !

طق باب دار نومها .. وكانت مازالت لابسة نفس اللبسة ..
فتح الباب وشافها بدون ملامح .. وبدون اي رد فعل .. قعمز ع طرف السرير وين ماهي مقعمزة والواضح كانت تبكي ..
تنهد وكيف بيتكلم .. قاطعاته فـ وسط شهقات بكاها ..
شمس: قصي .. !
مركز في كل تفاصيلها ..
شمس استرسلت: قصي انا والله ماني قدها .. اقسم بالله .. بالله عليك ماتزيدها عليا خلاص لو ماعجبك كلامي وكلام بابا وماقدرتش تتفاهم وضعي وطبعي خلاص انا ..
حط ايده ع فمها وبكل هدوء: اششش اسكتي خلاص
شبحتلها والدموع في عيونها ..
طبطب ع كتفها: ارقدي ارتاحي توا .. الصبح نهدرزو
شمس بدون وعي: انا مانقدرش ياقصي .. مانقدرش .. والله .. !
مسح ع شعرها: غدوا نهدرزو
وقف وبدل حوايجه وتلفت وبنفس البرود: حلوة سوريتي كيف طالعة عليك ولابستيها عند اماليك !
ركزت في نفسها لقت لابسة سوريته الشتوية .. كانت تحبها وتعشقها .. لان مدفيتها بريحته فيها .. اناملها لامسو السورية وابتسمت .. رغم وسعها وطولها الا انها مناسبتها وقصي حبها عليها ..

وفي عز نومه فاق .. !
تلفت يساره لقاها عاطياته بالظهر وراقدة .. طبس عليها
همس: رقدتي شمس !
كانت تأن والواضح ان مازال واجعها الموقف .. دفها قربه وحضنها ..
تفاجئت ..
قصي بصوت دافي ومليان حِن: شمس .. معاش تسيبيني .. بالله عليك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الأقدار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى