رواية شمس الأدهم الفصل التاسع 9 بقلم أسيل باسم
رواية شمس الأدهم الجزء التاسع
رواية شمس الأدهم البارت التاسع
رواية شمس الأدهم الحلقة التاسعة
الحق ي دكتور القلب وقف ..
ركض احمد الي الداخل بسرعة لحقه عمر الي الداخل وسط اعتراض الممرضة
عمر برجاء ” لااا مش هتسبيني بعد م لقيتك فوقي ي حبيبتي . عشان خاطري . انا مليش غيرك ي عمري
آحمد ” انت كده بتعرقل شغلنا ي عمر اخرج عشان نعرف ننقذها
عمر برجاء اكبر ” ارجوك ي احمد انقذها لوسمحت
اخرجته الممرضة بصعوبة وهو ينظر للداخل ودموعه تنزل بصمت
خرج احمد من الغرفة بعد وقت
عمر بلهفة ” ها ي احمد طمني عليهاا ارجوك.. شمس هتعيش مش كده هي هتبقى كويسة انطق قولي انهاا بخير
احمد بابتسامة ” هي بخير ي صاحبي .. النبض رجع طبيعي بإذن الله .. وبالنسبة للانيميا فهكتبلها على علاج ونظام غذائي تمشي عليه …وي ريت ي عمر تهتم بيهاا اكتر من كده .. مش عايزين يحصلها انتكاسة من تاني
عمر بفرحة ” اكيد ي. احمد هي اصلا في عنيا
احمد باستغراب ” اومال فين أدهم
بص عمر جنبه ” مش عارف هو فين
احمد. ” طب أدخل انت شوفها وانا هشوف أدهم بس الاول روح مع هنا عشان التعقيم
هز عمر برأسه ودخل لأخته بعد أن تم تعقيمه وجدها موصلة بكل تلك الأسلاك يكاد قلبه يتوقف حزنا عليها
عمر وهو يقبل يدها بحب ” من وقت م عرفت انك اختى.. واحساس بالمسؤولية بيتولد جوايا حاسس انك بنتي مش بس اختي ووعد مني ي حبيبتي.. مش هخلي بعد كده نفسك في حاجة وم اعملهاش وال ** كانوا السبب في وجودك هنا هيدفعوا التمن غالي اوي ..
بحث احمد عن أدهم في كل مكان لم يجده نظر في ساعته وجد انه تأخر على أداء فريضته دخل وتوضأ ومان دخل للمسجد حتى رأى م صدمه صدم عمره تمثلت اماامه أدهم يصلى ويسعد ويتضرى لله وهو يبكي ويدعي بصمت
استفاق من صدمته وذهب وأداء فريضته حتى إنتهى وجد أدهم م زال يدعي وقف ينظر لما يحدث باستغراب حتى إنتهى أدهم من دعاءه أتى عنده الشيخ
الشيخ بلطف ” اطمن ي بنى . ربنا مبخيبش ظن عباده ببه .. وكل ال انت طلبته ان شاءالله هتلاقي اتحقق واستجاب
أدهم ” بس انا مش عايز حاجة ليا. دي واحدة هي مهمة بالنسبة لي ااوي و مريضة فبدعي لها انه ربنا يقومها بالسلامة هي اتعذبت اوي في حياتها كفاية عليها عذاب جاء الأوان انها تفرح شوية
الشيخ ” كله مكتوب ومقدر ي بني .. انت اتصدق ي بنى للمحتاج وخليهم يدعولها هتقوم بالسلامة بإذن الله
اخرج ادهم شيك من جيبه واعطاءه للشيخ .. طب هي اسمها اي
أدهم بحب ” شمس اسمها شمس ي شيخنا
الشيخ ” ان شاءالله تكون هي الشمس ال في حياتك .. و تنورلك طريقك .. وترشدك االي الطريق. الصح قول أمين
ادهم ” آمين
رجع احمد وكل م حدث صعب عليه تصديقه ..
هنا الممرضة ” المريضة فاقت احمد بيه
ركض احمد الي غرفة شمس وجدها تبكي في حضن عمر
تنحنح بارتباك ” حمدلله على السلامه..
ابتعد عنها عمر وهو يقبل جبينها بحب ومازل يمسك يدها
أتى احمد لكي يفحصها وذهنه شارد في م حدث يحاول اان يركز لكن
أحمد بشرود. ” الحمدلله كله تماام حضرتك. دي شوية جروح سطحية على وجهك وهتروح مع الايام مع العلاج
هزت راسها بهدوء دخل أدهم ومعه معتز
معتز. ” حمدلله على سلامتك ي قمر
ابتسمت له بخفة وم ان رات أدهم حتى عبست من جديد
معتز. ” عمر كلمني على الحصل وانا جاي أحقق في الموضوع ده
فلوسمحتي ممكن تقوليلي مين ال اتهجم عليكي أو أي تفصيل صغير يدلني علي ال اتهجم على حضرتك
شمس بهدوء ” انا اصلا اول مرة اشوفهم في حياتي ..
أدهم ببرود وهو يعطيه ملف ” كل ال عايزه تعرفه موجود في الملف ده.. وعلى فكرة دول مجرد كومبارس وبس .. مريم الجارحي هي العقل المدبر لكل حاجة
عمر بغضب ” هتدفع التمن غالي اااوي صدقني …هندمها على. اليوم ال فكرت تاذيه فيه شمس
شمس بهدوء ” بس انا مش عايزة اشتكي على حد
عمر ” انتي بتقولي ااي دي كان ممكن تقت** لك
شمس ” ال عملته كان بدافع الغيرة . اعذرها ي أبيه هي ست وغيرة الستات صعبة
أدهم بسخرية ” وال غيرانة ممكن تقت** ل عادي كده هو ده مبرر للعملته مريم معقول المفروض انك اذكى من كده
شمس بغضب ” انا غضب عنك ذكية .. وااه ده مبرري للعملته حبيبتك.. القرار قراري انا مش عايزة اشتكي على حد
أدهم بغضب ” المرة الجاية ال تتهجم عليكي فيها صدقيني مش هنجدك منها عشان اخلص من غباءك
قال هذا وغادر بغضب تبعه عمر ” أدهم استنى ي ادهم
وقف أدهم ” معليش ي عمر انا هروح البيت اطمن على ماما وهنام كمان شوي دة لاني من امبارح منمتش.. سلام
وقال هكذا ورحل من المشفى بأكمله
اي ي عمر اعمل اي بعد كده . أوقف تحقيق
عمر ” لا متوقفش حاجة.. اقبض على كل الستات ال اتهجموا على اختى . وسيبلي مريم الجارحي ده انا مجهزلها حاجة هتفرح بيهاا اوي لدرجة انه قلبها هيوقف من الصدمة
معتز بابتسامة جميلة ” اوكي ي عمورة ..
عمر ” م تجيبش سيرة لشمس خليه بينا
معتز ” اكيد ي صاحبي .. هو انا كنت عايزك في حاجة
عمر ” ايوا اتفضل ي صاحبي
معتز ” اناا بطلب منك اايد الآنسة شمس للجواز.
عمر🤯😐😶
سااق بأسرع سرعة عنده وهو لايكاد يصدق م حدث هذه الفتاة ستجعله يجن عما قريب ..
لم ينتبه لتلك التى تسير بسرعة كي تقطع الشارع دون أن ترى سيارته فاصطدم بهاا فوقعت أرضا..
نزل. من سيارته والخوف قد تملكه… آنسة ي آنسة انتي كويسة
هي بصوت متألم ” حضرتك خبطني ازاي هكون كويسة بس
أدهم ” يادي النيلة السودة انتي الطلعتلي فجاءة ي بنت الناس
هي ” وعينك راحت فين يعنى مش المفروض تبص قدامك وانت بتسوق .. الله يجازيك ي اخي
مد أدهم يده. ” طيب يلا اوديكي على اي مستشفى اطمن على حضرتك
لا متشكرة حضرتك .. بس لو تعطيني تلفونك هعمل منه مكالمة.. ضرورية وهرجعهالك علطول مش هاخرك ي استاذ
اخرج هاتفه واعطاءه اياااهاا . اتفضلي
كتبت حياااة رقم عمر فظهر على الهااتف باسم عمر
نظرت له بدهشة. ” هو ااانت بتعرفه لعمر الصياد
أدهم ” وانتي مين بقى
حياة ” انا خطيبته
أدهم ” قولتلي خطيبته.
حياة بكذب ” ااه خطيبته حتى اسأل صاحبه معتز وهو يقولك
أدهم بابتسامة صفراء ” لا مفيش داعي اسأل حد مدام انتي بتقولي انك خطيبته . بس حضرتك يعنى بتعملي اي بنص الشارع ومعك الشنط دي كلها
حياة بحزن ” عمتي الله ياخذها طردتني من بيت ابويا . بعدما عرفت اني انطردت من الشغل
أدهم ” وحضرتك ناوي على ااي بعد كده يعنى
حياة. ” هو اانت ممكن توصلني لعمر واكون متشكرة جدا ليك بجد
أدهم لنفسه ” ده انا هوصلك لجهنم بايدي ي كذابه..قال خطيبة عمر قال ده انا هوديكي في داهية.. تلاقيه كل الدراما دي عشان الفلوس م انا عارف صنفك ااي ***
أدهم ” انتي تؤمري ي
حياة ااسمي حياة محمد
أدهم وهو ياخذ اشياءها من على الأرض ” هوصلك لعمر شخصيا هو صاحبي بس انقطعنا عن بعض فجاءة ومكنتش اعرف انه خطب والا كنت هحضرت خطوبتكوا ااكيد انتي متعرفيش عمر غالي عندي ادي اي
حياة. ” وانت كمان متعرفش هو غالي عندي اداي … هو حبيبي
اغمض عينه وهو يستغفر بسره وانطلق الي المخزن
في أثناء ذالك ارسل رساله الي عمر كي يأتى االي المخزن ال ***
أوقف أدهم سيارته عندما وصل الي المخزن وفتح لحياة الباب التى كانت تنظر لكمية الرجال ال حولها باستغراب وورعب
أشار أدهم لرجاله لحياة التى ابتلعت ريقها بتوتر
نزلت بهدوء وهي تكاد تم**وت رعبا
أدهم بهدوء مرعب ” انتي مين
حياة بتوتر. ” اناا ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الأدهم)