رواية شمسي الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبدالسلام
رواية شمسي البارت الرابع
رواية شمسي الجزء الرابع
رواية شمسي الحلقة الرابعة
فريال قربت منها:انتى بنت مش متربيه وانا هربيكي وهوب نزلت على وشها بالقلم..
_ماماااااا..
كان صوت عز اللي هز جدران البيت كله نزل بعصبية وهوا مش عارف يقول اي مع الاسف اللى قدامه دي أمه وميقدرش يتكلم معاها..
شمس كانت حاطه ايديها على خدها وهى حاسه بالاهانه وحاسه انها عوزا تعيط أو نفسها تعيط بصت لعز اللي كان واقف ومش عارف يقول اي اصل رد فعله هيكون غير متوقع لو هى مش أمه لكن دي أمه وميقدرش يرفع عينيه فيها …
قرب من شمس ومسك ايديها وشدها وخرج على برا
عز:أنا آسف يا شمس آسف بجد مش عارف اقولك اي..
شمس:أنا أول مره في حياتى حد يمد أيده عليا اول مره احس انى بتهان ومش عارفه اخد حقى مش خوف لانى عمري مبخاف بس احترام ليها علشان هى ست كبيره وغير كدا هى في مقام أمى بس لفتره مؤقته وانا نفسي الفتره دي تخلص النهارده قبل بكرا علشان انت حوراتك كترت وشكل موضوعك كبير وامك ست مش سهله يا عز
عز بأسف:عندك حق بس صدقيني هعوضك وهعملك اللي انتى عوزاه بس أنا عاوزك تهدي واحنا مش هنيجي هنا تاني ..
_ازاي يعنى
_عادى هنعيش في شقتى طالما مراتى بتتهان هنا ووقتها أنا عارف ان ماما اللي هتتصل بيا..
شمس قلبها دق من ذكره للقب مراتى مش عارف لى رجعت لوعيها لما سمعته بيقول :يلا هنطلع الاول على الشركه وبعدها نطلع على بيتى
.هزت راسها وركبت جنبه وهى بتحاول تنظم ضربات قلبها قد اي هوا لطيف وجميل مختلف تماما عن الصور اللي كانت بتشوفهاله..
_تعرف ان الشركه بتاعتكوا دي كانت حلم ليا انى اشتغل فيها…
عز يصلها باستغراب:وانتى عرفتي شركتنا منين..
شمس اتوترت ومكنتش عارفه تقول اي :هوا محدش يعرف شركات محمد اسماعيل للاستيراد والتصدير دا حتى عيب يا شيخ ..
عز يصلها وابتسم ومش عارف لي مصدقهاش وحس أن وراها حكايه كبيره ولازم يعرفها…
وصلوا الشركه وشمس اتفاجئت لما شافت حمزه هناك شغال معاهم وعز عرفها على الشركه كلها وخدها معاه المكتب..
حمزه كانت عينيه مش نازله من على شمس كان بيتفحصها بتمعن وكان عز ملاحظ دا واتضايق جدا لما شافه داخل خارج على مكتبه.
حمزه:اهلا بيكي يا شمس هانم في شركتنا المتواضعة …
شمس اكتفت بابتسامه بس لانها لاحظت من نظراته حاجه غريبه
وعز بصله بقر،ف حاول يداريه:فى حاجه يا حمزه انت معندكش شغل ولا اي..
حمزه اتوتر:أنا اه لا دانا عندي شغل كتير عن اذنكوا..
حمزه خرج ..
عز بص لشمس:الواد دا عاوزك تتجنبيه نهائي مشوفكيش واقفه معاه ..
شمس بصتله بضحك وغمزتله:لي غيران عليا ولا اي اححم أنا عارفه انى حلوة ومسمسمه ويتغار عليا..
_لا يا حلوة أنا خايف عليكي بس..
_لا متخافش وهمست:الصراحه الشركه دي فيها مزز حلوة شكلى مش هطلع بمصلحه بس لا وبعريس كمان ..
عز مش عارف لي حس بالغيره عليها فعلا لما ذكرت انها ممكن تكون مع حد تاني او ملك لحد تاني يصلها بعصبية:انتى مفكره انك جايه كازينوا هنا جايه تقابلى فيه فتى احلامك..
قومى يلا علشان اوديكي شغلك..
قام وقف وهى وقفت ولسه هتمشي لف وبصلها:أياكى يا شمس ثم أياكى اشوفك واقفه مع اي راجل ومتفكريش انى غيران لا متنسيش أنك مراتى فاهمه
شمس ابتسمت باستفزاز وهزت راسها وهوا مشي وهى وراه..
شمس اشتغلت في مكتب الترجمه واتعرفت على كل اللي كانوا هناك وحبوها وبدأت تتعلم وتشتغل …
عدي اسبوع وشمس وعز مفيش بينهم جديد كانوا بيتعاملوا كأصحاب مش اكتر كانوا عايشين مع بعض في نفس البيت بس كل.واحد في اوضه كانت بتجمعهم البلكونه بليل مع كوباية النسكافيه بلبن اللي اكتشفت أنه عاشق للنسكافيه بلبن زيها بالظبط كانت حكاويهم مش بتخلص وكان بينهم كلام كتير مش بينتهى غير النظرات اللي كان ليها الف معنى ومعنى …
عز كان حاسس أنه خلاص مش عاوز ينتقم كان حاسس أنه لقى نصه التاني لكن كان بيتردد ويرجع يقول إنه مستحيل يستسلم..
في يوم كان في اجتماع مهم
عز دخل ووراه شمس والسكرتيره وشمس اتفاجئت لما شافت اميره قاعده وسط اللي قاعدين..
شمس انصدمت كان نفسها تقولها:هل انتى معندكيش كرامه ايها الصعلوكه
بصت لعز اللي ابتسم ليها بخبث عرفت وقتها أن دي خطه من عز قلبها وجعها وحست أن ممكن في يوم يرجعوا لبعض خصوصا أنها ملاحظه نظرات اميرة لعز الي كانت هتاكله بعنيها دا غير نظراتها ليها اللي كانت كلها احت*قار
عز :طبعا احنا كلنا عارفين احنا مجتمعين هنا لى..علشان في صفقه كبيره هتتم بينا وبين شركات المغربي..
الكل هز رأسه وبداوا يتناقشوا في بعض الأمور وكان شمس عوزا تجيب اميره من شعرها اللي فرحانه بيه دا لكن حاولت تمسك نفسها علشان متفقدش أعصابها..
الاجتماع خلص وكانت اميره بتبص لشمس بخبث وشمس كانت مستغربه وجودها لأن اميره مش جايه تبع الشركه بتاعت والدها وعرفت أن والدها لغى الشراكه اللي كانت بتربطه بعز !!
شمس خرجت لما شافت عز واميره واقفين يضحكوا مع بعض!!
حمزه جه من وراها..
_انا عارف انك متضايقه بس هم كدا بيتخانقووا كتير ويرجعوا تاني اصلهم بيحبوا بعض جدا وشكل عز كدا هيرجعلها قريب. وانتى هيستغنى عن خدماتك،انتى عوزا اللي يقدرك والصراحة عز شكله مش عاوزك اساسا مش عارف أنه معاه كنز..
شمس حست لوهله أن كلامه حقيقي لكن رجعت لوعيها وبصتله بعصبية:وانت مالك انت شاغل نفسك لى لاحظ انك بتتكلم عن صاحبك أو المفروض اللي بتعتبره صاحبك ولو اتكلمت اي كلمه معايا تانى هقول لعز على الكلام اللي بتقوله دي ومتنساش انى مراته وانا لا يمكن اخون مهما حصل..
وبعدين بصتله بقرف ومشيت وسابته..
راحت قعدت في الكافتيريا وكانت حاسه بصداع رهيب طلبت قهوة وقعدت تشربها كانت حاسه انها عوزا تعيط كانت حاسه بالانهيار قلبها واجعها كل لما تحس أو تتخيل أن ممكن عز يرجع لاميره..!
شافتهم وهى ماشيه جنبه ورايجين تجاه المكتب بتاعه..
كانت حاسه بالفضول والغيره و دا اللي خلاها تقوم من مكانها وتروح تجاه المكتب
اللي اصلا السكرتيره منعتها من الدخول!!
_ممنوع دخول الموظفين في اجتماع مهم
شمس:انتى مش عارفه انى مرات مديرك ولا اي وسعى كدا
_قولتلك ممنوع وعز بيه اللي قالي كدا
_بقولك اي اخفى من وشي علشان مطلعش عفاريتي عليكي والعب في وشك الحلو دا البخت
زقتها وفتحت الباب وانصدمت من اللي شافته!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمسي)