رواية شمسي الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا عبدالسلام
رواية شمسي البارت الحادي عشر
رواية شمسي الجزء الحادي عشر
رواية شمسي الحلقة الحادية عشر
_مامتك كانت بتتصل بيكي من الصبح علشان تقولك ان باباكى تعبان في المستشفى
شمس بدموع:اي بابا خدنى يا عز عنده بسرعه..
عز بصلها بشفقه وحزن عليها وعلى دموعها اللي منشفتش من وقت ما سمعت الخبر دا..
وصلو المستشفى ودخلت بسرعه وبقت تسأل كل اللي رايح واللى جاى كانت شبه فاقده لوعيها كانت عوزا تشوف باباها وبس ملهاش غيره بعد وفاة والدتها كان احن عليها من اي حد وكان بيساعدها دائما وعمره ما فشل أنه يكون ليها الاب المثالي..
وصلت عند الأوضه اللي كان فيها شافت امها واقفه وبتعيط بحرقه شمس قربت منها وحضنتها وعيطوا سوا .
_ابوكى تعبان اووي يا شمس الدكتور بيقول أنه محتاج يركب دعامه في القلب علشان كان داخل على جلطه وبيقول أن لازم نعمل العمليه دي خلال ٢٤ساعه انا خايفه اووي يا شمس
شمس:فين الدكتور..
_جوا معاه يا بنتى..
شمس وقفت وعز قرب منها وحط أيده على كتفها يواسيها شمس اترمت في حضنه وقال بدموع:مش هقدر اخسره أنا مليش غيره
عز غمض عينيه بتوتر وقلبه دق!!لاول مرة يحس بقربها منه اول مره يشوف شمس البنت القويه بالضعف دا اول مره يحس بهزيمتها طبطب عليها وضمها ليه..
عز:صدقيني هيبقى كويس متخافيش أنا معاكى ومش هسيبك وهنقله على أفضل مستشفى وهيتعالج فيها ويعمل العمليه وهيبقى كويس اهم حاجه انتى متعيطيش..
الدكتور خرج وعز وشمس قربه منه
شمس:بابا كويس يا دكتور..
_للاسف الحاله متطمنش احنا عاوزين نعمل العمليه في خلال ساعات من دلوقتي
عز:طيب احنا عاوزين ننقله من هنا
_للاسف مش هينفع لأن حالته مش مستحمله يتنقل مكان تاني ..
متقلقش احنا هنجيب اكبر دكتور يعمله العمليه وان شاء الله هيبقى كويس
عز:طيب يا دكتور ابدا في الاجراءات من دلوقتي..
_تمام ..عن اذنكوا..
الدكتور مشي وشمس بصت لعز وعز حط أيده على كتفها:متقلقيش يا شمس هيبقى كويس مش عاوزك تخافى أنا معاكى..
شمس هزت راسها ومتكلمتش وراحت وقفت جنب امها..
عز بصلها بحزن ووقف مكانه …
كان كل شويه يخطف نظره ليها وكأنه بحمد ربنا انها لسه معاه وممشيتش وسابته!
بيعترف أنه غلطان بيعترف أنه أول مره يحس بالإحساس دا بيعترف أنه حقيقي معجب بيها!لا دا بدأ يحبها.!!.
اليوم عدى والدكتور بدأ يعمل العمليه والكل كان متوتر وشمس كانت دموعها نازله على وشها وبتدعى بخوف خايفه تخسره خايفه تفتقد أهم شخص في حياتها خايفه تحس بالخذلان ممكن وجوده في الدنيا اللي مخليها مستمره ..
عدت ساعات ومفيش اي خبر كانت الأجواء كلها توتر وخوف ووجع ودموع ..
الدكتور خرج واتنهد بارتياح: الحمدلله العمليه نجحت والمريض هيفوق كمان شويه وهيفضل ٢٤ساعه تحت الملاحظه وان شاء الله هيكون كويس ..
شمس ابتسمت وبصت لعز بابتسامه وقربت منه وقالت:شكرا يا عز على وقفتك جنبي الفلوس اللي دفعتها هردهالك قريب
عز :فلوس اي وهبل اي انتى مراتى يا شمس وابوكى زي ابويا بالظبط
شمس :مراتك!
عز اتوتر :ايوا مراتى يا شمس …
في الوقت دا في حد قرب منهم..
_ازيك يا شمس عامله اي
شمس بصت لمصدر الصوت كان شاب وسيم شمس ابتسمت بفرحه..
وقربت منه وسلمت عليه:فرج عامل اي..
_لسه فاكرة الاسم دا..
_اومال هوا فرج يتنسى دحيح الدفعه المنقذ بتاعنا ايام الامتحانات..
_ياااه فين الايام دي يا شمس والله الواحد مفتقدها
كانت بتتكلم معاه بتلقائيه مش واخده بالها من اللى واقف بغضب وتقريبا ودانه بدأت تطلع دخان اول مره يحس بالغيره كدا …
قرب منهم:مش تعرفينا يا شمس بالاستاذ..
شمس بصتله بابتسامه:دا فرج اقصد الاستاذ الدكتور فرج علشان بقى معيد في الجامعه..
فرج ابتسم ومد أيده لعز:مسميش فرج والله اسمي عمار بس علشان كنت دحيح الدفعه طلعوا عليا الاسم دا ..
عز ابتسم ببرود :اهلا..
عمار :احم مش تعرفينا يا شمس..
شمس لسه هتتكلم عز قاطعها وقال:عز الهواري صاحب شركات الهواري وجوز شمس وحاوط شمس بايديه وقربها منه…
عمار اتوتر وبص لشمس :الف مبروك يا شمس آسف مكنتش اعرف
شمس:الله يبارك فيك يا فرج عقبالك الموضوع جه فجأه كدا وان شاء الله هينتهى قريب وبصت لعز بغيظ من كلامه ..
عز وهوا بيجز على سنانه:يلا يا شمس علشان نشوف بابا..
فرج يصلها واستأذن ومشي..
شمس بغضب:اقدر اعرف اي اللي أنت قولته وعملته دا..
عز ببرود : عملت اي هوا أنا كدبت لما قولت أنك مراتى..
_كنت مراتك لكن خلاص كل اللي كان بينا بح زي ما انت قولت والصفقه انتهت..
عز بغيره:انتى مراتى يا شمس وهتفضلي مراتى ومفيش حاجه هتنتهى ومش هطلقك انتى فاهمه..
شمس:هتطلقنى غصب عنك يا عز علشان انا مش هعيش مع واحد زيك…
عز:بتحلمى يا شمس النجوم اقرب ليكي من انى اطلقك وابقى اشوفك يا شمس واقفه مع حد ولا بتتكلمى مع حد بالمياصه اللي كنتي بتتكلمى بيها مع سي فرج بتاعك دا انتى فاهمه…
وسابها ومشي..
شمس ابتسمت بخبث وفرحه:اااااه بدأ يغير عز ابن فريال خلاص بدأ يغير بدأ يفرض سلطته عليا يغير ..
سقفت بسعاده :ولسه يا عز أما وريتك الصبر بس لازم اخليك تعترف …
خرجت راحت تشوفه راح فين..
شافته قاعد في الكافيه وفي بنات واقفه بتبص عليه وبتتغزل فيه …
قربت منه بغضب وكان حاطط رجل على رجل..
_انت فرحان كدا ..
عز بصلها باستغراب :مش فاهم قصدك اي..
شمس بغيظ:عجبك البنات اللي واقفه دي ..
عز بصلها بخبث:أنا مالى هم اللي واقفين والصراحه شكلهم معجبين فسبيهم بقى..
شمس:والله يا عز لو مقومتش من قدامهم لهرتكب جريمه وهتبقى انت السبب..
عز قام وقرب منها ومسك ايديها وشدها وراحوا بعيد عن الأنظار ..
عز قرب منها:ها بقى عوزا اي واي اللى جابك ورايا..
_انت انت يعنى عاجبك اللي بيحصل دا..
عز يصلها بخبث:اممم وانتى مالك أنا حر مش انتى طالبه الطلاق
شمس:دي قلة ادب يعنى دا إلى أقصده أنهم بنات مش متربيه ..
عز:وهم مزعلينك في اي..
شمس اتوترت :على فكره بقى انت رخم ها..
زقته وسابته ومشيت..
كانت ماشيه في الطرقه بعصبية لقت اللي بيشدها في اوضه وصرخت ..
لكن انصدمت لما لقته واقف قدامها وقريب منها ..
_عز انت بتعمل اي
عز بخبث:شكلك زعلانه وانا مبحبش مراتى تبقى زعلانه فعاوز اصالحك..
شمس:ازاي يعنى ابعد يا عز..
عز:لا
شمس:حد ممكن يشوفنا
عز قرب منها :مش هبعد يا شمس
قلبها بدأ يدق من نطقه لاسمها اتوترت من قربه ليها غمضت عينيها بتوتر من قربه ليها
عز:شمس متبعديش يمكن قربك هوا سبب نجاتى…
شمس بصتله بدموع متناسية كل اللي عمله فيها..
ولسه هتتكلم تليفون عز رن
عز استغرب من النمره الغريبه دي.:الو..
_ههههه انت مفكر انك هتخلص منى بسهوله دا بعدك
عز بصدمه:حمزه!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمسي)
