روايات

رواية شمسي الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبدالسلام

رواية شمسي الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبدالسلام

رواية شمسي البارت الثامن

رواية شمسي الجزء الثامن

رواية شمسي
رواية شمسي

رواية شمسي الحلقة الثامنة

عز بص في عينيها ومسك ايديها :ايوا انتى بتاعتى وقت ما احب ومراتى وقت ما احب وصفقه وقت ما احب وأيوا أنا اشتريتك ..
وقرب منها وممكن اخد بو*سه وادفع تمنها عادى..
شمس زقته وضربته بالقلم:انت مفكرنى زي الز*باله اللي كنت عارفها …
عز بعصبية:انتى بتضربيني ولسه هيقرب منها عينه جت على شباك البلكونه الي شاف من وراه خيال وعرف انها أمه وكمان عرف السبب اللي هى جايه علشانه غمض عينيه بهدوء وبص لشمس اللي كانت منكمشه على نفسها خوفا من اى رد فعل لكن استغربت لما سمعته بيقولها وكمان قرب منها ..
_انا آسف يا شمسي مكنتش اعرف انك بتغيري عليا كدا حقك عليا بصتله باستغراب ومش فاهمه هوا بيقول اي لما لقته بيغمزلها وبيبص على البلكونه بصت وعرفت أنه عمل كدا علشان أمه حست انها ارتاحت لان حماتها جت في وقت مناسب وانقذتها من بين ايديه من غير ما تعرف حبت انها تستغل الموقف وتدلع عليه زي ما امها قالتلها يمكن تجيب نتيجه..
قربت منه اكتر :انت عارف انى بحبك يا عز يا حبيبي وبدأت تدلع عليه وعز غمض عينيه وبلع ريقه بالعافيه مش عارف اي المغزى من اللي بتعمله دا ..

 

 

لكن عجبته اللعبه وحب يسايرها فيها..
حاوطها بايديه من وسطها وقربها منه اكتر وهى حست بتوتر :وانا اقدر ابعد عنك يا حياتى ..
ابتسمت بتوتر وهمست:مشيت ولا لسه..
هز رأسه بلا وهوا بيبص على البلكونه وشاف أن خيال أمه اختفى…
لكن حب قرب شمس ليه وحب كلامها ودلعها كأنه اول مره يشوفها أو ياخد باله منها..
كان بيقرب منها اكتر واكتر وشمس حست أن لعبتها قلبت ضددها..
همستله:ممكن تبعد شويه..
عز:لسه واقفه يرضيكي تاخد بالها أننا مش بنطيق بعض..
شمس بتوتر:لا ميرضنيش بس متحاولش تقرب اكتر من كدا..
عز:على اساس اني مستمتع اووي ..
شمس فجأه زقته بعيد وبصت على الشباك ملقتش حد..
شمس:انت انت كنت بتضحك عليا
عز:عادى قولت استغل الموقف واتسلى شويه بس شكلك احمريتي كدا مش انتى اللي قربتي الاول!
شمس بتوتر:انت انت رخم وقليل الادب وانا غلطانه انى واقفه يجادل معاك..
لسه هتمشي عز وقفها ومسكها من دراعها:اوعى تفكري انى نسيت القلم هردهولك بس مش دلوقتي وساعتها هيبقى صعب اووي وافتكري كلامى ..
شمس:اللي عندك اعمله مبتهددش
وسابته وراحت على الكنبه تنام..
وهوا راح على السرير ينام ..

 

 

عز في نفسه:أنا غبي أنا غبي ولسانى دبش ومش بعرف اتكلم عمري مكنت كدا بس مش عارف لي باجى قدامها هى بالذات ويطلع دبش وبس لي مش عارف..!!
شمس في نفسها:غبيه كل خططك فاشله وبيقفشك عز عمره ما هيحبك يا شمس عز متجوزك مصلحه اشتراكى زي ما قالك ليكي انك تقضي مدتك وبس وحاولى تشوفي حياتك بقى علشان عز مش ليكي ولا عمره هيبقى ليكي!!
في صباح يوم جديد..
في الشركه..
كانت شمس بتشتغل في مكتبها بكل همه ونشاط بعد ما قررت تشوف حياتها وتتجاهل عز تماما …
وهي بتشتغل جالها اتصال وكان من عز عاوز اوراق كانت شغاله عليها..
قامت ونفخت بضيق وكانت بتحاول متتوترش قدامه ولا تتهز..
خبطت ودخلت وهوا كان قاعد ومعاه حد …
شمس بعمليه:الملف يا فندم
عز :تمام يا شمس تعالى اقعدي هراجعه معاكى ..
شمس قعدت قدام الشاب اللي كان قاعد واللى مشالش عينيه من على شمس وعز لاحظ دا واتضايق جدا..
احمد:اول مره اعرف انك بتشغل ناس حلوة عندك كدا يا عز طلعت شاطر..
شمس اتوترت وبصت لعز اللى رفع رأسه من الملف وبص لشمس الي كانت مستنيه منه اى رد فعل …
احمد بص لشمس:أنا ممكن اشغلك عندى واديكي تلات اضعاف المرتب اللي بتاخديه مع عز أنا قتيل انى كل يوم اشوف العيون الحلوة دي..
شمس بصتله بصدمه وبصت لعز اللي بدا يتضايق وملامح الغضب ظهرت عليه علشان كدا استغلت كلام احمد انها تثير غيرته وتشوفه بيغير عليها ولا لا..
ابتسمت وبصت لعز:اي رايك يا استاذ عز العرض الصراحه مغري اووي وميتفوتش الصراحه..وبصت احمد:الصراحه يا استاذ الشغل مع استاذ عز متعب اووي
احمد:احمد اسمي احمد،انا مش عارف حد يتعب القمر دا..
عز بعصبية مره واحده وخبط بايده على المكتب:احمد!!
احنا في مكان شغل مش في كافيه نتعرف فيه وكمان اللي انت عمال تتغزل فيها دي تبقى مراتى …
احمد بصله بصدمه وبص لشمس:أنا آسف يا مدام على كلامى دا بس انا مش عارف وعز مقاليش ..

 

 

شمس ابتسمت:لا عادي ولا يهمك..
قالت كدا وقامت وهى باصه لعز بخبث وشايفه ملامح الغضب على وشه وحست بالانتصار
كانت فرحانه اووي أنه قال قدام حد غريب انها مراته وبين غيرته قدامه قد اي هوا جميل ولطيف ولذيذ اه منك يا عز يا اللي خاطف قلبي انت …
عز بصلها بتوعد وهى بصتله بانتصار وخرجت
احمد:أنا آسف يا عز مكنتش اعرف أنا كنت مفكر انك اتجوزت اميره لأن قبل ما اسافر كنت مرتبط بيها معرفش انك اتجوزت واحده تانيه..
عز ببرود:تمام..
في نهاية اليوم عز كان خرج من المكتب وهوا مصدع ودور بعينيه عليها علشان ياخدها ويروحوا سوا بص شافها واقفه مع موظف في الشركه هى وبنت وبيضحكوا ..
حس ان رأسه هتفور من الغليان مش عارف اي اللي بدا يحصله دا ..
قرب منها بعصبية…
عز:شمس!عاوزك..
بصتله باستغراب وقربت منه ومشيت وراه ودخلوا مكتبه..
قفل الباب
عز بعصبية:ممكن افهم اللي بتعمليه من الصبح دا واي الغرض منه الصبح تتمرقعى مع الراجل ودلوقتي مع الموظف انتى مفكره نفسك بتعملى اي..
شمس ببراءه :مش بعمل حاجه انت فاهمني غلط

 

 

عز :اسمعى يا شمس انتى هنا مراتى وموظفه عندي وانا مسمحش لاي حد يتكلم على مراتى كلمه دا طبعا طول فتره مانتى مراتى…
شمس:الصفقه بتاعتك قربت تخلص وهشوف حياتى فبظبط حياتى علشان ابقى فايقه كدا بعد الطلاق ولا انت مش بتحب الا نفسك !ومتقلقش أنا مش بسمح لحد يتعدى حدوده معايا أنا واحده أهلى مربيني وبفهم في الأصول كويس ومش محتاجه منك تعديل سلوك ….
عز بعصبية ومسك ايديها بعنف:صدقيني يا شمس لو شوفتك واقفه مع اي واحد في الشركه هزعلك وانا زعلى وحش وبعد كدا وسعى وطولى لبسك شويه دا مش لبس واحده محجبه ..
شمس:نعم !!!!أوسع هوا في اكتر من الدريسات !!!والبناطيل الواسعه..
_اه في الخمار وفي النقاب وانا قولت كلمه متلبسيش الوان فاتحه تاني ومشوفش على وشك حاجه تاني انتى فاهمه..
شمس بدلع:اي دا انت بتغير يا كتكوتى..
عز:شمس اتلمى وانا قولت اللي عندى وانتى حرة لو شوفتك كدا تاني او منفذتيش كلامى هتزعلى وجامد..يلا قدامى على البيت..
خرجت قدامه وكانت مبسوطه جواها أنه بدأ يغير حتى لو شويه صغننه بس بدأ يغير…
روحوا البيت ودخلوا اتفاجئوا لما شافوا أمه قاعده ومعاها ناس كتير ومعاها كاميرات .
عز أدرك أن أمه عوزا تفضحه قدام الصحافه …
مسك ايد شمس ودخل بابتسامه …
فريال:عز ابنى ومراته
الكل ابتسم وبدأوا يصوروهم وهم باصين لشمس باعجاب..
وبدأوا يسألوهم عن جزء من حياتهم الشخصيه..
واحده منهم:تقدري تقوليلنا يا مدام اتعرفتي على عز بيه ازاي..

 

 

شمس ابتسمت ولسه هنتكلم لقت اللي بتقول:على شط البحر وهى بتبيع ورد صح ولا اي يا شمس
شمس بصت لمصدر الصوت لقيتها اميرة …
عز بص لامه
الصحفي:الكلام دا صح يا عز بيه..
بعد وقت من الصمت شمس بدأت تحس بدوخه حست أن الدنيا بتلف بيها وان الكل ضدها…
عز لسه هيتكلم شمس وقعت على الأرض وأغمى عليها..
و…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى