روايات

رواية شكب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الجزء الثالث والعشرون

رواية شكب البارت الثالث والعشرون

رواية شكب
رواية شكب

رواية شكب الحلقة الثالثة والعشرون

كانت شكب تشعر بالقلق من اسئله السواق وكانت عاوزه يطلع بسرعه قبل ما مفعول المنوم يروح فتذكرت لم عمار عمل فيديو عن اهل بدوى في مرسي مطروح واتكلم عن لهجتهم وتذكرت بعض الكلمات فبدات تجمعهم مع بعض وقالت
يا اخى رد بالك يراجي الطريق ، ليش تسال كتير
خطاني ورجاينى فيسع عشان الوقت متاخر
اريد. ابرووح السوبر جيت قبل ان يقلع و اغفى في الشارع انا وبتى
افتكرها مروان من بلد مختلفة وسالها
انتى من بلد ايه و جيت هنا ازى
اتنهدت شكب وقالت
شنص،يعني نصيب يا بيه و اكل العيش
ادهك العربيه عشان الحق
هز راسه مروان اتنهد مروان وشعر ب احراج وسالها
انتى لهجتك غريبة ومفهمتش حاجه لو تعرفي تكلمي عادى تفهمنى
ردت نوفال وهى بتضحك على امها وقالت
ماما بتقولك انتبه من الطريق وبتسالك انت بتسال كتير ليه لو عايز توصلنى اطلع بسرعه او تنزلنا نشوف حد تاني قبل ما سوبر جيب ما يطلع وننام في الشارع
ضحك مروان وقال
حاضر قولى ل ماما متخفيش هوصلكم مترح ما انتم عايزين
وطلع بالسيارة لحد اول محطة ل سوبر جيت
وهى فى الطريق خلعت الخادم ووضعته فى العربيه وشكرته وقالت
* مشكورا انا مشكور يا عسااني ما اذوووق حرّك>>
على طول ترجمة نوفال وقالت
بتقولك
شكرا جدا واتمنى من الله ان لا يريني اي مكروه فيك جزاك الله
ضحك مروان وقال
مفيش شكر خالي بالك من ماما وتوصول بالسلامة

 

 

نزلت شكب وطلعت فلوس عشان تديه
نظر مروان ل عيونها حسي انه شافهم قبل كده وهي كمان حسيت بس هي دلوقتي بتهرب مش فاضيه تركز في تفاصيل او ملامح
قطع الشرود مروان وقال
يا اختي انا مش سواق انا قومت بواجبى خليهم عشان تكملى طريقك
هزت رأسها بالشكر والامتنان ودخلت سريعة حجزت فى سوبر جيت للقاهرة كانت الساعه٢؛نصف وركبت هى ونوفال وهما بياخدو نفسهم
كان مروان منتظر يتمينى عليهم لحد ما طلعو الاتوبيس ورجع ركب سيارته جاله اتصال رد
انت فين يا باشا حصلت كراثة هنا
انصدم مروان وهو بيسمع الا حصل وان تم تنوم كل اللي موجودين وهروب زوجة شمس
وتم اتهم شمس الامير بخطفها..
فى القصر اتعصب شمس وقال
انتم مدبرين كل ده مع زوجتى صح انتم هربتوها انا هبلغ الشرطه انكم خطفتوها
اتنهد الملك السعودية وقال
عيب عليك يا اخى شو بدك تعملو اعملوه وشو عارف زوجتى ان زوجتك سوف تضيع حبوب منوم فى الطعام والشراب، ولم اعلم ما كنت تفعل معها لكي تدركك هكذا
جيه واحد من الخادم بملابس شكب ومعهم رساله
اخد الملك الرساله وبدا يقراها
انا بشكركم علي الترحيب الفخم ده واسفة ان سببت لكم اي ازعاج انا لست حرامى ولم اسرق شي مجرد ملابس من زوجتك خذ، ثمنهم من الوحش الذي بجورك وقول له قد تحرارت سجينتك من سجنك وتعذيبك فنصيحة فلا تبحث عني اريد ان اعيش في سلام وقول له لا تخاف انا لم اذهب عند القمر عشان انت نجحت تخلينا اكره كل حاجه وكل الرجال ومفيش رجل اللى جوها وحش او عقل متجمد يريد استعبد المرأة وامتلاكها لا تبحث عن لان يوم ما هتلاقنى هقدم بلاغ فيك في حقوق المرأة
نظر الملك وقال
ما هذا انت كنت تعذّب زوجتك وحجزها بالقوة وجي تتهمنى بخطفها انا سعيده ان كنت سببا لهروبها منك اغرب عن وجهى واللى سوف تكون محجوز وهذا الخطاب بلاغ رسمى عنك

 

 

خرج شمس وهو بيشيد ويتجننى ازى هربت من تحت ايدى ومشي اقدم البحر ورمى نفسه على الشاطى وهو يصرخ انا بحبك يا شكب ليه مفهمتشي ان بعشقك تخيالها وهى تقف امامه وتتحدها. انت مش بتعرف تحب انت مجرد نار بتحرق من يقترب منك انت حرقتنى ولازم تتذوق مرة هذا العذاب
فاق شمس وصرخ وقال
هلاقيك وهجيبك انتى ملكى انا محدش يقدر يخدك منى او يشوفك غيرى او يلمسك مفهوم يا شكب وتذكر انا هعرف اجيبك من خلال العقد والخاتم اكيد هتحتاجي تبعيهم

نزلت شكب من السوبر جيت وتركت السلسلة في الاتوبيس فى اسكندريه رغم كانت حاجزة للقاهرة
كانت الساعه ٣ ونص صباح كانت نوفال نامت حملتها على كتفها ومشيت فى الظلام وكانت خايفة من نظرت الناس وكانت كل ما عربية تقف اقدمها قلبها يقف وكانت بتسال عن محطة القطار لحد ما وصلت محطة سيدي جابر وعرفت أن القطار يطلع الساعة ٤ ونص دفعت التذاكرة وجلست على ديكة ونيمت بنتها على رجلها لحد ما جيه ميعاد القطار
حملتها مرة اخرى وحملت الحقيبة وركبت القطار وجلست وكل ده وهى لم يدخل معدتها طعام لكن
كانت سعيدة انها بتسنشق الهواء وطلبت من ربنا تعرف توصل لمكان الممرضه اللى فهمتها ازى بتروح من شرم الشيخ تذكّرت كلامها وهى بتقول
فلاش
انا مش عاوزكى تزعلي منى علشان اسيبك خدى اخر حبوب منومة عرفت اجيبه ليكي عشان انتى عارفه بتفدش قبل ما بدخل
سالتها شكب وهى حزينه
ليه بس هو في حد ضيقك
اتنهدت الممرضه وقالت
الصراحة الطريقة بعيد وعشان ارجع كل اسبوع تكلفة ولم حسبتها لاقيت ان لو اشتغلت فى مستشفى فى بلدى احسن
سالتها شكب
هو انتي ساكنه فين بالضبط وكنتي بتشتغلي فين
ردت الممرضة
انا كنت بشتغل في مستشفى في اسكندريه كنت وقتها مخطوبة لكن بعد ما اتجوزت وربنا رزقنا ب ابنى اقعدي من الشغل ولم ابنى بقا عنده خمس سنين جيت ارجع لاقيت نفسي ابد من الاول وبالصدفة البيه شمس عرض عليا الشغل
ووفقت اغيرت ب الفلوس زجوزى مسافر

 

 

وكنت سايبة ابنى مع حماتى فى بورسعيد وقفلت شقتى فى اسكندريه
لكن لم عرفت شغلي ان ادوى جروحك كنتى نفسى اسيب الشغل و استحرمت الفلوس وخصوصا اخر زيارة كان ابنى وقع وشوفت الكادمت على جسمه وافتكرت كادمتك حسيت ربنا بيعقبنى و الصراحة قلت لازم اسيب الشغل ده علشان مش هقدر ابلغ عنه ده شخص كبير ولم اخد راي جوزى ووفق وطلب منى اشتغل فى مستشفى فى بورسعيد واكون جنب ابنى وحماتى، وعشان كده هتوحشنى اوى، وادعليك تعرف تهربي، يوم ما تعرف تخلص من الوحش ده تعالى وانا اشيلك فى عيونى وخد التليفون ده كلمنى فى
اتنهدت شكب وسالتها
طيب لو حبيت اجي اركب ايه
ردت الممرضه وقالت
اتوبيس سوبر جيت علشان
المسافه ما بين اسكندريه وشرم الشيخ
٧٤٠ كم. لو هتروح ب السيارة فإن المسافة سوف تكون ٨ ساعات ٢١ دقيقة وعن التكاليف فإنها تقدر من مائة وخمسين إلى مائتي . أما إذا تم الذهاب عن طريق التاكسي فإن المسافة تقدر بثمان ساعات وواحد وعشرون دقيقة وعن التكاليف فإنها تقدر من مائتين إلى مائتين وخمسين ، المسافة تقدر من ستة إلى سبعة ساعات عن طريق ركوب الباص لكي تصل للمحطة الخاصة بباص الإسكندرية، وعن التكاليف فإنها تقدر ١٨٠ الى ٥٠٠
على حسب الميعاد
سالتها شكب يعني مفيش مباشر ل بورسعيد
ردت الممرضه فى طبعا لكن انا بنزل اسكندريه وبروح شقتى انظفها وبعد كده بركب القطر من سيدي جابر ل بورسعيد عشان برتاح في القطار والرحلة بتكون حلوة ومش بتحسي بالوقت
فاقت شكب من شرودها على صوت بنتها اللى صحيت وطلبت منها تاكل
كانت نوفال بتدعك عيونها واطمنتى لم شافت امها جانبها وسالتها
احنا وصلنا يا ماما
واتفجيت انها فى القطر خافت فى الاول وسالت امها ايه ده
ردت شكب وهى مبتسمة وقالت
ده اسمه قطار وركبنا في وانتى نايمه مش تخافي

 

 

ارتحت نوفال
وكانت فرحان بالطريق والزرع وطلبت من امه تاكل
انا جعانة يا ماما ممكن نلاقي اكل
ردت شكب اكيد يا قلبي تعالي معايا
وقامت ورحت على الكندين وبدات تختار نوفال
حسبت شكب الفلوس اللي متبقي معها لاقيتهم مجرد يكفو الاكل وموصلة ل بيت الممرضه فجابت اكل لبنتها بس واكتفت ليها كيس سكر عشان سكرها مينزلش ومتهبطش وعشان معدتها اتعودت علي كده الاكل البسيط اللي كان ياكلها بيه شمس وكان يعتمد علي المربي والعسل
وبالفعل اشترت الاكل ورجعت مكانها وعملت نفسها بتاكل عشان بنتها تاكل ولم خلصت نوفال شالت الاكل عشان لو جاعت تاني
استمر القطر ساعات لحد ما وصلو لمحطة بورسعيد كانت تعبت شكب من قلة النوم والاكل وهى نازلة من القطر مع بنتها حسيت الدنيا بتلف بيها وفجاءة وقعت اغمى عليها لقطها شخص

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية شكب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى