رواية شكب الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم صفاء حسني
رواية شكب الجزء الثاني الجزء السادس
رواية شكب الجزء الثاني البارت السادس
رواية شكب الجزء الثاني الحلقة السادسة
بلعت ريقها الدكتورة وقالت
اعتقدت انك اتعرضت للعنف
شهقت شكب وقالت
نعم انتي بتقول ايه ابني الا جانبي ده من العنف
نفت الدكتورة وقالت
لا مقصدش ان ابنك من العنف ده عشان انتي كنت متزوجة لكن وقت ما انتي جيت كان حالتك صعبة جدا وكان واضح من الكشف ان كان يتم ممارسة الجنس معاك بعنف وانا حبيت ابلغك عشان قلبي مش مرتاح للدكتور النفسي ده وعشان كده حبيت ابلغك بكل المعلومات الا بعرفها لو حسيت ب اي تعب لازم تبلغني وارجوكي ابعدي عن اي ضغط وممكن ربنا ليه حكمة انك تنسي كل الا حصل معاكي ومجرد تسمع كلام عشان وجعك يكون بسيط احضني ابنك الا اتمسك بيك
خرجت الدكتورة وسابت شكب في حيرة تصدق مين
عمار والا الدكتور والا الدكتورة هي حسي انهم كلهم بيلعبو بيها عشان اكيد تابع عمار وما بين نفسها انا لازم اوصل للحقيقة بنفسى
#الكاتبة #صفاء #حسنى
#شكب
تانى يوم جيه ميعاد الخروج ووقتها جيه عمار عشان ياخدها لكن هى رفضت
شكرا ل حضرتك وتعبك معايا لكن انا مش رايح معاك وهاخد اولادي واعيش في شقة لوحدي ومحدش ليه دخل في حياتي انت زمان ادخلت في حياتي عملت إيه رد عليا عاوزين اصدق ان ابوي كتب كتابي عليك انت من غير ما يقولى و اختارك انت عشان تحمني مش انت اللي بيقول عليك عمار المجنون ازى عايزنى اصدقك
اتعصب عمار وشدها بالعافيه وقال
اه مجنون وعشان مجنون مش هسيبكى ومش يفرق معايا ونظر إلى شغف وفهمت شغف واخدت الاطفال
وهو مسكها وقال
هتيجي معايا يا شكب غصب عنك مش برضاك فاهمة
حاولت شكب أنها تبعد عنه لكن هو كان أقوى منها وبالفعل سحبها اقدم الكل في المستشفى وهى بتحول تسحب ايديها من أيده وهى بتصرخ سيب ايدى انا مش جاية معاك
لم يستمع لها عمار
#الكاتبة #صفاء #حسنى
#شكب
كان يسحبها عمار الي خارج المستشفى وهي تحاول أن تتذمر أو ترفض الذهب معه حتى وصلوا إلى باب الخروج وهي تصرخ
سيب ايدى انت مش هتغصبني على حاجه فاهم ومش جاية معاك وحقك في سقط من زمان عشان انت اتجوزت شكب ايمن وانا اسمي نسمة محمود
انصدم عمار من كلامها ولما يتركها واجبرها أن تركب معه السيارة
اركبى يا شكب وبعد كده نتكلم ممكن .
رفضت شكب وبكل عناد قالت
لا مش راكبة ولو فاكر انك اتلوى ايدى ب الأولاد
يبقي متعرفنيش
في نفس اللحظة مسك أيدها شمس وهو يبتسم
كان حلق ذقنه ويرتدى بنطلون وقميص وشعره راجع الي الوراء كان وسيم جدا وقال
حمد الله على السلامه يا نسمتي نورت الدنيا كلها
انصدمت شكب لما شافت شمس أمامها هي تشعر بشي لما يطمئنها ولكن معندهش استعداد شمس يتحكم فيها ف ابتسمت بتراقب وقالت
انت مين
ابتسم شمس وبدأ يرسم الطيبة وأنه مظلوم وقال
انا زوجك العزيز يا نسمتي وهذا الوغد كان صديقي ولكن حسود لا يحب الخير ل غيره وعايز ياخدك مني واستغل خلاف بسيط حدث ما بينا وسن سنونه عليا ودخلنا السجن واقعد يقنعك بقصص عجيبة
نظر له عمار وهو في قمة الغضب وكان يضم يده بغيظ مسك أيده اخوه مروان وقال
اوعي تتهور اتحكم في نفسك وسيب ايد شكب ومتخفش عليها وممكن وجودها معه يكون صالح ليك وكمان أنها تفتكر كل حاجه
غضب عمار على مروان وقال
نعم انت سمع نفسك بتقول ايه لا طبعا انا مش هسيب شكب للمريض النفسي ده انت حصل ليك ايه
وضغط على ايد شكب بعنف ووجهها كلامه لها
اسمعني كويس انتى مش هتروح أي مكان ورجلك على رجلي فاهمة
غضبت شكب وقالت
لا طبعا انت ملكش حكم عليا وانا هروح مع زوجي
وتركت ايد عمار واتجهت نحو شمس
كان عمار فى حالة زهول اتعصب عمار وقال
انتي فعلا عقلك فى اجازة عايزة تروح برجلك ل للنار أنا عارف انك نسيت كل حاجه وزعلنا منى عشان مكذبتش عليك بس انا بجد خايف عليك ومليش اي مصلحه
ابتسم شمس ببرود واقترب من عندى شغف وحمل ابنه ومسك ايد نوفل الا كانت رفض تروح معه
ولما جاءت تعترض شغف وقالت
ده بعدك انك تاخد الاولاد ممكن انت استغلت مرض شكب وترسم عليها انك الزوج الصالح لكن أنا عارفك ومن زمان وحافظة كل اللاعيب الا بتعملها وانك بتغير جلدك زى التعبان وقت ما تحب
واقتربت من شكب وهى تترجها وربطة على كتفها وقالت
انا عارفة انك مش مصدقه اي حد فين ومش فاكرة اي حاجه بس والله العظيم كل الا حكيت ليك حصل هو لعب على الكل وعلى بابا
يوم حدثة اهلك وقتها بابا كان في الشغل وانطلب منه يسلم طلبي من الكرتون الزيت في المصنع الا كان شغال في لكن وهو بينقلهم ، واقفته لجنة
تفتيش لقيت اكيس مخدرات بحوزته ووقتها تم القبض عليه لكن مكملش ساعات وجيه الفاروق ومعه واحد تانى بلغ على نفسه ووقتها عرض على بابا ل يعيش طول عمره في السجن أو ياخد فلوس كتير يشترى بيت في احسن منطقة ويتعين فى وظيفة كويسة ويجوز بنته ل ابنه وكان المقابل انه يقفل قضية الحادثة وانك تختفي عن العيون محدش يعرف يوصلك
وفعلا بابا نفذ الا انطلب منه والله العظيم بابا مكنش يعرف أن عمى كتب كتابك على عمار ولو كان يعرف مكنش وافق وأسئلة مروان كان شاهد على اعترفت بابا كلها لما بابا عرف موضوع كتب الكتاب قرار يبلغ عن شمس ويرجعك لكن لما حصلت مواجهة ما بينهم دبر حادثه ولعب ب فرامل العربية ومات هو وجدى وجدتي ،كل ده شمس عمله وهو دلوقتي
بيمثل عليك
#الكاتبة #صفاء #حسنى
#شكب
ارجوك يا شكب مضعيش القضية الا رفعنها عليه عشان تثبت هويتك واسمك وشكلك الا سرقه منك
نظرت لها شكب وزحت يدها من على كتفها بجمود شديد وقالت
انتي عاوزين اصدق الفيلم الهندي الا بتقولى ده وليه يعملوا كل ده انا مين عشان يتهم عمى ويقتل ابوى وامى وبعد كده عمى واجدد ليه عاوزين تطلعوا زوجى شرير كدة مش ممكن انتى الا اخترعت قصه من خيالك عشان تقف مع زوجك وسلفك المجنون
لكن أنا بجد مش عارفه انتم هستفيدون ايه من انكم تلعبوا في عقلي وتكرهونى في زوجى
الجميع كان مصدوم من كلام شكب وعندهم حالة زهول استغل شمس الموضوع ده وابتسم وقال
نفسهم اتسجن وياخدو كل حاجه تخصينى عشان بيكرهونى جدا أو تسمح ليهم الفرصة
اخدت شكب بنتها وكانت البنت خايفة ومش مصدقة إلا بيحصل لكن اقتربت منها شكب وحضنتها اتكلمت معها في ودنه من غير ما حد يسمعهم زى ما دايما كانو بيعملوا وقالت
عارفة حدوته الحمامة والنملة لم كانت هتغرق في الماء جات الحمام طلعتها بفرع الشجرة
ولم الصياد كان عايز يصادته عملت ايه النملة ساعدته وقرصت رجل الصياد
أنا عاوزكى تساعدني
ابتسمت نوفل وفهمت أن ده خطة من امها عشان يوقعوا شمس زى ما النملة عملت مع الصياد
وطلبت منها توثق فيها وقتها وافقت نوفل ومحدش كان قادر يتصرف والا فاهمين إلا بيحصل للمرة الثانية شمس ينتصر
ركبت شكب السيارة مع شمس وكمان نوفل ومحدش مصدق ايه إلا بيحصل وشمس كان سعيد جدا
ولم يشك في شي وقرار يستغل الفرصة ويرجع حبيبته وأولاده ل حضنه
#الكاتبة #صفاء #حسنى
#شكب
وبالفعل طلع بيهم الفيلة إلا في الساحل الشمالي
اول ما دخلت شكب شعرت أنها ضعيفة مش اقد إلا بتعمله ده لكن لازم تكون قوية جات اقدمها صور كتير صورتها وهو بيسحبها وهى بتقع على السلم
صور كتير عيشتها حاولت تتغلب على ضعفها ورسمت الابتسامه على وجهه
كان شمس فرحان جدا حمل ابنه وقاعد يلعب معه وحضن بنته اليوم كله وعد نفسه أنه لازم يرجع كل الثقة والحب
كانت شكب بتتحكم في أعصابها ودخلت غرفتها
جيه شمس يدخل معها رفضت وقالت
انا تعبانة اوى وانا عاوزة انام وارتاح ممكن تجيبي ليا. ابنى
ابتسم شمس وقال
عيونى يا نسمتى انتى مش عارفه أنا سعيد ازى
انك سمعت كلامى والولد طلع شبهى كانت بتموت من جواها لكن دارت كل المشاعر المتناقض وتذكرت كلام عمار وهى فى الغيبوبة لما فاقت بعد ولدتها بيومين لكن مثلت على الكل انها فى غيبوبة ورجعت بالذكرى
فلاش باك
كان عمار منهار ومسك ايديها وقال
شكب حبيبتى فوق ارجوك متخفيش أنا جانبك ومعاكى ابنك طالع زى البدر المنور ايه رايك تسمى بدر والا نور احسن عشان نور ونوفل
انتى عارفه أنا نفسي ارسم حياة جديدة
معاكى اعوضك عن كل حاجه وحشة عشيتها
انا عارف انى غلط زمان لما ابوكى طلب منى اكتب كتابي عليك لما طلبت ايدك هو اتعشم في احميك لكن مكنتش أقدها
انا مش عارفه لما تفوقي ا تصدقين والا لا بس والله ده الا حصل لما سمعت ولدك وولدتك على سبب كوبييسك بسبب خطف عمك وانتي صغيره وقتها عرض عليه ينقل شغله على بورسعيد في شركتين وكمان ينقلك على مدرسة عندنا لكن تاني يوم لاقيته جاي يتكلم معايا في غرفتي فتحت الباب
اهلا وسهلا استاذ ايمن
تنهد ايمن وكان مش قادره ياخد نفسه وطلع أشعة وتحليل وقال
اسف يا ابني على الازعاج أنا فكرت بالطلب الا انت طلبته منى موافق لكن على شرط تكتب كتابك على بنتي
انصدم عمار من كلام ايمن وشهق وقال
مش فاهم حضرتك كتاب ايه ممكن توضيح
بلع ريقها وقال
أنا عارف أنه طلب غريب أن اب يطلب من شخص أن يتجوز بنته وكمان ميعرفوش لكن يا ابنى أنا عندى ورم وده الاشعه إلا توضح أن حالتى متأخرة وعشان كده جيبت اسرتى عشان اقد لحظات معهم كنت منتظر اخر تحليل وكنت اعترف ليهم لكن لما شفتك وحسيت ب اهتمامك ببنتى وشوفتك وانت بتدخل غرفتها لما عرفت انها بتحلم كوابيس وسهلت عليا بطلبك أن اتنقل على بورسعيد وانك اتئمن مستقبلي أنا اتجريت اطلب منك كدة انت عرفت ان استحالة اقدر اثق في اخوي والا يتجري يخطف بنت اخوه وهي صغيره ممكن يبيعيها وهي كبيرة ل شخص
هو ده كل الا حصل وقتها
انا مكنتش متصور والله العظيم ان عمك يكون بالقذرة ده في غمض عين بعدك عنى وانا كنت ملبوخ في مرض ولدي وتعبوا وفجاءة جيت ادور عليك لاقيتك خرجتي
ورغم كنت واخد منك العنوان لكن قدر يستغفلني غلطة وغفلة دفعتين سنين حرمان لكن وعد لما ترجعي اعوضك عن كل حاجة صعبة
خرج عمار من الغرفة وفتحت شكب عيونها ونزلت دمعة منها لكن سمعت صوت رجعت غمضة عيونها
….
سمعت الدكتور بيتكلم بهمس مع واحدة وبيقول
لازم نديها حقنة تستمر في الغيبوبة لحد يوم الجلسه عشان الحضانة تروح ل شمس ولما تفوق تكون مجبرة ترجع ليه
استغربت الممرضة وقالت
هو ازي كدة
استغرب الدكتور سؤاله وقال
هو ايه الا ازي كدة يا مجنونة
ردت الممرضة وقالت
ازي الشخص ده اب ازي يطلب ان نستغل حالتها الصحية وينايمها كل المدة دي وهي حامل لحد ما يخلص نفسه من القواضي ازي يضحي بطفل صغيرة لسه مجاش على الدنيا ان يضعف ويحصل ليه مضاعفة ولما اتولد الطفل وفي امس الحاجة لدم عشان التسمم الا كان بسبب الأدوية الا الام اخدتها
وكان محتاج امه لسه مصمم نستمر في أعطها الحقنة الا مدتها بتنتهي كل 3 ايام
اتنهد الدكتور وبعصبي وقال
انتي ليه حشرية وبدخل في الا ملكيش في انتي اخد فلوس اقد كدة مقابل المهم ده وثانيا الحقن كانت جي من ايطاليا من دكتور كبير هناك وعارف ان الام حامل يعني ملهوش تاثير على الطفل
مكنش عجبها الكلام وقالت
نعم بتقول ايه لولو المهندس عمار اتبرع بدمه كان الطفل يموت المهندس عمار احي الطفل من دمه لان بالصدفة فصيلة الدم o يعطى لكل وكمان دلوقتي طلب نعطيه أدوية تنسي الذكرى بجد ده مش انسان ولولا انى محتاجه فلوس مكنتش وفقت على إلا بتعمله ده
صرخ الدكتور فيها وقال
أخرس خلص ممكن تفوق فى اي لحظة وتسمع الهري بتاعك ده وزى ما قولت لولو الحاجة إلى الفلوس مكنش عملنا حاجه
كانت شكب مصدوم جدا من إلا سمعته
وبعد ما خرجوا سحبت شكب الحقنة قبل ما تأثيره يشتغل وفكرت تنتقم من شمس لكن ازى لكن مثلت أنها نايمة كان فى بنت مراقبه كل ده
ودخلت على هيئة ممرضه ولبسه نقاب ولما حسيت أن مفيش حد هنا خلعت النقاب واقتربت من شكب وبدأت تهز فى جسمها
فى الوقت ده بدأت تفوق شكب وفتحت عيونها ولكن انصدمت بالبنت إلا نسخه منها
ضحكت الفتاة وقالت
انتى مستغربة الشكل الكبير ما بينا عندك حق أنا افهمك كل حاجه دلوقتي أنا بكون سكرتيرة عمار
من ١٠ سنين كنت متهورة بعشق الفلوس زى عينى ولما شمس لعب عليا بالحب والمشاعر ووعدنا بالجواز سلمت ليه نفسي ونفذت ليه كل طلبته ولما اكتشف عمار أن أنا إلا خاينة وبنقل كل حاجه ل شمس طردنى من الشغل في الوقت ده ظهر شمس على حقيقته وفجأة حسيت اني مستقبلي وشرفي وكل حاجه ضاعت من ايدى انا نفس جسمك ملامحنا قريب بعد الشي جيه شمس فى يوم ورجع رسم على الحب.ووعدنى أن يشغلنى عنده وبالفعل حصل
وكانت أول مهمة لبست قناع على وشي متظبط مخصوص عشان اكون نسخة منك الشكل الاول طبعا وبالفعل روحت مكانك ل شهر إلا انتى انحجزت فيهم فى السجن أنا مكنتش عارفه ليه طلب منى كدة كل إلا كنت عايزها يرجع يحبنى لكن بعد كده فهمت أنه كان خايف ل عمار يوصل ليك فعمل الخطة ده عشان لو عرف بيتك ياخدنى أنا بدالك لكن عمار معرفش ورجعك لبيتك سنين بيلعب بي مرة ينادى على ومرة يرمين وكل ده عشان مين عشانك انتى حتى شكلى اخدت انتى من يوم ما ظهرت في وشه وهو عينه عليك عايز يوصلك ب اي طريق وكنت أنا لعبة الشطرنج إلا بيلعب بيها حتى لما وصلك وحصلت جريمة القتل سجنى انا بدل منك بنفس وشك واخد أسمى وبعد كده غير ملامحكى بنفس شكلى كل حاجه انا الجثة إلا سلمها ل اهلك عشان أدفن وبالفعل ادفنت وخرجنا بعدها ب ايام
طلعت من عيون الفتاة الشر والغل شمس دمر حياتي
وعشان اكسره لازم العب نفس اللعبة انك تموت وانا اخد مكانك وآخرين جات الفرصة
كانت شكب مصدوم من كلامها وكانت حاسه كأنها بتحلم لحد ما فجأة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شكب الجزء الثاني)