روايات

رواية شكب الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم صفاء حسني

موقع كتابك في سطور

رواية شكب الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الجزء الثاني الجزء السابع

رواية شكب الجزء الثاني البارت السابع

شكب الجزء الثاني
شكب الجزء الثاني

رواية شكب الجزء الثاني الحلقة السابعة

شافت شكب نفسها فوق البلكونه
وكانت البديلة لها بتضحك وقالت
دلوقتي أنا هرميك على تحت ف تموتى وبعد كده فى دكتور اعرفه ينقل جثتك ويبيعها واخد أنا مكانك وجي تدفع شكب عشان تقع
لكن اوقفتها شكب و طلبت منها
ممكن تسمعين. انا هساعدك وهخليك تنتقم من شمس نظرت لها البديلة ورفضت :
انتى بتضحك عليا صح انطقي
اتنهدت شكب وقالت
لا طبعا أنا نفسي انتقم منه اكتر منك وزى ما هو لعب بيك لعب بي أنا وانتى ضحية ليه لكن آن الأوان أن احنا نلعب بيه وهنجننه نخليه يعترف بكل حاجه وانتى اسمك نسمة وانا كان اسمى شكب لو قدرنا نثبت كل إلا عمله وقتها انتى هتورث كل حاجه ملكه وانا هرجع ل أسمى قولت ايه
فكرت البديلة وقالت
فكرة حلوة بس لو طلعت بتلعب عليا انا ممكن أخفيك
ضحكت شكب وقالت
انتى متعرفش اقد ايه أنا بكره شمس ده هو دمر حياتي
ترجع للواقع والبديلة نسمة
بتضحك ل شمس وقالت
سميه الاسم إلا يريحك يا حبيبي
أنصدم شمس من كلمة حبيبي
كملت وقالت
ايه رايك نسميه نور ويكون عندنا نوفل ونور
ابتسم شمس وقال
فكرة حلوة بس استنى انتى قولت ليا ايه من شوية
ضحكت وقالت
قولت حبيبي وروحي انت مش عارفه انت وحشتنى اوى
كان شمس مصدوم وعقله مشوشة
اقتربت منه نسمة وبدلع
اكيد انت حبيبي انت عندك شك في ده
كان شمس يشعر بالفرحة تارة ،والخوف تارة اخري
وسالها
كانه طفل صغير يريد حب امه
انتي بتتكلم بجد يا نسمتي، يعني انتي بتحبيني
ابتسمت واقتربت منه ووضعت قبلة على وجنتيه وقالت
اكيد مش انت زوجي، وكان بيننا قصة حب جميلة
كان شمس مصدوم انها صدقته هو ،وكذبت عمار
هو يتذكر لما خرج من السجن بكفالة
وذهب اخد شاور ظبط نفسه وبعد ذلك ذهب على المستشفى مع اتفاق مع الدكتور وطلع عندها ودخلوا بعد ما عطل الكاميرات ودخل إلى غرفتها على هيئة ممرض
بدأ الدكتور يعرفهم على بعض وقال
انا وعدك ان اعرف ليكى كل حاجه عن زوجك أنا جبتليك زوجك بنفسه لحد عندك
وخلع شمس الكمام من على وجه
عندما نظرت له شكب شعرت بالخوف الشديد وكانت نفسها ترجع وتوقف اللعبة لأنها عارفة
أنها خسرنا لكن لما تذكرت كل إلا عمله هو والطبيب والحقن الا كانت اتنهى حياتها هى وطفلها قرارت تتمسك لحد ما توقعه عشان هو اقوى منها واحتمال يستغل تعبها ويأخذ أطفالها هزت راسها وقالت
وليه لبس اللبس ده مش انت زوجى ليه حاسك خايف من حاجه
شعر بالخوف شمس أن لعبته قلبت عليه وأن شكب فقدت الذاكرة نهاية ورجعت مثل قبل تسال وتركز في كل تفصيله وقال
لان المستشفى تخص صديق عمار ،ولو عرف أن دخلت هنا يحصل سوء تفاهم ،ويطردون هو بيكرهنى كثيراً وعايز يأخدك منى عمل المستحيل عشان يدخلن السجن وممكن يتهمنى أن السبب الا وصلت له
نظرت له شكب بحقد وهى تتمنى أن تصرخ وتطرده
ولكن تحكمت في نفسها واستمعت له جيد بدون ما تعترض أو تشعره أنها تتذكره وبالفعل بدأ يفرجها
صورهم في إيطاليا وتظهر على الصورة بالفعل أنهم أسرة سعيدة ولكن هى تتذكر كل ما حدث وقتها
وبعد ما انتهى وخارج دخلت الفتاة البديلة
الأ اسمها نسمة وقالت
كنت خايفة ل تضعف أو تصرخ أو تطريده
اتنهد شكب ودموعها تنهار ومسكت أيده
انا مش قوي زى ما انتى متخيلة ،أنا خائفة كرهى يظهر أقدمه وأضعف أو أتأثر ارجوك، أنا فعلا نفسه يتعاقب على كل حاجه حصلت لكن مش هقدر اعيش معه لحظة ممكن اموت بالفعل
شعرت بيها نسمة. وقالت
لامتقلقش أنا هكون معاكى خطوة بخطوة بعد كده زى ما غيرت الحقنة إلا كان متفق الدكتور أن يديها في الوريد عشان تنسي لحد النهاردة فى كل موقف كنت بقولك تعمل ايه وانتى نجحت تمثل انك فقد الذاكرة
اقدم الجميع حتى بنتك لما تشعر بشي
كانت تتحدث بصوت منخفض وقالت
لان الناس ده طيبة بتصدق اى حاجه عمرهم ما يظنون أن بمثل عليهم أما شمس هيكشفنى اول ما هدخل بيته لو قدرت ادخله من الأساس
مسحت دموعها نسمة وقالت
وقتها أنا هكون هناك وهقف بدل منك انا هقدر اطلع كل اعترفت ليه وهسجلها وباذن محكمة كمان
استغربت شكب وسألتها
ومين إلا وافق على إذن ده لازم من الشرطة
ف ابتسمت نسمة وهى تطلب من شريكه للدخول وكان شريكها هو مروان
انصدمت شكب لأن مروان كان يحكى له ما حدث ل يذكره كيف الان يقف معها
فهم مروان تفكيرها و أسئلتها الا تدور في عقلها وقال
لان عجبتنى الفكرة ووثق انك قوية وهتقدر عليها وانا متابعه كل خطوة ومن لحظة ما توافق تروح معه البيت هكون متابعكم بالفعل
وفعلا
من اول ما دخلت شكب المنزل لما تستطيع السيطرة على مشاعرها وخصوصاً بعد أن اقترب شمس منها ومسكها من وسطها متعمدا جسدها انتفض لحظة ثم ابتسمت واعتذرت لكن كانت ليس على بعضها
كانت سبقتها نسمة وكانت داخل حمام شاورت لها
تطلب منه أنها تدخل الحمام وبالفعل قالت
ممكن ادخل الحمام
وافق شمس وهو سعيد وذهب يلعب مع اطفالها وكانت نسمة منتظرها فى الحمام وقاموا بتبديل الملابس واتصلت ب مروان ل عشان تطمنه
فى نفس الوقت كان عمار منهار كل ما يفتكر أن
شكب مشيت اقدم عيونه وهو عاجز وايضا كان شمس مقدم طلب بعدم التعرض له يعنى لو هوب من بيته ب٢_ متراً يتمنع طيب ازى اسيبها ليه يلعب بيها وهى فقط الذاكرة
راح عند اخوه على ال قسم الشرطة
عشان. يشوف حل ب إلغاء القرار منع التقرب
ازى بس يسيب شكب معه وعندما اقترب من باب غرفته استمع الى مروان يتحدث معها وقال اسمها
اخير يا شكب اتصلت انتم بخير
ردت نسمة وقالت
شكب ضعفت اول ما دخلنا البيت ومش عاوزة تكمل
اتنهد مروان وقال
كنت عارف انها مش هتقدر هى مثلت دوره اقدم عمار واقدم الدكتور لكن اقدم شمس هتنهار خدى انتى مكانها ونفذوا إلا طلبنا هاتى شكب اكلمها
دخل عمار وهو متعصب
انت إلا بعت شكب على هناك ايه يا شيخ الجبروت ده هو عشان شغلك تدمر نفسيتها وكمان تخليه تمثل على الكل انها فقط الذاكرة أنا مش مسامحك
طلب مروان يسمع ليه
لم يستمع له واخد التليفون وقال
اوعى تسمعى كلامهم يا شكب ارجوكى اوعى تعرض نفسك اى ضغط
انهمرت شكب دموعها عندما سمعت صوته وشهقت
اخدت نسمة منها الهاتف وأغلقت الهاتف وقالت
هتفضحني انتى عارفه لو كشف حاجه يدفن بالحياة
وخرجت نسمة بدل من شكب وهى تحذره من التهور

عاد شمس ونسمة إلى الواقع وهى بنفس الدالة تتحدث
اكيد حبيبي وأبو اولادى مش انت قولت كده ليا .
لما يصدق شمس نفسه هل كذبته سوف تتحول الى حقيقه ولكن كان يشعر بشي غير طبيعي فقرر أن يقترب منها لكى يتأكد أن كانت تذكرت أما لا
اقترب منها ولمس وسطها ولكن لم تنتفض مثل ما فعلت عندما وصلت إلى المنزل وسالها
انتى عندك استعداد تعيش معايا واقرب منك دون خوف لانى اشتقت ليك كثيرا
ابتسمت نسمة بكل فرحة وضعف وقالت
نعم عاوزة اكون معاك ونبدأ من جديد زى ما اتفقنا
كانت شكب تراقبهم من بعيد وخايفة ليتهور ويعمل حاجه معها مثل ما كان يفعل معها زمان
هو مريض ويستمتع بالعذاب فدفعت زهرية كانت فى الحمام من النافذة
بعد ما كان يقترب من نسمة تركها وخرج لكى يري
فى هذا الوقت خرجت شكب الغرفة إلا فى الجوار ووقفت أمامها تعاتبها وقالت
انتى مجنونة انتى عاوزة تعيش معه لحظة رومانسيه
ضحكت نسمة بهسترية وقالت
انتى غيران عليه عشان كدة خايفة يقترب منى .
استغربت شكب أسلوبها ومسكتها من كتفها وهى تصرخ وقالت
انتى عبيطة اغير منك ومن مين من متوحش ده متوحش أنا خائفة عليك خايفة يقرب منك
هزت راسها نسمة ب الاسف على خوف شكب ورعشة ايديها وقالت
متخفيش ي شكب أنا متعودة على أسلوب شمس من زمان اوى من وقت ما كنت سكرتيرة وبعد كده لما سافرت اسكندريه للاسف هو دامرنى وخلنا اعشق الأسلوب ده بالعلاقة ممكن انتى لا عشان انتى كنت كرها وممكن عشان هو كان غبي واخدك بالغصب انتى عارفه هو غير شكلك زى عشان يفتكر الايام إلا عاشها معايا أنا وهو نسخة من بعض عشان كده لازم يحسي بالاختلاف عشان يعترف بكل حاجه كان بيعمله معاكى
رفضت شكب رأيها وقالت
لا طبعا أنا مش موافقة أنا كنت فاكره انك لم طلبت مساعدات عشان نوقعه لكن واضح انك اشتقت ل ايامك معه مش عاوزة تنتقمى
وضحت نسمة لها وقالت
متخفيش ووثقى فيا أنا عاوزه اوصل ل شمس فكرة أنه من البداية أخطأ في كل شئ أخطأ في وصفك حبيبته لانه لا يشعر بيك أن كنت بجواره ام لا لازم نجننه أكثر ما هو مجنون ويخرج عن شعوره
انتى عارفة هو راح فين دلوقتي
استمعت لها شكب بتركيز وقالت
عشان يشوف ايه الا وقع
ضحكت نسمة بهسترية وقالت
لا راح عشان يجيب بآلة عذبه عشان الآلة
الا كان يعذبك بيها هو يعلم أن الدواء موقت وان الليل سوف يقترب وانتى الان بين يديه والا يحتاج ل فقدان ذكراتك هو يحتاج يعقبك على هروبك
عندما تتذكر ولذلك اتركنى اكمل التمثيل معه
وبالفعل
كان شمس فى الدور السفلي يبحث عن حبل لانه يعلم أن بعد قليل سوف ينتهى مفعول العلاج وهو يريد أن يستمتع به قبل أن تتذكر وبعد ذلك ياتى وقت العقاب
وبالفعل ادخل ابنته على الغرفة وطلب من الخادمة تجلس معها
انا هطلع اجيب ابنى يقعد مع أخته اريد أن ترعيهم وقت الليل ولا تخرج ل اي سبب وجهز اللبن للطفل وكل شي خاصه بيه
هزت راسها الخادمة بالموافقة
وبالفعل ذهبت حضرت الحليب وجهزت كل شي جلست بجوار الفتاة وهى نائمة
خرج شمس بحث عن الحبل وعن الحزام وعن المادة الذي سوف يضعه داخل الماء وقت العقاب وعن الشموع ثم بدأ بتشغيل الموسيقى
وكانت كل خطوة وهو متجه نحو السلم تلوة الأخرى مع صوت الموسيقى أيقنت شكب حديث نسمة والرعب يتسلل داخله وتتذكر عندما كان ينتهى يسحبها من شعرها إلى داخل الحمام ثم يضع وجهها داخل البانيو الملئ بالماء ثم يخرج وجهها لكى تاخد نفسها ثم يعود مرة أخرى ثم يضع المادة فوق الماء ثم يحملها ويضع جسدها داخل البانيو
كان جسد شكب ينتفض وكانت هتصرخ لكن امسكتها نسمة وطلبت منها الهدوى وعدتها أنها سوف تجعلها تفعل معه كل ما فعل معها وطلبت منها تدخل تحت السرير وتستمع إلى كل اعترفته
بالفعل دخلت شكب تحت السرير وهى تترقب دخوله
وبعد قليل فتح الباب وكان ينظر يمين ويسار ولاحظت نسمة ملابس شكب فوقفت بجواره لكى لا ينتبه وسألته
بدور على ايه
ابتسم شمس وقال
عايز ابنى عشان يقعد مع المربية ومع واخته لكى نتحدث مع بعض
كان جسد شكب وهى تحت السرير ينتفض من الرعب على أطفالها
ابتسمت نسمة وقالت
اهوه على السرير واقتربت وأدخلت فستان شكب إلى الداخل برجله لاحظت شكب وسحبت ملابسها وجسدها في الوسط
أخذا شمس الطفل ونادى على حراس من الحراس على الفوار كان امامه وقال
خذ ابنى على الفور واديه به ل عايشة وبعد ما تاخده منك اقفل الباب جيدا مش عايز حد يخرج من الغرفة ثم اقفل باب الفيلة واجلس انت واصدقائك وإذا لمحت خيال عمار يقترب أطلق النار على الفوار كان يقصد كل هذا ل يختبر ثبات شكب يتأكد أن كان مفعولة الحقنة انتهى ام لا
كانت شكب تحت السرير بنتفض جسدها خوفا على أبناءها وخوفا على عمار لأنها تعلم أنه لما يستسلم واكيد لحق بيها
..
ركب عمار السيارة عشان يروح خلف شكب جاء اخوه يوقفه دفعه عمار وقال
انا مش مسامحك يا مروان ولو حصل حاجه ل شكب مش ارحمك مفهوم وركب السيارة واتجه نحو الساحل والحق بيه مروان ب الفريق
كان طول الطريق يلعن نفسه وهو لما يلحظ دموعها الذي كانت تظهر في عيونها كان يستمع إلى صوتها والا ينظر إلى عيونها وقال
ليه عملت كدة يا شكب ليه وافقت على اللعبة ده
أما شكب تحت السرير ترد وكأنها تراه أمامه وقالت
اوعى تيجى يا عمار انا عايز انتقم على كل حاجه عملها معايا وقت الحساب جيه
حمل شمس نسمه بعد أن اغلق الباب ووضعها على السرير وهى تضحك وتقول
هل اشتقت لي لدرجة ده
نظر لها شمس وسألها
مين انتى ردى على انتى مش شكب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شكب الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى