روايات

رواية شكب الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الجزء الثاني الجزء الثاني

رواية شكب الجزء الثاني البارت الثاني

شكب الجزء الثاني
شكب الجزء الثاني

رواية شكب الجزء الثاني الحلقة الثانية

ولو طلبت تسبنى وتروح هعمل ايه
اعمل ايه مع الاطفال، يكون مصيرهم ايه
وانت عارف ان **شمس
لم عرف أن شكب فى غيبوبة
قدم بلاغ لحقوق الطفل أن أولاده وحيدنى عشان يستعطف القضاء أن يخفف حكم الخطف
وسالت محامى قال
أن لو الام مفقتش علي اول جلسه احتمال الاولاد يروح ل دار ايتام و انا صدقت انها فاقت ورجعت
بس الامل راح بفقدنها الذاكرة
ربط الاب علي كتفه وهو بيصبره
سيب ربنا هو اللي يدبرها وممكن هو ليه حكمة في كل ده انا هاخد نوفل على البيت عشان من الصبح بتعمل المستحيل عشان تدخل ل امها واحنا خايفين لتتنكس زي ما قال الدكتور
تذكر عمار كلامه مع الدكتور عن حالتها لم
طلب الدكتور يعرف كل حاجة وليه عقلها واقف عند وقت معينا
فلاش باك
ساله الدكتور
حالة زوجتك غريبة اول مره اعرف ان واحدة تعرف انها حامل تنهار وبعد كده تدخل في غيبوبة وكل جزء من جسمها ماشي كويس لكن عقلها رافض يرجع وبعد ما تولد ب أيام ترجع ناسي كل حاجة
بدا يوضح عمار كل الا حصل معها بكل تفاصيل عارفها أو من وجهة نظره لأنها لما تبوح ما حدث معها ؟مجرد استنتاجات بسيطة؟ من الأشعة وكلام الممرضة لكن الواقع اكيد اصعب بمراحل
انصدم الدكتور وقال
كدة فهمت عقلها رافض كل الا حصل
اتنهد عمار وساله وقال
والحل ايه نتصرف ازي في طفل رضيع منتظر امه وفي طفلة كانت كل يوم تقول ماما هتصحي امتى من النوم ؟ والام كل الا فاكرها انها طفلة بنت 17 سنه متعرفش انها فات عليها 10 سنين من عمرها
طلب الدكتور منه يهدي وقال
ممكن تهدي وأسألك سؤال وتجوبنى عليه بكل صراحه
نظر له عمار تنهد وقال
اكيد اتفضل
ابتسم الدكتور وقال
انت بتحب شكب ولا حبك اتحول ل شفقة ثانيا لو ماكنتش فقدت الذاكرة مش كنت بقيت اب ل اولادها وشركاتها في تربيتهم
اجاب عمار بسرعة
اكيد كنت وقفت معها وكنت بقيت سندها وظهرها وانا مش بحبها بس انا بعشقها بجنون لكن
قطعه الدكتور وقال
مفيش لكن الاولاد اولادك وهي كل الا نقوله ان اهلها توفهم الله في الحادثة وانها وشها تشوه وكان لازم تعمل عملية تجميل وانك كنت متجوز وزوجتك ماتت وكانت شكلها فعملت العميلة عشان انت حبيتها وشايف أنها هتكون ام ليهم
انصدم عمار من كلامه وقال
وليه اقول كل ده ليه اكذب اخترع حاجة معملتهش ممكن تكرهنى ولو رفضت وده المحتمل وقتها ايه الحل غير في عشر سنين فاتو فاهمني تواريخ واحداث مرات عليها
ابتسم الدكتور وقال
هي رفض تتذكر الاحداث القديم انا كنت عايز تقولها انكم اتجوزت منها وربنا رزقكم بالاطفال ده عايشين مع بعض عشر سنين
عجبه عمار اقترح الدكتور وقال
ده فكرة كويسه انا هروح اقولها احسن ما اطلع وحش قدمها
اوقفه الدكتور وقال
مش ينفع دلوقتي عشان عقلها رافض كل الا فات عايز يرجع الطفلة الصغيرة ان كل فرحتها تعمل فيديو شير رافضة النضج والكتمان ويحصل تقلبت في شخصيتها وكل يوم تلقيها بحال يوم عقلها عقل طفلة يوم عقلها عقل ام ويظهر تشوش اقدمها بس كل الا فى عقلها عايز ينسي كل الا فات ووقف الزمن عند المصيف و الحادثة، عشان كدة لازم تساعدها تتذكر حتى لو فى البداية كرهتك لكن هتخليها تبد تتذكر بطريقة غير مباشرة
الكاتبة صفاء حسنى
وده التجربة إلا انعملها وانت هتساعدني فيها ومن خلال التجربة ده هتعرف ان كان عقلها رافض تماما واللي ممكن يرجع للواقع
فاق عمار وافتكر انه لازمنا يروح ل دكتور ويعرف منه ايه الخطوة الثانية وطلب من والده أن يرجع هو نوفل
أنا هعقد معها النهاردة، وروح انت ونوف وفعلا ممكن على بكرة تنحل
قام الأب وذهب يأخذ نوفل الذي كانت ما بين غرفة اخوه ولدتها تائهة لم تفهم ما يحدث ولكن كل حلمها أن تعود ولدتها من جديد راها الديب فى الممر ف ابتسم وحملها وقال
حبيبتي جدوى مش ترجع مع جدوى كفاية النهاردة
كشرت نوفل وهى رافضة الرجوع بدون امها وأخوها ونزلت من حضنه وقالت
أنا مش هرجع من غير ماما وكمان اخوي يكون معايا
بدأ يشرح لها أنه لم تستطع الرجوع فى الوقت الحالى وقال
باذن الله لم الدكتور يسمح ليهم الرجوع بابا عمار يرجعها لكن دلوقتي ماما نايمة و البيبي نايم واحنا ملناش مكان هنا ننام في
عقدت يدها على بعضهم وهى تلوى شفتيها
افضل صاحي مش هانم
فعل الجدي مثل ما فعلت وقال
تمام جدوى يفضل واقف جانب نوفو حبيبته ورجله وجعه وينام وهو واقف وكمان يفوت عليه ميعاد الأدوية
نظرت له نوفو ونظرت إلى الممر يمين ويسار وعيونها لا تريد أن تفراقهم لكن هي تعلم انه على حق
جلست نوفو على الأرضية وقالت
ممكن نقعد على الأرض كدة رجللك متوجعكش
سألها الجدى
طيب مين يجب العلاج وكمان لازم ناكل
ابتسمت نوفال وقالت
احنا يا جدوى فى مستشفى يعني فى هنا ادوية وفى مطعم اكل
شعر الديب بخيبة أمل لم يستطع أن يقنعها
كان عمار يراقب جدالها ،مع أبوه وكان سعيد أن أبوه كان متفاهم ولم يرفض مساعدة ل شكب وحبه ليها
ثم اقترب منهم
طيب يا استاذة نوفو لو ماما صحيت وسالت عن نوفو نقولها نوفو تعبانة عشان فضلت طول اليوم نايمة على الأرض فى الهواء وماما تزعل وتنام تانى
قامت نوفو وهى خايفة وقالت
لا أنا مش عاوزة ماما ترجع تنام تانى نسمع الكلام يلا يا جدوى انت ليه معطلنا كده تعال نروح ننام واول ما نصحي وارجع من المدرسة اجى اخد ماما واخوى
ابتسم الاب وطلب من ابنه يمسك أيده وقام مسند عليه ولعن نفسه انه جلس على الأرض
ومسك ايد نوفو وقال
انا فعلا تعبت وركبوا الاسانسير ونزلوا وكان سائق ينتظرهم
ذهب عمار يسأل عن الدكتور ل يعلم كيف يطبق الخطة
فى نفس الوقت صحيت شكب من النوم وكانت الممرضة نامت، فقررت تقوم تدور على غرفة ابوها وامها ،وبالفعل سحبت الحقنة إلا في أيدها ونزلت من على السرير، وهى تتالم من الوجع بس هى حاسه ان فى حاجة تخص أهلها والكل مخبى عليها ولازم تعرفها
فضلت تسند على الحائط حتى وصلت إلى الباب
وفتحت الباب واستمرت تمشي في الممر وتنظر إلى الغرف حتى سمعت صوت طفل يبكى في غرفة
عندما خرجت شكب فتحت عيونها الممرضة واتصلت بالدكتور وقالت
تم إلا طلبته حضرتك اديتها الحقنة إلا بتفوق ولما فاقت عملت نفسي نايمة وهى خرجت
شكرها الدكتور
شكرا يا عبير روحى نامى انتى
قطع حديثه دق الباب
أنهى حديثه وقال
ادخل
دخل عمار ولسه يسأله
ضحك الدكتور وفتح الشاشه فيها طريق الممر
وشاف شكب وهى تستند و ماشي خاف عليها ل تقع وقال
هروح عندها فين الممرضة ازى تسيبها كدة
وجي يخرج مسك أيده الدكتور، وطلب منه
ممكن تهدى وتتبعها معايا الخطوة ده مهمة جدا
لم يقتنع عمار وخصوصاً وهو شايفها تستند على الحائط وتحول تمشي وكان يسمع صوتها وهى تتحدث
كانت شكب تمشي فى الممر وكانت المستشفى فاضي كلها هدوء وهى استغربت
ايه المستشفى العجيبة إلا مفيش والا دكتور والا ممرضه أو عامل أنا بس الاقي غرفة اهلي اخدهم ونسيب المستشفى ده
وهى ماشي فى الممر سمعت صوت بكاء طفل يبكى
اتجهت إلى الصوت وهى حاسة أن فى نغزة في قلبها
ولم تعلم لماذا اتجهت ودخلت غرفة الحضانة لم يوجد فيه غير طفل واحد فقط
اقتربت من الغرفة ورجل تتقدم ورجل أخرى خايفة تقترب
دخلت شكب وهي خائفه متراقبة هل سوف احدا يقول لها اين ذاهبه ولكن دموع الطفل وبكائه جعلها تخطو خطوه ثم خطوه حتى وقفت امام الطفل و نظرت له وكانت تتحدث معه وتقول له من تركك لوحدك ايها الطفل الجميل
عندما سمع صوتها ذات بكاء الطفل ثم نظر لها
كانت شكب محتاره مش عارفه تعمل ايه دخلت أيدها ولمست ايد الطفل وقالت
انت كمان لوحدك ومحدش معاك أنا كمان مش عارفه اهلى فين ولوحدى بس انا متاكده انك عايز ماما صح
سكت الطفل من البكاء
ابتسمت شكب وقالت
يعنى العيط ده كله عشان عاوزة ماما اكيد هى تعبانة ومنتظرة انك تكون كويس مفيش ام تكره اولادها ل اي سبب واقتربت منه وهمست وقالت
عاوزة اقولك على سر أن هقدم شكوى فى المستشفى ده عشان مش عاجبني ومستهترين
حرك الطفل رجله
ضحكت شكب وقالت
انت كمان رايك كدة طيب اتفقنا اروح اشوف اي حد فى المغارة ده وارجع
حرك الطفل رجله وبدأ يبكى
رجعت شكب وقالت
خلص متزعليش انت عاوزين اقعد معاك صح ونستنهم هنا
حرك الطفل رجله وأيده مسكت صابع من أيدها
ابتسمت وقالت
طيب ايه رايك اغنيلك ونتصور مع بعض أنا وانتى واحنا بنغنى وننشرها وانت عسل كدة ياترى شبه بابا والا ماما
بدأ صوت يطلع من الطفل بهمهم
ضحكت شكب وقالت
انت فاهمنى اوى وواضح هنكون اصدقاء طيب يلا نغني أنا بحب اسمع اغنيه ومش بزهق منها بس مش عارفه انت هتفهمها والا لا والا اقولك اغنيلك ماما زمانها جايه ايه رايك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شكب الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى