رواية شقيق زوجي الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي
رواية شقيق زوجي الجزء الثاني
رواية شقيق زوجي البارت الثاني
رواية شقيق زوجي الحلقة الثانية
التفتت موده وانصدمت عندما وجدت رعد يدخل الي الغرفه وهو علي كرسي متحرك ولكن ظنت انه تميم فأقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفا: تميم انت جاعد اهنيه ليه جووم بلاش تجعد عليه وبعدين من وجت الفرح وانا مشوفتكش انا عارفه انك كنت بتحب اخوك جوي بس دا عمره
رعد ببرود: هو كان بيحكيلك عني كتير جوي اكده؟ انا كنت فاكر انه بيحكيلي عنك بس ومش بيتكلم عليا
نظرت موده بدهشه ثم تحدثت مردفه: انت بتجول اي انا مش فاهمه مين بيحكيلك عني وانت جاعد اهنيه ليه جووم من علي الكرسي دا وخلينا نروح شقتنا
رعد بهدوء: ما دي شقتنا هنروح فين هي مش عجباكي ولا اي
موده بعصبيه: هو في اي بالظبط انا مقدره حالتك علشان موت اخوك بس انت بتعمل اكده معايا ليه انت عايز تهبلني في اي بالظبط
وضع رعد يده علي اذنه بغضب ثم تحدث بحده مردفا: مش بحب الصووت العالي.. فاهمه يبجي توطي صوتك وانتي بتكلميني احسن
موده بعصبيه: لع هعلي صوتي براحتي وبعدين انت بتتعامل معايا اكده ليه وبتكلمني بالطريجه دي ليه
رعد بحده: اتكلم زي ما انا عايز وصوتك يوطي بدل جسما بالله العظيم هخليكي ما تعرفي تتكلمي تاني طول حياتك
نظرت موده اليه بخوف وعدم فهم حتي دخلت صبا فتحدثت موده بخةف مردفه: صبا في اي… تميم ماله؟ وجاعد اهنيه علي الكرسي دا ليه
صبا بدموع: موده… دا مش تميم
نظرت موده اليها بعدم تصديق ثم تحدثت مردفه: امال مين
جاءت صبا لتتحدث ولكن قاطعها صوت وهدان وهو يتحدث مردفا: رعد الصاوي
موده بأستفهام: يعني اي؟ مش فاهمه ازاي… انتوا مش جولتوا انه مات.. ولو هو رعد يبجي فين تميم ومين ال مات
أسر بحزن: ال مات يبجي تميم يا موده وعم امك عارف وهو كان وكيلك وانتي اتجوزتي رعد
نظرت موده اليهم بصدمه ثم تحدث بسخريه مردفه: انتوا بتهزروا صوح… اكيد دا مقلب من مقالبك يا تميم يلا جوم وبلاش هزار انت كنت بتمشي وجت الدفنه كنت واجف علي رجليك واخوك رعد مش بيمشي يبجي انت تميم يلا بجا
صبا بدموع: تميم ال مات يا موده واحنا عملنا اكده علشان الفرح يكمل ونحاول نعرف مين ال جتل تميم
موده بصراخ: بس بجااااا بس انتي بتجوولي اي جواز اي وتميم اي ال مات.. تميم عايش وجدامي اهه
وهدان بحزن: تميم مات يا موده اتسمم وال اندفن دا كان تميم وانتي اتجوزتي رعد
نظرت موده الي الجميع بصدمه ثم الي رعد الذي يجلس امامها علي الكرسي المتحرك ثم تحدثت بصدمه مردفه: ازاي وانا شوفته وهو واجف علي رجليه وبيمشي في الدفن
أسر بحزن: رعد بيمشي يا موده بس اوجات رجله بيحصلها شلل مفاجئ ودي حاله نادره بس هو بيمشي طبيعي واي حاجه عايزه تعرفيها عنه تاني يبجي هو ال هيجاوبك علشان مش من حقنا نجاوب علي اكتر من اكده
موده بدموع: مش من حقكم تجاوبوا؟! وانا اتجوزت رعد.. وتميم مات… ال انا كنت واجفه بشوفه وهو بيندفن دا تميم؟؟ انا كنت حاضره دفنه جوزي وانا معرفش حرمتوني حتي من اني اودعه؟
صبا ببكاء: موده والله
لم تكمل صبا كلماتها وفجأه وقعت موده علي الارض فاقده وعيها فأقترب منها الجميع بلهفه عادا رعد الذي مازال يجلس مكانه علي الكرسي ينظر اليها ببرود ثم حملوها ووضعوها علي الفراش وجاءوا ليطلبوا الطبيب ولكن منعهم رعد وطلب منهم ان يخرجوا وهو سوف يعالجها فخرج الجميع واقترب رعد منها وهو علي الكرسي ثم نظر اليها بسخريه وتركها وخرج اما عند أسر تحدث بغضب مردفا: هو اي ال دا الصوووح.. ال عملتوه دا عمره ما كان صوح حرام عليكم انتوا دمرتوا حياتها وضحكتوا علي رعد
وهدان بحده: رعد محدش يجدر يضحك عليه يا أسر هو كان لازم يتجوزها
صرخ اسر بحده مردفا: ليييه… مكنش لازم يتجوزها.. مكنش ينفع ينضحك عليها اكده حرام عليكم انتوا هتتعاقبوا وربنا مش هيسيبكم
القي أسر كلماته ثم ذهب اما في بيت والدت موده تحدثت بغضب مردفه: يا لهوووووي…. ازاي دا كله حوصل يعني انضحك علينا وبنتي هتعمل اي دلوجتي
سعيد بضيق: دي اتجوزت رعد الصاوي كل حاجه بأسمه ودلوجتي فلوس تميم الله يرحمه هتبجي ليه هو كمان يعني انا خليت بنتك تكسب من كل ناحيه وبعدين هي شويه بس وبعدها هتعيش وتحبه صدجيني انا عملت لمصلحه بنتك يا تهاني
تهاني بحده: لع يا عمي انت عملت لمصلحتك عمر مصلحه بنتي ما كانت اكده.. وبعدين دا جواز باطل
سعيد بضيق: هو هيخليه مش باطل وصدجيني كل ال انا عملته دا لمصلحه موده
في الصباح استيقظت موده ولم تجد احد في الغرفه فأنفزعت ونزلت الي الاسفل ووجدت الجميع يجلس عادا رعد فتحدثت بغضب مردفه: انا عايزه امشي من اهنيه… عايزه امشي
سميه بحزن: تروحي فين يا بنتي اهنيه بيتك
موده بصراخ وبكاء: لع مش بيتي دا مش بيتي والجواز دا باطل انا مكنتش اعرف ومش موافجه فااهمين انا مش موافجه انا كنت هتجوز تميم… تميم بس هو ال جوزي هو دا ال بحبه انا جووزي تميم
صبا: تميم مات يا موده
موده بغضب: حتي لو مات مش هكون لحد غيره منكم لله ربنا ينتجم منكم انتوا عملتوا فيا اكده لييييه انا عملت فيكم اي حسبي الله ونعم وكيل فيكم انا عايزه تميم انتوا حتي حرمتوني من اني اودعه من اني اشوفه جبل ما يندفن حرام عليكم
نظرت صبا اليها بدموع وجاءت لتتحدث ولكن سمعوا صوت تكسير عالي جدا في الاعلي فصعدوا جميعا ووجدوا رعد يجلس علي الارض ويده تنزف بشده والشقه شبه محطمه فأقترب منه اسر وتحدث بلهفه مردفه: رعد اي ال عمل في ايدك اكده… رعد
سحب رعد يده وحاولت سميه ان تراه ولكن لم يسمح لها ايضا فدخلت موده وانصدمت عندما وجدت الشقه هكذا وايصا الدماء علي يده فتذكرت
فلاااااش باااك
موده: مش فاهمه
تميم بحزن: رعد عنيد جووي وممكن يأذي نفسه في اي وجت وميخليش حد يعالجه.. هو عنده القدره يتحمل اي جرح في جسمه اطول فتره لدرحه انه ممكن يموت وميخليش حد يلمسه
موده باستغراب: لا حول ولا قوه الا بالله… طيب اي ال حوصله علشان يبجي اكده
تميم بضيق وحزن: بصراحه مجدرش اجولك يا موده دي حاجه خاصه بيه هو مش بيا علشان خاطر اجولها متزعليش بس ال اجدر اجوله ليكي اني مجدرش اعيش من غير اخوي انا بحبه جوي ومستعد اموت علشانه ولو موتي مقابل انه هو يعيش هعمل اكده علشان كده لما نتجوز لو هو سمحلك عايزك تعتبريه زي اخوكي وتعامليه زين بس بحذر
فلاااش بااك
فاقت موده من شرودها علي صوت صبا وهي تبكي بشده وتتحدث مردفه: اتصرفوا انتوا واجفين اكده ليييه
وهدان بقلق: مش عايز حد يلمسه مش هنعرف نعالج جرحه… تميم بس ال كان يجدر يعالجه
نظرت موده اليهم بضيق ثم اقتربت منه بحذر وخوف وغضب في نفس الوقت وجاءت لتمسك يده وظنت انه سيرفض مثلما فعل مع الجميع ولكنه نظر الي الجهه الاخري وتركها تعالج جرحه فتحدثت بخوف مردفه: اعمل اي؟
نظر الجميع اليهم بدهشه فذهب أسر وجلب شنطه الاسعافات ثم وضعها امامها وتحدث مردفا: هتعرفي تخيطي الجرح؟
موده بضيق: لع ومش هجدر اعمل اكده هخاف
أسر: بصي معلش حاولي انا هجولك تعملي اي بالظبط
بدأ اسر ان يخبرها ماذا تفعل بالتفصيل ورعد يجلس لم يعطي اي رده فعل حتي انه لم يظهر اي علامات للألم وهي تخيط جرحه فهي كانت تشعر بألمه والقشعريره وهي تخيط الجرح اكثر منه حتي انتهت وسندته بخوف ليجلس علي الفراش وخرجت من الغرفه فلحقتها سميه وتحدثت ببكاء مردفه: ابوس ايدك يا بنتي خليكي معاه يومين بس وبعدها هعملك ال انتي عايزاه كله… رعد ابني مكنش بيخلي حد يلمسه غير تميم ودلوجتي هو سمحلك تعالجيه بالله عليكي وغلاوه تميم عندك خليكي معاه يومين بس لحد ما يبجي زين
موده بحده: ماشي انا هجعد اهنيه علشان خاطر تميم بس وبعد يومين ورجه طلاجي توصلي ومش عايزه اعرفكم تاني
القت موده كلماتها ثم دخلت الي الشقه مره اخري ودخلت الي جميع الغرف ثم الي المطبخ وبدأت في احضار بعض الطعام وهي تبكي بشده وتتذكر تميم ثم تحدثت ببكاء مردفه: يارب لو انا في كابوس خليني اصحي… مستحيل يكون كل ال بيوحصل دا بجد.. اكيد دا كابوس وكابوس وحش جووي كمان.. يارب وغلاوه حبيبك النبي طلعني من ال انا فيه دا… انا معملتش حاجه وحشه في حياتي علشان يوحصلي اكده وتميم… الشخص الوحيد ال حبيته… مات يوم فرحنا حتي حرموني من اني اودعه.. يارب ارحمني بجااا
كانت موده تتحدث وهي تبكي بشده حتي احضرت الطعام فأخذته ودخلت الي الغرفه بتوتر ووضعته بجانب الفراش وتحدثت مردفه: لازم تاكل علشان الجرح
نظر رعد الي الطعام ثم اليها وتحدث ببرود مردفا: كل دا علشان خاطر تميم صوح؟؟ انتي بتعملي اكده علشان تميم كان بيوصيكي عليا دايما
موده بدموع وحده: ايوه علشان خاطر تميم ال انت تجريبا مكنتش بتحبه علشان اكده مش شايفه اي ملامح للزعل عليه مع انه طول الوجت كان بيتكلم عنك وبيجول هو بيحبك ازاي لع ومش بس اكده دا انت ضحكت علي خطيبته واتجوزتها من غير ما تعرف بس كده كده الجواز دا باطل يعني مش مهم
اغمض رعد عيونه بقوه ثم فتحها بعد ثواني وتحدث مردفا: في عصير في التلاجه هاتيه لو سمحتي
نظرت موده اليه بدهشه وضيق كيف له ان يكون بكل هذا البرود والثبات ولكنها ذهبت وجلبت العصير ووضعته امامه فتحدث مردفا: الواكل ملوش علاقه اجعدي كولي
موده بحده: مش عايزه حاجه… مش عايزه اي حاجه منكم
رعد ببرود: طيب اشربي عصير علشان خاطر تميم.. لازم تاكل او تشربي اي حاجه
تنهدت موده بضيق وخوف واخذت العصير وبدأت في تناوله وبعد ربع ساعه شعرت برأسها يدور ولكنها مازالت في وعيها فتحدثت مردفه: انت شبه تميم جووي اكده ليه؟
رعد ببرود: علشان احنا تؤأم طبيعي اكون شبهه
ضحكت موده بشده وتحدثت مردفه: وانا زي الهبله معرفتش انت مين كنت فاكراك انك تميم جووي بس انت تخوف.. انا كان نفسي اشوفك من زمان جوي
رعد بضيق: ليه؟!
موده بضحك: علشان انت غريب… ودايما تميم كان يحكيلي عنك.. انت كمان شكلك حلو زيه… لع انت شكلك احلي بس هو كمان كان حلو
رعد بجديه: انتي حاسه بحاجه؟؛!
نهضت موده وهي تضحك بشده ثم تحدثت مردفه: اه حاسه اني مبسوطه مش عارفه ليه مع اني زعلانه…
نهض رعد من علي الفراش ثم اقترب منها فتحدثت مردفه: اي دا انت بتمشي اهه
رعد: ايوه بمشي… تعالي اجعدي وارتاحي
نظرت موده الي وجه رعد ثم لفت يديها حول عنقه وتحدثت مردفه: انت عينك ملونه؟؟ تميم مكنش عينه ملونه… بس تعرف عينك برده شكلها حلو جووي انت كلك شكلك حلو
تنهد رعد بضيق ثم تحدث مردفا: طيب يلا علشان تنامي انتي تعبانه
موده بضحك: طيب شيلني… انا حاسه اني انا ال مش عارفه امشي.. شيلني يلا
نظر رعد اليها ثم حملها ووضعها علي الفراش وجاء ليبتعد ولكن لم تترك موده عنقه فنظر في عيونها واقترب منها بهدوء وقبلها علي شفتيها فبادلته موده القبله وتمم رعد زواجه بها وفي المساء فتحت موده عيونها وهي تضع يديها علي رأسها بألم شديد وانفزعت عندما وجدته يجلس علي الكرسي المتحرك امامها عاري الصدر وينظر اليها بنظراته الحاده فتحدث بخوف مردفه: اي ال حوصل وانت جاعد اكده ليه
رعد ببرود: دلوجتي جوازنا بجا صوح ومش باطل وبمزاجك
نظرت موده اليه بعدم فهم وخوف شديد ثم انصدمت عندما وجدت نفسها شبه عاريه فتحدثت بخوف وتوتر مردفه: اي ال حوصل… انا اي ال عمل فيا اكده
رعد ببرود: تممنا جوزانا بمزاجك لا غصبتك ولا خليتك تعملي حاجه غصب عنك
صرخت موده في وجهه بغضب شديد وبكاء مردفا: انت مجنوووون انت ضحكت عليا انا مش فاكره حاجه ومكنتش مركزه لأي حاجه بتوحصل انا هبلغ عنك وهفضحكم كلكم و
لم تكمل موده كلماتها وفجأه تلقت صفعه علي وجهها من سميه التي دخلت للتلو الي الغرفه وتحدثت بغضب مردفه: هو دا الحب ال كنتي بتحبيه لابني انتي كنتي بتستعبطي بجااا امال كان اي لازمته كل المسلسل الهندي ال انتي عاملاه دا
نظرت موده اليها ببكاء شديد وصدمه ثم الي رعد التي تبدلت معالم وجهه للغضب الشديد وجاءت سميه لتسحب الغطاء من عليها لتخرجها من البيت ولكن مسك رعد يديها وتحدث بصوت حاد مرعب مردفا: انتي ازاي تمدي ايدك عليها وتدخلي شقتي من غير أذني
سميه بقلق وعصبيه: كنت فاكراك نايم وداخله اطمن عليك
رعد بغضب شديد: دا مش مبرر انك تدخلي شقتي من فير اذني وتمدي ايدك علي مرتي.. انتي مييين اصلا علشان تعملي اكده
سميه بحزن وبكاء: انا امك يا رعد… هلاص يا ابني انا اسفه اهدي
نظر رعد اليها بغضب شديد وبدأت عيونه تتحول للون الاحمر من شده غضبه كانت هيئته مرعبه وفجأه وضع يده علي رأسه بألم ووقع علي الارض وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شقيق زوجي)