رواية شقاوة بنات الفصل السابع عشر 17 بقلم منال عباس
رواية شقاوة بنات الجزء السابع عشر
رواية شقاوة بنات البارت السابع عشر
رواية شقاوة بنات الحلقة السابعة عشر
بعد اختطاف فرح والجميع فى حيرة
بهاء وجودنا هنا مش هيحل المشكله يلا بينا نروح البيت ونحاول نربط الخيوط ببعضها ..
غادر الجميع إلى شقه سيف ..
عند فرح
بدأت فرح تستفيق ووجدت نفسها بحجرة مظلمه ومربوط يديها ورجليها بحبال
فرح بخوف : انا فين لتسمع ضحكه تأتيها من الخاطفه
الخاطفه : انتى عندى كدا لفترة صغيره لو سمعت صوتك أو حاولتى اى محاوله للهروب ..هخلص عليكى ..انت فاهمه
فرح حيث لا تدرى من تكون تلك الفتاة وما الذى فعلته لها كى تؤذيها .كما أنها تضع ماسك يخفى ملامحها فلا ترى سوى عيونها
فرح : انا عملت ليكى ايه
الخاطفه : نادت على أحد الأشخاص وطلبت منه وضع الشريط اللاصق على فم فرح
وطلبت اغلاق النور عليها فقد فتحته لدقائق كانت تريد أن تعرف ملامح فرح ولما الجميع منجذب لها
..
الخاطفه : طلبت من أحد الأشخاص تشديد الحراسه علي فرح وتقديم القليل من الطعام لها ثم وضع الشريط اللاصق ..
المجهول : أوامرك يا هانم
الخاطفه : خد الفلوس دى وكل ما هتنفذ اوامرى هيبقي فيه فلوس اكتر وتركتهم وغادرت
ظلت فرح تبكى ولا تدرى ماذا تفعل ..
عند سيف
مريم تبكى على اختها وتحاول جنه تهدئتها
بهاء : كلام الشرطه مظبوط لازم يعدى 24 ساعه على الاختفاء علشان يبدأوا يعملوا بلاغ .. بس هما اخدوا الفيديوهات يعاينوها مساعده لينا وان شاء الله على بكرة نقدر نوصل لحاجه ..
فهد : احنا لسه هننتظر لبكرة !!
يرن جرس الباب
حيث وصل احمد ومروة
احمد بلوم شديد : دى الامانه يا سيف فرح اتخطفت ازاى .. عمك لو عرف هيروح فيها
سيف : والله احنا كنا مع بعض وطلبت تروح الحمام
ولما اتأخرت دورنا عليها ..
مروة : أهدى يا احمد وربنا يرجعها لينا بالسلامه
جلس الجميع
فهد : مين ساهر دا وكان عايز ايه من فرح
بدأت جنه تقص عليهم ما حدث فى الجامعه
وطلب ساهر الغريب من فرح أن تذهب لمكتبه
وبعدها عادت فرح تبكى بشده ورفضت الحديث معهم
ثم أكمل سيف : كنا بنجهز نخرج نتفسح ونخرج فرح من حاله الحزن دى وخصوصا انها رافضه تحكى اى حاجه ..
لقينا ساهر وصل وطلب الحديث مع فرح ..
وانا لقيت فرح مش معترضه تركتهم وتركت الباب مفتوح وبعد دقائق ساهر غادر
وفرح كانت عاديه
مع العلم ساهر دا كان صديقي من ايام الجامعه وهو كان من المتفوقين وعرفت أنه اشتغل معيد فى الجامعه ..عند فرح
احمد : يبقي لازم نوصل ل ساهر دا بأى طريقه ..
سيف : من الصبح هروح ليه الجامعه
فهد : وانا كمان معاك …
بهاء : وانا كمان
مر الليل على الجميع بعذاب ولم يعرف النوم طريق لأحد منهم فالجميع مشغول على فرح
فى الصباح الباكر
نظر فهد لساعته : وجدها السابعه صباحا
طلب من سيف وبهاء أن يجهزوا حتى يذهبوا للجامعه وينتظروا ذلك الساهر على البوابه الخارجيه قبل دخوله …
عند فرح
المجهول : نزع عن فمها الشريط اللاصق وطلب منها أن تتناول الافطار ولكنها رفضت
فقام بصفعها
فرح ببكاء : حرام عليكم انا عملت ايه علشان تعملوا فيا كدا
كان مسئول عن حراستها شخصان
الشخص الثانى دخل على صوتها : فى ايه ثم نظر إليها ليجدها فتاة رائعه الجمال
الشخص الثانى : ايه الجمال دا كله فى حد يزعل القمر دا
الشخص الأول : وبعدين معاك احنا جايين هنا لشغل وبس واتفضل اخرج
ثم وضع الشريط اللاصق مرة أخرى على فم فرح وخرجوا هما الاثنان
وصل فهد وسيف وبهاء
وظلوا بسيارتهم منتظرين قدووووم ساهر
بعد مضى ساعه وصل ساهر
ذهب بسرعه اليه سيف
وذهب ورائهم فهد وبهاء
سيف : ساهر انتظر عايز اتكلم معاااااااك
ساهر : ازيك يا سيف اه طبعا اتفضل فى مكتبي
سيف : لا تعالى نتكلم هنا
وقف بهاء وفهد بجانب سيف
سيف : عايز اعرف بالتفصيل ايه اللى حصل مع فرح امبارح
ساهر باحراج : كان سوء تفاهم وانا جيت لآنسه فرح واعتذرت ليها والانسه فرح قبلت اعتذارى
سيف : سوء تفاهم عن ايه ودا كان أول يوم ليها امبارح فى الجامعه …
ساهر : انا عارف انى غلطت فى تسرعى على الحكم عن آنسه فرح .وكمان انا بجد زعلان أنى زعلتها ولو هى ترضي أنا كنت طلبت أيدها امبارح بس انا انتظرت أنها تنسي وانا اثبتلها حسن نيتى
سمع فهد ذلك الكلام وكان كالمجنون
فهد : انت اتجننت تطلب ايد فرح ازاى .
نظر سيف باستغراب منهم
سيف : هو دا وقته .. فين فرح يا ساهر ؟؟
ساهر : فين يعنى ايه !!
بهاء : فرح اتخطفت من امبارح ..
ومفيش حد كلمها وعمل مشكله معاها امبارح غيرك
ساهر : انا من وقت ما نزلت من عندك يا سيف روحت وكنت فى البيت وما خرجتش غير الصبح
ساهر بقلق واضح عليه : الانسه فرح اتخطفت ازاى وهى معاكم ..
فهد وأكد أمسك فيه : انت هتستعبط انت تقول كل حاجه دلوقتي احسن مش هترك فيك حته سليمه ..
بهاء وهو. يحاول تهدئه فهد : اخلص وقول اللى حصل مع فرح احسن هنبلغ عنك انك المسئول عن خطفها ..
ساهر : خلاص خلاص انا هحكى كل حاجه اعرفها
وبدأ يقص كل شئ حدث منذ اتصال هايا به ومرورا بالصور وانتهى باعتذاره حيث وضح أنه ذهب ل هايا ليتأكد من الحقيقه واكتشف أنها خدعته وان الصور مفبركه ..
فهد بجنون : هايا !!! كل دا يطلع منها وهى تعرف فرح منين ؟ وليه تعمل كدا ..
بهاء : كدا لازم نروح ل هايا و نظر الى ساهر وانت تيجى مع معانا واياك تكون بتكدب .
ساهر : لا ابدا الانسه فرح يهمنى أمرها ..
ضغط فهد على أسنانه بغيظ فهو لا يطيق أن يسمع كلمه على فرح ..
ذهبوا جميعا إلى شركه الفهد حيث وجود هايا بعملها فى ذلك الوقت ….
عند فرح
يتصل الشخص الأول ب ريما
ريما : انت يا زفت بتتصل ليه قولت محدش يتصل عليا على الخط دا اقفل وانا هكلمك من الخط التانى
اتصلت ريما به
الشخص الأول : البت اللى جوه دى رافضه الاكل من امبارح واحنا مش مسئولين لو حصل ليها حاجه
ريما : اضغط عليها هددها المهم تاكل اى حاجه على ما اشوف هعمل ايه لسه ما قررتش اسيبها تعيش ولا اموتها…وأغلقت الهاتف
وقامت بالاتصال على فهد
ولكن فهد لم يرد
كررت الاتصال ولم يرد
ريما بغيظ : زمانه عرف باختفاء حبيبه القلب
كدا انت اللى حكمت بموتها يا سي فهد …
عند فرح
يدخل الشخص الأول بالطعام ويفك الشريط اللاصق ويطلب منها أن تأكل تحت تهديد السلاح
ولكنها تصرخ فى وجهه موتنى انا مش فارق معايا ..
ليدخل الشخص الآخر
الشخص الثانى : سيبها ليا وانت انزل هات لينا سجائر وشويه بيره وانا اخليها تاكل ثم غمز له ..
الشخص الأول : انت ناوى على ايه
الشخص الثانى : شكلنا هنتسلى الأول انت مش شايف هى زى القمر ازاى نتسلى وبعدين نبقي نموتها لما الهانم تطلب
سمعت فرح حديثهم وأخذت تدعوا الله أن ينجيها منهم وجلست تفكر ماذا تفعل ….
فى الشركه
وصل الجميع إلى مقر الشركه
ذهبوا إلى مكتب هايا ليجدوا …….
يا ترى ايه اللى وجدوه وفعلا هايا وراء اختطاف فرح دا اللى هنعرفه البارت الجديد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شقاوة بنات)